الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فكأنه لم يعتد بتوثيق ابن حبان والعجلي له، لما عرف من تساهلهما، أما الحافظ فقال في "التقريب" ثقةٌ!!. وهذا تسامحٌ منه بلا شك. النافلة ج2/ 153
* قال الذهبيّ. . . وقد وثقه العجلي (436)، وابنُ حبان، وهما متساهلان. وفي "التهذيب":"أخرج له االنسائي في الخصائص". خصائص عليّ/ 76ح 63
1203 - رجاء بن أبي سلمة:
واسم أبي سلمة مهران الشامي، كما في التهذيب (9/ 161). تفسير ابن كثير ج 2/ 304
1204 - رجاء بن أبي عطاء:
المَعَافِريّ أبو الأشيم. ترجمه الذهبي في "الميزان"(2/ 46) وروى له هذا الحديث بسنده، وقال:"صويلح، قال الحاكم: مصريّ صاحب موضوعات، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات. . " انتهى.
* وحكمه على رجاء هذا بأنه صويلح بعد حكايته لكلام ابن حبان والحاكم في غاية العجب فأين الصلاح ولو على إغماض في رجلٍ يروي الموضوعات؟. . .
* وراجح حديثه والكلام عليه مفصلًا في ترجمة (إدريس بن يحيى الخولاني). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 617/ شعبان/ 1419؛ التوحيد / شعبان / 1419
1205 - رجاء بن الحارث:
ضعَّفه ابن معين وغيره. وقال العقيليّ: لا يتابع عليه. الإنشراح/ 34ح 13، ضعفه ابن معين وغيره، كما أفاده الذهبي في "الميزان"(2/ 46). جُنَّةُ المُرتَاب/ 37
1206 - رجاء بن حيوة:
تابعيٌّ. تفسير ابن كثير ج 2/ 85؛ لم يسمع من معاذٍ والله أعلمُ. التسلية/ رقم 67
[حديث رجاء، عن أبي الدرداء مرفوعًا: إنما العلم بالتعلم]
* قال الدارقطنيُّ في "العلل": (9/ 219): الموقوف هو المحفوظ. وهذا لا يعني أنه صحيح كما فهم من صحح إسناد الموقوف.
* فإنه لا يصح لأن رواية رجاء بن حيوة عن أبي الدرداء منقطعة كما صرَّح الذهبيُّ بذلك.
* وهذا يسمى عند علماء الحديث بالترجيح النظري. وهو لا يفيد الحديث قوة.
* ومرادهم أنه إذا تعارض الرفع والوقف فلأن يكون موقوفًا أشبه. لا أنه تصحيحٌ للموقوف.
* وقد ألمح البخاريُّ إلى الحديث المرفوع، فعلَّق الفقرة الأولى منه:"إنما العلم بالتعلم" بصيغة الجزم في "كتاب العلم من صحيحه"(1/ 160)، فقال: وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين. وإنما العلم بالتعلم.
* فعلَّق الحافظُ في "الفتح"(1/ 161)، قائلًا: قوله: وإنما العلم بالتعلم، وهو حديث مرفوع أورده ابن أبي عاصم والطبراني من حديث معاوية بلفظ:"يا أيها الناس تعلموا إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين". وإسناده حسن إلا أن فيه مبهمًا اعتضد بمجيئه من وجه آخر. انتهى
* وحديث معاوية هذا أخرجه. . . وإسناده ظاهرُ الضعف. . .
* فأيُّ وجه لتحسين هذا الإسناد كما فعل الحافظ رحمه الله؟ وقد رأيت الوجوه الأخرى التي أشار إليها الحافظُ وهي ضعيفةٌ جدًا لا تصلح للتقوية.
* والبخاريّ يذكر في معلقاته الحديثَ الصحيح والحسن والضعيف كما يعرفه من له عناية بصحيحه.
* وقد صحَّت الفقرة الأولى منه "إنما العلم بالتعلم" عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا عليه. . .