الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدَّث عن: الوليد بن مسلم، وبقية بن الوليد، ومحمد بن يوسف الفريابي. روى عنه: أبو الحسين عليّ بن أحمد بن محمد بن الوليد المري الدمشقي، ومكحول البيروتى، ومحمد بن بكار بن يزيد السكسكسى، وأبو الوليد هشام بن أحمد بن هشام القرشيُّ القاريءُ، وعبد الله بن محمد بن الحسين بن جمعة، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الوليد المريى، وأبو عوانة الإسفراييني ثُمَّ نقل عن ابن زبر أنه توفي سنة (264).
* وعن ابن مندة أنه توفي سنة (260)، ولم يحك فيه شيئًا؛ فرواية مؤمل بن الفضل ودحيم أرجح من هذه. والله أعلم.". التسلية/ رقما
305 - إدريس بن سنان:
ضعفه ابن عديّ وتركه الدارقطنيُّ، وقال ابن معين:"يكتب من حديثه الرقاق". وهذا تضعيفٌ له. تفسير ابن كثير ج 1/ 469
306 - إدريس بن يحيى الخولاني:
ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(1/ 1/ 265)، وقال:"هو صدوقٌ"، ونقل عن أبي زرعة، قال:"رجلٌ صالحٌ من أفاضل المسلمين". وذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 132) وقال: "مستقيمُ الحديث إذا كان من دونه ثقة، وفوقه ثقات". التسلية/ رقم 101 [حديث: مَن أَطعَمَ أخَاهُ خُبزًا حَتَّى يُشبِعَهُ، وَسَقَاهُ مَاءً حَتَّى يَروِيَهُ، أَبعَدَهُ اللهُ عَنِ النَّارِ سَبعَ خَنَادِقَ، بُعدُ مَا بَينَ خَندَقَينِ مَسِيرَةُ خَمسِمِئَةِ عَامٍ]
* هذا حديثٌ باطلٌ موضوعٌ.
* أخرَجَةُ ابن حبَّان في "المجروحين"(1/ 301) مُعلَّقًا، ووَصَله الحاكمُ في "المُستدرَك"(4/ 129)، والطَّبَرانيُّ في "الأوسط"(6518)، والفَسَوِيُّ في "تاريخه"(2/ 527)، والدُّولابِيُّ في "الكُنى"(1/ 117)، والأصبهانيُّ في "التَّرغيب"(391، 2058)، وابنُ عساكر في "تاريخ دمشق"(ج 6/ ق 228 - 229) من طريق إدريسَ بنِ يحيى الخَوْلانيِّ، حدَّثَني رَجَاءُ بنُ أبي عطاءِ المَعَافِرِيُّ، عن
واهبِ بنِ عبد الله الكَعبِيِّ، عن عبد الله بن عَمرٍو مرفُوعًا.
* قال الطَّبَرانيُّ: "لا يُروَى هذا الحديثُ عن عبد الله بن عمرٍو إلا بهذا الإسناد. تفرَّد به إدريس بنُ يحيى".
*قلتُ: وهو صدوق متماسك.
* سُئل عنه أبو زرعة الرازي فقال: "رجلٌ صالحٌ من أفاضل المسلمين".
*وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": "صدوق". وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث، إذا كان دونه ثقات وفوقه ثقات.
* وهذا القيد الذي ذكره ابن حبان يدلُّنا على أن الآفة في أحاديثه إنما هي ممن فوقه أو دونه. .
* وهذا الحديثُ مِثالٌ لذلك؛ فإنَّ شيخ إِدريس في هذَا الحديث هو أبو الأَشيَم رجاءُ ابن أبي عطاءٍ، فتَرجمَهُ الذَّهَبيُّ في "الميزان"(2/ 46)، ورَوَى له هذا الحديث بسَنَدِه، وقال:"صُوَيلِحٌ. قال الحاكمُ: مِصريٌّ، صاحبُ موضُوعاتٍ. وقال ابن حبَّانَ: يَروِي الموضُوعاتِ [وقال بعد أَن رَوَى الحديثَ:] هذا حديثٌ غريبٌ، مُنكَرٌ، تفرَّد به إِدريسُ، أحدُ الزُّهَّاد" انتهى كلامُه.
* وحُكمُه على رجاءٍ هذا بأنه "صُوَيلِحٌ" بعد حكايته لكلام ابن حِبَّانَ والحاكمِ في غاية العَجَبِ، فأين الصَّلاحُ، ولَوعلى إغماضٍ، في رَجُلٍ يَروِي الموضوعات؟!
*وقد تعجَّب من صنيعه أيضًا الحافظُ، فقال في "لسان الميزان" (رقم 3423):"وهذا الحديثُ أورَدهُ ابن حِبَّانَ، وقال: إِنَه موضُوعٌ. وحكاه عنه صاحبُ "الحافل". وأخرَجَهُ الحاكمُ في "المستدرك" عن الأصمِّ، عن إِبراهيمَ ابن مُنقِذٍ، عن إدريسَ، وقال: "صحيح الإسناد"، فما أدرِي ما وَجهُ الجمعِ بين كلامَيه! كما لا أَدرِي كيف الجَمعُ بين قولِ الذَّهَبيِّ: "صُوَيلحٌ"، وسُكوتِه على