الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*وسنده جيِّدٌ في المتابعات، حماد: هو الفقيه المعروف، صدوقٌ. قال أبو حاتم:"صدوقٌ لا يحتجُّ به، وهو مستقيمٌ في الفقه، فإذا جاء الآثار شوش." اهـ.
*والراوي عنه حماد بن سلمة، عنده عن حماد بن أبي سليمان تخليطٌ كثيرٌ، أما إذا روى القدماء مثل الثوري وشعبة عن حماد بن أبي سليمان فروايتهم أمثل من رواية غيرهم، والله أعلم. التسلية/ رقم 112
986 - حماد بن أُسامه بن زيد:
أبو أسامة، القرشي الكوفي. ثقةٌ ثبتٌ. . التسلية/ رقم 31؛ أحد الثقات الرفعاء. تنبيه 9/ رقم 2054
* أخرج له الجماعة. قال أحمدُ: "كان ثبتًا ما كان أثبته! لا يكادُ يُخطيء". ووثقه ابن معين، وابن سعدٍ، والعجليُّ في آخرين.
*فالعجب من الأزديِّ، أورده في "الضعفاء"، ثُمَّ حكى عن سفيان بن وكيع، أنه قال:"إني لأعجب كيف جاز حديثُ أبي أسامة، كان أمرُهُ بيِّنًا، وكان من أسرق الناس لحديث جيّدٍ". اهـ.
* وحكى الذهبيُّ في "الميزان" أنَّ الأزديَّ نقل هذا الكلام عن سفيان الثوري، فلعله قصد سفيان بن وكيع فسبق قلمُهُ، وعلى كل حالٍ فلم يُبال الذهبيُّ به، وقال:" أبو أسامة لم أوردْهُ لشيء فيه ولكن ليُعرف أنِّ هذا القول باطلٌ".
* قلتُ: وهذا حقٌّ، ولا يقبل من سفيان بن وكيع هذا القول في أبي أسامة، فقد كان ضعيفًا، ومن المعروف أن جرح الضعيف للثقة مردودٌ كما صرَّحَ به النقاد كابن حبان والذهبيّ والعسقلاني وغيرهم.
* [وراجع ترجمة: "الأزدي"] بذل الإحسان 2/ 13 - 14
* أبو أسامة: ثقةٌ ثبتٌ حافظٌ. وإذا زاد مثلُهُ زيادةً فينبغي أن تقبل وقد سئل أحمدُ عن أبي أسامة فقال: "كان ثبتًا، ما كان أثبته، لا يكاد يخطيء" وقيل له:
"أبو عاصم النبيل وأبو أسامة أيهما أثبتُ في الحديث؟ فقال: أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم، كان أبو أسامة صحيح الكتاب، ضابطًا للحديث، كيسًا، صدوقًا".
*وناهيك بمثل هذا من الإمام أحمد، وأبو عاصم ثقةٌ ثبتٌ ولا أعلم في أبي أسامة مغمزًا أذكرُهُ، إلا ما ذكره الأزديُّ عن سفيانَ بنِ وكيعٍ وقد أجبتُ عنه في "بذل الإحسان"(52) فاطلبه هناك. التسلية/ رقم 63
[حماد بن أسامة يُخطيء في اسم راوٍ]
* يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيفٌ، فكان يُخطيء، فيقول: عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ولم يلقه، كما نصوا على ذلك.
*قال موسى بن هارون: "روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وكان ذلك وهمًا منه، وهو لم يلق ابن جابر وإنما لقي ابن تميم فظنَّ أنه ابن جابر، وابنُ جابرٍ ثقةٌ وابنُ تميم ضعيفٌ".
*وقال يعقوب بن سفيان: "قال محمَّد بن عبد الله بن نمير: روى أبو أسامة، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، ونرى أنه ليس بابن جابر المعروف وذكر لي أنه رجل يُسمى باسمه". قال يعقوب: "صدق، هو ابن تميم. قال يعقوب: وكأني رأيتُ ابن نمير يتهم أبا أسامة أنه علم ذلك وتغافل".
*وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(2/ 2/ 300): "سألت محمَّد بن عبد الرحمن ابن أخي حسين الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد، فقال: قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهرٍ، فالذي يحدثُ عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر، هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم".
* وقال أبو داود: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم متروكٌ، حدَّث عنه أبو أسامة،