الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن كثير ج 2/ 265، متروكُ الحديث. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 283/ شعبان/1423؛ مجلة التوحيد/ شعبان/1423
* الحسن بن دينار بن واصل: أحد التلفى. تنبيه 12/ رقم 2426؛ فإنَّهُ واهٍ. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 1/ صفر/ 1413
834 - الحسن بن ذكران: [
أبو سلمة البصريّ]، ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1976؛ ضعفه أبو حاتم وابنُ معين والنسائيء وغيرُهُم.
* وذكره ابن حبان في "الثقات"؛ وقد وُسم بالتدليس. التسلية/ رقم 15
* الحسن بن ذكران: أبو سلمة البصري. قال ابن عَديٍّ: "وهذا الحديثُ يرويه الحَسَنُ بنُ ذكوان، عن عمرِو بن خالد- وعَمرٌو مترُوكُ الحديث.، ويُسقِطُه الحَسَنُ بنُ ذكوان من الإسناد لضعفِهِ". . .
* ونَقَل الحاكِمُ عن مُحمَّد بن نصرٍ، قال:"قال أبو عبد الله مُحمَّدُ بنُ نصرٍ: وهذا حديثٌ لم يَسمَعه الحسنُ بنُ ذَكوانَ مِن حبيب بن أبي ثابتٍ، وذلك أنَّ مُحمَّد ابن يحيى حدَّثَنا، قال: حدَّثَنا أبو مَعمَرٍ، قال: حدَّثَني عبدُ الوارث، عن الحَسَنُ ابن ذَكوَان، عن عَمرِو بن خالدٍ، عن حبيب بن أبي ثابتٍ. وعمرٌو هذا مُنكَرُ الحديث، فدلَّسَه الحَسَنُ عنه" انتهى. الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 280/ رجب/ 1423 مجلة التوحيد/ رجب/1423
* [راجع ما كتب عنه في ترجمة أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب/ 1417
* والحَسَنُ بنُ ذَكوان. ووقع في كتاب "ابن السُّنِّيِّ": الحُسين، بياءٍ زائدةٍ. وهو عِندي تصحيفٌ فالحَسَنُ بن ذَكوَانَ هو الذي يَروي عن أبي إسحاقَ، وَيروِي عنه سعيدُ بن راشدٍ، كما في "تهذيب المِزِّيِّ"(6/ 146). والحَسَنُ هذا. ضعيفٌ في رأي أكثرِ النُّقَّاد، ووثَّقه ابن حِبَّان، ومشَّاه ابن عَدِيِّ، وكان يُدَلِّسُ.
الفتاوي الحديثية/ ج 2/ رقم 247/ رجب/ 1421
[روايته عن مروان الأصفر قال: "رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة، ثمَّ جلس يبول إليها. ."]
*قال الحاكم: صحيح على شرط البخاريّ" ووافقه الذهبيُّ!!.
* قلتُ: أمَّا قول الحاكم فمتعقبٌ من أوجه:
الأول: أنَّ الحسن بن ذكوان: فيه ضعفٌ. ضعفه: أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائيّ. وغيرهم. ووثقه ابن حبان، وقال ابن عدي:"أرجو أنه لا بأس به". وقال ابن معين: كان قدريًا. فقال الساجي: إنما ضعفه لمذهبه. قلتُ: إن كان كذلك، فهو غير قادح على المذهب الراجح، ولكن يظهر أن ابن معين لم يضعفه للمذهب، فقد قال فيه:"صاحب الأوابد، منكر الحديث" وقوله "صاحب الأوابد" جارٍ مجرى التعريف له، لا أنه منكر الحديث بسبب أوابده. فتأمّل.
الثاني: البخاريّ لم يحتج بالحسن، إنما أخرج له حديثًا واحدًا متابعةً، في "كتاب الرقاق"(11/ 418) من طريق يحيى القطان عنه، عن أبي رجاء العطارديّ.
قال الحافظُ في الفتح (11/ 441): "والحسن بن ذكوان تكلم فيه أحمد وابنُ معين وغيرهما ولكن ليس له في البخاري سوى هذا الحديث من رواية يحيى القطان عنه، مع تعنته في الرجال، ومع ذلك فهو متابعة".اهـ.
الثالث: الحسنُ بن ذكوان كان مدلسًا، وقد عنعن الحديث.
قال الأثرمُ: "قلتُ لأبي عبد الله -يعني: الإِمام أحمد- ما تقولُ في الحسن بن ذكوان؟ قال: أحاديثهُ بواطلٌ! يروي عن حبيب بن أبي ثابت ولم يسمع من
حبيب، إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي".
وكذلك قال أبو داود. وأورد له ابن عديِّ في "الكامل"(5/ 1776) في ترجمة "عمرو بن خالد" حديثين عن حبيب بن أبي ثابت، فأسقط الحسنُ عَمرو من الوسط وعمرو هذا كذَّابٌ كان يضع الحديث، فتدليسه قبيحٌ جدًا فلستُ أدري لأيّ شيءٍ قال الدارقطنيُّ:". . كلُّهم ثقاتٌ"!. . .
*وقال شيخُنا في "الإرواء"(1/ 100): "حسنُ الإسناد". والكلام كلُّه إنما يدور حول الحسن بن ذكوان، مع أنه ضعَّفه في "الضعيفة"(936)، وقال هناك:"الحسن بن ذكوان، مختلفٌ فيه أيضًا، وقد ضعَّفه الجمهور. وقال أحمد: أحاديثه بواطيل. . وقال ابن حجر في "التقريب": صدوقٌ يخطيء وكان يدلسُ، وقد عنعن". اهـ.
* قلتُ: فمثله لا يُحسَّنُ حديثه منفردًا، إنما في المتابعات ولم أقف على من تابعه. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 238 - 240؛ ونحوه في: غوث المكدود 1/ 39 - 40ح32
* قلتُ: إن كان كما قال الساجي فإنه غير قادح على الراجح، ولا تضره بدعته إن كان صدوقًا ضابطًا كما أوضحته في "قصد السبيل في الجرح والتعديل"(167 - 183). .
* الثالث: أن الحسن بن ذكوان كان مدلسًا، وقد عنعن الحديث، ولم أره صرّح بالسماع في شيءٍ من طرق الحديث التي وقفتُ عليها. . غوث المكدود 1/ 39 - 40ح32
[حديث ابن عمر مرفوعًا: من بات طاهرًا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرًا]
*. . . وإنما تقع عهدة الاختلاف على الحسن بن ذكوان فقد ضعَّفه أكثر