الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* روى البخاريُّ في صحيحه حديث الحسن البصري، قال: سمعتُ أبا بكرة، يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر. . ثم ساق حديث: "إن ابني هذا سيّدٌ" ثم في ذكر البخاريّ عقب الحديث في "كتاب الصلح"(5/ 306 - 307) قول ابن المديني: "إنما ثبت لنا سماعُ الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث".
* فاعترض الدارقطنيّ في "التتبع"(ص 323) على البخاريّ إيراده لهذا الحديث وقال: "إن الحسن لم يسمع أبا بكرة، والحسن يرويه عن الأحنف، عن أبي بكرة. ولم يعبأ العلماء بنفي الدارقطنيّ، اعتمادًا على ورود السماع بإسنادٍ صحيح.
*التسلية/ رقم31؛ وانظر نحوه في: تنبيه9/ رقم 2124
811 - الحسن بن أبي جعفر:
ضعيفٌ. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 46/ ربيع آخر/1417؛ تفسير ابن كثير ج2/ 344؛ الأمراض والكفارات/ 56ح21؛ تنبيه 4/ رقم 1202؛ تنبيه12/ رقم 2394؛ التسلية/ رقم 63
* [عن محمَّد بن جُحَادة، وعنه أبو جابر بحمد بن عبد الملك] منكر الحديث كما قال البخاريّ والساجي وغيرهما وضعّفه أحمد وتركه النسائيّ. حديث الوزير / 58ح23
* ضعَّفه غير واحدٍ لغفلته عن ضبط الحديث كابن المديني، وأحمد، والنسائيُّ، وابن حبان. وقال البخاريُّ:"منكر الحديث". بذل الإحسان 2/ 259
*. . ولكن الشأن في الحسن بن أبي جعفر فإنه ضعيفٌ. والله أعلم. بذل الإحسان 2/ 350
* رديء الحفظ. تركه النسائيّ. وقال البخاريّ: منكر الحديث. وهو جرحٌ شديد عنده تفسير ابن كثير ج 3/ 90
* متروكٌ. تنبيه 4/ رقم 1152
* الحسن بن أبي جعفر: والأغلب بن تميم متقاربان في سوء الحفظ. مجلة التوحيد/ ربيع أول/ سنة 1422
* قال الترمذي: ". . والحسن بن أبي جعفر قد ضعَّفه يحيى بن سعيد وغيره". والحسن هذا كان من المتعبدين ممن غفل عن صناعة الحديث كما قال ابن حبان فآل فيه الأمر إلى سوء الحفظ والغفلة حتى قال فيه البخاري: منكر الحديث.
* وضعَّفه أحمد وابن المديني، والنسائي، والفلاس وغيرهم. مجلة التوحيد / صفر/ سنة 1420
* قال الهيثمي (5/ 166): "فيه الحسن بن أبي جعفر، وهو ضعيفٌ متروك". بذل الإحسان 1/ 171
* قال الهيثميُّ: "فيه الحسن بن أبي جعفر الجعفري، وفيه كلام وقد وثق".
* قُلْتُ: وهذا التوثيق لا ينفعه، وجانب الجارحين أقوى، وكان صدوقًا ولكنه فاحش الخطأ. جُنَّةُ المُرتَاب/ 395
[الحسن بن أبي جعفر، عن ثابت البناني، عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا: خير شبابكم من تشبَّه بكهولكم. . والحديث ضعيفٌ جدًا]
* قلتُ: وهو منكرٌ عن ثابت، والحسن: ضعفه ابن المديني، وأحمد والنسائي.
* وقال البخاري: "منكر الحديث" وهذا منه جرحٌ شديد يساوي الترك عند غيره.
* ويبدو أنه كان شديد الغفلة حتى وقعت منه المناكير الكثيرة.
* أما قول مسلم بن إبراهيم: إنه كان من خيار الناس، فهذا لا تعلق له بصحة الحديث، وإنما وصف دينه.