الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* ومحمد بن يحيى مجهول الحال. الأمراض والكفارات /217ح 84
561 - بشير بن ميمون:
قال الحافظ: وليس فيه سوى بشير بن ميمون، وهو ضعيف.
* قلت: كيف هذا؟ وقد قال فيه البخاريّ: "يُتهم بالوضع".
* وقال ابن معين: "اجتمعوا على طرح حديثه".
* وتركه أحمد النسائي والدارقطني وغيرهم. جُنَّةُ المُرتَاب/ 159
562 - بقية بن الوليد: [
ابن صائد بن كعب، أبو يحمد الحمصيّ]
[بقية بن الوليد ثقةٌ عيب عليه التدليس]
* بقية بن الوليد: لم يصرح بالتحديث. . وبقيه ليس بضعيف، وإنما آفته التدليس. فإن صرَّح بالتحديث كان ثقة وهو هنا لم يصرح فتُضَعَّفُ روايته لا هو. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب /48 - 49
*. . . قال الجورقاني: ". . وبقية بن الوليد ضعيفٌ". اهـ.
* قُلْتُ: أمَّا بقيةُ فثقةٌ، ما هو بضعيفٍ، إنما ضعفه من روايته لا من نفسه. .
* وقال الزيلعيُّ في "تخريج أحاديث الكشاف"(2/ 216):. . فإنَّ بقية يدلس عن الضعفاء. . التسلية/ رقم 87؛ ونحوه في النافلة ج 1/ 19 - 20
* مُدلِّسٌ ولم يُصرِّح إلا في شيخِه. [وراجع ترجمة: (عيسى بن إبراهيم ابن طهمان)] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 104/ ربيع آخر/ 1418
* بقية بن الوليد: وإن كان ثقةً ثبتًا، لكن بقية بن الوليد ومحمد بن مصفى يدلسان تدليس التسوية. . التسلية/ رقم 64
* الذي عيب به بقية هو التدليس، أما هو في نفسه فصدوق متماسك، وهو صاحبُ حفظٍ حسنٍ، ولو سلمنا أنه ضعيفٌ فقد تابعه أبو المغيرة الخولاني،
لذلك قال الحاكم: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي، والصواب أنه حسنٌ. تفسير ابن كثير ج 2/ 328
* بقية بن الوليد: صدوق، لكنه كان قبيح التدليس، فيحتمل أنه تلقى هذا الحديث من أبي الطيب [المروزي = كذّاب] ثم دلسه، والله أعلم. التسلية/ رقم 100
* بقية بن الوليد: صدوق، لكنه يدلس تدليس التسوية، كما صرح به أبو حاتم في "العلل"(1957). تفسير ابن كثير ج 1/ 271
* بقية بن الوليد: مدلسٌ. الصمت /267ح850؛ خصائص عليّ/ 141ح 171؛ الأمراض والكفارات / 222ح 86؛ التسلية/ رقم 53؛ مدلسٌ، وقد عنعنه. بذل الإحسان 65/ 1، 63؛ مدلسٌ، ولم يصرح بتحديث. مجلة التوحيد / رجب/ سنة 1419؛ تفسير ابن كثير ج 3/ 23
* العلة الأولى: تدليس بقية، وكان يدلس التسوية. النافلة ج 2/ 45؛ عنعنة بقية ابن الوليد. النافلة ج 2/ 220؛ بقية بن الوليد: يدلس التسوية. جُنَّةُ المُرتَاب/ 329؛ الأربعينية القدسية/ 73ح 27؛ بذل الإحسان 2/ 256؛ تنبيه 2/ رقم 619؛ يدلسُ التسوية، ولم يصرّح بالتحديث. النافلة ج 2/ 249؛ فيه عنعنة بقية، فقد كان يدلس التسوية. بذل الإحسان 1/ 156؛ التسلية/ رقم 103
* وهذا سَنَدٌ جَيِّدٌ قَوِيٌّ، وابنُ مُصَفَّي، وبَقِيَّةُ صَرَّحَا بالتَّحديث. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 46/ ربيع آخر/ 1417
* محمد بن مصفى، وبقية كلاهما يدلس التسوية. كتاب البعث/56 ح 23؛ بقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، كلاهما يدلس تدليس التسوية. مجلة التوحيد / ربيع الآخر/ سنة 1421؛ بقية بن الوليد: كان يُدلِّسُ وُيسوي. تنبيه 7/ رقم 1736
* أعلَّه المناوي في "فيض القدير"(4/ 469) قائلًا: ". . وبقية بن الوليد أورده الذهبيُّ في "الضعفاء" وقال: يروي عن الكذابين ويدلسهم. .". انتهي قلتُ: وبقية صرح بالتحديث في سائر الإسناد. مجلة التوحيد /رمضان/ 1423
* بقية بن الوليد: مدلسٌ، ولم يصرح بتحديث لا عن شيخه ولا في كل طبقات السند. تنبيه 9/ رقم 2091
[نوع تدليس بقية بن الوليد]
* يدلسُ تدليس التسوية. التسلية/ رقم 31؛ مجلة التوحيد /ربيع أول/ سنة 1418
* بقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، كلاهما يدلس تدليس التسوية. الفتاوى الحديثيه/ ج2/ رقم 245/ ربيع آخر/ 1421؛ التوحيد / ربيع الآخر/1421
* بقية بن الوليد: تدليسه قبيح. جُنَّهُ المُرتَاب/37
* يدلس التسوية. تنبيه10/ رقم 2177؛ التوحيد /ربيع الأول/ سنة 1426 هـ
* بقية بن الوليد: كان يدلس التسوية. . وقال لي شيخنا الألباني -حافظ الوقت- أنَّ تدليس بقية هو من النوع المعروف، وليس هو التسوية. وعلى كل حال فالمسألة تحتاج إلي تحرير، وإن كنت أميل إلى أن بقية كان يدلس التسوية، وقد ذكر ذلك أبو حاتم الرازي في مواضع من "العلل" والله أعلم. الأربعون الصغري/ 65ح27
* بقية: يدلس تدليس الإسناد، كما صرّح لي الشيخُ [الألبانيُّ رحمه الله] بذلك، ولكن ثبت أنه كان يدلس تدليس التسوية، كما قال أبو حاتم الرازي في "علل ولده"، فيلزمه حينئذٍ أن يصرّح في كلِّ طبقات السند، كما يشترطه أهل العلم ومنهم الشيخُ [رحمه الله]. تفسير ابن كثير ج3/ 366
* بقية بن الوليد، كان يدلس تدليس التسوية، وهو ما يسمى عند القدماء بتدليس التجويد فنحتاج أن يصرح في كل طبقات السند، وكنت أعتقد قديمًا أنه يدلسُ تدليس الإسناد، كالأعمش، وابن جريج، وغيرهما.
* وقال لي شيخنا أبوعبد الرحمن الألباني [رحمه الله]: إنه يقع لي أن تدليس بقية هو من التدليس المعتاد. ولكن ثبت أن بقيَّة كان يدلس تدليس التسوية:
فقال ابن أبي حاتم في "العلل"(1957): "سمعت أبي، وذُكرَ الحديثُ الذي رواه إسحاق ابن راهويه، عن بقية، قال: حدثني ابن وهب الأسديُّ، قال: حدثنا نافع، عن ابن عمر، قال: لا تحمدوا إِسْلامَ امْرئ حتى تعرفوا عُقْدَةَ رأيه.
قال أبي: هذا الحديث له علَّة قلَّ من يفهمُها. روى هذا الحديثَ عبيدُ الله ابن عمرو، عن إسحاقَ بن أبي فَرْوَةَ، عن نافعٍ، عن ابن عُمَرَ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعبيد الله بن عمرو وكنيتُهُ أبو وهبٍ وهو أسديٌّ.
فكأن بقية بن الوليد كنى عبيد الله بن عمرو، ونسبه إلى أسدٍ لكيلا يُفْطَنَ به حتى إذا ترك إسحاق بن أبي فروة من الوسط لا يُهْتَدى له، وكان بقية من أفعل الناس لهذا. وأمَّا ما قال إسحاقُ في روايته، عن بقية، عن أبي وهب، حدثنا: نافعٌ فهو وهمٌ غير أن وجهه عندي أنَّ إسحاق لعله حفِظَ عن بقية هذا الحديث ولما يفطن لما عمل بقيةُ من تركه إسحاق من الوَسَط وتكنيته عبيدَ الله بن عمرو فلم يفتقد لفظة بقية في قوله: حدثنا نافعٌ أو عن نافع". اهـ.
* قُلْتُ: فقول أبي حاتم: "حتى إذا ترك إسحاق عن الوسط لا يهتدى إليه" فهذه هي صورة تدليس التسوية، ثم وصفه بأنه كان "من أفعل الناس لهذا".
* ويرى ابن حبان في "المجروحين" أن بقية ابتُلي بتلاميذ سوءٍ كانوا يسوون حديثه، وهذا لا يمنع أنه كان يفعلُهُ، وهذا يعني أنه صار معروفًا به. التسلية/
رقم 87؛ النافلة ج1/ 19 - 20
* ثم رأيت الحافظ اتهم بقية بتدليس التسوية، وأقرّه الشيخ الألباني، كما في "الإرواء"(3/ 89). والله أعلم. النافلة ج1/ 19 - 20
* [حديث: من أدرك من الجمعة ركعةً، فليصلِّ إليها أخري]
* وهكذا تَتابَع العُلماءُ علي توهيم بقيَّةَ بنِ الوليدِ [(1) هنا حاشية] في هذا الحديثِ سَنَدًا ومَتنًا.
*وأضافَ الحافظُ في "التَّلخيص"(2/ 41) عِلَّةً أُخرَى، فقال:"إِن سَلِمَ مِن وَهم بقيَّةَ، ففيه تَدلِيسُهُ التَّسويَةَ؛ لأنَّه عَنعن لشيخَه" انتهَي.
* فتعقَّبه بعضُ المُعاصِرين قائلًا: "صرَّح بقيَّةُ بالتَّحديث من شيخِه يُونُسَ"!
* وظاهِرٌ أنَّه حديثُ عهدٍ بهذا العِلم، فلم يَفهَم عبارة الحافظِ؛ لأنَّ الحافظ يقولُ:"عنعن لشيخه"، ولم يقل:"عنعن عن شيخه" حتَّي يُتعقَّب في هذا.
* ومُشكلة مُدلِّس التَّسوية العنعنةُ لشيخِه؛ لأنَّه يُسقِطُ شيخَ شَيخِه.
* فحتَّى نقبل عنعنة بقيَّةَ لا بُدَّ أن يُصرِّح بالتَّحديث من يُونُسَ عن الزُّهرِيِّ، ومن الزُّهرِيِّ عن أبي سَلَمة، ولا يَكتَفِي بأن يقول:"حدَّثنا يُونُس". هذا معنَي كلام الحافظِ: "عنعن لشيخِه".
(1) قال شيخُنا: ورواه بقيَّةُ بنُ الوليد أيضًا، عن الزُّبَيدِيِّ، عن الزُّهرِيَّ، عن سالمٍ، عن أبيه مرفوعًا:"من أدرك من الجمعة ركعةّ، فليصلَّ إليها أخري"، فصار شيخُ بقيَّة هنا هو "محمَّد بن الوليد الزُّبَيديَّ" بدل "يونس بن يزيد". أخرَجَه البزَّازُ، وقال:"والزُّبيدِيُّ خالَف الحُفَّاظ في هذه الرواية؛ لأنَّ الحفَّاظ يَروُون هذا الحديثَ عن الزُّهريَّ، عن أبي سَلَمة، عن أبي هُريرَة". قلتُ: وهي مخالَفةٌ في الشَّكل فقط، وإلا فليس عُهدتُها على مُحمَّد بن الوليد؛ فإنَّه من الطَّبقة الأولى من أصحاب الزُّهريَّ الأثبات، ولكنَّ الشَّأن في ثبوت السَّند إليه. وقد بيَّنتُ ذلك في تنبيه الهاجد رقم (1763).
* ومع قول الحافظ هذا، فقد قال في "بُلوغ المَرام" (478):"إسنادُهُ صحيحٌ، لكن قوَّى أبُو حاتِمٍ إرسالَهُ". فهل نسي ما قالَهُ في "التَّلخيص"؟.
* الفتاوي الحديثية/ ج2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419 [رواية شعبة بن الحجاج عن بقية لا تدفع تدليس بقية]
* ولا يغني في دفع هذا التدليس ما قاله ابن عديَّ: سمعت الحسين -يعني: ابن عبد الله العطار- يقول: سمعت محمَّد بن عوف، يقول: روى هذا الحديث شعبة عن بقية.
* فيفهم من سوق ابن عديّ لهذه المقالة أن شعبة كان يشدد النكير علي المدلسين، ويتحرى منهم ذكر لفظ السماع، فهذا يرجح أنه لم يأخذ من بقية إلا ما علم أنه سمعه من شيخه.
* والجواب عن هذا أن يقال: إننا لا ندري من شيخ بقية الواقع في طريق شعبة، فلعل بقية دلَّس اسم شيخه، وصرَّح عنه بالتحديث، فقنع شعبة منه بذلك.
* ويحتمل أن شعبة لم يكن يعلم تدليس بقية أصلًا، ويؤيده أنهم لم ينقلوا عن شعبة أنه أنكر علي بقية تدليسه ولو علم ما ترك النكير أبدًا.
* وأيضًا: فقد صح عن شعبة أنه قال: "كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وقتادة، وأبي إسحاق السبيعي" وليس بقية من أولئك. . التسلية/ رقم 87؛ النافلة ج1/ 19
*. . شعبة إذا روى عن واحدٍ من هؤلاء الثلاتة، ولو رووه عن مشايخهم بالعنعنة فإنه ينزل منزلة السماع، ولا يطَّردُ هذا في كل روايات شعبة عن غير هؤلاء المدلسين، لاحتمال أنه لا يعلم بتدليسهم أصلًا، ولا سيما الذين يدلسون منهم تدليس الشيوخ، فقد ثبت أنَّ بقية بن الوليد دلَّس اسمَ شيخٍ له، وصرَّح عنه بالتحديث فتلقاه عنه شعبة ولم يفطن لصنيعه، والله أعلم. الديباج 2/ 113 - 114.
[مدلس التسوية يلزمه التصريح بالسماع في كل طبقات السند]
* بقية بن الوليد: يدلس تدليس التجويد ولم يصرح في جميع الإسناد. فوائد أبي عمرو السمرقندي/52ح20
* بقية بن الوليد: كان يدلس تدليس التسوية فنحتاج أن يصرح بالتحديث في كل طبقات السند. والله أعلم. مجلة التوحيد /رمضان/ سنة 1419
* ينبغي أن يصرح في كل طبقات السند؛ لأنه كان يدلس تدليس التسوية. تفسير ابن كثير ج1/ 457
* صرح بقية بالتحديث عنه عند الهروي، ولعلّ الذهبيّ يقصد أن بقية عنعن الإسناد، وهو يدلس تدليس التسوية، فيلزمه التصريح بالتحديث في جميعه. التسلية/ رقم4
* حتى لو صرّح بقية بالتحديث عن الأوزاعي، فإن تدليسه لا يرتفع، لكونه كان يدلس التسوية، كما حررتُهُ في أول الكتاب. ومدلس التسوية يجب أن يصرّح في كل طبقات السند إلا في صور ضيقة كأن يروي مدلس عن راوٍ له صحيفة مثل عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه. فالمدلسُ بطبيعة الحال ليس مسؤولًا عن عنعنة شيخه، فيكتفي أن يصرح بالتحديث عن شيخه فقط. والله أعلم. النافلة ج2/ 201
* قال الزبيدي في "الاتحاف": ". . وبقية مدلسٌ وقد عنعن".
* قُلْتُ: وإسناد هذا الحديث ضعيفٌ جدًا. . وبقية بن الوليد يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح في جميع الإسناد. . التسلية/ رقم 94
* بقية بن الوليد: وإن كان ثقةً ثبتًا لكن بقية بن الوليد ومحمد بن مصفى يدلسان تدليس التسوية، ولم يصرحا في كل طبقات السند. . التسلية/ رقم 64