الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2- قوات الطرفين:
أ- المسلمون:
كل مسلمي المدينة المنورة القادرين على حمل السلاح بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ب- يهود:
كل بني قينقاع الساكنين داخل المدينة المنورة.
3- الهدف:
القضاء على بني قينقاع في المدينة المنورة ليستقرّ الأمر فيها للمسلمين ولتكون المدينة قاعدة أمينة للمسلمين يرتكزون عليها في العمليات العسكرية المقبلة.
4- الحوادث:
طلب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بني قينقاع أن يكفّوا أذاهم عن المسلمين وأن يحفظوا عهد الموادعة لئلا ينزل بهم ما نزل بقريش، فاستخفّ بنو قينقاع بوعيده قائلين:(لا يغرنّك يا محمد أنك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب، فأصبت منهم فرصة! إنّا والله لئن حاربنا لتعلمنّ أنّا نحن الناس) .
لم يبق بعد هذا التحدي الصارخ أمام المسلمين إلا مقاتلة بني قينقاع، فحاصروهم في قلاعهم خمسة عشر يوما، حتى اضطروهم على التسليم ورضوا بما يصنعه الرسول صلى الله عليه وسلم في رقابهم ونسائهم وذرّيتهم وأموالهم، فجاء عبد الله بن أبيّ «1» الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال:(يا محمد! أحسن في مواليّ) ، وكانوا حلفاء الخزرج، فأبطأ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، فكرّر ابن أبيّ مقالته، فأعرض
(1) - كان رأس المنافقين في المدينة.