الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في طيب النساء
• أبو داود [4176] حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد الله مولى أبي رهم عن أبي هريرة قال: لقيته امرأة وجد منها ريح الطيب ينفح، ولذيلها إعصار، فقال: يا أمة الجبار، جئت من المسجد؟ قالت: نعم. قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم. قال: إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: لا تقبل صلاة لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة. قال أبو داود: الإعصار غبار. اهـ صححه ابن خزيمة.
وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا وطيب الرجال ريح لا لون له ألا وطيب النساء لون لا ريح له. قال سعيد أراه قال: إنما حملوا قوله في طيب النساء على أنها إذا خرجت، فأما إذا كانت عند زوجها فلتطيب بما شاءت. اهـ حسنه الترمذي، وقد تقدم في باب المعصفر.
• ابن أبي شيبة [26863] حدثنا وكيع عن ثابت بن عمارة عن غنيم بن قيس عن أبي موسى قال: أيما امرأة استعطرت، ثم خرجت ليتوجد ريحها فهي فاعلة، وكل عين فاعلة. اهـ موقوف، وقال النسائي [5143] أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا ثابت وهو ابن عمارة عن غنيم بن قيس عن الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية. اهـ ورواه النضر بن شميل وروح بن عبادة عن ثابت رفعه. صححه ابن خزيمة والحاكم.
• عبد الرزاق [8107] عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير عن يحيى بن جعدة أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة على عهده متطيبة فوجد ريحها فعلاها بالدرة ثم قال تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن، وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم، اخرجن تفلات. اهـ هذا مرسل جيد.
وقال عبد الرزاق [8111] عن معمر عن ليث أن امرأة خرجت متزينة أذن لها زوجها فأخبر بها عمر بن الخطاب فطلبها فلم يقدر عليها، فقام خطيبا فقال: هذه الخارجة وهذا لمرسلها لو قدرت عليهما لشترت بهما ثم قال تخرج المرأة إلى أبيها يكيد بنفسه وإلى أخيها يكيد بنفسه فإذا خرجت فلتلبس معاوزها فإذا رجعت فلتأخذ زينتها في بيتها ولتتزين لزوجها. قال عبد الرزاق: يعني شترت سمعت بهما، والمعاوز خَلِق الثياب. اهـ
وقال عبد الرزاق [8117] عن ابن عيينة عن الأعمش عن إبراهيم قال: طاف عمر بن الخطاب في صفوف النساء فوجد ريحا طيبة من رأس امرأة فقال: لو أعلم أيتكن هي لفعلت ولفعلت، لتطيب إحداكن لزوجها فإذا خرجت لبست أطمار وليدتها. قال: فبلغني أن المرأة التي كانت تطيبت بالت في ثيابها من الفرق. ابن أبي شيبة [26862] حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب خرج يوم عيد، فمر بالنساء، فوجد ريح رأس امرأة فقال: من صاحبة هذا؟ أما لو عرفتها لفعلت وفعلت، إنما تطيب المرأة لزوجها، فإذا خرجت لبست أطيمرها، أو أطيمر خادمها، فتحدث النساء أنها قامت عن حدث. اهـ مرسل صحيح.
• ابن أبي شيبة [26866] حدثنا وكيع عن أبي العميس عن القاسم بن أبي بزة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود أنه وجد من امرأته ريح مجمر وهي بمكة، فأقسم عليها ألا تخرج تلك الليلة. اهـ مرسل حسن.
• عبد الرزاق [8114] عن الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء قال قال عبد الله بن مسعود: لأن أزاحم جملا قد هنئ قطرانا أحب إلي من أن أزاحم امرأة متعطرة، ولأن يملأ جوف رجل قيحا خير له من أن يملأ شعرا. وقال عن معمر عن رجل عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء مثله. اهـ أبو الزعراء اسمه عبد الله بن هانئ، فيه ضعف.
• عبد الرزاق [8113] عن الثوري عن عبيد بن يزيد بن سراقة عن أمه أنها أرسلت إلى حفصة وهي أختها تسألها عن الطيب وأرادت أن تخرج فقالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الطيب للفراش. اهـ كذا وجدته يزيد، وقال ابن أبي شيبة [26867] حدثنا وكيع عن كثير بن زيد عن عثمان بن عبد الله بن سراقة عن أمه قالت: نزل بي حموي فمسست طيبا، ثم خرجت فأرسلت إلي حفصة: إنما الطيب للفراش. اهـ هذا أصح، وأمه زينب بنت عمر بن الخطاب. حديث حسن.
• عبد الرزاق [8108] عن ابن جريج عن عطاء قال: كان ينهى أن تطيب المرأة وتزين ثم تخرج، قلت: والناكح؟ قال: والناكح. ثم قال: (ولا تبرجن). قال له آخر: وتبرج ذلك؟ قال: نعم، تخرج كذلك فيسأل عنها من هي. اهـ صحيح.