الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصل الشعر
• مالك [1697] عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع معاوية بن أبي سفيان عام حج وهو على المنبر وتناول قصة من شعر كانت في يد حرسي يقول: يا أهل المدينة أين علماؤكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه ويقول: إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم. اهـ رواه البخاري ومسلم.
وقال البخاري [5938] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن مرة سمعت سعيد بن المسيب قال: قدم معاوية المدينة آخر قدمة قدمها، فخطبنا فأخرج كبة من شعر، قال: ما كنت أرى أحدا يفعل هذا غير اليهود، إن النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور. يعني الواصلة في الشعر. اهـ
• البخاري [5935] حدثني أحمد بن المقدام حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا منصور بن عبد الرحمن قال حدثتني أمي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أنكحت ابنتي، ثم أصابها شكوى فتمرق رأسها، وزوجها يستحثني بها، أفأصل رأسها فسب رسول الله صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة. اهـ
• ابن أبي شيبة [25743] حدثنا وكيع عن أبي حنيفة عن الهيثم عن أبي ثور عن ابن عباس قال: لا بأس بالوصال إذا كان صوفا. البيهقي [4402] من طريق الحسن بن علي بن عفان حدثنا أبو يحيى الحماني عن أبي حنيفة عن الهيثم عن أم ثور عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لا بأس بالوصال في الشعر إذا كان من صوف. ورواه سفيان الثوري عن جابر عن أم ثور. اهـ منكر.
• أبو داود [4172] حدثنا ابن السرح حدثنا ابن وهب عن أسامة عن أبان بن صالح عن مجاهد بن جبر عن ابن عباس قال: لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء. قال أبو داود: وتفسير الواصلة التي تصل الشعر بشعر النساء والمستوصلة المعمول بها والنامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه والمتنمصة المعمول بها والواشمة التي تجعل الخيلان في وجهها بكحل أو مداد والمستوشمة المعمول بها. حدثنا محمد بن جعفر بن زياد قال حدثنا شريك عن سالم عن سعيد بن جبير قال: لا بأس بالقرامل. قال أبو داود كأنه يذهب إلى أن المنهى عنه شعور النساء. قال أبو داود كان أحمد يقول القرامل ليس به بأس
(1)
اهـ صححه ابن حجر.
(1)
- قال الأزهري في التهذيب [4/ 222] وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة، قال أبو عبيد: هذا في الشَّعر، وذلك أن تصل المرأة شعرها بشعرٍ آخر. وروى في حديث آخر: أيما امرأة وصلت شعرها بشعر آخر كان زُوراً. قال: وقد رَخصَت الفُقهاء في القرامل، وكل شيء وُصِل به الشَّعر ما لم يكن الوَصل شعراً لا بأس به. اهـ
• ابن أبي شيبة [25742] حدثنا وكيع عن أبي عقيل عن بهية عن عائشة أنها نهت عن الوصل في الشعر. اهـ أبو عقيل اسمه يحيى بن المتوكل، ضعيف.
وقال ابن سعد [11886] أخبرنا يحيى بن عباد حدثنا فليح عن خوات بن صالح عن عمته أم عمرو بنت خوات بن جبير أن امرأة من الأنصار أتت على عائشة وهي عندها فقالت: إن ابنتي أصابها مرض شديد يسقط شعرها ولا أستطيع أن أمشطها وهي عروس تهدى الآن أفأصل في شعرها حتى أمشطه؟ قالت: لا قد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة. اهـ حسن.
وقال العقيلي في الضعفاء [717] حدثني جدي قال حدثنا مسلم قال حدثنا شملة بن هزال أبو حتروش الضبي قال حدثنا سعد الإسكاف قال: خرجت إلى ابن أشوع وإذا نفر على بابه جلوس فخرج علينا فخرجت أمشي معه فسألته حديثا عن عائشة في الواصلة فقال إنك لمتقن. قال: فاتبعته حتى دخل المسجد وانتهى إلى الحلقة التي يجلس إليها فولاهم ظهره وأقبل علي فقال إنك سألتني عن الواصلة وان عائشة قالت: ليست الواصلة التي تعنون وما بأس إن كانت المرأة زعرا قليل شعرها أن تصل رأسها بقرن صوف أسود ألا ليست هذه بالواصلة ولكن الواصلة التي يكون في شبيبتها بغي فإذا أسنت وصلته بالقيادة. اهـ منكر.
وقال الطبراني [9468] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا خلف بن موسى بن خلف العمي ثنا أبي عن قتادة عن عزرة عن الحسن العرني عن يحيى بن الجزار عن مسروق بن الأجدع أن امرأة أتت ابن مسعود فقالت: إني امرأة زعراء أيصلح أن أصل في شعري؟ قال: لا، قالت: شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تجده في كتاب الله؟ قال: بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأجده في كتاب الله، قالت: فوالله لقد قرأت ما بين دفتي المصحف فما وجدته، قال: أما تجدين فيه (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) قالت: بلى قالت: والله إني أرى التي في بيتك تفعله، قال: ما حفظت وصية أخي شعيب إذا، قال: فأقسمت عليك لما دخلت إليها فنظرت إلى شعرها، فدخلت فنظرت إلى امرأة قرعاء، ولم تر في شعرها شيئا، فخرجت فقالت: ما وجدت شيئا، فقال: ما حفظت وصية شعيب إذا. اهـ ضعيف.