الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ماجة، وهو متواتِرٌ، لا معنى لِذكر شواهده.
الحديثُ السادسَ عشر: كراهةُ رضى الدَّاخِل على القوم بقيامهم له
(1). رواه عنه الترمذي، وأبو داوود، وله شواهد عن أنسٍ عندَ
= وعن ميمونة عند أحمد في " المسند " 6/ 333، وفي " الأشربة "(10)، والطبراني 23/ (1063).
وعن زيد بن ثابت عند الطبراني (4880).
وعن قرة بن إياس عند البزار (2914).
وعن قيس بن سعد عند أحمد 3/ 422، والطبراني 18/ (898)، والطحاوي 4/ 217.
وعن أم مغيث عند الطبراني 25/ 177 (433).
وعن أبي سعيد الخدري عند مالك 2/ 485، وأحمد 3/ 63 و66.
وعن جابر بن عبد الله عند أحمد 3/ 343 و361 وفي " الأشربة "(231)، وأبي داود (3681)، والترمذي (1865)، والطحاوي 4/ 217، وابن ماجه (3393)، وابن الجارود (860). وسنده حسن.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد 2/ 158 و167 و179 و185، وفي " الأشربة "(208)، والنسائي 8/ 300، والطحاوي 4/ 217، والدارقطني 4/ 254، والبيهقي 8/ 296، والطبراني في " الصغير "(983)، وسنده حسن.
وعن سعد بن أبي وقاص عند الدارمي 2/ 113، والطحاوي 4/ 216، والدارقطني 4/ 251، وابن الجارود (862)، والنسائي 8/ 301. وصححه ابن حبان (1386).
وعن النعمان بن بشير عند الطحاوي 4/ 217.
وعن أم سلمة عند الطحاوي 4/ 216، وأحمد 6/ 314 وفي " الأشربة "(4).
(1)
أخرجه أحمد 4/ 91 و93 و100، والبخاري في " الأدب المفرد "(977)، وابن أبي شيبة 8/ 586، والترمذي (2755)، وأبو داود (5229)، والطحاوي في " مشكل الآثار " 2/ 40، والدولابي في " الكنى " 1/ 95، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 219، والطبراني 19/ (819) و (820) و (821) و (822) من طرق عن حبيب بن الشهيد، عن أبي مجلز لاحق ابن حميد، عن معاوية قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: " من أحب أن يتمثل له الناس قياماً فليتبوَّأ مقعده من النار ". بإسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
وله طريق آخر بإسناد صحيح عند المخلص في " الفوائد المنتقاة " ورقة 196، والطحاوي 2/ 38 - 39، والخطيب في " تاريخه " 13/ 193.
وحديث أنس رواه الترمذي في " سننه "(2754)، وفي " الشمائل "(328)، وهو في " المسند " 3/ 123، و" مصنف ابن أبي شيبة " 8/ 586، و" الأدب المفرد " للبخاري (946)، وأبو الشيخ في " أخلاق النبي " ص 63، و" مشكل الآثار " 2/ 39، وأبو يعلى =
الترمذي، وعن أبي أمامَةَ عند أبي داوود، وعن أبي بكرةَ، ذكرهن النَّواوي في كتابه " الترخيص في القيام "(1)، فحديث أنس صحيح وفيه كفاية، وحديثُ أبي أمامة في سنده أبو العنبس فيه جهالةٌ، وأبو غالب مُخْتلَفٌ فيه (2)، وحديثُ أبي بكرةَ في سنده مولى آل أبي بُردة، قال
= (3784) وإسناده صحيح على شرط مسلم، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ولفظه: لم يكن شيءٌ: أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له لما يعلمون من كراهيته لذلك.
وحديث أبي أمامة أخرجه ابن أبي شيبة 8/ 585، ومن طريقه أبو داود (5230)، وأحمد 5/ 253 عن عبد الله بن نمير، عن مسعر، عن أبي العنبس سعيد بن كثير، عن أبي العَدَبَّس، عن أبي مرزوق، عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يُعَظِّمُ بعضُهم بعضاً ".
وأخرجه ابن ماجه (3836) من طريق وكيع، عن مسعر، عن أبي مرزوق، عن أبي وائل، عن أبي أمامة
…
وهو وهم، والصواب رواية ابن أبي شيبة.
وأخرج مسلم في " صحيحه "(413) من حديث أبي الزبير عن جابر أنهم لمَّا صَلُّوا خلفه قعوداً قال: فلمَّا سلم، قال:" إن كدتم آنفاً لتفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود، فلا تفعلوا ".
وحديث أبي بكرة قال النووي في " الترخيص في القيام " ص 66 - 67 رواه أبو موسى الأصبهاني بإسناده بلفظ: " لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ".
وأخرجه أبو داود (4827)، وابن أبي شيبة 8/ 584، وأحمد 5/ 44 و48 بنحوه. وفي سنده أبو عبد الله مولى آل أبي بردة وهو مجهول. وأخطأ المعلق على " المصنف " فنسبه إلى مسلم، وليس فيه.
(1)
ص 64 - 73 طبع دار الفكر، وقد تولى تحقيقه من ليس له بهذا العلم أدنى نصيب، فحق لأهل العلم أن ينشدوا فيه وفي أمثاله:
أوردها سعد وسعد مشتمل
…
ما هكذا يا سعد تورد الإبل
ومن طرائف تخليطاته أنَّه يأتي إلى لفظ (ح) الموجودة في الأصول التي اعتمدها، والتي يذكرها الرواة دلالة على تحويل السند، فيحذفها، ويكتب مكانها " الحديث "، ثم يتعالم ويكتب في أسفل الصفحة: في الأصول: (ح)!!.
وليس في تعليقاته أية فائدة لطالب العلم، فإنه ينقل تخريج الحديث بالواسطة، ولا يرجع إلى الأصول، مع أنَّه ادَّعى في مقدمته أنَّه نقل عن كتب السنة المعتمدة، وبين مواطن ورود الحديث في مصادره المعتمدة!!
(2)
والصواب أنَّه حسن الحديث كما يتبين من " التهذيب ".