الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" البخاري " ومسلم عن أبي موسى، وهو مجمع عليه، ومعناه في القرآن الكريم.
الحديث الثامن: " المؤذِّنُونَ أطْولُ النَّاسِ أعنَاقَاً يوْمَ القيامَةِ
" (1) رواه عنه مسلم، وهو مرويٌّ عن عليٍّ عليه السلام، وعن بلالٍ، وأنسٍ، وزيدِ بنِ أرقم، وعُقبةَ بنِ عامر، وأبي هريرة، وابنِ الزبير، وكُلُّهم عند الهيثمي في " مجمع الزَّوائد " إلَاّ حديثَ علي عليه السلام، فذكره أبو خالد في " مجموع زيد بن علي " عليه السلام.
الحديث التاسع: حديث " مَنِ الْتَمَسَ رِضَا الله بِسَخط النَّاسِ "(2)
= عمرو بن دينار، عن وهب بن منبه، عن أخيه، عن معاوية: اشفعوا تؤجروا، فإني لأريد الأمر فأُؤخرُه كيما تَشْفَعوا فتؤجروا، فإنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:"اشفعُوا تُؤْجَرُوا".
وحديث أبي موسى رواه البخاري (1432) و (6027) و (6028) و (7427)، ومسلم (2627)، وأحمد 4/ 400 و409 و413، وأبو داود (5133)، والنسائي 5/ 77 - 78، والترمذي (2672)، والقضاعي في " مسند الشهاب "(619) و (620) و (621). وانظر الآية (85) من سورة النساء.
(1)
أخرجه مسلم (387)، وابن ماجه (725).
وحديث بلال عند الطبراني في " الكبير "(1080)، والبزار (353).
وحديث أنس عند أحمد 3/ 264، والبزار (354).
وحديث زيد بن أرقم عند الطبراني (5118) و (5119).
وحديث عقبة بن عامر عند الطبراني أيضاً 17/ 282 (777).
وحديث أبي هريرة عند الطبراني في " الأوسط ".
وحديث عبد الله بن الزبير عند الطبراني في " الكبير ". وانظر " مجمع الزوائد " 1/ 326 - 327.
وحديث علي رواه الإمام زيد في " مسنده " ص 86.
(2)
حديث صحيح أخرجه ابن المبارك في " الزُّهد "(199)، ومن طريقه الترمذي (2414)، والبغوي (4213)، عن عبد الوهاب بن الورد عن رجل من أهل المدينة، قال: كتبَ معاويةُ إلى عائشة أن اكتبي إليَّ بكتابٍ توصيني فيه، ولا تكثري عليَّ، فكتبت: من عائشة إلى معاوية، سلامٌ عليك، أمَّا بعد، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مَن التمس رِضَا اللهِ بسُخْط النّاس، كفاهُ الله مؤنةَ النّاس، ومَنِ التَمَسَ سُخْطَ اللهِ برِضا النّاس، وكله اللهُ =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= إلى النّاس "، والسَّلام.
وهذا سند ضعيف لجهالة الرّجل الذي لم يسم.
وأخرجه ابنُ حبان (277) من طريق الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن واقد بن محمد، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" منْ أرْضى اللهَ بسُخْط النّاسِ، كفاهُ اللهُ، ومَنْ اسخط اللهَ برضَا الناس، وَكَلَهُ اللهُ إلى الناس ".
وهذا سند صحيح. إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ثقة، ومن فوقه مِنْ رجال الشَّيخين.
وأخرجه القضاعي في " مسند الشهاب "(501) من طريق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، والبيهقي في " الزهد الكبير "(885)، ووكيع في " أخبار القضاة " 1/ 38 من طريق الحسن بن مُكرَّم، كلاهما عن عثمان بن عمر بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (276) من طريق الحسن بن سفيان، حدثا عبد الله بن عمر الجعفي، حدثنا عبد الرحمن المحاربي، عن عثمان بن واقد العمري، عن أبيه، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنِ التمسَ رضا اللهِ بسُخطِ الناس، رضي الله عنه وأرضَى الناسَ عنه، ومنِ التمسَ رِضَا الناس بسُخْط اللهِ، سَخِطَ اللهُ عليه وأسْخط عليه الناس ". وهذا سند حسن. عثمان بن واقد صدوق ربما وهم، وباقي رجاله ثقات. وأخرجه القضاعي في " مسند الشهاب "(499) و (500) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " 15/ 278/1 من طريق عثمان بن واقد، به.
وأخرجه البيهقي (887) من طريق محمد بن حمدون النيسابوري، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رِزمة، حدثنا النضر بن شُميل، حدثنا شعبة، عن واقد، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، رفعه. وهذا سند صحيح، رجاله كلُّهم ثقات.
وأخرجه البيهقي (884) من طريق إبراهيم بن سليمان الخزاز الكوفي، حدثنا خلاد بن عيسى، حدثنا أسباط عن السدي، عن أبي مالك، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من آثر محامد اللهِ على محامد الناس كفاهُ اللهُ مؤونة الناسِ ".
وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " 8/ 188 من طريق سهل بن عبد ربه، حدثنا ابن المبارك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أرْضى الناسَ بسُخْط اللهِ، وكَلَهُ الله إلى الناس، ومنْ أرضى الناسَ برضا اللهِ، كفاه اللهُ ".
قال أبو نعيم: غريب من حديث هشام بهذا اللَّفظ.
وأخرجه الترمذي بإثر الحديث المرفوع (2414) من طريق محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها كتبت إلى معاوية، فذكر الحديث بمعناه، ولم يرفعه، وسنده صحيح.
وأخرجه البيهقي (886) من طريق محمد بن إسحاق، ثنا عثمان بن عمر، عن شعبة، =
الحديث، رواه الترمذي، وليس من حديثه، لكِنَّه رواه عن عائِشَة، كذا وجدتُه فيمَا علَّقت، وطلبتُ روايةَ معاوية (1) عن عائشة في " أطراف "
= عن واقد، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة موقوفاً.
وأخرجه الحميدي في " مسنده "(266) ومن طريقه البيهقي (881) عن سفيان، عن زكريا بن أبي زائدة، عن عبَّاس بن ذريح، عن الشعبي، قال: كتب معاوية بن أبي سفيان إلى عائشة أن اكتبي إليَّ بِشيءٍ سمعتِه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فكتبت إليه: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنَّه منْ يعملُ بغير طاعةِ اللهِ، يعودُ حامده من الناس ذامّاً ". وهذا سند رجاله ثقات.
وأخرجه وكيع في " أخبار القضاة " 1/ 38 من طريق السَّريِّ بن عاصم، حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي، عن زكريا بن أبي زائدة، عن العباس بن ذريح، عن الشعبي، قال: كتبت عائشة إلى معاوية: أمَّا بعد، فإنه من التمسَ محامدَ الناسِ بمعاصي الله، رَجَعَ حامده من النّاس ذامّاً، والسَّلام.
وأخرجه وكيع في " الزهد "(523)، ومن طريقه أحمد في " الزهد " ص 165 عن زكريا ابن أبي زائدة، عن عامر الشعبي، قال: كتبت عائشة إلى معاوية: أمّا بعدُ، فإنّ العبدَ إذا عمل بمعصيةِ اللهِ، عادَ حامدُه مِنَ النّاسِ ذامّاً.
وأخرجه ابنُ المبارك في " الزهد "(200) عن عنبسة بن سعيد، عن عباس بن ذريح، قال: كتبتْ عائشةُ إلى معاوية ....
وأخرجه ابن أبي شيبة في " المُصَنَّف " 14/ 61 من طريقِ محمدِ بنِ عبد الله الأسدي، عن سفيان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أنّها كتبت إلى معاوية: أوصيك بتقوى الله، فأنَّك إن اتَّقيت الله، كفاكَ النّاسَ، وإن اتّقيت النّاس، لم يُغنوا عنك من الله شيئاً، فعليكَ بتقوى الله.
وأخرجه القضاعي في " مسند الشهاب "(498)، وابن الأعرابي في " معجمه " 82/ 1، والبيهقي (883) من طريق قطبة بن العلاء الغنوي، ثنا أبي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنّ النيي صلى الله عليه وسلم قال:" منْ طلبَ محامدَ النّاسِ بمعاصيِ اللهِ، عادَ حامدُه من الناس ذامّاً ".
وأخرجه البيهقي (882)، والخرائطي في " مساوىء الأخلاق " 2/ 5/2/، والعقيلي في " الضعفاء " 3/ 343، وابن عدي في " الكامل، 6/ 2076، ووكيع في " أخبار القضاة " 1/ 38 بلفظ: " من التمس محامدَ الناسِ بمعاصي الله، عادَ حامدُه من الناس ذامّاً ".
وقطبة بن العلاء، قال البخاري: ليس بالقوي، وقال العقيلي. لا يتابع على حديثه، وقال ابنُ حبّان: كانَ يخطىء، فعدل عن مسلك الاحتجاج به، وأبوه. قال العقيلي: لا يُتابع عليه، ولا يُعرف إلاّ به.
(1)
في (ب): رواة الحديث.