الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - امرأة
المرأة في القرآن الكريم تفسّر على اثنى عشر وجها قال الدامغاني:
«فواحدة منها: امرأة يعني زليخا.
قوله تعالى في سورة يوسف: قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ (1) يعني زليخا.
الثاني: امرأة يعني: «بلقيس» .
قوله عز وجل في سورة النمل عن الهدهد: إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ (2) يعني بلقيس.
الثالث: امرأة يعني: آسية بنة مزاحم امرأة فرعون.
قوله تعالى في سورة القصص: وَقالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ (3) يعني آسية.
الرابع: امرأة يعني: سارة.
قوله تعالى في سورة هود: وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ (4) يعني سارة.
(1) يوسف: 51.
(2)
النمل: 23.
(3)
القصص: 9
(4)
هود: 71.
الخامس: امرأة عمران أم مريم وحي حنّة.
قوله تعالى في سورة آل عمران: إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً (1) يعني حنة أم مريم.
الوجه السادس: امرأة لوط واغلة. (2)
قوله تعالى في سورة هود إِلَّا امْرَأَتَكَ (3) كقوله تعالى في سورة العنكبوت. ونحوه كثير.
الوجه السابع: امرأة نوح وأهله. (4)
قوله تعالى في سورة التحريم: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ. (5)
الوجه الثامن: امرأة يعني أم جميل.
قوله تعالى في سورة تبّت: وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (6) يعني امرأة أبي لهب.
(1) آل عمران: 35.
(2)
في «نزهة الأعين» : «والعة» بالعين، وفي تنوير المقياس من تفسير ابن عباس:«واعلة» بتقديم العين على اللام: 478 وفي الألوسيّ: 28/ 162 اسمها: واهلة، وقيل: والهة.
(3)
هود: 81. من قوله تعالى: وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ.
(4)
في تنوير المقياس: 478 راهلة بالراء وفي» نزهة الأعين»: «والهة» بالواو.
(5)
التحريم: 10.
(6)
المسد: 4
الوجه التاسع: امرأة أي بنت محمد بن مسلمة.
قوله تعالى في سورة النساء: وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً. (1)
العاشر: المرأتان ابنتا شعيب: قوله في سورة القصص: وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ، (2) ويقال: ابنتا أخيه يترون. (3)
الحادي عشر: امرأة يعني أم شريك، بنت جابر العامرية.
قوله تعالى في سورة الأحزاب وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ (4) صلى الله عليه وسلم.
الثاني عشر: المرأة المجهولة. قوله تعالى في سورة البقرة: فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ. (5)
(1) النساء: 128.، وهي خولة بنت محمد بن مسلمة.
وقد روى الواحدي في «أسباب النزول» : 178: أن بنت محمد بن مسلمة كانت عند رافع ابن خديج، فكره منها أمرا إما كبرا، وإما غيره، فأراد طلاقها، فقالت: لا تطلقني، وأمسكني، وأقسم لي ما بدا لك،
فأنزل الله تعالى الآية»
(2)
القصص: 23.
(3)
في مرآة الزمان السفر الأول: 385 أن اسم شعيب القديم بالعبرانية: يثرون، وفي «نزهة الأعين» 573: أن الكبرى من ابنته تسمّى «حبورا والصغرى تسمّى: «غبرا» وكانتا توءما.
(4)
الأحزاب: 50.
(5)
البقرة: 282. وانظر «إصلاح الوجوه والنظائر: 431، 432
وبالمقارنة بين النصين في إصلاح الوجوه «ونزهة الأعين نجد أنهما متّفقان في الأوجه، ولكنهما مختلفان في العدد، ففي إصلاح الوجوه نجد أن وجوه كلمة امرأة بلغت 12 وجها، وفي نزهة الأعين 11 وجها، وإن كانت هناك فروق غير العدد فهي فروق يسيرة تتمثل في التقديم والتأخير، وحذف بعض العبارات.