الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثانيا: في مجال الأفعال
1 - اطمأنّ
تفسير «اطمأن» على ثلاثة وجوه:
فوجه منها: تطمئن. يعني تسكن، فذلك قوله عز وجل في البقرة: وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي (1) يعني ليسكن قلبي إذا نظرت إليه. وقال في المائدة: وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا (2) يعني تسكن قلوبنا إذا رأينا المائدة وقال في الرّعد: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (3) يعني تسكن القلوب.
وقال في آل عمران: وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى لَكُمْ يعني الملائكة يوم أحد وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ (4) يعني تسكن قلوبكم.
وقال في الأنفال: وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى يعني مدد الملائكة يوم بدر وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ (5) يعني: تسكن به قلوبكم الوجه الثاني: اطمأنّ. يعني رضي، فذلك قوله عز وجل في الحج:
فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ (6) يعني: رضي به. وقال في النحل: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ (7) يعني: رضي بالإيمان.
(1) البقرة: 260.
(2)
المائدة: 113.
(3)
الرعد: 28.
(4)
آل عمران: 126.
(5)
الأنفال: 10.
(6)
الحجّ: 11.
(7)
النحل: 106.