الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رابعا: في مجال الحروف اللام المكسورة
تفسير «اللام المكسورة» على ثلاثة وجوه:
فوجه منها: اللام المكسورة: لكي، فذلك قوله عز وجل:
لِتُنْذِرَ قَوْماً يعني: لكي ينذر قوما ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ، (1) وفي «يس» مثلها. (2)
وقال أيضا في يونس: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ (3) يعني: لكي.
الوجه الثاني: اللام المكسورة: أن، فذلك قوله عز وجل: وَما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ (4) يعني: وما كان الله أن يطلعكم على الغيب.
وقال في الأنفال: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ يقول: وما كان الله أن يعذّبهم وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (5)
(1) السّجدة: 3.
(2)
يس: 6، وهي: لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم.
(3)
يونس: 4
(4)
آل عمران: 179.
(5)
الأنفال: 33.
وقال: وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ (1) يعني: أن تزول منه.
الوجه الثالث: اللام المكسورة: لئلّا، فذلك قوله في النّحل:
لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ (2) يعني: لئلا يكفروا. مثلها في العنكبوت. (3)
وفي الرّوم. (4)
(1) إبراهيم: 46.
(2)
النحل: 55.
(3)
العنكبوت: 66.
(4)
الروم: 34.، وانظر الوجوه والنظائر: 302.