الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجه الحادي عشر: «الرّحمة» بمعنى «الإيمان» ، فذلك قوله في «هود» ،: إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي رَحْمَةً (1) يعني نعمة وهو الإيمان
…
(2)
2 - يسير:
على ثلاثة وجوه:
فوجه منها «يسير» ، يعني «هيّنا» ، فذلك قوله في الحج:
إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ أي (3) هين ذلك العلم في كتاب الله.
وقال في «الحديد» : وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ:
«المصيبات» في اللوح المحفوظ: إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (4) يعني هيّنا.
وقال: وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (5)، يقول: هين، وليس عليه شديدا.
والوجه الثاني: يسير يعني سريعا، لا لبس فيه. (6)
والوجه الثالث: «يسير» يعني: خفيا، فذلك في قوله: ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً (7) يعني خفيّا (8).
(1) هود: 28.
(2)
انظر الوجوه والنظائر: 53 - 54 - 55 بتصرف.
(3)
الحج: 70.
(4)
الحديد: 22.
(5)
فاطر: 11.
(6)
لم يمثل له في الأصل وفي الهامش: «فذلك قوله في يوسف: ذلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ يوسف: 56 نقلا من هامش الأشباه والنظائر لمقاتل.
(7)
الفرقان: 46
(8)
الوجوه والنظائر: 330.