الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ «1» . واشتق اسمه من اسم الله «المحمود» ويشهد له ما أخرجه البخارى فى تاريخه الصغير من طريق على بن زيد، قال: كان أبو طالب يقول:
وشق له من اسمه ليجله
…
فذو العرش محمود وهذا محمد
وهو مشهور لحسان بن ثابت. وسمى أحمد، ولم يسم به أحد قبله «2» .
رواه مسلم. ولأحمد من حديث على: أعطيت أربعا لم يعطهن أحد قبلى فذكر منها: وسميت أحمد «3» .
*
ومنها أنه- صلى الله عليه وسلم كان يبيت جائعا، ويصبح طاعما
يطعمه ربه ويسقيه من الجنة، كما سيأتى البحث فيه- إن شاء الله تعالى- فى صيامه- صلى الله عليه وسلم من مقصد عباداته.
*
وكان يرى من خلفه كما يرى أمامه
«4» ، رواه مسلم.
ويرى فى الليل وفى الظلمة كما يرى بالنهار والضوء «5» . رواه البيهقى.
*
وكانت ريقه يعذب الماء الملح
،
رواه أبو نعيم. ويجزى الرضيع، رواه البيهقى.
*
ومنها: أنه- صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى فى الصخر غاصت قدماه فيه
،
كما هو مشهور قديما وحديثا على الألسنة «6» ، ونطق به الشعراء فى منظومهم، والبلغاء فى منثورهم، مع اعتضاده بوجود أثر قدمى الخليل إبراهيم- عليه السلام فى حجر المقام المنوه به فى التنزيل فى قوله تعالى: فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ
(1) سورة الشرح: 1- 3.
(2)
صحيح: والحديث أخرجه مسلم (2355) فى الفضائل، باب: فى أسمائه- صلى الله عليه وسلم، من حديث أبى موسى الأشعرى- رضى الله عنه-.
(3)
صحيح: وقد تقدم.
(4)
صحيح: وقد تقدم.
(5)
أخرجه البيهقى فى «دلائل النبوة» (6/ 70) .
(6)
قلت: لم يثبت ذلك فى شىء من كتب السنة أو السير.