الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث «1» ، و «تستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا» «2» . رواه البزار. و «تصفد فيه مردة الشياطين» «3» رواه أحمد والبزار.
*
ومنها السحور
«4» ، وتعجيل الفطر «5» ، رواه الشيخان. وإباحة الأكل والشرب والجماع ليلا إلى الفجر، وكان محرما على من قبلنا بعد النوم، وكذا كان فى صدر الإسلام ثم نسخ.
*
ومنها: ليلة القدر
،
كما قاله النووى فى شرح المهذب.
وهل صيام رمضان من خصائص هذه الأمة أم لا؟ إن قلنا إن التشبيه الذى دلت عليه كاف «كما» فى قوله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ «6» على حقيقته فيكون رمضان كتب على من قبلنا.
وذكر ابن أبى حاتم عن ابن عمر رفعه: «صيام رمضان كتبه الله على الأمم قبلكم» وفى إسناده مجهول. وإن قلنا المراد مطلق الصيام دون قدره ووقته فيكون التشبيه واقعا على مطلق الصوم، وهو قول الجمهور.
*
ومنها أن لهم الاسترجاع عند المصيبة
،
قال سعيد بن جبير: لقد أعطيت هذه الأمة عند المصيبة ما لم تعط الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام-
(1) ذكره المنذرى فى «الترغيب والترهيب» (2/ 92) وعزاه للبيهقى.
(2)
ضعيف: ذكره الهيثمى فى «المجمع» (3/ 140) عن أبى هريرة، وقال: رواه أحمد والبزار وفيه هشام بن زياد أبو المقدام، وهو ضعيف.
(3)
صحيح: أخرجه النسائى (4/ 129) فى الصيام، باب: ذكر الاختلاف على معمر فيه، وأحمد فى «المسند» (2/ 292) ، من حديث أبى هريرة، والحديث صححه الشيخ الألبانى فى «صحيح سنن النسائى» .
(4)
صحيح: والحديث الدال على ذلك أخرجه البخارى (1923) فى الصوم، باب: بركة السحور من غير إيجاب، ومسلم (1095) فى الصيام، باب: فى فضل السحور، من حديث أنس- رضى الله عنه-.
(5)
صحيح: والحديث الدال على ذلك أخرجه البخارى (1957) فى الصوم، باب: ما جاء فى تعجيل الإفطار، ومسلم (1098) فى الصوم، باب: فضل السحور وتأكيد استحبابه، من حديث سهل بن سعد- رضى الله عنه-.
(6)
سورة البقرة: 183.