الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قدحه ثم يضعه ويرفع متاعه فإذا احتاج إلى شراب شرب، أو الوضوء توضأ، وإلا أهراقه، ولكن اجعلونى فى أول الدعاء وأوسطه وآخره» «1» .
ومنها: وهو من آكدها، عقب دعاء القنوت
،
لما رواه أحمد وأهل السنن، وابن جرير وابن حبان والحاكم، من حديث أبى الجوزاء، عن الحسن ابن على قال: علمنى رسول الله- صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن فى الوتر: (اللهم اهدنى فيمن هديت، وعافنى فيمن عافيت، وتولنى فيمن توليت، وبارك لى فيما أعطيت، وقنى شر ما قضيت، فإنك تقضى ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، [ولا يعز من عاديت] «2» تباركت ربنا وتعاليت)«3» وزاد النسائى فى سننه: وصلى الله على النبى، وسيأتى فى المقصد التاسع البحث فى ذلك- إن شاء الله تعالى-.
ومنها: أثناء تكبيرات العيدين
،
لما روى إسماعيل القاضى أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة، خرج عليهم الوليد بن عقبة فقال: إن هذا العيد قد دنا، فكيف التكبير فيه؟ فقال عبد الله: تبتدئ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة، وتحمد ربك وتصلى على النبى- صلى الله عليه وسلم، ثم تدعو وتكبر، وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تقرأ ثم تكبر وتركع، ثم تقوم فتكبر وتحمد ربك وتصلى على النبى- صلى الله عليه وسلم، ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تركع. فقال حذيفة وأبو موسى صدق أبو عبد الرحمن. قال ابن كثير: إسناده صحيح.
(1) أخرجه عبد بن حميد فى «منتخبه» (132) ، والقضاعى فى «مسند الشهاب» (2/ 89) ولم أقف عليه فى المسند.
(2)
زيادة من بعض المصادر، انظر «صفة صلاة النبى» للشيخ الألبانى (ص 161) .
(3)
صحيح: أخرجه أبو داود (1425) فى الصلاة، باب: القنوت فى الوتر، والترمذى (464) فى الصلاة، باب: ما جاء فى القنوت فى الوتر، والنسائى (3/ 248) في قيام الليل، باب: الدعاء فى الوتر، وابن ماجه (1178) فى إقامة الصلاة، باب: ما جاء فى القنوت فى الوتر، وأحمد فى «المسند» (1/ 200) ، والحديث صححه الشيخ الألبانى فى «الإرواء» (429) .