الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بذلك «1» . قاله ابن القاص، وردوه عليه، حكاه الحجازى فى مختصر الروضة عن نقل الرافعى.
*
وكان يقطع الأراضى قبل فتحها
،
لأن الله ملكه الأرض كلها. وأفتى الغزالى بكفر من عارض أولاد تميم الدارى فيما أقطعهم. وقال: إنه- صلى الله عليه وسلم كان يقطع أرض الجنة فأرض الدنيا أولى.
القسم الرابع: فيما اختص به- صلى الله عليه وسلم من الفضائل والكرامات
.
*
منها: أنه أول النبيين خلقا
«2» ، كما تقرر فى أول هذا الكتاب، وأنه كان نبيّا وآدم بين الروح والجسد، رواه الترمذى من حديث أبى هريرة.
*
ومنها: أنه أول من أخذ عليه الميثاق
كما مر.
*
ومنها: أنه أول من قال: «بلى» يوم أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
رواه أبو سهل القطان فى جزء من أماليه.
*
ومنها: أن آدم وجميع المخلوقات خلقوا لأجله
«3» ، رواه البيهقى وغيره.
*
ومنها: أن الله كتب اسمه الشريف على العرش
،
وعلى كل سماء، وعلى الجنان وما فيها «4» . رواه ابن عساكر عن كعب الأحبار.
(1) صحيح: والحديث الدال على ذلك أخرجه مسلم (2600) فى البر والصلة، باب: من لعنه النبى- صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة من حديث عائشة- رضى الله عنها-، و (2601) من حديث أبى هريرة- رضى الله عنه-.
(2)
صحيح: والحديث الدال على ذلك أخرجه الترمذى (3609) فى المناقب، باب: فى فضل النبى- صلى الله عليه وسلم، من حديث أبى هريرة- رضى الله عنه-، وأحمد فى «المسند» (4/ 66) و (5/ 59 و 379) من حديث ميسرة الفجر- رضى الله عنه-، والحديث صححه الشيخ الألبانى فى «صحيح الجامع» (4581) بلفظ:«كنت نبيّا وآدم بين الروح والجسد» .
(3)
قلت: وفى ذلك مخالفة لقول الله عز وجل وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ سورة الذاريات: 56، كما أن الأحاديث التى يستدلون بها فى هذا الأمر ضعيفة جدّا، بل وموضوعة أيضا.
(4)
قلت: وهو مثل ما قبله، ولو كان صحيحا لذكره أصحاب الصحاح أو السنن أو حتى أصحاب المسانيد والمعاجم.