المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌الجزء السادس

- ‌تتمه الباب العاشر القراءات فى القران الكريم

- ‌ 19- سورة مريم

- ‌ 20- سورة طه

- ‌ 21- سورة الأنبياء

- ‌ 22- سورة الحج

- ‌ 23- سورة المؤمنون

- ‌ 24- سورة النور

- ‌ 25- سورة الفرقان

- ‌ 26- سورة الشعراء

- ‌ 27- سورة النمل

- ‌ 28- سورة القصص

- ‌ 29- سورة العنكبوت

- ‌ 30- سورة الروم

- ‌ 31- سورة لقمان

- ‌ 32- سورة السجدة

- ‌ 33- سورة الأحزاب

- ‌ 34- سورة سبأ

- ‌ 35- سورة فاطر

- ‌ 36- سورة يس

- ‌ 37- سورة الصافات

- ‌ 38- سورة ص

- ‌ 39- سورة الزمر

- ‌ 40- سورة غافر «المؤمن»

- ‌ 41- سورة فصلت

- ‌ 42- سورة الشورى

- ‌ 43- سورة الزخرف

- ‌ 44- سورة الدخان

- ‌ 45- سورة الجاثية

- ‌ 46- سورة الأحقاف

- ‌ 47- سورة محمد

- ‌ 48- سورة الفتح

- ‌ 49- سورة الحجرات

- ‌ 50- سورة ق

- ‌ 51- سورة الذاريات

- ‌ 52- سورة الطور

- ‌ 53- سورة النجم

- ‌ 54- سورة القمر

- ‌ 55- سورة الرحمن

- ‌ 56- سورة الواقعة

- ‌ 57- سورة الحديد

- ‌ 58- سورة المجادلة

- ‌ 59- سورة الحشر

- ‌ 60- سورة الممتحنة

- ‌ 61- سورة الصف

- ‌ 62- سورة الجمعة

- ‌ 63- سورة المنافقون

- ‌ 64- سورة التغابن

- ‌ 65- سورة الطلاق

- ‌ 66- سورة التحريم

- ‌ 67- سورة الملك

- ‌ 68- سورة القلم

- ‌ 69- سورة الحاقة

- ‌ 70- سورة المعارج

- ‌ 71- سورة نوح

- ‌ 72- سورة الجن

- ‌ 73- سورة المزمل

- ‌ 74- سورة المدثر

- ‌ 75- سورة القيامة

- ‌ 76- سورة الإنسان

- ‌ 77- سورة المرسلات

- ‌ 78- سورة النبأ

- ‌ 79- سورة النازعات

- ‌ 80- سورة عبس

- ‌ 81- سورة التكوير

- ‌ 82- سورة الانفطار

- ‌ 83- سورة المطففين

- ‌ 84- سورة الانشقاق

- ‌ 85- سورة البروج

- ‌ 86- سورة الطارق

- ‌ 87- سورة الأعلى

- ‌ 88- سورة الغاشية

- ‌ 89- سورة الفجر

- ‌ 90- سورة البلد

- ‌ 91- سورة الشمس

- ‌ 92- سورة الليل

- ‌ 93- سورة والضحى

- ‌ 94- سورة الشرح

- ‌ 95- سورة التين

- ‌ 96- سورة العلق

- ‌ 97- سورة القدر

- ‌ 98- سورة البينة

- ‌ 99- سورة الزلزلة

- ‌ 100- سورة العاديات

- ‌ 101- سورة القارعة

- ‌ 102- سورة التكاثر

- ‌ 103- سورة العصر

- ‌ 104- سورة الهمزة

- ‌ 105- سورة الفيل

- ‌ 106- سورة قريش

- ‌ 107- سورة الماعون

- ‌ 108- سورة الكوثر

- ‌ 109- سورة الكافرون

- ‌ 110- سورة النصر

- ‌ 111- سورة المسد

- ‌ 112- سورة الإخلاص

- ‌ 113- سورة الفلق

الفصل: ‌ 34- سورة سبأ

وقرئ:

2-

كثيرا، بالثاء المثلثة، وهى قراءة الجمهور.

69-

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا وَكانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً عند الله:

وقرئ:

عبد الله، بالباء، من العبودية، وهو خبر «كان» ، وهى قراءة عبد الله، والأعمش، وأبى حيوة.

73-

لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ويتوب:

وقرئ:

بالرفع، وعزاها صاحب «اللوامح» إلى الحسن.

-‌

‌ 34- سورة سبأ

2-

يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ينزل:

وقرئ:

بضم الياء وفتح النون وشد الزاى، أي: الله تعالى، وهى قراءة على، والسلمى.

3-

وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ لتأتينكم:

1-

بتاء التأنيث، أي: الساعة، وهى قراءة الجمهور.

(م 11- الموسوعة القرآنية ج 6)

ص: 161

وقرئ:

2-

بياء الغيبة، أي: البعث، وهى قراءة طلحة عن أشياخه.

عالم:

وقرئ:

1-

بالرفع، على «إضمار» هو، وهى قراءة نافع، وابن عامر، ورويس، وسلام، والجحدري، وقعنب.

2-

علام، على المبالغة والخفض، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، والكسائي.

يعزب:

انظر: يونس، الآية: 61 ولا أصغر

ولا أكبر:

1-

برفع الراءين، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بفتح الراءين، وهى قراءة الأعمش، وقتادة.

3-

بخفض الراءين، وهى قراءة زيد بن على.

5-

وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ معاجزين:

وقرئ:

1-

معجزين، مخففا، وهى قراءة الجمهور.

2-

معجزين، مثقلا، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، والجحدري، وأبى السمال.

أليم:

قرئ:

1-

بالرفع، وهى قراءة ابن كثير، وحفص، وابن أبى عبلة.

2-

بالجر، وهى قراءة باقى السبعة.

6-

وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الحق:

1-

بالنصب، مفعولا ثانيا ل «يرى» ، و «هو» فصل، وهى قراءة الجمهور.

ص: 162

وقرئ:

2-

بالرفع، خبر للضمير «هو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

7-

وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ينبئكم:

1-

بالهمز، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بإبدال الهمزة ياء محضة، وهى قراءة زيد بن على.

9-

أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ نشأ نخسف بهم.. نسقط:

1-

بالنون، فى الثلاثة، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالياء، فيها، وهى قراءة حمزة، وابن وثاب، وعيسى، والأعمش، وابن مطرف.

3-

على القراءة السابقة، مع إدغام «الفاء» فى الباء، فى «نخسف بهم» ، وهى قراءة الكسائي.

10-

وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ أوبى:

1-

مضاعف: آب يؤوب، أي: سبحى معه، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

أمرا، من «أوب» ، أي: رجعى معه، وهى قراءة ابن عباس، والحسن، وقتادة، وابن أبى إسحاق.

والطير:

1-

بالنصب، عطفا على موضع «يا جبال» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالرفع، عطفا على لفظ «يا جبال» ، وهى قراءة السلمى، وابن هرمز، وأبى يحيى، وأبى نوفل، ويعقوب، وابن أبى عبلة، وجماعة من أهل المدينة، وعاصم، فى رواية.

ص: 163

11-

أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ سابغات:

وقرئ:

صابغات، بالصاد بدل السين، وهى لغة، (وانظر: لقمان، الآية: 20) .

12-

وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ الريح:

1-

على الإفراد، نصبا، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

على الإفراد، رفعا، وهى قراءة أبى بكر.

3-

الرياح، بالرفع، جمعا، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وخالد بن إلباس.

غدوها

ورواحها:

وقرئا:

غدوتها

وروحتها، على وزن «فعلة» ، وهى المرة، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

يزغ:

1-

مضارع «زاغ» وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بضم الياء، مضارع «أزاغ» .

14-

فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ الأرض:

1-

بسكون الراء، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بفتح الراء، جمع «أرضه» ، وهو من إضافة العام إلى الخاص.

منسأته:

قرئ:

ص: 164

1-

منساته، بألف، وأصله: منسأته، أبدلت الهمزة ألفا، بدلا غير قياسى، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو.

2-

منسأته، بهمزة ساكنة، وهو من تسكين التحريك تخفيفا، وليس بقياس، وهى قراءة الوليد ابن عتبة، وابن مسلم.

3-

منسأته، بالهمزة مفتوحة، وهى قراءة باقى السبعة.

4-

بفتح الميم وتخفيف الهمزة، قلبا وحذفا.

5-

منساءة، على وزن مفعالة.

تبينت:

1-

مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن عباس، وابن مسعود، وأبى، وعلى بن الحسن، والضحاك.

15-

لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ مسكنهم:

1-

مفردا، بفتح الكاف، وهى قراءة النخعي، وحمزة، وحفص.

وقرئ:

2-

مفردا، بكسر الكاف، وهى قراءة الكسائي، والأعمش، وعلقمة.

3-

مساكنهم، جمعا، وهى قراءة الجمهور.

جنتان:

وقرئ:

جنتين، بالنصب، على أنها خبر «كان» ، و «آية» اسمها، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

16-

فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ العرم:

وقرئ:

بإسكان الراء، تخفيفا، وهى قراءة عروة بن الزبير.

ص: 165

أكل:

1-

منونا، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالإضافة، وهى قراءة أبى عمرو.

وأثل وشىء:

وقرئا:

بالنصب، عطفا على «جنتين» ، حكاهما الفضل بن إبراهيم.

17-

ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ نجازى:

1-

بالنون وكسر الزاى، ونصب «الكفور» ، وهى قراءة حمزة، والكسائي.

وقرئ:

2-

يجازى، بضم الياء وفتح الزاى، ورفع «الكفور» ، وهى قراءة الجمهور.

3-

يجزى، مبنيا للمفعول، ورفع «الكفور» ، وهى قراءة مسلم بن جندب.

19-

فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ربنا باعد:

1-

ربنا، بالنصب، على النداء، و «باعد» طلب، وهى قراءة جمهور السبعة.

وقرئ:

2-

ربنا بعد: ربنا، رفعا، و «بعد» ، فعلا ماضيا مشدد العين، وهى قراءة ابن عباس، وابن الحنفية، وعمرو بن فائد.

3-

ربنا باعد، على القراءة السابقة و «باعد» فعل ماض، وهى قراءة ابن عباس أيضا، وابن الحنفية ايضا، وأبى رجاء، والحسن، ويعقوب، وأبى حاتم، وزيد بن على، وابن يعمر، وأبى صالح، وابن أبى ليلى، والكلبي، ومحمد بن على، وسلام، وأبى حيوة.

4-

ربنا بعد، ربنا، بالنصب، و «بعد» ، بضم العين، فعل ماض، وهى قراءة سعيد بن أبى الحسن، وابن الحنفية أيضا، وسفيان بن حسين، وابن السميفع.

ص: 166

أسفارنا:

1-

بالجمع، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

سفرنا، مفردا، وهى قراءة ابن يعمر.

20-

وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ صدق:

1-

بالتشديد، وهى قراءة ابن عباس، وقتادة، وطلحة، والأعمش، وزيد بن على، والكوفيين.

وقرئ:

2-

بالتخفيف، وهى قراءة باقى السبعة.

إبليس ظنه:

1-

برفع أولهما على الفاعلية، ونصب الثاني على المفعولية، وهى قراءة الجمهور، وباقى السبعة فى «صدق» .

وقرئ:

2-

بنصب الأول على المفعولية، ورفع الثاني على الفاعلية، وهى قراءة زيد بن على، والزهري، وجعفر ابن محمد، وأبى الجهجاه الأعرابى، وبلال بن أبى برزة.

3-

برفعهما، على إبدال الثاني من الأول المرفوع، وهى قراءة عبد الوارث، عن أبى عمرو.

21-

وَما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ لنعلم:

وقرئ:

بياء مضمومة وفتح اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الزهري.

23-

وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ماذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ أذن:

قرئ:

1-

بضم الهمزة، وهى قراءة ابى عمرو، وحمزة، والكسائي.

2-

بفتحها، أي: أذن الله له، وهى قراءة باقى السبعة.

ص: 167

فزع:

وقرئ:

1-

مشددا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عباس، وطلحة، وأبى المتوكل الناجي، وابن السميفع، وابن عامر.

2-

بتخفيف الزاى، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن.

3-

فرغ، من «الفراغ» ، مشدد الراء مبنيا للمفعول، وهى قراءة عبد الله بن عمر، والحسن أيضا، وأيوب السختياني، وقتادة، وأبى مجلز.

الحق:

وقرئ:

بالرفع، خبر مبتدأ، أي: مقوله الحق، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

26-

قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الفتاح:

1-

هذه قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

الفاتح، اسم فاعل، وهى قراءة عيسى.

30-

قُلْ لَكُمْ مِيعادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ ميعاد يوم:

1-

بالإضافة، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

ميعاد يوما، بتنوينهما، وهى قراءة ابن أبى عبلة، واليزيدي.

3-

الأول منونا، والثاني بالنصب من غير تنوين، مضافا إلى الجملة، وهى قراءة عيسى.

33-

وَقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ إِذْ تَأْمُرُونَنا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْناقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ

مكر:

وقرئ:

ص: 168

1-

با؟؟؟ «الليل والنهار» نصب على الظرف، وهى قراءة يحيى بن يعمر.

2-

بفتح الكاف وشد الراء، مرفوعة مضافة، ومعناه: كدور الليل والنهار، وهى قراءة سعيد بن جبير ابن محمد، وأبى يعمر أيضا.

3-

على القراءة السابقة، مع نصب الراء على الظرف، وهى قراءة ابن جبير، وطلحة بن راشد، وهو من التابعين، من صحح المصاحف بأمر الحجاج.

36-

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ويقدر:

1-

بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالتشديد، وهى قراءة الأعمش.

37-

وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ بالتي:

1-

بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

باللاتي، بالجمع، وهى قراءة الحسن.

زلفى:

وقرئ:

زلفا، بفتح اللام والتنوين، جمع زلفة، وهى القرية، وهى قراءة الضحاك.

جزاء الضعف:

1-

على الإضافة، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

برفعهما، وهى قراءة قتادة.

3-

بنصب الأول، ورفع الثاني، وهى قراءة يعقوب، فى رواية.

الغرفات:

1-

جمعا، مضموم الراء، وهى قراءة الجمهور.

ص: 169

وقرئ:

2-

جمعا، ساكن الراء، وهى قراءة الحسن، وعاصم، بخلاف عنه، والأعمش، ومحمد بن كعب.

3-

جمعا، مفتوح الراء، وهى قراءة لبعض القراء.

4-

الغرفة، على التوحيد، ساكنة الراء، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، وطلحة، وحمزة.

5-

الغرفة، على التوحيد وفتح الراء، ورويت عن ابن وثاب أيضا.

39-

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ويقدر:

انظر: الآية: 36، من هذه السورة.

44-

وَما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها وَما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ يدرسونها:

1-

مضارع «درس» مخففا، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بفتح الدال وشدها، وكسر الراء، مضارع «ادّرس» ، افتعل من «الدرس» ، وهى قراءة أبى حيوة.

3-

يدرسونها، من التدريس، ورويت عن أبى حيوة أيضا.

48-

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ علام:

1-

بالرفع، على أنه خبر ثان، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالنصب، صفة ل «ربى» ، وهى قراءة عيسى، وابن أبى إسحاق، وزيد بن على، وابن أبى عبلة، وأبى حيوة، وحرب، عن طلحة.

الغيوب:

وقرئ:

بكسر أوله، استثقلوا ضمتين والواو، فكسروا.

ص: 170

50-

قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ضللت:

1-

بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بكسر اللام وفتح الضاد، وهى لغة تميم، وبها قرأ الحسن، وابن وثاب، وعبد الرحمن المقرئ.

51-

وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ فلا فوت وأخذوا:

1-

فوت، مبنى على الفتح، و «أخذوا» فعلا ماضيا مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

فلا فوت وأخذ، مصدرين منونين، وهى قراءة عبد الرحمن، مولى بنى هاشم، عن أبيه، وطلحة 3- فلا فوت، مبنيا، و «أخذ» مصدرا منونا، وهى قراءة أبى.

52-

وَقالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ التناوش:

1-

بالواو، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالهمز، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى عمرو، وأبى بكر.

53-

وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ ويقذفون:

1-

بالبناء للفاعل، حكاية حال متقدمة، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالبناء للمفعول، وهى قراءة مجاهد، وأبى حيوة، ومحبوب عن أبى عمرو.

ص: 171