المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ 21- سورة الأنبياء - الموسوعة القرآنية - جـ ٦

[إبراهيم الإبياري]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء السادس

- ‌تتمه الباب العاشر القراءات فى القران الكريم

- ‌ 19- سورة مريم

- ‌ 20- سورة طه

- ‌ 21- سورة الأنبياء

- ‌ 22- سورة الحج

- ‌ 23- سورة المؤمنون

- ‌ 24- سورة النور

- ‌ 25- سورة الفرقان

- ‌ 26- سورة الشعراء

- ‌ 27- سورة النمل

- ‌ 28- سورة القصص

- ‌ 29- سورة العنكبوت

- ‌ 30- سورة الروم

- ‌ 31- سورة لقمان

- ‌ 32- سورة السجدة

- ‌ 33- سورة الأحزاب

- ‌ 34- سورة سبأ

- ‌ 35- سورة فاطر

- ‌ 36- سورة يس

- ‌ 37- سورة الصافات

- ‌ 38- سورة ص

- ‌ 39- سورة الزمر

- ‌ 40- سورة غافر «المؤمن»

- ‌ 41- سورة فصلت

- ‌ 42- سورة الشورى

- ‌ 43- سورة الزخرف

- ‌ 44- سورة الدخان

- ‌ 45- سورة الجاثية

- ‌ 46- سورة الأحقاف

- ‌ 47- سورة محمد

- ‌ 48- سورة الفتح

- ‌ 49- سورة الحجرات

- ‌ 50- سورة ق

- ‌ 51- سورة الذاريات

- ‌ 52- سورة الطور

- ‌ 53- سورة النجم

- ‌ 54- سورة القمر

- ‌ 55- سورة الرحمن

- ‌ 56- سورة الواقعة

- ‌ 57- سورة الحديد

- ‌ 58- سورة المجادلة

- ‌ 59- سورة الحشر

- ‌ 60- سورة الممتحنة

- ‌ 61- سورة الصف

- ‌ 62- سورة الجمعة

- ‌ 63- سورة المنافقون

- ‌ 64- سورة التغابن

- ‌ 65- سورة الطلاق

- ‌ 66- سورة التحريم

- ‌ 67- سورة الملك

- ‌ 68- سورة القلم

- ‌ 69- سورة الحاقة

- ‌ 70- سورة المعارج

- ‌ 71- سورة نوح

- ‌ 72- سورة الجن

- ‌ 73- سورة المزمل

- ‌ 74- سورة المدثر

- ‌ 75- سورة القيامة

- ‌ 76- سورة الإنسان

- ‌ 77- سورة المرسلات

- ‌ 78- سورة النبأ

- ‌ 79- سورة النازعات

- ‌ 80- سورة عبس

- ‌ 81- سورة التكوير

- ‌ 82- سورة الانفطار

- ‌ 83- سورة المطففين

- ‌ 84- سورة الانشقاق

- ‌ 85- سورة البروج

- ‌ 86- سورة الطارق

- ‌ 87- سورة الأعلى

- ‌ 88- سورة الغاشية

- ‌ 89- سورة الفجر

- ‌ 90- سورة البلد

- ‌ 91- سورة الشمس

- ‌ 92- سورة الليل

- ‌ 93- سورة والضحى

- ‌ 94- سورة الشرح

- ‌ 95- سورة التين

- ‌ 96- سورة العلق

- ‌ 97- سورة القدر

- ‌ 98- سورة البينة

- ‌ 99- سورة الزلزلة

- ‌ 100- سورة العاديات

- ‌ 101- سورة القارعة

- ‌ 102- سورة التكاثر

- ‌ 103- سورة العصر

- ‌ 104- سورة الهمزة

- ‌ 105- سورة الفيل

- ‌ 106- سورة قريش

- ‌ 107- سورة الماعون

- ‌ 108- سورة الكوثر

- ‌ 109- سورة الكافرون

- ‌ 110- سورة النصر

- ‌ 111- سورة المسد

- ‌ 112- سورة الإخلاص

- ‌ 113- سورة الفلق

الفصل: ‌ 21- سورة الأنبياء

وقرئ:

2-

بالتنوين، و «ما» بدل، وهى قراءة فرقة، منهم: أبو زيد، عن أبى عمرو.

3-

بالتنوين والنصب، على الحال، و «ما» فاعل «تأتهم» ، وهى قراءة فرقة.

الصحف:

1-

بضم الحاء، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بإسكانها، وهى قراءة فرقة، منهم: ابن عباس.

134-

وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى نذل ونخزى:

1-

مبنيين للفاعل، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا:

2-

مبنيين للمفعول، وهى قراءة ابن عباس، ومحمد بن الحنيفة، وزيد بن على، والحسن، فى رواية عباد، والعمرى، وداود، والفزاري، وأبى حاتم، ويعقوب.

135-

قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى السوي:

1-

على وزن «فعيل» ، أي: المستوي، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

السواء، أي: الوسط، وهى قراءة أبى مجاز، وعمران بن حدير.

3-

السوأى، على وزن «فعلى» ، أنث لتأنيث «الصراط» ، وهى قراءة الجحدري، وابن يعمر.

4-

السوي، بضم السين وفتح الواو وشد الياء، تصغير «السواء» .

-‌

‌ 21- سورة الأنبياء

2-

ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ محدث:

1-

بالجر، صفة ل «ذكر» ، على اللفظ، وهى قراءة الجمهور.

ص: 35

وقرئ:

2-

بالرفع صفة ل «ذكر» على الموضع، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

3-

بالنصب على الحال، من «ذكر» ، إذ قد وصف ب «من ربهم» ، وهى قراءة زيد بن على.

3-

لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ لاهية:

وقرئ:

بالرفع، على أنه خبر بعد خبر، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

4-

قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال:

1-

على معنى الخبر، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وحفص، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، وخلف، وابن سعدان، وابن جبير الأنطاكى، وابن جرير.

وقرئ:

2-

قل، على الأمر لنبيه صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة باقى السبعة.

7-

وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ يوحى:

1-

على البناء للمفعول، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالنون، وكسر الحاء، وهى قراءة طلحة، وحفص.

18-

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ فيدمغه:

وقرئ:

بنصب الغين، وهى قراءة عيسى بن عمر.

21-

أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ.

ينشرون:

1-

مضارع «أنشر» ، وهى قراءة الجمهور.

ص: 36

وقرئ:

2-

مضارع، «نشر» ، وهى قراءة الحسن، ومجاهد.

23-

لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ لا يسأل

يسألون:

وقرئا:

لا يسل.. يسلون، بفتح السين، نقلت حركة الهمزة إلى السين وحذفت الهمزة، وهى قراءة الحسن.

24-

أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ذكر من معى:

1-

بالإضافة إلى «من» ، على إضافة المصدر إلى المفعول، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالتنوين، و «من» مفعول.

3-

بالتنوين، وكسر ميم «من» ، ومعنى «معى» : عندى، وهى قراءة يحيى بن عمير، وطلحة.

وذكر من قبلى:

انظر ما سبق.

الحق:

1-

بالنصب، على المفعولية، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالرفع، وهى قراءة الحسن، وحميد، وابن محيصن.

25-

وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ نوحى:

1-

بالنون، وهى قراءة الأخوين، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، والقطعي، وابن غزوان عن أيوب، وابن سعدان، وخلف، وابن عيسى، وابن جرير.

وقرئ:

2-

بالياء، وفتح الحاء، وهى قراءة باقى السبعة.

ص: 37

26-

وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ مكرمون:

1-

بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالتشديد، وهى قراءة عكرمة.

27-

لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ لا يسبقونه:

وقرئ:

بضم الياء.

29-

وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ نجزيه:

1-

بفتح النون، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بضمها، والأصل: نجزئه، ثم خففت الهمزة، فانقلبت ياء، وهى قراءة أبى عبد الرحمن المقرئ 30- أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ أو لم:

1-

بالواو، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

ألم، بغير واو، وهى قراءة ابن كثير، وحميد، وابن محيصن.

رتقا:

1-

بسكون التاء، على المصدرية، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بفتح التاء، على الاسمية، وهى قراءة الحسن، ويد بن على، وأبى حيوة، وعيسى.

حى:

1-

بالخفض، صفة ل «شىء» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

حيا، بالنصب، مفعولا ثانيا ل «جعلنا» ، وهى قراءة حميد.

ص: 38

32-

وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ آياتها:

1-

بالجمع، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

آيتها، بالإفراد، وهى قراءة مجاهد، وحميد.

35-

كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ ترجعون:

1-

بتاء الخطاب، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالتاء مفتوحة، مبنيا للفاعل، وهى قراءة فرقة.

3-

بالياء مضمومة، مبنيا للمفعول، للغيبة، على سبيل الالتفات، وهى قراءة فرقة.

40-

بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ تأتيهم

فتبهتهم:

وقرئا:

يأتيهم

فيبهتهم، بالياء فيهما، والضمير عائد إلى الوعد، أو الحين، وهى قراءة الأعمش.

42-

قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ يكلؤكم:

وقرئ:

1-

يكلوكم، بضمة خفيفة من غير همز.

2-

يكلوكم، بفتح اللام وإسكان الواو، حكاها الكسائي، والفراء.

45-

قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ يسمع:

1-

بفتح الياء والميم، و «الصم» رفع به، و «الدعاء» نصب، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالتاء مضمومة وكسر الميم، ونصب «الصم الدعاء» والفاعل ضمير المخاطب، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة ابن عامر، وابن جبير، عن أبى عمرو، وابن الصلت، عن حفص.

ص: 39

3-

بالياء مضمومة، أي: ولا يسمع الرسول.

4-

بالياء مضمومة، مبنيا للمفعول، و «الصم» رفع به.

5-

بالياء مضمومة وكسر الميم، وإسناد الفعل إلى «الدعاء» ، و «الصم» . نصب به، وهى قراءة أحمد بن جبير الأنطاكى، عن اليزيدي، عن أبى عمرو.

47-

وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ القسط:

وقرئ:

القصط، بالصاد.

مثقال:

1-

بالنصب خبر «كان» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالرفع، على الفاعلية، و «كان» تامة، وهى قراءة زيد بن على، وأبى جعفر، وشيبة، ونافع.

أتينا:

1-

من الإتيان، أي جئنا، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

آتينا، بالمد، على وزن «فاعلنا» ، من المواتاة، وهى المجازاة، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وابن جبير، وابن أبى إسحاق، والعلاء بن سيابة، وجعفر بن محمد، وابن شريح الأصبهانى.

51-

وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ رشده:

1-

بضم الراء وسكون الشين، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بفتح الراء والشين، وهى قراءة عيسى الثقفي.

57-

وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ وتالله:

1-

بالتاء، وهى قراءة الجمهور.

ص: 40

وقرئ:

2-

بالباء، بواحدة من أسفل، وهى قراءة معاذ بن جبل، وأحمد بن حنبل.

تولوا:

1-

مضارع «ولى» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

مضارع «تولى» ، والأصل: تتولى، فحذفت إحدى التاءين، وهى قراءة عيسى بن عمر.

58-

فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ جذاذا:

1-

بضم الجيم، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بكسرها، وهى قراءة الكسائي، وابن محيصن، وابن مقسم، وأبى حيوة، وحميد، والأعمش، فى رواية.

3-

بفتحها، وهى قراءة ابن عباس، وأبى نهيك، وأبى السمال.

وهى لغات، وأجودها الضم.

63-

قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ فعله:

وقرئ:

مشدد اللام، بمعنى: لعله، وهى قراءة ابن السميفع.

65-

ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ نكسوا:

وقرئ:

1-

بتشديد الكاف، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة، وابن مقسم، وابن الجارود، والبكراوى، كلاهما عن هشام.

2-

بتخفيف الكاف، مبنيا للفاعل، أي: نكسوا أنفسهم، وهى قراءة رضوان بن المعبود.

67-

أُفٍّ لَكُمْ وَلِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ أف:

انظر: الإسراء، الآية: 23

ص: 41

78-

وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ لحكمهم:

وقرئ:

لحكمهما، والضمير لداود وسليمان، وهى قراءة ابن عباس.

79-

فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَكُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فاعِلِينَ ففهمناها:

1-

بالتضعيف، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

فأفهمناها، عدى بالهمزة، وهى قراءة عكرمة.

80-

وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ لبوس:

1-

بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بضمها.

لتحصنكم:

1-

بالتاء وإسكان الحاء، أي: لتحصنكم الصنعة، واللبوس، على معنى الدرع، ودرع الحديد مؤنثة، وهى قراءة ابن عامر، وحفص، والحسن، وسلام، وأبى جعفر، وشيبة، وزيد بن على.

وقرئ:

2-

بياء الغيبة وإسكان الحاء، أي الله، فيكون التفاتا، إذ جاء بعده ضمير متكلم فى «علمناه» ، وهى قراءة الجمهور.

3-

بالنون وإسكان الحاء، وهى قراءة أبى حنيفة، ومسعود بن صالح، ورويس، والجعفي، وهارون، ويونس المنقري، كلهم عن أبى عمرو.

4-

بالياء وفتح الحاء وتشديد الصاد، وهى قراءة الفقيمي، عن أبى عمرو، وابن أبى حماد، عن أبى بكر.

5-

بالتاء والتشديد، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش.

ص: 42

81-

وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ الريح:

1-

بالإفراد والنصب، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالإفراد والرفع، وهى قراءة ابن هرمز، وأبى بكر.

3-

بالجمع والنصب، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء.

4-

بالجمع والرفع، وهى قراءة أبى حيوة.

83-

وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أنى:

1-

بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بكسرها، على إضمار القول، أو إجراء «نادى» مجرى:«قال» ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

87-

وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ نقدر:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالياء مضمومة، وفتح الدال مخففا، وهى قراءة ابن أبى ليلى، وأبى شرف، والكلبي، وحميد ابن قيس، ويعقوب.

3-

بالياء مفتوحة، وكسر الدال، وهى قراءة عيسى، والحسن.

4-

بضم الياء وفتح القاف، والدال مشددة، وهى قراءة على بن أبى طالب، واليماني.

5-

بالنون مضمومة، وفتح القاف، وكسر الدال مشددة، وهى قراءة الزهري.

88-

فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ننجى:

1-

مضارع «أنجى» ، وهى قراءة الجمهور.

ص: 43

وقرئ:

2-

مشددا، مضارع «نجى» ، وهى قراءة الجحدري.

3-

نجى، بنون مضمومةو جيم مشددة وياء ساكنة، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر.

90-

فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ يدعوننا:

وقرئ:

1-

يدعونا، يحذف نون الرفع، وهى قراءة فرقة.

2-

يدعونا، بنون مشددة، أدغمت نون الرفع فى «نا» ضمير النصب، وهى قراءة طلحة.

رغبا ورهبا:

وقرئا:

1-

بالفتح وإسكان الهاء، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، ووهب بن عمرو، والنحوي، وهارون، وأبى معمر، والأصمعى، واللؤلئي، ويونس، وأبى زيد، سبعتهم عن أبى عمرو.

2-

بضمتين فيهما، وهى الأشهر، عن الأعمش.

3-

بضم الراءين وسكون الغين والهاء، وهى قراءة فرقة.

92-

إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ أمتكم:

1-

بالرفع، خبر «إن» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالنصب، بدل من «هذه» ، وهى قراءة الحسن.

3-

برفع الثلاثة «أمتكم أمة واحدة» ، وهى قراءة الحسن أيضا، وابن أبى إسحاق، والأشهب العقيلي، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، والجعفي، وهارون، عن أبى عمرو، والزعفراني.

95-

وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ وحرام:

1-

بالرفع، وهى قراءة الجمهور.

ص: 44

وقرئ:

2-

حرم، بكسر الحاء وسكون الراء، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى بكر، وطلحة، والأعمش، وأبى حنيفة، وأبى عمرو، فى رواية.

3-

حرم، بفتح الحاء وسكون الراء، وهى قراءة قتادة، ومطر الوراق، ومحبوب، عن أبى عمرو.

4-

حرم، بكسر الراء وفتح الحاء والميم، على المضي، وهى قراءة ابن عباس، وعكرمة، وابن المسيب، وقتادة أيضا.

5-

حرم، بضم الراء وفتح الحاء والميم، على المضي، وهى قراءة أبى العالية، وزيد بن على.

6-

حرم، بفتح الحاء والراء والميم، على المضي، وهى قراءة ابن عباس أيضا.

7-

حرم، يضم الحاء وكسر الراء مشددة وفتح الميم، وهى قراءة اليماني.

أهلكناها:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

أهلكتها، بتاء المتكلم، وهى قراءة السلمى، وقتادة.

96-

حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ حدب:

وقرئ:

1-

جدث، بالثاء المثلثة، وهى القبر، بلغة الحجاز، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس.

2-

جدف، بالفاء بدل الثاء، وهى لغة تميم.

ينسلون:

1-

بكسر السين، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بضمها، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وأبى السمال.

98-

إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ حصب:

1-

بالحاء والصاد المهملتين، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بإسكان الصاد، مصدر يراد به المفعول، ورويت عن ابن عباس.

ص: 45

3-

بالضاد المعجمة مفتوحة، أو ساكنة، وهو ما يرمى به فى النار، وهى قراءة ابن عباس.

4-

حطب، بالطاء، وهى قراءة أبى، وعلى، وعائشة، وابن الزبير، وزيد بن على.

99-

لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ آلهة:

1-

بالنصب، على خبر «كان» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بالرفع، على أن فى «كان» ضمير الشأن، وهى قراءة طلحة.

104-

يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ نطوى:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

يطوى، بياء، أي: الله، وهى قراءة فرقة، منهم: شيبة بن نصاح.

3-

تطوى، بالتاء مضمومة، وفتح الواو، و «السماء» رفعا، وهى قراءة أبى جعفر، وفرقة.

السجل:

1-

على وزن «الطمر» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2-

بضمتين وشد اللام، وهى قراءة أبى هريرة، وصاحبه، وأبى زرعة.

3-

بفتح السين وسكون الجيم ولام مخففة، وهى قراءة الأعمش، وطلحة، وأبى السمال.

4-

بكسر السين وسكون الجيم ولام مخففة، وهى قراءة الحسن، وعيسى.

للكتب:

1-

على الجمع وضم التاء، وهى قراءة حمزة والكسائي.

وقرئ:

2-

على الجمع، وسكون التاء، وهى قراءة الأعمش.

3-

للكتاب، مفردا، وهى قراءة الجمهور.

ص: 46