الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
35- سورة فاطر
1-
الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ جاعل:
وقرئ:
1-
بالرفع، وجر «الملائكة» بالإضافة، أي: هو جاعل، وهى قراءة الحسن.
2-
رفعا بغير تنوين، حذف لالتقاء الساكنين، ونصب «الملائكة» ، وهى قراءة عبد الوارث، عن أبى عمرو.
3-
جعل، فعلا ماضيا، و «الملائكة» نصب على المفعولية، وهى قراءة يعمر، وخليد بن نشيط.
3-
يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ غير:
قرئ:
1-
بالخفض، نعتا على اللفظ، وهى قراءة ابن وثاب، وشقيق، وأبى جعفر، وزيد بن على، وحمزة، والكسائي.
2-
بالرفع، نعتا على الموضع، وهى قراءة شيبة، وعيسى، والحسن، وباقى السبعة.
3-
بالنصب، على الاستثناء، وهى قراءة الفضل بن إبراهيم النحوي.
5-
يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ الغرور:
1-
بفتح الغين، وهو الشيطان، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بضمها، وهى قراءة أبى حيوة، وأبى السمال.
8-
أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ أفمن:
وقرئ:
أمن، بغير «فاء» ، وهى قراءة طلحة.
زين:
1-
بالبناء للمجهول، ورفع «سوء» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
مبنيا للفاعل، ونصب «سوء» ، وهى قراءة عبيد الله بن عمير.
فلا تذهب نفسك:
1-
مبنيا للفاعل، و «نفسك» فاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
تذهب من «أذهب» ، و «نفسك» نصب، وهى قراءة أبى جعفر، وقتادة، وعيسى، والأشهب، وشيبة، وأبى حيوة، وحميد، والأعمش، وابن محيصن.
10-
مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ يصعد:
1-
مبنيا للفاعل، من «صعد» ، و «الكلم» مرفوع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
يصعد، من «أصعد» ، على البناء للمفعول، وهى قراءة على، وابن مسعود، والسلمى، وإبراهيم.
والعمل الصالح:
1-
برفعهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بنصبهما، على الاشتغال، وهى قراءة عيسى، وابن أبى عبلة.
11-
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ولا ينقص:
1-
مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
مبنيا للفاعل، وهى قراءة يعقوب، وسلام، وعبد الوارث، وهارون، وكلاهما عن أبى عمرو.
12-
وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ سائغ:
1-
اسم فاعل من «ساغ» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
سيغ، بالتشديد، على وزن «فعل» ، كسيد، وهى قراءة عيسى، وأبى عمرو، وعاصم.
3-
سيغ، بالتخفيف، ورويت عن عيسى أيضا.
ملح:
1-
بكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بفتح الميم وكسر اللام، وهى قراءة أبى نهيك، وطلحة.
قال أبو الفضل الرازي: وهى لغة شاذة.
13-
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ تدعون:
1-
بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
- بياء الغيبة، وهى قراءة عيسى، وسلام.
18-
وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ لا يحمل:
1-
بالياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
لا تحمل، بفتح التاء وكسر الميم، وهى قراءة أبى السمال، عن طلحة، وإبراهيم بن زاذان، عن الكسائي.
تزكى.. يتزكى:
1-
الأول فعل ماض، والثاني فعل مضارع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
يزكى.. يزكى، بالياء وشد الزاى، فيهما، مضارعان، وهى قراءة إلياس، عن أبى عمرو.
3-
ازكى
…
يزكى، بإدغام التاء فى الزاى، واجتلاب همزة الوصل مع الأول فى الابتداء.
22-
وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ يستوى:
1-
بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بتاء التأنيث، وهى قراءة زاذان، عن الكسائي.
يسمع:
1-
بالتنوين، وهي قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
على الإضافة، وهى قراءة الأشهب، والحسن.
17-
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَغَرابِيبُ سُودٌ مختلفا ألوانها:
1-
على حد: اختلف ألوانها، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
مختلفة ألوانها، على حد: اختلفت ألوانها، وهى قراءة زيد بن على.
جدد:
1-
بضم الجيم وفتح الدال، جمع «جدة» ، وهى قراءة الجمهور، وكذا قرأ الزهري.
وقرئ:
2-
بضم الجيم والدال، جمع «جديدة» ، ورويت عن الزهري أيضا.
3-
بفتح الجيم والدال، ورويت عن الزهري أيضا.
ولم يجزها أبو حاتم.
28-
وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ الدواب:
1-
مشدد الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بتخفيفها، وهى قراءة الزهري.
الله
…
العلماء:
1-
بنصب لفظ الجلالة، ورفع «العلماء» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
برفع لفظ الجلالة، ونصب «العلماء» ، ورويت عن عمر بن عبد العزيز، وأبى حنيفة.
32-
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ سابق:
1-
اسم فاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
سباق، وهى قراءة أبى عمران الحوفى، وعمر بن أبى شجاع، ويعقوب، فى رواية.
33-
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ جنات:
1-
جمعا، بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
جنة، على الإفراد، وهى قراءة رزين، وحبيش، والزهري.
يدخلونها:
1-
مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى عمرو.
يحلون:
1-
بضم الياء وفتح الحاء وشد اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بفتح الياء وسكون الحاء وتخفيف اللام، من: حليت المرأة، فهى حال، إذا لبست الحلي.
34-
وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الحزن:
1-
بفتحتين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بضم الحاء وسكون الزاى، ذكرها جناح بن حبيش.
35-
الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ لغوب:
1-
بضم اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بفتحها، وهى قراءة على بن أبى طالب، والسلمى.
36-
وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ فيموتوا:
1-
بحذف النون، منصوبا فى جواب النفي، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
فيموتون، بالنون، بالعطف على «لا يقضى» ، وهى قراءة عيسى، والحسن ولا يخفف:
وقرئ:
بإسكان الفاء، تشبيها للمنفصل بالمتصل، وهى قراءة عبد الوارث، عن أبى عمرو.
(م 12- الموسوعة القرآنية ج 6)
تجزى:
1-
بالنون، مبنيا للفاعل، ونصب «كل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالياء، مبنيا للمفعول، ورفع «كل» ، وهى قراءة أبى عمرو، وأبى حاتم.
37-
وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ما يتذكر فيه من تذكر:
1-
وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
ما يذكر فيه من اذكر، بالإدغام، واجتلاب همزة الوصل ملفوظا بها فى الدرج، وهى قراءة الأعمش.
النذير:
وقرئ:
النذر، جمعا.
38-
إِنَّ اللَّهَ عالِمُ غَيْبِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ
عالم غيب السموات:
1-
على الإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
منونا، ونصب «غيب» ، وهى قراءة جناح بن حبيش.
40-
قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً
بينة:
1-
بالإفراد، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، وحمزة، وأبى عمرو، وابن كثير، وحفص، وأبان، عن عاصم.
وقرئ:
2-
بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.