الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
24- سورة النور
1-
سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها وَأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ سورة:
وقرئ:
بالنصب، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز، ومجاهد، وعيسى بن عمر الثقفي البصري، وعيسى بن عمر الهمداني الكوفي، وابن أبى عبلة، وأبى حيوة، ومحبوب، عن أبى عمرو، وأم الدرداء.
وفرضناها:
1-
بتخفيف الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بتشديد الراء، وهى قراءة عبد الله، وعمر بن عبد العزيز، ومجاهد، وقتادة، وأبى عمرو، وابن كثير.
2-
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الزانية والزاني:
1-
بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2-
بالنصب، على الاشتغال، أي: واجلدوا، وهى قراءة عيسى الثقفي، ويحيى بن يعمر، وعمرو ابن فائد، وأبى جعفر، وشيبة، وأبى السمال، ورويس.
3-
والزان، بغير ياء، وهى قراءة عبد الله.
تأخذكم:
1-
بالتاء، لتأنيث «الرأفة» لفظا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالياء، وهى قراءة على بن أبى طالب، والسلمى، وابن مقسم، وداود بن أبى هند، عن مجاهد.
رأفة:
1-
بسكون الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بفتحها، وهى قراءة ابن كثير.
3-
بألف بعد الهمزة، وهى قراءة ابن جريج.
3-
الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وحرم:
1-
مشددا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
مبنيا للفاعل، أي الله، وهى قراءة أبى البرهسم.
3-
بضم الراء وفتح الحاء، وهى قراءة زيد بن على.
4-
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ أربعة شهداء:
1-
بالإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بأربعة، بالتنوين، وهى قراءة أبى زرعة، وعبد الله بن مسلم.
6-
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ولم يكن:
1-
بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالتاء.
أربع:
1-
بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالنصب، وهى قراءة طلحة، والسلمى، والحسن، والأعمش، وخالد بن إياس «إلياس» .
7-
وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ والخامسة:
1-
بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالنصب، وهى قراءة طلحة، والسلمى، والحسن، والأعمش، وخالد بن إياس «إلياس» أن لعنة:
وقرئ:
بتخفيف «أن» ، ورفع «لعنة» ، وهى قراءة نافع.
9-
وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ أن غضب:
وقرئ:
بتخفيف «أن» ، ورفع «غضب» ، وهى قراءة نافع.
11-
إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ كبره:
1-
بكسر الكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بضم الكاف، وهى قراءة الحسن، وعمرة بنت عبد الرحمن، والزهري، وأبى رجاء، ومجاهد، وأبى البرهسم، والأعمش، وحميد، وابن أبى عبلة، وسفيان الثوري، ويزيد بن قطيب، ويعقوب، والزعفراني، وابن مقسم، وسورة، عن الكسائي، ومحبوب، عن أبى عمرو.
15-
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ إذ تلقونه:
1-
بفتح الثلاث وشد القاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بإدغام ذال «إذ» فى التاء، وهى قراءة النحويين، وحمزة.
3-
بضم التاء والقاف وسكون اللام، مضارع «ألقى» ، وهى قراءة ابن السميفع.
4-
بفتح التاء والقاف وسكون اللام، مضارع «لقى» ، ورويت عن ابن السميفع أيضا.
5-
بفتح التاء وكسر اللام وضم القاف، وهى قراءة عائشة، وابن عباس، وعيسى، وابن يعمر، وزيد بن على.
6-
تألقونه، بفتح التاء وهمزة ساكنة بعدها لام مكسورة، من «الألق» ، وهو الكذب، وهى قراءة ابن أسلم، وأبى جعفر.
7-
تيلقونه، بتاء مكسورة بعدها ياء ولام مفتوحة، كأنه مضارع «ولق» بكسر اللام، وهى قراءة يعقوب.
21-
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ما زكى:
1-
بتخفيف الكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بإمالتها، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى حيوة، والحسن، والأعمش، وأبى جعفر.
3-
بتشديدها، وهى قراءة روح.
22-
وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ يأتل:
1-
هذه قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
يتأل، مضارع «تألى» ، وهى قراءة عبد الله بن عياش بن ربيعة، وأبى جعفر، مولاه، وزيد ابن أسلم، والحسن.
أن يؤتوا:
وقرئ:
أن تؤتوا، بالتاء، على الالتفات، وهى قراءة أبى حيوة، وابن قطيب، وأبى البرهسم.
وليعفوا وليصفحوا:
وقرثا:
ولتعفوا ولتصفحوا، بالتاء فيهما، أمر خطاب للحاضرين، وهى قراءة عبد الله، والحسن، وسفيان بن الحسين، وأسماء بنت يزيد.
24-
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ تشهد:
وقرئ:
1-
يشهد، بالياء، لأنه تأنيث مجازى، وهى قراءة الأخوين، والزعفراني، وابن مقسم، وابن سعدان.
2-
بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.
25-
يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ يوفيهم:
وقرئ:
مخففا، وهى قراءة زيد بن على.
الحق:
1-
بالنصب، صفة ل «دينهم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالرفع، صفة لله، وهى قراءة عبد الله، ومجاهد، وأبى روق، وأبى حيوة.
31-
وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وليضربن:
وقرئ:
بكسر اللام، وهى قراءة عياش، عن أبى عمرو.
بخمرهن:
وقرئ:
بسكون الميم، وهى قراءة طلحة.
جيوبهن:
وقرئ:
1-
بضم الجيم، وهى قراءة أبى عمرو، ونافع، وعاصم، وهشام.
2-
بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
غير:
قرئ:
1-
بالنصب، على الحال، أو الاستثناء، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر.
2-
بالجر، على النعت، وهى قراءة باقى السبعة.
عورات:
1-
بسكون الواو، وهى لغة أكثر العرب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بفتحها، وهى لغة تميمية، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، والأعمش.
أيه:
وقرئ:
بضم الهاء، وهى قراءة ابن عامر، ووجهها: أنها كانت مفتوحة لوقوعها قبل الألف، فلما سقطت الألف لالتقاء الساكنين، أتبعت حركتها حركة ما قبلها.
34-
وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ مبينات:
وقرئ:
1-
بفتح الياء، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، وأبى بكر.
2-
بكسر الياء، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن، وطلحة، والأعمش.
35-
اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
نور:
وقرئ:
نور، فعلا ماضيا، و «الأرض» بالنصب، وهى قراءة على بن أبى طالب، وأبى جعفر، وعبد العزيز المكي، ويزيد بن على، وثابت بن أبى حفصة، ومسلمة بن عبد الملك، وأبى عبد الرحمن السلمى، وعبد الله بن عياش ابن أبى ربيعة.
زجاجة والزجاجة:
وقرئا:
1-
بكسر الزاى، فيهما، وهى قراءة أبى رجاء، ونصر بن عاصم.
2-
بفتحها، فيهما، وهى قراءة ابن أبى عبلة، ونصر بن عاصم، فى رواية مجاهد.
درى:
1-
بضم الدال وتشديد الراء والياء، وهى قراءة الجمهور، ومن السبعة: نافع، وابن عامر، وحفص، وابن كثير.
2-
بفتح الدال وتشديد الراء والياء، وهى قراءة قتادة، وزيد بن على، والضحاك.
3-
بكسر الدال وتشديد الراء والياء، وهى قراءة الزهري.
4-
بكسر الدال وتشديد الراء، والياء والهمزة من الدرء، بمعنى الدفع، وهى قراءة حمزة.
يوقد:
1-
بالياء مضارع «أوقد» ، مبنيا للمفعول، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وحفص.
وقرئ:
2-
توقد، بالتاء، مضارع «أوقد» ، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر، والحسن، وزيد بن على، وقتادة، وابن وثاب، وطلحة، وعيسى، والأعمش.
3-
توقد، بفتح الأربعة، فعلا ماضيا، أي: المصباح، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
4-
توقد، على القراءة السابقة، مع ضم الدال، مضارع «توقد» ، وأصله: تتوقد، أي: الزجاجة، وهى قراءة الحسن، والسلمى، وقتادة، وابن محيصن، وسلام، ومجاهد، وابن أبى إسحاق، والمفضل، عن عاصم.
5-
وقد، بغير تاء، وشد القاف، فعلا ماضيا، أي: وقد المصباح، وهى قراءة عبد الله.
6-
يقد، بالياء وشد القاف، وهى قراءة السلمى، وقتادة.
لا شرقية ولا غربية:
1-
بالخفض فيهما، صفة ل «زيتونة» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالرفع، أي لا هى شرقية ولا غربية، وهى قراءة الضحاك.
تمسسه:
1-
بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالياء، وهى قراءة ابن عباس، والحسن.
36-
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ يسبح:
1-
بكسر الباء، والياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالتاء وكسر الباء، وهى قراءة ابن وثاب، وأبى حيوة.
3-
بالياء وفتح الباء، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر، والبحتري، عن حفص، ومحبوب، عن أبى عمرو، والمنهال، عن يعقوب، والمفضل، وأبان.
37-
رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ تتقلب:
وقرئ:
تقلب، بإدغام التاء، وهى قراءة ابن محيصن.
39-
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ بقيعة:
وقرئ:
بقيعات، جمع «قيعة» ، وهى قراءة مسلمة بن محارب.
الظمآن:
وقرئ:
الظمان، بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الميم، وهى قراءة شيبة، وأبى جعفر، ونافع، بخلاف عنهما.
40-
أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ سحاب ظلمات:
1-
بتنوين «سحاب» ، ورفع «ظلمات» ، على تقدير خبر لمبتدأ محذوف، أي: هذه ظلمات، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
سحاب، بالتنوين، و «ظلمات» بالجر، بدلا من «كظلمات» ، و «بعضها فوق بعض» مبتدا وخبر، فى موضع الصفة ل «كظلمات» ، وهى قراءة قنبل.
41-
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ والطير صافات:
1-
والطير، مرفوعا، عطفا على «من» ، و «صافات» نصب على الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بنصب «والطير» ، على أنه مفعول، و «صافات» على الحال، وهى قراءة الأعرج.
3-
برفعهما، مبتدأ وخبر، وهى قراءة الحسن، وخارجة، عن نافع.
يفعلون:
وقرئ:
تفعلون، بتاء الخطاب، وهى قراءة الحسن، وعيسى، وسلام، وهارون، عن أبى عمرو.
43-
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ يؤلف:
وقرئ:
1-
بالواو، وهى قراءة ورش.
2-
بالهمز، وهو الأصل، وهى قراءة باقى السبعة.
سنا:
1-
بالقصر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
سناء، ممدودا، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
برقه:
1-
مفردا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بضم الباء وفتح الراء، جمع «برقة» بضم الباء، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
يذهب:
1-
بفتح الياء والهاء، هى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بضم الياء وكسر الهاء، وهى قراءة أبى جعفر.
45-
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ خلق:
1-
فعلا ماضيا، «ونصب كل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
خالق، اسم فاعل، مضاف إلى «كل» ، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وابن وثاب، والأعمش.
51-
إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ قول:
1-
بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالرفع، وهى قراءة على، وابن أبى إسحاق، والحسن.
قال الزمخشري: والنصب أقوى، لأن أولى الاسمين بكونه اسما ل «كان» أو غلهما فى التعريف.
ليحكم:
وقرئ:
مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى جعفر، والجحدري، وخالد بن إلياس.
52-
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ ويتقه:
وقرئ:
بالإشباع، والاختلاس، والإسكان.
55-
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ استخلف:
وقرئ:
مبنيا للمفعول.
وليبدلنهم:
1-
بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
(م 6- الموسوعة القرآنية ج 6)
وقرئ 2- بالتخفيف، وهى قراءة ابن كثير، وأبى بكر، والحسن، وابن محيصن.
57-
لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ لا تحسبن:
1-
بتاء الخطاب، والتقدير: لا تحسبن أيها المخاطب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
لا يحسبن، بالياء للغيبة، والتقدير: لا يحسبن حاسب، وهى قراءة حمزة، وابن عامر.
58-
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الحلم:
وقرئ:
بسكون اللام، وهى لغة تميم، وبها قرأ الحسن، وأبو عمرو، فى رواية، وطلحة.
ثلاث:
قرئ:
1-
بالنصب، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
2-
بالرفع، وهى قراءة باقى السبعة.
عورات:
قرئ:
بفتح الواو، وهى لغة هذيل بن مدركة، وبنى تميم، وبها قرأ الأعمش.
61-
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ملكتم:
1-
بفتح الميم واللام خفيفة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بضم الميم وكسر اللام مشددة، وهى قراءة ابن جبير.
مفاتحه:
1-
جمع «مفتح» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
مفاتيحه، جمع «مفتاح» ، وهى قراءة ابن جبير.
3-
مفتاحه، مفردا، وهى قراءة قتادة، وهارون، عن أبى عمرو.
صديقكم:
قرئ:
بكسر الصاد، اتباعا لحركة الدال، حكاها حميد الخزاز.
62-
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ جامع:
وقرئ:
جميع، وهى قراءة اليماني.