الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5-
ليلا يعلم، مثل «ليلى» اسم امرأة، و «يعلم» بالرفع، أصله: لأن لا، بفتح لام الجر، وهى لغة، فحذفت الهمزة اعتباطا، وأدغمت النون فى اللام، فاجتمعت الأمثال، وثقل النطق بها، فأبدلوا من الساكنة ياء، فصار «ليلا» ، ورفع «يعلم» ، لأن «أن» هى المخففة من الثقيلة لا الناصبة للمضارع، والأصل: لأنه لا يعلم، ورويت عن مجاهد عن الحسن.
6-
كى يعلم، ورويت عن ابن عباس.
7-
لكيلا يعلم، ورويت عن ابن عباس أيضا.
8-
لكى يعلم، وهى قراءة عبد الله، وابن جبير.
ألا يقدرون:
1-
بالنون، و «إن» هى المخففة من الثقيلة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
ألا يقدروا، بحذف النون، و «أن» للناصبة للمضارع، وهى قراءة عبد الله.
-
58- سورة المجادلة
2-
الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ يظاهرون:
1-
مضارع، ظاهر، وهى قراءة الأخوين، وابن عامر.
وقرئ:
2-
يتظاهرون، مضارع «تظاهر» ، وهى قراءة أبى.
3-
يتظهرون، مضارع «تظهر» ، ورويت عن أبى أيضا.
4-
يظهرون، بشدهما، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
7-
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ما يكون:
1-
بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالتاء، وهى قراءة أبى جعفر، وأبى حيوة، وشيبة.
ثلاثة.. خمسة:
وقرئا:
بالنصب، على الحال، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ولا أكثر:
1-
عطفا، على لفظ المخفوض.
وقرئ:
2-
بالرفع، عطفا على موضع «نجوى» ، وهى قراءة الحسن، وابن أبى إسحاق، والأعمش، وأبى حيوة، وسلام، ويعقوب.
3-
ولا أكبر، بالباء والرفع، وهى قراءة الحسن أيضا، ومجاهد، والخليل بن أحمد، ويعقوب أيضا.
ينبئهم:
1-
بالتشديد والهمزة وضم الهاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالتخفيف والهمز.
3-
بالتخفيف وترك الهمز وكسر الهاء، وهى قراءة زيد بن على.
8-
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمَصِيرُ ويتناجون:
1-
وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
وينتجون، مضارع «انتجى» ، وهى قراءة حمزة، وطلحة، والأعمش، ويحيى بن وثاب، ورويس.
9-
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَناجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ تناجيتم:
وقرئ:
انتجيتم، وهى قراءة عبد الله.
فلا تتناجوا:
1-
وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بإدغام التاء فى التاء، وهى قراءة ابن محيصن.
3-
فلا تنتجوا، مضارع «انتجى» ، وهى قراءة الكوفيين، والأعمش، وأبى حيوة، وعبد الله، ورويس.
والعدوان:
1-
بضم العين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بكسرها، وهى قراءة أبى حيوة.
ومعصية:
1-
على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
ومعصيات، على الجمع، وهى قراءة الضحاك.
10-
إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ليحزن:
وقرئ:
بفتح الياء والزاى، و «الذين» فاعل.
11-
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ تفسحوا:
1-
وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
تفاسحو، وهى قراءة داود بن أبى هند، وقتادة، وعيسى.
فى المجلس:
1-
على الإفراد، بكسر اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
على الإفراد، بفتح اللام، وهو الجلوس.
وقرئ:
3-
فى المجالس، بالجمع، وهى قراءة عاصم، وقتادة، وعيسى.
فافسحوا يفسح:
وقرئا:
1-
بضم السين، فيهما، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، والأعرج، وابن عامر، ونافع، وحفص.
2-
بكسرها، فيهما، وهى قراءة الحسن، والأعمش، وطلحة، وباقى السبعة.
12-
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ صدقة:
وقرئ:
صدقات، بالجمع.
13-
أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ تعلون:
1-
بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
بالياء، وهى قراءة عياش، عن أبى عمر.
16-
اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ أيمانهم:
1-
بفتح الهمزة، جمع «يمين» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-
إيمانهم، بكسر الهمزة، وهى قراءة الحسن.