الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت تحتكم قوم؟ قال: نعم قوم منكم، قال: قلت من أي الطوائف منا؟ قال: الذين يقولون القرآن مخلوق" أ. هـ.
* الوافي: "كان شيوخنا يوثقونه في الحديث" أ. هـ.
* البلغة: "كان متغاليا في حب معاوية" أ. هـ.
* لسان الميزان: "له جزء في فضائل معاوية وفيه أشياء كثيرة موضوعة والآفة فيها من غيره، وقد اتهم بالنصب (1) ".
وقال ابن حجر: "قال النديم: كان جماعة من أهل العلم يضعفونه وينسبونه إلى التزيد، وكان نهاية في النصب والأطراف، قال: وكان يقول: إنه شاعر مع عاميته، قلت -أي ابن حجر-: هذا أوضح الأدلة على أن النديم رافضي، لأن هذه طريقتهم، يسمون أهل السنة عامة، وأهل الرفض خاصة" أ. هـ.
من أقواله: تاريخ بغداد: "ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة، وفي قضاء حقوقهم رفعة" أ. هـ.
وفاته: سنة (345 هـ) خمس وأربعين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "غريب الحديث" ألفه على مسند أحمد بن حنبل، و"فائت الفصيح" و"الياقوتة أو اليواقيت"، و"البيوع".
3105 - الشيباني *
المقرئ: محمد بن عبد الواحد، أبو غالب الشيباني، القزاز.
ولد: سنة (430 هـ) ثلاثين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو علي الشرمقاني وأبو الفتح بن شيطا وغيرهما.
من تلامذته: يحيى بن موهوب بن السدنك وسعد الله الدقاق وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* معرفة القراء: "من كبار القراء ببغداد
…
وكان ثقة جليلا عالما نسخ الكثير .. " أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان ثقة مقرئا فاضلا حاذقا بالقراءات" أ. هـ.
* الغاية: "مقرئ كبير" أ. هـ.
وفاته: سنة (508 هـ) ثمان وخمسمائة.
3106 - ابن الهمام الحنفي *
النحوي، المفسر محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد بن مسعود السيواسي ثم الإسكندري، المعروف بابن الهمام، الحنفي، كمال الدين.
ولد: سنة (790 هـ) تسعين وسبعمائة، وقيل:(789 هـ) تسع وثمانين وسبعمائة، وقيل:(788 هـ) ثمان وثمانين وسبعمائة.
(1) قلت: النصب نسبة للنواصب: طائفة تعلن البغض لعلي رضي الله عنه. والله أعلم.
* معرفة القراء (1/ 464)، تاريخ الإسلام (وفيات 508)، الغاية (2/ 192).
* مفتاح السعادة (2/ 270)، الضوء اللامع (8/ 127)، الوجيز (2/ 708)، بدائع الزهور (2/ 340)، بغية الوعاة (1/ 166)، البدر الطالع (2/ 201)، هدية العارفين (2/ 201)، الشذرات (9/ 437)، الأعلام (6/ 255)، معجم المؤلفين (3/ 469)، جهود علماء الحنفية (1/ 109)، تاج التراجم (327)، الماتريدية وموقفهم من الأسماء والصفات الإلهية (1/ 301)، الأصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في الصفات (2/ 153)، موقف ابن تيمية من الأشاعرة (2/ 489).
من مشايخه: محب الدين بن الشحنة، والجمال الحميدي، وأبو زرعة بن العراقي وغيرهم.
من تلامذته: التقي الشمني، والقرافي، والجمال بن هشام وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* الضوء: "كان إمامًا علامة عارفًا بأصول الديانات والتفسير والفقه وأصوله والفرائض والحساب والتصوف والنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والمنطق والجدل والأدب والموسيقى وجل علم النقل والعقل متفاوت المرتبة في ذلك مع قلة علمه في الحديث، عالم أهل الأرض ومحقق أولى العصر حجة أعجوبة ذات حجج باهرة وإختيارات كثيرة وترجيحات قوية. قال يحيى بن العطار: لم يزل يضرب به المثل في الجمال المفرد مع الصيانة وحسن النغمة مع الديانة وفي الفصاحة وإستقامة البحث مع الأدب.
قلت -أي السخاوي- وفي التقلل في أوليته مع الشهامة وفي الرياضة والكرم مع كون جدته مغربية واستمر يترقى في درج الكمال حتى صار عالمًا مفننًا علامة متقنًا درس وأفتى وأفاد وعكف النّاس عليه" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "كان حسن اللقاء والسمت والبشر والبزة طيب النغمة، مع الوقار والهيبة والتواضع المفرط والإنصاف والمحاسن الجمة. وكان أحد الأوصياء عليّ -أي على صاحب البغية- " أ. هـ.
* الشذرات: "كان علامة في الفقه والأصول والنحو والتصريف والمعاني والبيان والتصوف والموسيقى وغيرها، محققًا جدليًا نظارًا. وكان يأتيه الوارد كما يأتي الصوفية لكنه يقلع عنه بسرعة لأجل مخالطته الناس. أخبرني بعض الصوفية من أصحابه أنه كان عنده في بيته الذي بمصر فأتاه الوارد فقام مسرعًا
…
وكان يخفف الحضور جدًّا ويخفف صلاته، كما هو شأن الأبدال فقد نقلوا أن صلاة الأبدال خفيفة" أ. هـ.
* معجم المؤلفين: "عالم مشارك في الفقه والأصول والتفسير وعلم الطبيعة والفرائض والحساب والتصوف والنحو والصرف والمعاني" أ. هـ.
* جهود علماء الحنفية: "فقيه طبعًا، محدث تكلفًا، منصف من منصفي الحنفية وأحد كبار أئمتهم، وهو من مشاهير أعلام الماتريدية، وكان صوفيًا يأتيه وارد الصوفية الخرافية، وعنده بعض بدع القبورية، وتعطيلات الجهمية الكلامية الماتريدية" أ. هـ.
* الماتريدية وموقفهم من الأسماء والصفات الإلهية: "الإمام الهمام كمال الدين محمّد بن عبد الواحد المعروف بابن الهمام كان مع جلالته في العلوم ولا سيما الفقه، وإمامته عند الحنفية وقلة التعصب لهم وكثرة الإنصاف- صوفيًا يأتيه الوارد (1).
فذكروا: أنه أتاه الوارد مسرعًا وأخذ من معه يجره وهو يعدوفي مشيته إلى أن وقف على المراكب فقال: ما لكم واقفين؟ قالوا: أوقفتنا
(1) الوارد عند الصوفية "كل ما يرد على القلب من المعاني الغيبية من غير تغمد من العبد". انظر تعريفات الجرجاني (322).