الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد القادر الكفيري الحنفي.
ولد: سنة (1043 هـ) ثلاث وأربعين وألف.
من مشايخه: عبد الغني النابلسي، وأيوب الخلوتي وغيرهما.
من تلامذته: ابن عبد الحي الداودي الشامي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• سلك الدرر: "الشيخ العالم العلامة الفقيه الفاضل الأديب الماهر المتقن. كان متبحرًا في الفنون معقولًا ومنقولًا" أ. هـ.
• الأعلام: "فقيه حنفي، عالم بالحديث وفنون الأدب، من أهل دمشق" أ. هـ.
وفاته: سنة (1130 هـ) ثلاثين ومائة وألف.
من مصنفاته: "الدرة البهية على مقدمة الآجرومية" في النحو، و"بغية المستفيد في أحكام التجويد" رسالة وثبت أنه سماه "إضاءة النور اللامع" و"شرح البخاري" وغير ذلك.
3224 - سَعادة *
النحوي، اللغوي: محمّد بن عمر سعادة.
ولد: سنة (1088 هـ) ثمان وثمانين وألف.
من مشايخه: الشيخ محمّد الزرقاني، والشيخ منصور المنوفي وغيرهما.
من تلامذته: الشيخ عليّ الغراب وغيره.
كلام العلماء فيه:
• ذيل البشائر: "العالم العارف صاحب العلوم والمعارف، الحبر المدقق المحقق. . له ولوع بالعلم والإفادة والإستفادة صاحب تدقيق وتحقيق، جيد القريحة. ." أ. هـ.
• عنوان الأريب: "اعترف بفضله الأعلام، وصدع بالحق بين الأنام" أ. هـ.
• مشاهير التونسي: "ولد بالمنستير وبها نشأ ثم انتقل إلى تونس فأخذ عن علماء الزيتونة ثم سافر إلى المشرق ثم رجع إلى تونس وتصدر للتدريس بجامع الزيتونة. ." أ. هـ.
وفاته: سنة (1171 هـ) إحدى وسبعين ومائة وألف.
من مصنفاته: حاشية على الأشموني سماها "تنوير المسالك من شرح منهج المسالك إلى ألفية ابن مالك" وغيرها.
3225 - الجاوي *
المفسر: محمّد بن عمر بن عربي بن علي نووي الجاوي البنتني الثنارى، أبو عبد المعطي الشافعي.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام: "مفسر متصوف من فقهاء الشافعية هاجر إلى مكة وتوفي بها عرّفه تيمور بعالم الحجاز" أ. هـ.
* عنوان الأريب (2/ 15)، شجرة النور (346)، ذيل البشائر (249)، مشاهير التونسيين (372).
* معجم المؤلفين (3/ 563، 754)، الأعلام (6/ 318)، معجم المطبوعات (1839)، هدية العارفين (2/ 394)، إيضاح المكنون (1/ 11 و 189) و (2/ 18)، الثمار اليانعة في الرياض البديعة طبعة مصطفى بابي الحلبي (1342 هـ)، مراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد، ضبطه وصححه ووضع حواشيه محمّد أمين الضاوي، دار الكتب العلمية -بيروت- لبنان (1417 هـ-1997 م).
• معجم المؤلفين: "مفسر صوفي، فقيه متكلم مشارك في بعض العلوم" أ. هـ.
• قلت: من يراجع كتابه المسمى بـ "الثمار اليانعة في الرياض البديعة" يرى علامات التصوف بادية على المؤلف فهو ممن يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فيقول: "والله الكريم أسأل وبحبيبه المجتبى إليه أتوسل أن ينفع به عباده" كما أنه يفسر جملة "بعض فروع الشريعة" بأنها التصوف، ثم إنه عندما يذكر عبد الغني النابلسي راجع ما كتبناه في ترجمته- يقول عنه "سيدي".
أما عن عقيدته في الأسماء والصفات فهو مؤول على طريقة الأشاعرة المتأخرين وهو يثبت لله سبع صفات سماها صفات المعاني موافقة للأشاعرة وتبدوأ شعريته بشكل أكثر وضوحا من خلال تفسيره وإليك هذه المواضع لتزيد ما قلناه وضوحا.
(2/ 20) وفي تفسيره لمعنى الاستواء -سورة طه- قال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} . . . فالاستواء على العرش مجاز عن الملك والسلطان، متفرغ على الكناية فيمن يجوز عليه القعود على السرير، يقال:"استوى فلان على سرير الملك، ويراد بهذا القول صار فلان ملكا، وإن لم يقعد على السرير أصلا".
(2/ 209) أول الوجه بمعنى الذات في قوله تعالى: {كُلُّ شَيءٍ هَالِكٌ إلا وَجْهَهُ} فقال: " {إلا وَجْهَهُ} أي ذاته تعالى".
(2/ 631) أول المجيء الظهور والقهر فقال: " {وَجَاءَ رَبُّكَ} أي جاء ظهوره وقهره أي حصل تجليه تعالى على الخلائق أي زالت الشبهة وارتفعت الشكوك وظهر سلطان قهره".
(2/ 396) وقال أيضًا بنفي الجهة على مذهب المؤولة في الأشاعرة فقال في قوله تعالى {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} من سورة الشورى: "فكل من كان موجودا في السموات فهو عبد الله، فوجب أن يكون الله منزها عن المكان والجهة والعرش والكرسي".
(2/ 338) أول القبضة بالقدرة فقال في قوله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْويَّاتٌ بِيَمِينِهِ} و"
…
الحال أن الأرض جميعا مقدورته تعالى يوم القيامة والسماوات مطويات بقدرته تعالى".
(1/ 12) أول المحبة بالرضى قال في قوله تعالى: {يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} أي إن اتبعتم شريعتي يرضى الله عنكم".
وفي (1/ 277)"يحبهم" أي يلهمهم الطاعة ويثبتهم عليها".
- (1/ 242) في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} أي كلمه على التدريج شيئًا فشيئا بحسب المصالح بغير واسطة تلك أي أزال الله تعالى عنه الحجاب حتى سمع المعنى القائم بذاته تعالى إلا أنه تعالى أحدث ذلك لأنه تعالى يتكلم إبداء".
(1/ 425) في قوله تعالى: {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيدِيهِمْ} أي نعمة الله".
توفي: سنة (1316 هـ) ست عشرة وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "الدرر البهية في شرح الخصائص