الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثعلب، وابن السكيت وغيرهم.
من تلامذته: الصولي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• نزهة الألباء: "كان لغويًّا فاضلًا" أ. هـ.
• معجم الأدباء: "كان لغويًّا نحويًّا كوفي المذهب" أ. هـ.
• إنباه الرواة: "كان فهمًا فاضلًا
…
واستكثر من الرواية ونقل اللغة" أ. هـ.
• السير: "كوفي المذهب، البارع في اللغة، الفاخر ضياء القلوب في معاني القرآن والاشتقاق، استدرك على الخليل في العين وعمل في ذلك كتابًا" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "أخذ عن أبيه
…
وخالف طريقة أبيه" أ. هـ.
• الأعلام: "لغويّ، عالم بالأدب، كان من خاصة الفتح بن خاقان وزير المتوكل" أ. هـ.
فائدة: إنباه الرواة: "قال ابن الرومي في المفضل هذه الأبيات (هجاء):
لو تلفَّفت في كساء الكسائي
…
وتلبست فروة الفراء
وتخللت بالخليل وأضحى
…
سيبويه لديك رهن سباء
وتلوّنت من سواد أبي الأسـ
…
ود شخصًا يكني أبا السوداء
لأبي الله أن يعُدَّك أهل العلـ
…
م إلا من جُملة الأغبياء" أ. هـ.
• معجم الشعراء: "عالم بالنحو أديب
…
كتب إلى يحيى بن علي المنجم يهنئه بالنيروز من أبيات:
يا ابن الحجا حجة الغير الميامين
…
ومن يزين به فعل الدها قين
ومن تجود على العلات راحته
…
بنائل من عطاء غير ممنون
أسلم لنا كل نيروز يمتعنا
…
فيك الإله باعزاز وتمكين" أ. هـ.
وفاته: نحو سنة (290 هـ) تسعين ومائتين، وقيل:(300 هـ) ثلاثمائة.
من مصنفاته: "البارع" في اللغة، و"الاستدراك على العين" للخليل بن أحمد، و"ضياء القلوب" في معاني القرآن، نيف وعشرين جزءًا.
3584 - الضبي *
المقرئ: المفضل بن محمّد بن يعلى الضبي (1).
من مشايخه: سِماك بن حرب، وأبا إسحاق السبيعي، وعاصم بن أبي النجود وغيرهم.
من تلامذته: أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء، ومحمد بن عمر الضبي وغيرهما.
* الجرح والتعديل (4/ 1 / 318)، نزهة الألباء (35)، طبعة المعارف بغداد (1959 م)، الأغاني (18/ 37)، المغني في الضعفاء (2/ 675)، الفهرست (75)، مراتب النحويين (71)، نور القبس (272)، تاريخ بغداد (13/ 121)، المنتظم (8/ 340)، المعارف (545، 546، 614)، الأنساب (4/ 12)، معجم الأدباء (6/ 2710)، إنباه الرواة (3/ 298)، إشارة التعيين (352)، السير (14/ 362)، تاريخ الإِسلام (وفيات طبقة 17) ط. تدمري، ميزان الاعتدال (6/ 502)، معرفة القراء (1/ 131)، غاية النهاية (2/ 307)، لسان الميزان (6/ 110)، النجوم (2/ 69)، بغية الوعاة (2/ 297) وفيه اسمه: المفضل بن محمّد بن معلى، معجم المؤلفين (3/ 905)، كتاب (أمثال العرب) تحقيق الدكتور إحسان عباس.
(1)
ضبَّة: قرية بالحجاز على ساحل البحر على طريق الشام. الأنساب.
كلام العلماء فيه:
• الجرح والتعديل: "قال سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث، متروك الحديث، متروك القراءة" أ. هـ.
• تاريخ بغداد: "كان علامة راوية للآداب والأخبار وأيام العرب موثقًا في روايته" أ. هـ.
• الفهرست: "يقال إنه خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن، فظفر به المنصور فعفا عنه وألزمه المهدي. .. " أ. هـ.
• لسان الميزان: "قال أبو حَاتِم السجستاني: هو ثقة في الأشعار غير ثقة في الحروف" أ. هـ.
• معرفة القراء: "قد شذّ عن عاصم بأحرف.
ولما بلغ ابن المبارك موته فقال:
نُعي لي رجال والمفضَّلُ منهم
…
فكيف تقرُّ العين بعد المُفضَّلِ" أ. هـ.
• غاية النهاية: "قال أبو عمرو الحافظ قرأت في أخبار بني العباس أن الرشيد قال له يا أبا محمد كم من اسم في قوله عز وجل {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ}؟ فقال: ثلاث أسماء الياء اسم الله تعالى، والكاف إسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والهاء والميم اسم الكفار" أ. هـ.
• بغية الوعاة: "الأديب أبو العباس، وقيل أبو عبد الرحمن كان عالمًا بالنحو والشعر والغريب وأيام النَّاس، وكان يكتب المصاحف ويقفها في المساجد تكفيرًا لما كتبه بيده من أهاجي الناس" أ. هـ.
• قلت: في مقدمة كتاب (أمثال العرب) تحقيق الدكتور إحسان عباس، قال في صفحة (26):
"كان المفضل طويلًا جميلًا -كذلك وصفه أبو الجواب الأعرابي حين رآه، وكان أقرب إلى الوقار قليل المزح، وإذا حاوله لم يعدم أن يتورط، صدوق اللهجة، لا يتزيد في الرواية ويكره الانتحال، ويزيده كرهًا له وابتعادًا عنه ما كان من حماد الراوية نفسه، فالمفضل يشهد أنه قد سلط على الشعر من حماد الراوية ما أفسده؛ لأنه كان عالمًا بلغات العرب وأشعارها ومذاهب الشعراء فكان يقول الشعر يشبه مذهب الرجل ويدخله في شعره ولذلك أستبعد اتهام أبي عبيدة للمفضل بالوضع. وإذا كان بعض المحدثين قد جرَّحه في القراءة والحديث، فذلك موقف قلما سلم منه أحد من شيوخه الكوفيين فأحرى ألا يسلم هو، ولعل لاعتناقه المذهب الزيدي دخلا في ذلك، فإذا كان الميدان هو الشعر والخبر فهو موثق في روايته. ومع طول باعه في الرواية فهو لا يقول الشعر ولا يزعم لنفسه القدرة على ذلك، ولما سئل عن ذلك قال: علمي به يمنعني من قوله، وقد أدركه الحرج في أواخر أيامه من روايته لشعر الهجاء وكتبه، فأقبل يكتب المصاحف ويقفها في المساجد تكفيرًا عن ذلك" أ. هـ.
من أقواله: المنتظم: "قال لنا جحظة: قال الرشيد للمفضل الضبي: ما أحسن ما قيل في الذئب ولك هذا الخاتم الذي في يدي وشراؤه ألف وستمائة دينار؟ فقال: قول الشاعر:
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي
…
بأخرى المنايا فهو يقظان هاجعُ
فقال: ما ألقي هذا على لسانك إلا لذهاب