الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3115 - ابن أبي كدية *
المقرئ: محمد بن أبي بكر عتيق بن محمد بن أبي نصر، أبو عبد الله التميمي، القيرواني، ويعرف بابن أبي كدية.
من مشايخه: أبو عبد الله الحسين بن حاتم الأزدي- وهو صاحب ابن الباقلاني، وأبو العباس بن نفيس وغيرهما.
من تلامذته: أبو الكرم الشهرزوري، وأبو الحسين عبد الحق اليوسفي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* مختصر تاريخ دمشق: "المتكلم الأشعري" أ. هـ.
* فوات الوفيات: "الأشعري المتكلم .. سمع يوما قائلا ينشد أبيات أبي العلاء المعري.
ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة
…
وحق لسكان البسيطة أن يبكوا
تحطمنا الأيام حتى كأننا
…
زجاج ولكن لا يعاد له سبك
فقال رحمه الله يرد عليه:
كذبت وبيت الله حلفة صادق
…
سبكنا بعد الثرى من له الملك
ونرجع أجساما صحاحا سليمة
…
تعارف في الفردوس ما عندنا شك
ومن شعره أيضًا:
كلام إلهي ثابت لا نفارقه
…
وما دون رب العرش فالله خالقه
ومن لم يقل هذا صار ملحدا
…
وصار إلى قول النصارى يوافقه
ودفن عند الأشعري" أ. هـ.
قلت: في هامش تاريخ الإسلام ذكر المحقق عمر عبد السلام تدمري ما يلي: -
وقد وقع في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور (23/ 45) أن ابن عتيق القيرواني قتل سنة ثمانين وأربعمائة! ! ولم يتنبه السيد "إبراهيم صالح" محقق الكتاب إلى هذا الخطأ الواضح، وأقول أنا خادم العلم "عمر تدمري": إن هذا الخبر مقحم على الأصل بدليل أن تاريخ الوفاة مذكور في آخر الترجمة (23/ 46)"توفي سنة اثنتي عشرة وخمسمائة خارج الكرخ، بالجانب الغربي".
ووقع في عيون التواريخ (12/ 86) العبارة الآتية:
"وقال سبط الجوزي في كتاب المرآة كان يحفظ كتاب سيبويه".
وأقول: ليس في ترجمة القيرواني عند سبط الجوزي هذه العبارة.
وقال سبط الجوزي: إن القيرواني دفن عند قبر الأشعري، وكان يزعم أنه على مذهبه، وقد قال:
* معرفة القراء (1/ 467)، تاريخ الإسلام (وفيات 512)، تذكرة الحفاظ (4/ 1250)، فوات الوفيات (3/ 429)، الوافي (4/ 79)، الغاية (2/ 195)، النجوم (5/ 217)، السير (19/ 417)، عيون التواريخ (12/ 85)، مختصر تاريخ دمشق (23/ 45).