الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3663 - أبو حنيفة القاضي *
المفسر: النعمان بن محمّد بن منصور بن أحمد بن حيون، أبو حنيفة القاضي.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "قال المسبحي في (تاريخ مصر): كان من أهل الفقه والدين والنبل، وله كتاب (أصول المذاهب) ".
وقال: "قال غيره: كان المتخلّف مالكيًا ثم تحول إلى مذهب الشيعة لأجل الرياسة، وداخل بني عبيد، وصنف لهم كتاب (ابتداء الدعوة) وكتابًا في الفقه، وكتبًا كثيرة في أقوال القوم، وجمع في المناقب والمثالب، ورد على الأئمة وتصانيفه كثيرة تدل على زندقته وانسلاخه من الدين، وأنه منافق، نافق القوم، كما ورد أن مغربيًا جاء إليه فقال: قد عزم الخادم على الدخول في الدعوة، فقال: ما يحملك على ذلك؟ قال: الذي حمل سيدنا. قال: يا ولدي نحن أدخلنا في هواهم حلْواهم، فأنت لماذا تدخل؟ " أ. هـ.
• العبر: "الشيعي ظاهرًا، الزنديق باطنًا، قاضي قضاة الدولة العُبيدية" أ. هـ.
• السير: "العلامة المارق، قاضي الدولة العبيدية".
وقال: "كان مالكيًا، فارتد إلى مذهب الباطنية، وصنف له أس الدعوة ونبذ الدين وراء ظهره، وألف في المناقب والمثالب، وردّ على أئمة الدين، وانسلخ من الإسلام، فسحقًا له وبعدًا، ونافق الدولة لا بل وافقهم".
ثم قال: "له يد طولى في فنون العلوم والفقه والاختلاف ونفس طويل في البحث، فكان علمه وبالًا عليه.
وصنف في الرد على أبي حنيفة في الفقه وعلى مالك والشافعي وانتصر لفقه أهل البيت، وله كتاب في اختلاف العلماء وكتبه كبار مطولة.
وكان وافر الحشمة، عظيم الحرمة، في أولاده قضاة وكبراء، وانتقل إلى غير رضوان الله .. " أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "كان مالكيًا ثم تحول إماميًا، وولي القضاء للمعز العبيدي صاحب مصر، فصنف له التصانيف على مذهبهم، وفي تصانيفه ما يدل على انحلاله" أ. هـ.
• أمل الآمل: "أحد الأئمة الفضلاء المشار إليهم" أ. هـ.
وفاته: سنة (363 هـ) ثلاث وستين وثلاثمائة.
من مصنفاته: كتاب "تأويل القرآن" فيه تحريف كثير، وكتاب "الخلاف" يرد فيه على أئمة الاجتهاد وينصر الإسماعيلية، وقصيدة في الفقه تسمى "المنتخبة".
3664 - الآلوسي *
اللغوي، المفسر: السيد نعمان أفندي أبو
* طبقات المفسرين للداودي (2/ 346)، لسان الميزان (6/ 219)، تاريخ الإسلام (وفيات 363)، ط. تدمري، وفيات الأعيان (5/ 415)، النجوم (4/ 106)، السير (16/ 150)، الشذرات (4/ 338)، روضات الجنات (8/ 147)، هدية العارفين (2/ 495)، العبر (2/ 331)، معجم المؤلفين (4/ 34)، أمل الآمل (2/ 335)، كشف الظنون (1/ 135).
* حلية البشر (3/ 1571)، التاج المكلل (513)، هدية العارفين (2/ 496)، فهرس الفهارس (2/ 84 و 276)، إيضاح المكنون (1/ 6) و (2/ 53)، معجم المطبوعات لسركيس (7)، الأعلام الشرقية (1/ 419)، معجم المؤلفين العراقيين (3/ 399)، معجم المؤلفين (4/ 34)، نفحة البشام (32)، جهود علماء الحنفية (1/ 125).
البركات خير الدين بن محمود أفندي الآلوسي، مفتي السادة الحنفية.
ولد: سنة (1252 هـ) اثنتين وخمسين ومائتين وألف.
من مشايخه: أبوه محمود المفسر، وصديق حسن خان، والقاضي حسين السبعي، وغيرهم.
من تلامذته: الشيخ أحمد أبو الخير العطار، وجمال الدين الحلاق وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• حلية البشر: "عمدة الأفاضل الأكارم، ونخبة الأماثل ذوي المكارم من تحلى بملابس العلم .. " أ. هـ.
• هدية العارفين: "كان عالمًا فاضلًا حنفي المذهب، سلفي العقيدة فوض إليه رئاسة المدرسين بالمدرسة المرجانية" أ. هـ.
• هامش جهود علماء الحنفية في ترجمة محمود عبد الله الآلوسي قال: "هو شهاب الدين والد العلامة نعمان الآلوسي (1317 هـ) وجد الفهامة محمود شكري الآلوسي (1342 هـ) من كبار علماء الحنفية من الأسرة الآلوسية المعروفة بالعلم والفهم ببغداد، وله ولولده ولحفيده جهود عظيمة في قمع القبورية، وحفيده أقوى ثم ولده .. " أ. هـ.
• الشيخ نعمان خير الدين الآلوسي -حياته، أثاره العلمية- (1): "نشأ نشأة علمية صالحة ذو عقيدة سلفية لا تشوبها شائبة البدع والتحريف، فكأن هذه الأسرة في تعاضد وتساند، لخدمة الأدب والعلم
…
".
ثم قال: "له المحبة التامة للعلم وذويه والشغف الوافي بالفضل وحامليه، ولا سيما ما كان عليه السلف الصالح من الطريق المستقيم الواضح، فقد طوى قلبه على محبتهم وسلوك منهجهم وطريقتهم، فأحيا ذكرهم بعد اندراسه، وأوقد مصباح هديهم بعد انطفاء نبراسه".
أما عن موقفه من أهل البدع فيقول صاحب المقال: "كان رحمه الله سيف الحق المسلول على أهل البدع والأهواء، والبلاء المبرم على من خالف الشريعة الغراء لا يجنح لتأويل ولا يميل إلى زخرف الأقاويل، فهو صحيح العقيدة، آمرًا بالمعروف ناهٍ عن المنكر، صادع بالحق كلما ظهر له خلاف ذلك؛ فلذلك كثر معاندوه وخمصاؤه وحاسدوه .. وهو في الوعظ لا يشق له غبار .. وكان رحمه الله كما وصفه العلامة الأثري -يرحمه الله- بـ "جزري زمانه في الوعظ".
ثم يقول: "كان رجلًا صالحًا مصلحًا متحمسًا للإصلاح، ظل يجاهد الباطل وينصر الحق بلسانه وقلمه، كان عقله أكبر من علمه، وعلمه أبلغ من إنشائه، وإنشاؤه أمتن من نظمه، كان وفيًا تقيًّا نقيًا ورعًا زاهدًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (1317 هـ) سبع عشثرة وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: إكمال حاشية القطر لوالده، و "الشقائق"، وله في اللغة وغيرها وله كتاب "جلاء العينين في محاكمة الأحمدين".
(1) مقال نشرت في مجلة الحكمة الغراء العدد (11) الصفحة (195) بقلم عبد الله بن صالح المحمود آل غازي.