الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلام العلماء فيه:
* معرفة القراء: "قال أَبو عمرو الداني: مشهور ثقة ضابط" أ. هـ.
* غاية النهاية: "مقرئ ثقة مشهور ضابط
…
قال الخزاعي: وكان من علماء الكوفيين وعنه أخذ جماعة من المتأخرين وكان ثقة دينًا نحويًّا .. قال القاضي أسعد اليزدي: هو من علماء الكوفيين وكان ثقة نحويًّا" أ. هـ.
وفاته: سنة (332 هـ) اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
2832 - المُحَّمدَ أباذي *
المفسر: محمّد بن الحسن بن محمّد النيسابوري المحمّد أباذي (1)، أَبو طاهر.
من مشايخه: عباس الدوري، وأحمد بن يوسف السلمي وغيرهما.
من تلامذته: أَبو علي الحافظ، وابن مندة، وابن محْمِيش وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* السير: "المفسر، الأديب، مسند خراسان قال أَبو عبد الله الحاكم: اختلفت إليه أكثر من سنة، ولم أصل إلى حرف من سماعاتي منه، وقد سمعت منه الكثير سمعت أبا النضر الفقيه يقول: كان الإمام ابن خزيمة: إذا شك في اللغة لا يرجع فيها إلا إلى أبي طاهر المحمد أباذي. وكان من أعيان الثقات العالمين بمعاني التنزيل، وبالأدب"أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "حديثه بعلو عند السلفي". هـ.
وفاته: سنة (336 هـ) ست وثلاثين وثلاثمائة وقد نيّف على التسعين.
2833 - النَّقَّاش *
المفسر المقرئ: محمّد بن الحسن بن محمّد بن زياد المَوصلي ثم البغدادي النقاش، أَبو بكر، مولى أبي دُجمانة سماك بن خرشة الأنصاري.
ولد: سنة (266 هـ)، وقيل:(265 هـ) ست وقيل خمس وستين ومائتين.
من مشايخه: الحسن بن سفيان، وابن خزيمة وهارون الأخفش وغيرهم.
من تلامذته: الدارقطني، وابن شاهين، وأَبو الفرج الشَّنَبوذي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "في أحاديثه مناكير بأسانيد
* الأنساب (5/ 216)، السير (15/ 304)، العبر (2/ 243)، تاريخ الإسلام (وفيات 336) ط. تدمري، الوافي (2/ 373)، الشذرات (4/ 198).
(1)
المحمّد أباذي: نسبة إلى محلة محمّد اباذ، وتقع خارج نيسابور.
* تاريخ بغداد (2/ 201)، المنتظم (14/ 148)، الكامل (8/ 545)، وفيات الأعيان (4/ 298)، مختصر تاريخ دمشق (22/ 106)، العبر (2/ 292)، معرفة الفراء (1/ 294)، تذكرة الحفاظ (3/ 908)، ميزان الاعتدال (6/ 115)، السير (15/ 573)، تاريخ الإسلام (وفيات 351) ط. تدمري، الوافي (2/ 345)، البداية والنهاية (11/ 258)، طبقات الشافعية للسبكي (3/ 145)، غاية النهاية (2/ 119)، المقفى (5/ 560)، لسان الميزان (5/ 137)، طبقات المفسرين للداودي (2/ 135)، الشذرات (4/ 271)، الأعلام (6/ 81)، معجم المؤلفين (3/ 233)، مفتاح السعادة (2/ 81)، كشف الظنون (1/ 28، 98)، الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن الكريم للدكتور عدنان زرزور - مؤسسة الرسالة.
مشهورة قال عنه محمّد بن جعفر: كان يكذب في الحديث والغالب عليه القصص.
وقال عنه أَبو بكر البرقاني: كل حديثه منكر، ولما سئل عن تفسيره قال: ليس فيه حديث صحيح.
قال القطان: حضرت النقاش وهو يجود بنفسه
…
فنادى بأعلى صوته {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} [الصافات: 61] يرددها ثلاثًا ثم خرجت نفسه، رحمه الله" أ. هـ.
* المنتظم: "وقد كان يتوهم الشيء فيرويه، وقد وثقه الدارقطني على بعض ما أخطأ فيه فرجع عنه" أ. هـ.
* السير: "قال اللَّالكائي: تفسير النقاش أشفى (1) الصدور لإشفاء الصدور .. وقد اعتمد الداني في (التيسير) على رواياته للقراءات، فالله أعلم فإن قلبي لا يسكن إليه، وهو عندي متّهم، عفا الله عنه.
وهو في القراءات أقوى منه في الروايات. ولو تثبت في النقل لصار شيخ الإسلام" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "قال طلحة بن محمّد بن جعفر: كان النقاش يكذب في الحديث، قال: والغالب عليه القَصَص.
قلت -أي الذهبي-: "الذي وَضَح لي أن هذا الرجل مع جلالته ونبله متروك ليس بثقة. وأجود ما قيل فيه قول أبي عمرو الداني: قال: والنقاش مقبول الشهادة، على أنه قد قال ابن فارس بن أحمد: سمعت عبد الله بن الحسين، سمعت ابن شنبوذ يقول: خرجت من دمشق إلى بغداد وقد فرغت من القراءة على هارون الأخفش، فإذا بقافلة مقبلة فيها أَبو بكر النَّقاش وبيده رغيف، فقال لي: ما فعل الأخفش؟ قلت: توفي. ثم انصرف النقاش وقال: قرأت على الأخفش.
قلت - الذهبي -: وروى عنه جماعة أن أبا غالب ابن بنت معاوية بن عمرو حدَّثه، قال ثنا جدِّي، عن زائدة، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه".
قال الدارقطني: قلت للنقّاش: هذا حديث موضوع، فرجع عنه.
قال الخطيب: قد رواه أَبو علي الكوكبي عن أبي غالب. كان إمام أهل العراق بالقراءات والتفسير" أ. هـ.
* المقفى: "قال الداني: كان يُقصد في قراءة ابن كثير وابن عامر لعلو إسناده
…
وكان الدارقطني يستملي له وينتقي من حديثه. وحدَّث عنه ابن مجاهد وكان حسن الخلق ذا سخاء" أ. هـ.
* مفتاح السعادة: "طالت أيامه، فأنفرد بالإمامة في صناعته مع ظهور نسكه وورعه، وصدق لهجته، وبراعة فهمه، وحسن اضطلاعه، واتساع معرفته" أ. هـ.
* الشذرات: "مع جلالته في العلم ونبله فهو ضعيف متروك الحديث" أ. هـ.
* قلت: ذكره الدكتور عدنان زرزور في كتابه الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن الكريم في تفاسير المعتزلة قبل الحاكم الجشمي (134) حيث قال: "كان مقدمًا في التفسير والقراءات".
(1) الأشفى: المثقب يخرز به، يستعمله الإسكاف.