المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌3120 - دروزة * - الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة - جـ ٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌2825 - أبو المرجّي *

- ‌2826 - الضبي *

- ‌2827 - الأحول *

- ‌2828 - الرؤاسي *

- ‌2829 - محمّد بن الحسن *

- ‌2830 - ابن دُرَيد *

- ‌2831 - أَبو العباس الكوفي *

- ‌2832 - المُحَّمدَ أباذي *

- ‌2833 - النَّقَّاش *

- ‌2834 - ابن مقسم العطار *

- ‌2835 - السَّرَّاج *

- ‌2836 - الزَوْزَني *

- ‌2837 - الزُّبيدي *

- ‌2838 - أبو طاهر الأنطاكي *

- ‌2839 - الخَتن الإسترابادي *

- ‌2840 - الحَاتِمي *

- ‌2841 - ابن فَرْوك *

- ‌2842 - أبو جعفر الطوسي *

- ‌2843 - ابن غلام الفرس *

- ‌2844 - ابن صاحب الصلاة *

- ‌2845 - الفاسِي *

- ‌2846 - ابن المؤذن *

- ‌2847 - القَلعي *

- ‌2848 - أبو بكر الصَّمّعي *

- ‌2849 - ابن حَبيش *

- ‌2850 - الرَّضي الإستراباذي *

- ‌2851 - الإربلي *

- ‌2852 - ابن الصَّائغ *

- ‌2853 - المَالِقي *

- ‌2854 - الواسطي *

- ‌2855 - الأسْيُوطِي *

- ‌2856 - الجَنَوي *

- ‌2857 - الشطي الحنبلي *

- ‌2858 - الحَجَوي *

- ‌2859 - الأعمي اليماني *

- ‌2860 - أبو عبد الله القيرواني *

- ‌2861 - أبو عبد الله التنوخي *

- ‌2862 - الشريف الرِّضي *

- ‌2863 - السُّلمي *

- ‌2864 - أبو الحسين الفارسي *

- ‌2865 - ابن السراج *

- ‌2866 - الكارزيني *

- ‌2867 - ابن الشِّبِل *

- ‌2868 - القلانسي *

- ‌2869 - الِمزرَفي *

- ‌2870 - الزَّاغُولي *

- ‌2871 - ابن الدَّبَّاغ *

- ‌2872 - ابن الشَّكاز *

- ‌2873 - العنسي *

- ‌2874 - ابن رزين الحموي *

- ‌2875 - السراج *

- ‌2876 - بهاء الدين العاملي *

- ‌2877 - ابن إمام اليمن *

- ‌2878 - الطباطبائي *

- ‌2879 - الحِكَري *

- ‌2880 - ابن باق الجذامي *

- ‌2881 - ابن حماد *

- ‌2882 - ابن فُوْرَّجَة *

- ‌2883 - ابن الفنري *

- ‌2884 - ابن العَيَّار *

- ‌2885 - ابن حمُّويه *

- ‌2886 - المعافري *

- ‌2887 - المُؤَمَّل *

- ‌2888 - الأزجي *

- ‌2889 - الصقلي *

- ‌2890 - المُحَوَّلي *

- ‌2891 - فخر الدين بن تيمية *

- ‌2892 - الشريف *

- ‌2893 - الأزدي *

- ‌2894 - ابن خلصة النحوي *

- ‌2895 - وكيع *

- ‌2896 - المُحولي *

- ‌2897 - ابن جَيّان *

- ‌2898 - الأَوْسِي *

- ‌2899 - ابن قيلال *

- ‌2900 - الإشبيلي *

- ‌2901 - ابن نِسْع *

- ‌2902 - الأُبِّي *

- ‌2903 - ابن المُنْصفي *

- ‌2904 - العز الحاضري *

- ‌2905 - ابن القباقبي *

- ‌2906 - البُصْروي *

- ‌2907 - القاوقجي *

- ‌2908 - ابن الخير *

- ‌2909 - أبو الخير الطّباع *

- ‌2910 - ابن دُليف *

- ‌2911 - ابن رافع السلّامي *

- ‌2912 - الوادي آشي *

- ‌2913 - ابن الرّعّاد *

- ‌2914 - صالح *

- ‌2915 - ابن الأعرابي *

- ‌2916 - محمّد الواسطي *

- ‌2917 - ابن الزَّين *

- ‌2918 - المزجاجي *

- ‌2919 - الكلبي *

- ‌2920 - العقعق *

- ‌2921 - المازني *

- ‌2922 - الحِفني *

- ‌2923 - ابن السَّراج *

- ‌2924 - الديباجي *

- ‌2925 - ابن سَعدان *

- ‌2926 - أبو جعفر البصير *

- ‌2927 - أبو الفرج بن عبدان *

- ‌2928 - القشيري *

- ‌2929 - ابن زَرْقُون *

- ‌2930 - المرادي *

- ‌2931 - الدُّبَيثي *

- ‌2932 - الطرّاز *

- ‌2933 - ابن الجنّان الشاطبي *

- ‌2934 - الكازرُوني *

- ‌2935 - المرغيثي *

- ‌2936 - الخُليدي *

- ‌2937 - الأخفش *

- ‌2938 - ابن سفيان *

- ‌2939 - محمَّد بن سلّام *

- ‌2940 - القُضَاعي *

- ‌2941 - محمَّد الضرير *

- ‌2942 - الرشيدي *

- ‌2943 - الخطَّابّي *

- ‌2944 - أبو طاهر البعلبكي *

- ‌2945 - الصُّعْلُوكي *

- ‌2946 - ابن أخت غانِم *

- ‌2947 - أبو نصر البغدادي *

- ‌2948 - ابن أبي الربيع *

- ‌2949 - ابن النَّقِيب *

- ‌2950 - الحِكْري *

- ‌2951 - الصَّرْخَدِي *

- ‌2952 - الكَافِيجي *

- ‌2953 - ابن إدريسو *

- ‌2954 - الشَّيرَزي *

- ‌2955 - طنطاوي *

- ‌2956 - ابن الثلجي *

- ‌2957 - ابن شُريح *

- ‌2958 - الخَافي *

- ‌2959 - ابن شهيد *

- ‌2960 - الصادقي *

- ‌2961 - ابن رحيمة *

- ‌2962 - ابن أبي السُّعُود *

- ‌2963 - ابن عثيمين *

- ‌2964 - ابن مَلُوكة *

- ‌2965 - محمّد صديق المنشاوي *

- ‌2966 - اللَّارِي *

- ‌2967 - أبو نصر الوَزِيرِي *

- ‌2968 - ابن طاهر *

- ‌2969 - ابن يونس *

- ‌2970 - أبو بكر الأموي *

- ‌2971 - الباليساني *

- ‌2972 - القَصْرِي *

- ‌2973 - ابن طيفور *

- ‌2974 - العاصي *

- ‌2975 - ابن اليزيدي *

- ‌2976 - الطَبَرْخَزي *

- ‌2977 - ابن الفرات *

- ‌2978 - التلمساني *

- ‌2979 - أبو المواهب *

- ‌2980 - بهاء الدين السُّبكي *

- ‌2980 (*) - السَّمعاني *

- ‌2982 - الدَّلاصي *

- ‌2983 - الخير أبادي *

- ‌2984 - الإلة أبادي *

- ‌2985 - العلاء العالم *

- ‌2986 - محيي الدين *

- ‌2987 - الدَّاوودي *

- ‌2988 - الشهاب بن مزهر *

- ‌2989 - عضيمة *

- ‌2990 - البَرَماوي *

- ‌2991 - ابن مُحيصن *

- ‌2992 - ابن أبي ليلى *

- ‌2993 - أبو قُبيصة *

- ‌2994 - ابن زَرْزَر *

- ‌2995 - قنبل *

- ‌2996 - الغَزَّال *

- ‌2997 - الكَنْجَرُوذي *

- ‌2998 - أبو عمرو النَّسَوي *

- ‌2999 - ابن المحتسب *

- ‌3000 - ابن خلصة *

- ‌3001 - ابن عياض الشاطبي *

- ‌3002 - الفهمي *

- ‌3003 - ابن عظيمة *

- ‌3004 - الزاهد البخاري *

- ‌3005 - ابن تُريس *

- ‌3006 - الكُتُندي *

- ‌3007 - المسعودي *

- ‌3008 - الفُويرة *

- ‌3009 - العجلي القزويني *

- ‌3010 - ابن عَسكر *

- ‌3011 - ابن الصائغ *

- ‌3012 - الحُبيشي *

- ‌3013 - ابن زُرَيق *

- ‌3014 - السخاوي *

- ‌3015 - الإيجي الصفوي *

- ‌3016 - ابن أبي العيش *

- ‌3017 - الحموي *

- ‌3018 - قُطة العدوي *

- ‌3019 - الخليجي *

- ‌3020 - الدِّيسِي *

- ‌3021 - الأصبهاني *

- ‌3022 - ابن الفرس *

- ‌3023 - ابن الطيب القيسي *

- ‌3024 - البَرَزنْجِي *

- ‌3025 - الخُشَني *

- ‌3026 - المنستيري *

- ‌3027 - أبو عبد الله الأموي *

- ‌3028 - ابن عبد السلام الفاسي *

- ‌3029 - أبو نصر سيبويه *

- ‌3030 - الرجيني *

- ‌3031 - أبو عبد الله الشاطبي *

- ‌3032 - الدمياطي *

- ‌3033 - ابن عتيق *

- ‌3034 - ابن فندالة *

- ‌3035 - البيطار *

- ‌3036 - ابن إسرائيل *

- ‌3037 - أبو عبد الله الفاسي *

- ‌3038 - أبو الفرج الخطيب *

- ‌3039 - المقدسي المرداوي *

- ‌3040 - أبو فضل القزويني *

- ‌3041 - نظام الدين التبريزي *

- ‌3042 - البَديّاوي *

- ‌3043 - المَغِيِلي *

- ‌3044 - أبو الفتح السبكي *

- ‌3045 - البَرْدعِي *

- ‌3046 - أبو سليمان السعدي *

- ‌3047 - القرطبي *

- ‌3048 - ابن كُنَاسَة *

- ‌3049 - ابن قَادِم *

- ‌3050 - ابن أبي الثلج *

- ‌3051 - أبو عبد الله المصري *

- ‌3052 - مُطيَّن *

- ‌3053 - الورّاق *

- ‌3054 - أبو بكر الحميري *

- ‌3055 - أبو عيسى الليثي *

- ‌3056 - ابن أبي عمر *

- ‌3057 - ابن أشتة *

- ‌3058 - ابن صُبر *

- ‌3059 - ابن الوراق *

- ‌3060 - الأبهري *

- ‌3061 - ابن أبي زَمْنيِّن *

- ‌3062 - الهَرَواني *

- ‌3063 - الإسكافي *

- ‌3064 - أبو شيخ *

- ‌3065 - ابن مَيقل *

- ‌3066 - ابن الصناع *

- ‌3067 - الشيرجي *

- ‌3068 - الفراء الجزيري *

- ‌3069 - ابن المسبّح *

- ‌3070 - ابن سعادة *

- ‌3071 - أبو الفضل الهاشمي *

- ‌3072 - أبو بكر بن العربيّ *

- ‌3073 - ابن ظفر *

- ‌3074 - ابن ميمون *

- ‌3075 - اللَّبْليُّ *

- ‌3076 - الأنصاري *

- ‌3077 - ابن الحاج *

- ‌3078 - المُرْسي *

- ‌3079 - ابن الأبار *

- ‌3080 - ابن مالك *

- ‌3081 - حافي رأسه *

- ‌3082 - ابن راشد *

- ‌3083 - أبو عامر النميري *

- ‌3084 - ابن الصائغ *

- ‌3085 - الصَّرخدي *

- ‌3086 - أبو عبد الله الزركشي *

- ‌3087 - محب الدين بن هشام *

- ‌3088 - السكاكيني *

- ‌3089 - زيتونة *

- ‌3090 - العَجْمِي *

- ‌3091 - أقصبي *

- ‌3092 - المزراب *

- ‌3093 - ابن الدواليبي *

- ‌3094 - الكلثومي *

- ‌3095 - ابن الزَّيَّات *

- ‌3096 - أبو بكر التُّسْتُري *

- ‌3097 - الكَرَجِيّ *

- ‌3098 - ابن خيرون *

- ‌3099 - ابن السراج الشنتريني *

- ‌3100 - السَّبتي *

- ‌3101 - الجوجري *

- ‌3102 - ابن عبد الهادي *

- ‌3103 - السِّندي *

- ‌3104 - غلام ثعلب *

- ‌3105 - الشيباني *

- ‌3106 - ابن الهمام الحنفي *

- ‌3107 - خال الشرفَي *

- ‌3108 - أبو عليّ الجُبّائي *

- ‌3109 - ابن عبد الكافي *

- ‌3110 - محمّد عبده *

- ‌3111 - ابن الجنيد المقرئ *

- ‌3112 - ابن عمروس *

- ‌3113 - ابن أبي البقاء *

- ‌3114 - ابن العويص *

- ‌3115 - ابن أبي كدية *

- ‌3116 - الجعد *

- ‌3117 - أبو جعفر بن أبي شيبة *

- ‌3118 - ابن بلبل *

- ‌3119 - ابن أبي شنب *

- ‌3120 - دروزة *

- ‌3121 - العُزَيري *

- ‌3122 - الهروي *

- ‌3123 - الموفق الأنصاري *

- ‌3124 - ابن البرِّ *

- ‌3125 - محمّد الباقر *

- ‌3126 - أبو بكر المراغي *

- ‌3127 - مَبْرمَان *

- ‌3128 - القفال الشاشي *

- ‌3129 - الأدْفُوي *

- ‌3130 - أبو بكر الأصبهاني *

- ‌3131 - السمسماني *

- ‌3132 - ابن الجبّان *

- ‌3133 - أبو عبد الله الخوارزمي *

- ‌3134 - أبو العلاء الواسطي *

- ‌3135 - أبو سهل الهروي *

- ‌3136 - الدقيقي *

- ‌3137 - الخبازي *

- ‌3138 - المطرِّز *

- ‌3139 - ابن مهر بْزُد *

- ‌3140 - أبو بكر الخياط *

- ‌3141 - أبو بكر المعافري *

- ‌3142 - الحمامي *

- ‌3143 - أبيّ النرسي *

- ‌3144 - ابن القطّاع *

- ‌3145 - أبو الرضا النسفي *

- ‌3146 - أبو الفضل البخاري *

- ‌3147 - الخَزَفي *

- ‌3148 - ابن حميدة *

- ‌3149 - ابن اللّايُهْ *

- ‌3150 - العتّابي *

- ‌3151 - الجصّاني *

- ‌3152 - ابن شهر أشوب *

- ‌3153 - ابن الدَّهَّان *

- ‌3154 - أبو عبد الله النَّوقاني *

- ‌3155 - ابن الهني *

- ‌3156 - ابن المُرْخي *

- ‌3157 - ابن عسكر *

- ‌3158 - ابن عربي *

- ‌3159 - ابن الخيمي *

- ‌3160 - أبو عمر الأشبيلي *

- ‌3161 - أبو الفتح الأنصاري *

- ‌3162 - الشَّلوبين الصغير *

- ‌3163 - الفاسي *

- ‌3164 - المحلي *

- ‌3165 - رضيّ الدين الشَّاطبي *

- ‌3166 - ابن دقيق العيد *

- ‌3167 - الشامي *

- ‌3168 - الجذامي *

- ‌3169 - ابن أبي الحصيب *

- ‌3170 - ابن الزملكاني *

- ‌3171 - ابن الوراق *

- ‌3172 - الجرجاني الإسترابادي *

- ‌3173 - ابن الخطيب الإربلي *

- ‌3174 - السَّبتي *

- ‌3175 - الغسّاني *

- ‌3176 - أبو المعالي المِصْري *

- ‌3177 - ابن الفخَّار *

- ‌3178 - ابن النقاش *

- ‌3179 - اليمني *

- ‌3180 - البلنسي *

- ‌3181 - ابن اليونانية *

- ‌3182 - الحريري *

- ‌3183 - النَّابُلسي *

- ‌3184 - ابن القَّطان *

- ‌3185 - الزراتيتي *

- ‌3186 - جمال الدين الخطيب *

- ‌3187 - ابن الرَّكَّاب *

- ‌3188 - أبو اللَّطف *

- ‌3189 - ابن هلِال *

- ‌3190 - القَراباغِي *

- ‌3191 - الخَرُوبي *

- ‌3192 - ابن علّان *

- ‌3193 - الحَريري *

- ‌3194 - العلاء الحَصْكَفِي *

- ‌3195 - الحَجَرِي *

- ‌3196 - الصَّبَّان *

- ‌3197 - الشَّوْكانِي *

- ‌3198 - ابن وَحِيش *

- ‌3199 - محمّد عليّ الحداد *

- ‌3200 - المَّكِّي *

- ‌3201 - النَّجّار *

- ‌3202 - الصابوني *

- ‌3203 - الدرة *

- ‌3204 - القَاهِرِي *

- ‌3205 - أبو بكر السِّيغي *

- ‌3206 - الوَاقدي *

- ‌3207 - الباهلي *

- ‌3208 - ابن خيرون المعافري *

- ‌3209 - ابن لُبَابَة *

- ‌3210 - ابن القُوْطيَّة *

- ‌3211 - أبو بكر النَّجار *

- ‌3212 - ابن دوست *

- ‌3213 - الزَّبيدِي *

- ‌3214 - الفَخر الرَّازي *

- ‌3215 - الزين الكردي *

- ‌3216 - القُرْطُبي *

- ‌3217 - ابن العَدِيم *

- ‌3218 - ابن خَمِيسْ *

- ‌3219 - ابن رشيد *

- ‌3220 - أخَوين *

- ‌3221 - بَحْرَق *

- ‌3222 - البَقَري *

- ‌3223 - الكُفَيري *

- ‌3224 - سَعادة *

- ‌3225 - الجاوي *

- ‌3226 - المُرْزُبَاني *

- ‌3227 - ابن قَبِيلَة *

- ‌3228 - الوطائي *

- ‌3229 - ابن عُوض *

- ‌3230 - سَلِيب *

- ‌3231 - ابن رَزِين *

- ‌3232 - ابن حيَّان *

- ‌3233 - المَغامِي *

- ‌3234 - أبو بكر المالقي *

- ‌3235 - ابن خشيشي *

- ‌3236 - السَكْسَكِي *

- ‌3237 - محمّد عسكر *

- ‌3238 - الجزائري *

- ‌3239 - الأصبهاني *

- ‌3240 - أبو المفاخر الواسطي *

- ‌3241 - البَعْلَبكي *

- ‌3242 - الذَّكِي *

- ‌3243 - أبو المعالى الموصلي *

- ‌3244 - مَيرك الروَّاس *

- ‌3245 - ابن قُثَم *

- ‌3246 - أبو عبد الرحمن الضبي *

- ‌3247 - ابن أبي الفوارس *

- ‌3248 - ناصر الدين الدَّهلوي *

- ‌3249 - ابن الأنباري *

- ‌3250 - أبو إسحاق المصري *

- ‌3251 - ابن بابْجُوك الآدمي *

- ‌3252 - ابن جميل الربعي *

- ‌3253 - الأمير المؤيد بالله *

- ‌3254 - ابن قُرقْماس *

- ‌3255 - المارِدِينِي *

- ‌3256 - القُرَظِي *

- ‌3257 - الفِهري *

- ‌3258 - الحَلاوي *

- ‌3259 - السَّعانِي *

- ‌3260 - رُويْس *

- ‌3261 - الشّعْرَاوي *

- ‌3262 - التُّرمُسِي *

- ‌3263 - الرَّحْمانِي *

- ‌3264 - ابن عبد الغفور *

- ‌3265 - ابن ظهيرة *

- ‌3266 - ابن خيرُون *

- ‌3267 - البَاهِلِي *

- ‌3268 - أبو منصور الماتريدي *

- ‌3269 - ابن اللَّبَّاد *

- ‌3270 - الحجَّاجِي *

- ‌3271 - اللَّحياني *

- ‌3272 - الطرازي *

- ‌3273 - أبو سعيد النيسابوري *

- ‌3274 - أبو طاهر الزّيّادِي *

- ‌3275 - الخَيْشِي *

- ‌3276 - أبو الفضل العُكبَري *

- ‌3277 - الرّامِشِي *

- ‌3278 - أبو حامد الغزالي *

- ‌3279 - أبو محمّد القَطَواني *

- ‌3280 - ابن الحكَم القُرَشِي *

- ‌3281 - الفَلَنقي *

- ‌3282 - ابن ظفر الصقليّ *

- ‌3283 - الخاوراني *

- ‌3284 - الرشيد الوطواط *

- ‌3285 - أبو الفتح الواسطي *

- ‌3286 - ابن مواهب *

- ‌3287 - الأثير ابن بُنان *

- ‌3288 - ابن المَقرُون *

- ‌3289 - ابن الكال *

- ‌3290 - ابن أبي البقاء *

- ‌3291 - الشَّقَري *

- ‌3292 - ابن عمرون *

- ‌3293 - أبو عبد الله الدمشقي *

- ‌3294 - الفاضل الإسْفَرَاييِني *

- ‌3295 - ابن صاحب الألفية *

- ‌3296 - النَّسَفِي *

- ‌3297 - أبو عبد الله النَّصيبي *

- ‌3298 - ابن عبد الملك المراكشي *

- ‌3299 - الكَاشِغْرِي *

- ‌3300 - أبو بكر القَالُوسِي *

- ‌3301 - الخرَّاز *

- ‌3302 - ابن آجُرُّوم *

- ‌3303 - الوزير العالم *

- ‌3304 - ابن عبد النّور *

- ‌3305 - ابن سيد الناس *

- ‌3306 - شمس الدين البرزالي *

- ‌3307 - ابن القُوبَع *

- ‌3308 - ابن المفسر *

- ‌3309 - ابن الإمام *

- ‌3310 - ابن أبي الجيش *

- ‌3311 - ابن بِيبش *

- ‌3312 - بدر الدين الشَّرِيشِي *

- ‌3313 - ابن الموصلي *

- ‌3314 - الأقسِرائِي *

- ‌3315 - الصَّغانِي *

- ‌3316 - أكمل الدين البابرتي *

- ‌3317 - أبو الحسن الأندلسي *

- ‌3318 - ابن الأدَمِي *

- ‌3319 - ابن العَاقُولي *

- ‌3320 - الحِمْصي *

- ‌3321 - الغُماري *

- ‌3322 - الدَّمَامِينِي *

- ‌3323 - ابن عرفة الورغَمّي *

- ‌3324 - بدر الدين الحنفي *

- ‌3325 - الزُّبَيري العَيزَري *

- ‌3326 - الجزري الدمشقي *

- ‌3327 - ابن شُحْنَة التركي *

- ‌3328 - ابن أمين الحكم *

- ‌3329 - الزاهد البخاري *

- ‌3330 - ابن عَاصِم *

- ‌3331 - الفنادي *

- ‌3332 - ابن الجَزَري *

- ‌3333 - الأندلسي *

- ‌3334 - البخاري العجمي *

- ‌3335 - صدر الدين الروّاسي *

- ‌3336 - الرَّاعي *

- ‌3337 - النويري *

- ‌3338 - الشرف المراغي *

- ‌3339 - ابن إمام الكاملية *

- ‌3340 - الزنديوي *

- ‌3341 - ابن أمير حاج *

- ‌3342 - البُكتمري *

- ‌3343 - أبو العَزْم الحَلاوي *

- ‌3344 - ابن عَوَجَان *

- ‌3345 - العَوْفي *

- ‌3346 - المَارَداني *

- ‌3347 - البَرْدَعِي *

- ‌3348 - الغَزّي *

- ‌3349 - أبو الحسن البكري *

- ‌3350 - الطُبْلني *

- ‌3351 - أبو السُّعُود *

- ‌3352 - بدر الدين الغَزّي *

- ‌3353 - عماد الدين الحنفي *

- ‌3354 - الكَرْخي *

- ‌3355 - البَكري *

- ‌3356 - محمّد الغزي *

- ‌3357 - ابن سَمَاقَة *

- ‌3358 - المَهْدَوي *

- ‌3359 - حجازي الواعظ *

- ‌3360 - النجم الغزي *

- ‌3361 - ابن أبي السُرور *

- ‌3362 - القشتالي *

- ‌3363 - ابن سليمان المغربي *

- ‌3364 - البَخْشي *

- ‌3365 - ابن الطَّيِّب *

- ‌3366 - السَّمَّان *

- ‌3367 - البَلِيدي *

- ‌3368 - الخَادِمِي *

- ‌3369 - مُرتضى الزَّبيدي *

- ‌3370 - الأمير *

- ‌3371 - الأَنْباري *

- ‌3372 - المبارك الجزائري *

- ‌3373 - جمال الدين القاسمي *

- ‌3374 - القزويني *

- ‌3375 - باكثير *

- ‌3376 - المكّي البَطَّاوري *

- ‌3377 - المهيري *

- ‌3378 - أَبو اليسر عابدين *

- ‌3379 - ابن محيسن *

- ‌3380 - السَّمرقندي *

- ‌3381 - جلال الدين بن النظام *

- ‌3382 - شمس الدين النيسابوري *

- ‌3383 - المُغْلَوي *

- ‌3384 - المناشِيِري الصَّالِحِي *

- ‌3385 - دَبَّاع زاده *

- ‌3386 - المَدَني *

- ‌3387 - معحمّد رفعت *

- ‌3388 - محمّد البَزِم *

- ‌3389 - حجازي *

- ‌3390 - القَرْمانِي *

- ‌3391 - الديمرتي *

- ‌3392 - السُّدي الأصغر *

- ‌3393 - قُطْرَب *

- ‌3394 - ابن الموقع *

- ‌3395 - ابن وَلَّاد *

- ‌3396 - الطَّرْطُوشي *

- ‌3397 - البزاز الحلبي *

- ‌3398 - القُطْعي البصري *

- ‌3399 - الكسائي الصغير *

- ‌3400 - الرباحي *

- ‌3401 - ابن الخَرَّاز *

- ‌3402 - الفهري القرطبي *

- ‌3403 - أَبو عبد الله الخزرجي *

- ‌3404 - ابن بَاجة *

- ‌3405 - أَبو عبد الله الخزرجي *

- ‌3406 - أَبو عامر الشاطبي *

- ‌3407 - الزَّبيدِي *

- ‌3408 - أَبو سعيد الشَّلوْبين *

- ‌3409 - البَرذَعي *

- ‌3410 - أَبو عبد الله الفاسي *

- ‌3411 - النجم الفرضي *

- ‌3412 - بُهران الزَّيدي *

- ‌3413 - ابن بكر *

- ‌3414 - منديل الزّواوي *

- ‌3415 - ابن الإمام الصالحي *

- ‌3416 - ابن زُهرة *

- ‌3417 - الرفاعي *

- ‌3418 - ابن ماجة *

- ‌3419 - المبرَّد *

- ‌3420 - ابن الزبرقان *

- ‌3421 - ابن النحوية *

- ‌3422 - الجَرائِدِي *

- ‌3423 - الفيروز أبادي *

- ‌3424 - النُّوبِي *

- ‌3425 - الفِرِيابي *

- ‌3426 - القُرطبي *

- ‌3427 - النَّجَّار *

- ‌3428 - ابن الأشتركوني *

- ‌3429 - الكَفَرْطابي *

- ‌3430 - الشاطبي *

- ‌3431 - موفق الدين الإربليّ *

- ‌3432 - أبو الفضل الحنفي *

- ‌3433 - الإشبيلي *

- ‌3434 - أبو عبد الله اللَّوْشي *

- ‌3435 - نجم الدين المصري *

- ‌3436 - ابن المحوجب *

- ‌3437 - الصبري *

- ‌3438 - أثير الدين أبو حيان *

- ‌3439 - اليَحْصُبي *

- ‌3440 - محب الدين الحلبي *

- ‌3441 - الكرماني *

- ‌3442 - شمس الدين القونوي *

- ‌3443 - ابن زمرك *

- ‌3444 - المقدسي الدمشقي *

- ‌3445 - السَّنُوسِي *

- ‌3446 - الشامي *

- ‌3447 - التِّمِّلي *

- ‌3448 - الكوراني *

- ‌3449 - الإسبيري *

- ‌3450 - إطفيِّش *

- ‌3451 - بدر الدين الحسني *

- ‌3452 - أبو بكر الأزرق *

- ‌3453 - ابن عابدين *

- ‌3454 - الخربوطلي *

- ‌3455 - المُدوِّس *

- ‌3456 - الشنقيطي *

- ‌3457 - التواتي *

- ‌3458 - البيطار *

- ‌3459 - ممتاز العلماء *

- ‌3460 - محمّد جعفر *

- ‌3461 - البلاغي *

- ‌3462 - الحكيم اللاذقي *

- ‌3463 - راغب *

- ‌3464 - محمّد رشيد رضا *

- ‌3465 - النحوي *

- ‌3466 - العُرفي *

- ‌3467 - الأعظمي *

- ‌3468 - الأسطواني *

- ‌3469 - المدرّس *

- ‌3470 - محمّد سليم الجندي *

- ‌3471 - المصري *

- ‌3472 - الأحسائي *

- ‌3473 - العَيسوي *

- ‌3474 - البُرغاني *

- ‌3475 - صديق حسن خان *

- ‌3476 - الكُردي *

- ‌3477 - ابن عاشور *

- ‌3478 - الرَّيَّاحي *

- ‌3479 - المكّي *

- ‌3480 - الختم الميرغني *

- ‌3481 - المنير *

- ‌3482 - البارنباري *

- ‌3483 - فالح الظاهري *

- ‌3484 - عبد الباقي *

- ‌3485 - الكواكبي *

- ‌3486 - الأحمدي *

- ‌3487 - المهدي متْجَنُوش *

- ‌3488 - القزويني *

- ‌3489 - المهدي الوزّاني *

- ‌3490 - هادي الطهراني *

- ‌3491 - السُّغدي *

- ‌3492 - ابن الصابوني *

- ‌3493 - الزنجاني *

- ‌3494 - ابن سراج القونوي *

- ‌3495 - ابن خطيب الدهشة *

- ‌3496 - العِيني *

- ‌3497 - الضّبي *

- ‌3498 - ابن الأرملة *

- ‌3499 - الصَادِقي *

- ‌3500 - الكرْمانِي (تاج القرّاء) *

- ‌3501 - الحُصري *

- ‌3502 - الصَفَاقسي *

- ‌3503 - الصَّرْخَدِي *

- ‌3504 - محمود العَالِم *

- ‌3505 - العَبْدَلاني *

- ‌3506 - الأصبهاني *

- ‌3507 - الآلوسِي الكبِير *

- ‌3508 - أبو القاسم العارضي *

- ‌3509 - بيان الحق *

- ‌3510 - الزمخشري *

- ‌3511 - الباجُوري *

- ‌3512 - السَّرَائيُ الحنفي *

- ‌3513 - تاج الدين الذهليّ *

- ‌3514 - أبو المحامد الأفْشَنَجي *

- ‌3515 - الأرْمُويّ *

- ‌3516 - ابنُ الشَّرِيشِيّ *

- ‌3517 - خواجه بره *

- ‌3518 - القيصري *

- ‌3519 - الأقصرائي *

- ‌3520 - البيلوني *

- ‌3521 - محمود بن حمزة *

- ‌3522 - ابن الخوجة *

- ‌3523 - شلتوت *

- ‌3524 - القطب الشيرازي *

- ‌3525 - تاج الدين الحواري *

- ‌3526 - الخيَّاط *

- ‌3527 - الخَانِي *

- ‌3528 - مرة الهمْذانِي *

- ‌3529 - الحَوْفي *

- ‌3530 - ابن شُقَيرا *

- ‌3531 - أبو القاسم المؤدب *

- ‌3532 - الغاققي *

- ‌3533 - مَرْعي الكَرْمي *

- ‌3534 - المُهَلَّبي *

- ‌3535 - أبو الحكم *

- ‌3536 - الشيباني *

- ‌3537 - أبو منصور الشيباني *

- ‌3538 - أبو المحاسن الصوانيّ *

- ‌3539 - السَّعْد التَّفْتازاني *

- ‌3540 - الأنطاكي *

- ‌3541 - أبو بكر الأمروحي *

- ‌3542 - الطُّرْيثيثي *

- ‌3543 - ابن ماشاذة *

- ‌3544 - أبو بكر القرطبي *

- ‌3545 - الزَّنجي *

- ‌3546 - المفسر الضرير *

- ‌3547 - النُفَيعِي *

- ‌3548 - أبو عبد الله الفهري *

- ‌3549 - الخَالِصي *

- ‌3550 - أبو الخير الصِّلحي *

- ‌3551 - ابن التَّمجيد *

- ‌3552 - المُحبِّي *

- ‌3553 - الفيلوُرْنَوي *

- ‌3554 - الذَّهبي المصري *

- ‌3555 - سُرُورِي *

- ‌3556 - الشكعة *

- ‌3557 - مصطفى زيد *

- ‌3558 - الإزْميري *

- ‌3559 - أبو العُلا *

- ‌3560 - بُستان *

- ‌3561 - مصطفى الواعظ *

- ‌3562 - مصطفى نَجَا *

- ‌3563 - المُوسْتاري *

- ‌3564 - مصطفى الأسير *

- ‌3565 - مصطفى كمال *

- ‌3566 - ابن أبي رُكبَ *

- ‌3567 - المرواني القرطبي *

- ‌3568 - أبو القاسم الغسانّي *

- ‌3569 - أبو زيد السَّروجي *

- ‌3570 - أبو غانم *

- ‌3571 - أبو الفتح المقرئ *

- ‌3572 - مظفر المقرئ *

- ‌3573 - مُعاذ الهرّاء *

- ‌3574 - ابن الحدَوْس *

- ‌3575 - المعافى بن زكريا *

- ‌3576 - مُعَاوية بن صالح *

- ‌3577 - أبو نَوفل الدُّؤَلي *

- ‌3578 - أبو المواهب *

- ‌3579 - ابن مُشكان *

- ‌3580 - أبو عبيدة *

- ‌3581 - ذو النُّون الموصلي *

- ‌3582 - أبو عبد الجليل القيسي *

- ‌3583 - المُفَضَّل بن سلمة *

- ‌3584 - الضبي *

- ‌3585 - الجَنَدي *

- ‌3586 - المُفَضَّل بن محمَّد *

- ‌3587 - أبو بكر المعافري *

- ‌3588 - مقاتل بن حيان *

- ‌3589 - مقاتل بن سليمان *

- ‌3590 - المِقداد الحلي *

- ‌3591 - مكي بن أبي طالب *

- ‌3592 - المَاكِسِيني *

- ‌3593 - المخلِصي *

- ‌3594 - المُنْتجِبْ *

- ‌3595 - ابنُ المُنجَّى *

- ‌3596 - أبو الحكم الشَّذُونيّ *

- ‌3597 - المشَدَّالي *

- ‌3598 - الكازُروني *

- ‌3599 - منصور النَّيسابوري *

- ‌3600 - ابن يَمْلا الأحدب *

- ‌3601 - المُسَدِّي *

- ‌3602 - الطبلاوي *

- ‌3603 - خَطيب السَّقِيفة *

- ‌3604 - ابن فَلاح النحوي *

- ‌3605 - ابن المُقدِّر التميمي *

- ‌3606 - أبو المُظَفَّر السَّمْعَاني *

- ‌3607 - الدَّشتكي *

- ‌3608 - الدُّمَيك *

- ‌3609 - مُؤَرج السَّدُوسِي *

- ‌3610 - أبو عمرَ الإسْتِجي *

- ‌3611 - أبو عمران المرادي *

- ‌3612 - أبو عمران الرَّقِّي *

- ‌3613 - الجلاجلي *

- ‌3614 - المُعَدِّل *

- ‌3615 - أبو عمران النحوي *

- ‌3616 - أبو الأسود الإفريقي *

- ‌3617 - أبو عمران الغَرْناطي *

- ‌3618 - الخاقانِي *

- ‌3619 - الجَزِيري *

- ‌3620 - الزَرْزاري *

- ‌3621 - الغَفَجُومي *

- ‌3622 - أبو الجَواب *

- ‌3623 - أبو البركات السعدي *

- ‌3624 - كمال الدين بن يُونِسْ *

- ‌3625 - خَطيب خَوارزِم *

- ‌3626 - الشِّبلَنْجي *

- ‌3627 - الجَوَالِيقي *

- ‌3628 - أبو منصور الجزري *

- ‌3629 - أبو الحسن الطوسي *

- ‌3630 - أبو تَوْبة النحوي *

- ‌3631 - الخُوَييّ *

- ‌3632 - الشريف الخطيب *

- ‌3633 - الدَّيْلَمي *

- ‌3634 - ابن المهلّا *

- ‌3635 - المُطرِّزي *

- ‌3636 - اليازِجِي *

- ‌3637 - نافع المقري *

- ‌3638 - أبو البيان *

- ‌3639 - أبو النجا *

- ‌3640 - الرُّعيني *

- ‌3641 - نجم الدين الواعظ *

- ‌3642 - اللُّبْناني *

- ‌3643 - أبو عامر الفِهْري *

- ‌3644 - الحِمْيَري *

- ‌3645 - الليثي *

- ‌3646 - ابن الخبازة البغدادي *

- ‌3647 - المنبجي *

- ‌3648 - الفارسي *

- ‌3649 - الجَهْضَمي *

- ‌3650 - ابن أبي مريم *

- ‌3651 - ابن الخازن *

- ‌3652 - أبو الليث الفرائضي *

- ‌3653 - أبو الليث السمرقندي *

- ‌3654 - ابن الحصري *

- ‌3655 - الجمال الموصلي *

- ‌3656 - الهوريني *

- ‌3657 - صاحب الكسائي *

- ‌3658 - ابن الكيَّال *

- ‌3659 - ابن الأثير الشيباني *

- ‌3660 - نصر الله المقرئ *

- ‌3661 - الرازي *

- ‌3662 - النضر بن شُمَيل *

- ‌3663 - أبو حنيفة القاضي *

- ‌3664 - الآلوسي *

- ‌3665 - النخجواني *

- ‌3666 - أبو عمرو الكوفي *

- ‌3667 - الورداني *

- ‌3668 - أبو حنيفة النعمان *

- ‌3669 - القارني *

- ‌3670 - أبو محمد النفزي *

- ‌3671 - ابن الحائك *

- ‌3672 - أبو بِشْر البَزَّار *

- ‌3673 - جَيّون النَّقاش *

- ‌3674 - هارون الأعور *

- ‌3675 - أَخفش باب الجابِية *

- ‌3676 - أبو نصر الأديب *

- ‌3677 - الأسدي الخطيب *

- ‌3678 - ابن عيسى *

- ‌3679 - البَحْرانِي *

- ‌3680 - أبو يحيى اللَّخمِيُّ *

- ‌3681 - ابن الطَّبَر *

- ‌3682 - أبو محمد البغدادي *

- ‌3683 - أبو القاسم البغدادي *

- ‌3684 - عَمِيد الرؤساء *

- ‌3685 - الأشقر *

- ‌3686 - أبو بكر بن العلاف *

- ‌3687 - السديد *

- ‌3688 - ابن سَلَامة *

- ‌3689 - ابن البارزي *

- ‌3690 - القَفْطِي *

- ‌3691 - ابن الشَّجَري *

- ‌3692 - ابن الصفار الكاتب *

- ‌3693 - القاضي مَعِين الدين *

- ‌3694 - الهرّاس *

- ‌3695 - المَشْهدي *

- ‌3696 - الوَقَشِي *

- ‌3697 - الأَقْلِيشِي *

- ‌3698 - أبو الوليد السلمي *

- ‌3699 - الجُرَشي *

- ‌3700 - هشام صاحب الكسائي *

- ‌3701 - أبو الوليد الغَافِقِي *

- ‌3702 - الواسطي *

- ‌3703 - همام الدين الشافعي *

- ‌3704 - الهوَارِي *

- ‌3705 - ابن الصّبّاغ *

- ‌3706 - أبو الهيثم الرازي *

- ‌3707 - أبو عبد الرحمن المَنْبَجِي *

- ‌3708 - الكجُراتِي *

- ‌3709 - وَرْقاء *

- ‌3710 - أبو بكر القرطبي *

- ‌3711 - العُرْضي *

- ‌3712 - وكيع *

- ‌3713 - أبو العباس الأصبهاني *

- ‌3714 - السرقُسطي *

- ‌3715 - الأشجعي *

- ‌3716 - الطَّبِيخِيّ *

- ‌3717 - وَلّاد *

- ‌3718 - الوليد بن مسلم *

- ‌3719 - أبو الأخريط المكي *

- ‌3720 - وهبة الزحيلي *

- ‌3721 - العُليمي *

- ‌3722 - البلادي *

- ‌3723 - ياقوت الحموي *

- ‌3724 - الكوفي الأحول *

- ‌3725 - ابن مُزَين القرطبي *

- ‌3726 - ابن البيَّاز *

- ‌3727 - الجحَّافي *

- ‌3728 - أبو زكريا الفارابي *

- ‌3729 - السَّيبي *

- ‌3730 - الأَرْبُوليّ *

- ‌3731 - ابن الصَّوَّاف *

- ‌3732 - الخلاطي *

- ‌3733 - الرَّقِيعَة *

- ‌3734 - الذِّماري *

- ‌3735 - ابن جُمَيلَة *

- ‌3736 - المُؤَيَّد *

- ‌3737 - ابن أبي طي *

- ‌3738 - ابن الخلوف *

- ‌3739 - ابن الرَّبِيع *

- ‌3740 - الجُعَيدِيّ *

- ‌3741 - الفرّاء *

- ‌3742 - سابق الدين القرطبي *

- ‌3743 - أبو حيان التَّيمي *

- ‌3744 - أبو زكريا بن الدَّهان *

- ‌3745 - أبو زكريا الأنصاري *

- ‌3746 - الحَصْكَفي *

- ‌3747 - أبو زكريا الأبيض *

- ‌3748 - ابن الحاج المَجْرِيطي *

- ‌3749 - العجيسي *

- ‌3750 - المغيلي *

- ‌3751 - التُّطيلي *

- ‌3752 - ابن مُعطي الزواوي *

- ‌3753 - الدَّمنْهُوري *

- ‌3754 - الشيباني التبريزي *

- ‌3755 - ابن الخَشَّاب *

- ‌3756 - أبو زكريا الحضرمي *

- ‌3757 - الثعلبي التكريتي *

- ‌3758 - الفاضل اليمني *

- ‌3759 - الوتْرِي *

- ‌3760 - اليزيدي *

- ‌3761 - أبو بكر الفزاريّ *

- ‌3762 - ابن الطراوة *

- ‌3763 - العُلَيميُّ *

- ‌3764 - العنْبري *

- ‌3765 - الأرزني *

- ‌3766 - ابن هُبَيرة *

- ‌3767 - الهَوْزَنِي *

- ‌3768 - أبو زكريا التلمساني *

- ‌3769 - الصنهاجي *

- ‌3770 - الحارثي *

- ‌3771 - الأَصْبَحي *

- ‌3772 - الدّماطي *

- ‌3773 - ابن حِجِّي *

- ‌3774 - الشَّاوي *

- ‌3775 - أبو كُدينة البجلي *

- ‌3776 - العِمْريطي *

- ‌3777 - أبو صالح الطائي *

- ‌3778 - الكاهِلِي *

- ‌3779 - ابن السِّمِيَنة *

- ‌3780 - العدواني *

- ‌3781 - ابن اليَمَان *

- ‌3782 - ابن رُومَان *

- ‌3783 - أبو خالد العَبْسِي *

- ‌3784 - القارئ *

- ‌3785 - أبو خالد اللّخْميّ *

- ‌3786 - يزيد بن هارون *

- ‌3787 - الشرف الشافعي *

- ‌3788 - أبو يوسف الدَّوْرَقي *

- ‌3789 - الكُرْدِي *

- ‌3790 - قرا يعقوب الرومي *

- ‌3791 - يعقوب الحضرمي *

- ‌3792 - ابن السِّكِّيت *

- ‌3793 - الجَرَائِدِي *

- ‌3794 - التَّبَانِي *

- ‌3795 - الحَمَوي *

- ‌3796 - القُميّ *

- ‌3797 - المالكي *

- ‌3798 - البُرُوسَوي *

- ‌3799 - أبو يوسف الأعشى *

- ‌3800 - الأَماسِي *

- ‌3801 - الحَرْبِي *

- ‌3802 - ابن يَعِيش *

- ‌3803 - السَّدَرَاتِي *

- ‌3804 - الثَّغْرِيّ *

- ‌3805 - ابن أبي ريحانة *

- ‌3806 - أبو يعقوب الجُذَامِي *

- ‌3807 - المربيطري *

- ‌3808 - أبو الحَجّاج الأندلسي *

- ‌3809 - ابن الكِفْريّ *

- ‌3810 - ابن عُثمَان اليماني *

- ‌3811 - الأَنْبابِي *

- ‌3812 - السَّكَّاكي *

- ‌3813 - القُفصي *

- ‌3814 - المارديني *

- ‌3815 - السِّيرافِي *

- ‌3816 - الحَلوانِي *

- ‌3817 - ابن خطيب المنصورية *

- ‌3818 - ابن الحَسْناوي *

- ‌3819 - ابن شَدَّاد الأسدي *

- ‌3820 - الجزائري *

- ‌3821 - الأَعْلَم *

- ‌3822 - ابن شَرِيكا *

- ‌3823 - ابن غُصن الإشبيلي *

- ‌3824 - أبو المحاسن *

- ‌3825 - المزيّ *

- ‌3826 - الشَّحَّام *

- ‌3827 - يوسف الزُّجَاجي *

- ‌3828 - ابن عبد البر *

- ‌3829 - ابن عيَّاد *

- ‌3830 - أبو الحَجّاج الفِهْريّ *

- ‌3831 - المارديني *

- ‌3832 - الأَرْمَيُوني *

- ‌3833 - المولى سِنان *

- ‌3834 - ابن عبد السلام البغدادي *

- ‌3835 - قَرَه سِنان *

- ‌3836 - ابن عَدُّون *

- ‌3837 - الرَّاهِب عَلْوان *

- ‌3838 - البِسْكِري *

- ‌3839 - أبو نصر الأزدي *

- ‌3840 - أبو يعقوب الأزرق *

- ‌3841 - سِبط بن الجوزي *

- ‌3842 - الوكيل *

- ‌3843 - البَلُّوطيّ *

- ‌3844 - أبو الحَجَّاج البَلَوى *

- ‌3845 - البَيّاسي *

- ‌3846 - جمال الدين *

- ‌3847 - السُرّمّري *

- ‌3848 - الفاسي *

- ‌3849 - القَرَباغي *

- ‌3850 - الفيشي *

- ‌3851 - ابن معزوز القيسي *

- ‌3852 - أبو يعقوب الكوفي *

- ‌3853 - أبو الحَجّاج الضرير *

- ‌3854 - التجيبي التاجلي *

- ‌3855 - المغامي *

- ‌3856 - ابن يعقوب *

- ‌3857 - النجيرمي *

- ‌3858 - الجمال المصري *

- ‌3859 - يونس *

- ‌3860 - ابن عبد الأعلى *

- ‌3861 - ابن الصَّفَّار *

- ‌3862 - أبو محمّد الغزي *

- ‌3863 - الوفراوندي *

- ‌فهرس المراجع

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

الفصل: ‌3120 - دروزة *

عبد الله.

من مشايخه: السيرافي، والفارسي، وابن خالويه وغيرهم.

من تلامذته: ابن بشران وغيره.

كلام العلماء فيه:

* معجم الأدباء: "لغوي نحوي .. برع في الشعر والأدب" أ. هـ.

وفاته: سنة (410 هـ) عشر وأربعمائة.

‌3119 - ابن أبي شنب *

النحوي، اللغوي: محمّد بن العربي بن محمّد بن أبي شنب.

ولد: سنة (1286 هـ) ست وثمانين ومائتين وألف.

كلام العلماء فيه:

* معجم أعلام الجزائر: "منح لقب دكتور في الآداب من الجامعة الجزائرية، كان يحسن اللغة الفرنسية كأهلها، وله إلمام جيد بالفارسية والعبرية والإيطالية والتركية والأسبانية .. انتخب عضوًا في المجمع العلمي بباريس سنة (1924 م)، مثل الجزائر في عدة مؤتمرات منها مؤتمر المستشرقين في الرباط سنة (1928 م) وكانت له مكانة عالية عند المستشرقين .. " أ. هـ.

وفاته: سنة (1347 هـ) سبع وأربعين وثلاثمائة وألف.

من مصنفاته: كثيرة جدًّا منها "شرح شواهد جمل الزجاجي" في النحو، و"تحبير الموشين في التعبير بالسين والشين" للفيروز أبادي مع تعليقات و"شرح لمثلثات قطرب".

‌3120 - دروزة *

المفسر محمّد عزة دروزة.

ولد: سنة (1305 هـ) خمس وثلاثمائة وألف.

كلام العلماء فيه:

* قلت: ومن كتابه (التفسير الحديث)(1/ 257) وتحت عنوان: تعليق على العرش، قال: "وكلمة العرش تأتي هنا لأول مرة ثم تكررت، وقد جاءت في سياق ذكر ملكة سبأ في آية النمل هذه {إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} وجاءت جمعًا في سياق ذكر القرى التي دمرها الله في آية سورة الحج هذه {فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاويَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} . وأكثر ما جاءت منسوبة إلى الله عز وجل كما هي في الآيات التي نحن في صددها، أو بصيغة استواء الله على العرش كما في آية الأعراف هذه {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى

* الأعلام (6/ 266)، معجم المؤلفين (3/ 486)، معجم أعلام الجزائر (162)، معجم المطبوعات لسركيس (1626).

* التفسير الحديث (السور مرتبة حسب النزول) للمترجم له- دار إحياء الكتب المصرية (1383 هـ-1963 م)، معجم مصنفات القرآن الكريم (2/ 241)، (الدراسات القرآنية المعاصرة) أعده الطالب محمّد بن عبد العزيز السديس -أصلها رسالة دكتوراه- المملكة العربية السعودية -كلية الشريعة- الرياض:(ص 105)، اتجاهات التفسير في العصر الراهن (57 و 308).

ص: 2223

الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالمِينَ} وقد ذكرت في آية من سورة هود هكذا {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} .

وأصل معنى الكلمة الكرسي أو الأريكة المرتفعة المسقوفة. وفي كتب التفسير أقوال كثيرة عن عرش الله ومفهومه ومفهوم استواء الله عليه. وفي بعضها إغراب وتزيد. ويفيد بعضها أن عرش الله مادة.

* الدراسات القرآنية المعاصرة: "

ولد الأستاذ محمد عزة دروزة

بمدينة نابلس ونشأ بها أوائل حياته

انتخب عام (1960 م) عضوا مراسلا لمجمع اللغة العربية في القاهرة وعضوا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالقاهرة، ومقررا لشعبة التاريخ فيها" أ. هـ.

* اتجاهات التفسير في العصر الراهن -بعد أن وصف الترجمة في تفسيره- قال د. عبد المجيد عبد السلام: "وخير من يصف منهج الرجل هو نفسه كما يعرف الجميع. وإني أرى صاحب التفسير الحديث متأثرا بمنهج أبي حيان الأندلسي الذي وضعه في مقدمة تفسيره "البحر المحيط". هذه واحدة. والثانية أن صاحب هذا التفسير لكونه يفسر القرآن حسب ترتيب النزول لا بد أن يجنح إلى التفسير الموضوعي في مواضع في مواضع كثيرة إن أراد ذلك أو لم يرد. لسبب بسيط وهو أن السور المكية تشتمل على موضوعات ومواقف لا نراها في السور المدنية. وذلك راجع إلى بداية الدعوة ونموها ونهايتها إلى النتيجة الرائعة في يثرب وهجرة الرسول عليه السلام إليها وقيام الدولة الإسلامية فيها. فالمنافقون مثلًا يرد ذكرهم في السور المدنية وحسب.

ولا نجد ذكرا للنفاق والمنافقين في السور المكية. لأن الوضع في مكة كان محصورا في فئتين: فئة كثيرة مشركة وثنية، وفئة قليلة مؤمنة مستضعفة. ومن دراستي لهذا التفسير رأيت أن صاحبه كان يرجع إلى معظم التفاسير المشهورة.

وكثيرا ما كان يتمثلها في تفسيره وينقل عنها ويحيل القارئ عليها في مواضع كثيرة، وهذه التفاسير: تفسير ابن عباس، والطبري، والرازي، والنيسابوري، والبيضاوي، والطبرسي، والبغوي، ومجموعة تفسير ابن تيمية، والنسفي، والخازن، وأبي السعود، والزمخشري، والقاسمي، وجزء عم لمحمد عبده، وتفسير المنار. وغير ذلك. ومن الكتب التي كان يحيل عليها كثيرا: الإتقان، والسيرة الحلبية، والتاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول، وتاريخ الطبري، وسيرة الرسول عليه السلام للمؤلف، والقرآن المجيد للمؤلف أيضًا" أ. هـ.

وبعد أن ذكر إنكار محمد دروزة للنزعة العلمية، (ص 62) وإنكاره على المفسرين بربط آية بآية، إلى أن قال:

"وإني أختلف مع صاحب التفسير الحديث في استعماله بعض العبارات التي تصف الله تعالى

ص: 2224

من مثل قوله في تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ * لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَينَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 65 ، 66]: في الآية الأولى صورة من صورة تناقض الكفار المشركين، فهم يخصون الدعاء لله وحده حينما يركبون الفلك لينجيهم إلى البر استتباعًا لعقيدتهم بأنه خالق الكون ومدبره الأعظم الضار النافع وحده، فإذا ما نجاهم عادوا إلى شركهم" (1). فعبارة المؤلف "ومدبره الأعظم" غير دقيقة. وبخاصة أن الماسونية تقول عن الله "مهندس الكون الأعظم" أمام السذج والعميان بمن ينضمون إليها. وإذا بحثت عن هذا المهندس تجده ملك الحكومة العالمية التي تسعى الماسونية لتحقيقها. فهو يهودي من نسل داود عليه السلام كما يزعمون.

والله سبحانه ليس خالق الكون وحده، بل خالق الكون والإنسان والحياة. أي ما اصطلح عليه بالوجود. والله سبحانه هو الواجب الوجود.

و"الأعظم" صيغة أفعل التفضيل. وهي توحي بمدبر للكون أقل عظمًا منه ويدخل في ذلك قول الأستاذ أمين الخولي عن القرآن: "كتاب العربية الأعظم" وهذه العبارة توحي بوجود كتاب أقل عظمًا من القرآن الكريم.

ولا يجوز وصف الله بغير الصفات التي وصف بها ذاته، سبحانه وتعالى عما يصفون" أ. هـ.

ولما كان القرآن لا يحتوي شيئًا عن ماهية العرش، كما أنه ليس هناك حديث نبوي ثابت ووثيق في ذلك، فالواجب أن يقف المرء فيما ورد في صدد ماهيته موقف التحفظ.

ولما كان من عادة الملوك أن يكون لهم عروش عظيمة فخمة. ثم لما كان في التعابير الأسلوبية ما يفهم منه أن عروش الملوك كانت وما زالت ترمز إلى سعة الملك وعظمته وفخامته أيضًا، ولما كانت الآيات التي احتوت كلمة عرش الله قد وردت في صدد بيان عظمته عز وجل وعلو شأنه وشمول ربوبيته ونفوذ أمره في جميع الكائنات خلقًا وتدبيرًا وتسخيرًا فالمتبادر أن الكلمة قد استعملت للتقريب والتشيه. ولا سيما أن الله عز وجل ليس مادة يمكن أن تحد بمكان أو صورة أو تحتاج إلى عرش مادي. وفي القرآن آيات نسبت إلى الله اليد واللسان والروح والنزول والمجيء والقبضة مما هو منزه عن مفهوماتها المادية وما هو بسبيل التقريب والتشيه. وهذا وذاك من باب واحد.

ولقد كان تعبير استواء الله على العرش مثار جدل وخلاف بين علماء الكلام. فكان منهم المؤول ومنهم المنزه لله عن الاستواء المادي والعرش المادي، ومنهم الأخذ على الظاهر والواقف عنده بدون تأويل. ومنهم الكاره للجدل القائل "الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة" ومنهم القائل: إن معنى استواء الله على العرش استقامة أمر ملك السموات والأرض لله تعالى وانفراده بتدبيره بعد خلقه، وإن عقيدة التنزيه القطعية الثابتة بالعقل والنقل مانعة لكل توهم

(1) التفسير الحديث (7 - 33).

ص: 2225

لشبهة تشبيه الخالق بالمخلوق في التعبير بالاستواء على العرش. وإن من الواجب حمل التعبير على المجاز المعتاد استعماله في اللغات البشرية. وهذا متسق مع كلامنا".

وقال من خلال تعليقه على {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (2/ 138): "أما جملة {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} فإنها تأتي هنا لأول مرة. وقد تكررت بعد ذلك أكثر من مرة.

ولقد علقنا على كلمة العرش بما فيه الكفاية في سياق سورة البروج فلا ضرورة للإعادة ونقول في صدد الاستواء: إن أصل معناه تساوي الشيء واستقامته واعتداله. وقد تطلق الجملة من قبيل المجاز فتكون بمعنى التملك بالنسبة للملك أكثر منها بمعنى الجلوس على العرش أو الكرسي.

ومما قاله ابن كثير إن للناس في هذا المقام مقالات كثيرة ولكن الأولى أن يسار في طريق السلف الصالح بالمرور بالجملة من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل، وملاحظة كون الله لا يشبهه شيء من خلقه وليس كمثله شيء. ومما قاله البغوي إن المعتزلة أولت الاستواء بالاستيلاء وإن أهل السنة قالوا إن الاستواء على العرش صفة وصف الله بها نفسه فتؤخذ بالإيمان بلا كيف ولا تشبيه. ومما قاله السيد رشيد رضا إن أحدًا من أصحاب رسول الله لم يشتبه في معنى استواء الرب تعالى على العرش، على علمهم بتنزهه سبحانه عن صفات البشر وغيرهم من الخلق، وكانوا يفهمون أن استواءه تعالى على عرشه عبارة عن استقامة أمر ملك السموات والأرض له وانفراده هو بتدبيره.

وعلى كل حال فهذا من الأمور المغيبة التي أخبر الله عنها بالعبارة التي اقتضتها حكمة تنزيله، ومن الواجب الإيمان بما جاء في القرآن مع تنزيه الله عز وجل عن الحدود والجسمانية والمشابهة التي يقتضيها تأويل العرش بالمادية والجلوس الجسماني عليه. ومع التنويه بخاصة بوجاهة ما ذكره رشيد رضا من فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معنى الجملة وإن لم يورد نصًّا في ذلك معزوًا إلى أحد وسندًا يسند قوله، ومع ملاحظة أن الآيات في جملتها هنا وفي غير مكان قد وردت في معرض التدليل على عظمة الله وشمول قدرته وملكه وتوكيد كونه الخالق المدبر واستحقاقه بسبب ذلك وحده للعبادة والخضوع. تبارك الله رب العالمين".

وقال في تعليقه على كلمة (محدث) وعلى مسألة خلق القرآن (6/ 156): "ولقد وقف علماء الكلام عند كلمة (محدث) حيث اتخذها بعضهم دليلًا على حدوث القرآن وأولها بعضهم بما يجعل هذا الاستدلال في غير محله؛ لأنه يؤدي إلى القول بأن القرآن حادث وهو كلام الله كما جاء في آية التوبة هذه {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} والكلام من صفات الله القديمة بقدمه التي لا يصح عليها حدوث وخلق.

والكلمة في مقامها واضحة الدلالة على أنها إنما قصدت (آيات جديدة النزول) ولا تتحمل إثارة المعنى الذي أريد الجدل حوله.

ومسألة خلق القرآن من المسائل الكلامية الشهيرة التي أدت إلى فتنة شديد في زمن المأمون

ص: 2226

الخليفة العباسي وامتدت نحو عشرين سنة واضطهد وعذب في سبيلها علماء كثيرون على رأسهم الإمام أحمد بن حنبل لأنهم أريدوا على القول بإيعاز من المعتزلة بأن القرآن مخلوق فأبوا.

وهذه المسألة متفرعة عن مسألة أعم. وهي الخلاف على صفات الله بين أهل السنة والمعتزلة. فالمعتزلة قالوا إن صفات الله هي ذات الله فهو عالم بذاته متكلم بذاته الخ أي بدون علم وقدرة وكلام زائد عن ذاته أو غير ذاته على اعتبار أن الذهاب إلى كون صفات الله القديمة بقدمه غير ذاته هو تعدد لله القديم الذي يستحيل عليه التعدد. وأهل السنة قالوا إن لصفات الله معنى زائدًا عن ذاته فهو عالم بعلم وقادر بقدرة ومتكلم بكلام واحترزوا بهذا لمنع تعدد الله القديم بتعدد صفاته لأنهم مثل المعتزلة يعتقدون باستحالة التعدد في حق الله. ثم أبحر الخلاف إلى صفة كلام الله وماهية القرآن باعتباره كلام الله فقال فريق من أهل السنة إن الله متكلم بكلام أزلي قديم زائد عن ذاته وغير منفك عنها وإن القرآن معنى قائم بذات الله وقيدوا أنهم لا يعنون بذلك الحروف والأصوات المقروءة المسموعة المكتوبة ومثلوا على ذلك بالفرق بين ما يدور في خلد الإنسان من كلام دون أن ينطق به فهو شامل في أي واحد لجميع الكلام الذي يدور في الخلد أما الحروف والأصوات المقروءة المسموعة المكتوبة من القرآن فإنها ليست من تلك الصفة القديمة وإنما هي من الحوادث لأنها تابعة لترتيب يتقدم فيه حرف على حرف نطقًا وكتابة وسمعًا وهذا من سمات الأمور الحادثة.

وقال فريق آخر من أهل السنة إن حروف القرآن المكتوبة المقروءة وأصواتها المسموعة غير منفكة عن صفة كلام الله الأزلي القديم وأنها مثلها قديمة أزلية أيضًا ليست حادثة ولا مخلوقة.

أما المعتزلة -والشيعة الإمامية مثلهم في أكثر المذاهب الكلامية- فقد قالوا إن الله متكلم بذاته بدون كلام زائد عنها وأنه يخلق الحروف والأصوات في الأعراض فتقرأ وتسمع وأن القرآن باعتبار أنه متصف بما هو صفات المخلوق وسمات الحدوث من تأليف وتنظيم وإنزال وتنزيل وكتابة وسماع وعروبة لسان وحفظ وناسخ ومنسوخ الخ هو مخلوق ولا يصح أن يكون قديمًا أزليًا. ويقولون إن القرآن اسم لما نقل إلينا بين دفتي المصحف تواترًا وهذا يستلزم كونه مكتوبًا في المصاحف مقروءًا بالألسن مسموعًا بالآذان وكل ذلك من سمات الحدوث بالضرورة، ويرد عليهم أهل السنة بأنه كلام الله مكتوب في مصاحفنا محفوظ في قلوبنا مقروء بأسنتا مسموع بآذاننا غير حال فيها بل هو معنى قديم قائم بذات الله يلفظ ويسمع بالنظم الدال عليه ويكتب بنقوش وصور وأشكال موضوعة للحروف ويكتب بالقلم وأن المراد بأن القرآن غير مخلوق هو حقيقته الموجودة في الخارج ..

هذه خلاصة وجيزة جدا لأن التبسط في الكلام ليس من منهجنا، وواضح أن الجماعات المختلفة معترفون بكمال صفات الله وأن اختلافهم هو حول آثار هذه الصفات وتخيلها وتفهمها ومداها وأن شأنهم في هذا شأنهم في الخلافيات الكلامية الأخرى، منهم المعظم لله ومنهم المنزه له. وأنهم متفقون على أن القرآن منزل من الله على نبيه.

ونعتقد أن ثوران هذه المسألة الخلافية وما ترتب

ص: 2227

عليها من فتنة في أوائل القرن الثالث الهجري ذو صلة بالأحداث السياسية والنحلية والطائفية والعنصرية التي حدثت في القرون الإسلامية الأولى وأنه كان لتسرب الأساليب الكلامية والكتب الفلسفية الأجنبية أثر قوي فيها وأنها لا تتصل بآثار نبوية وراشدية موثقة ثابتة في ذاتها فضلًا عما هناك من آثار نبوية وراشدية تنهى عن الخوض في ماهية الله والقرآن وتوجب أن يظل المسلم في حدود التقريرات القرآنية من أن القرآن كلام الله ومن عند الله وأن لله أحسن الأسماء وأكمل الصفات وأنه ليس كمثله شيء وأنه لا تدركه الأبصار، ولا يتورط ويخوض في ماهيات وكيفيات متأصلة بسر واجب الوجود وسر الوحي والنبوة مما لا يستطاع إدراكه بالعقل المادي ومما لا طائل من ورائه".

وقال في (7/ 382) تعليقًا على آية الكرسي: "ولقد تعددت الأقوال في صدد الكرسي كما هو الأمر في صدد العرش واللوح والقلم ومنها ما جاء فيه أوصاف مادية لا تخلو من غرابة ولا تنسجم من صفات الله وتنزهه وليست متصلة بحديث نبوي وثيق السند، وأظهر الأقوال وأكثرها انسجامًا مع صفات الله أن الكلمة مستعملة على سبيل المجاز وأن المقصود منها بيان عظمة ملك الله وسلطانه والله أعلم" أ. هـ.

قلت ومن كتاب (الدراسات القرآنية المعاصرة)، وتحت عنوان: منهج المؤلف في البحث. قال محمّد بن عبد العزيز السديس: (يقدم المؤلف لكل سورة يشرع في تفسيرها بمقدمة قصيرة يذكر فيها ما تحتويه السورة من أحكام على العموم. وأين كان نزولها وما تمتاز به مبينًا ما فيها من الآيات المكية إن كانت السورة مدنية وما فيها من الآيات المدنية إن كانت السورة مكية وقد أشار إلى ذلك في مقدمة كتابه إذ قال: "وقد رأينا

وضع مقدمة أو تعريف موجز للسور قبل البدء في تفسيرها، يضمن وصفها ومحتوياتها وأهم ما امتازت به وما يتبادر من فحواها من صحة ترتيبها في النزول وفي المصحف، وما في السور المكية من آيات مدنية. وفي السور المدنية من آيات مكية حسب الروايات. والتعليق على ذلك حسب المقتضى. وكذلك وضع عناوين للموضوعات والتعليقات الهامة التي تناولناها بالبحث والشرح والبيان ليسهل على من ينظر في التفسير مراجعة ما يريد فيها" (1).

والمؤلف يسوق مجموعة الآيات ثم يبين معاني المفردات ثم يذكر ما يؤخذ منها من أحكام ثم يعلق على الآيات إذ يقول: "تعليق على آية كذا .. وفي هذا التعليق يحقق سبب نزول الآية وأين نزلت بعد ذكر الخلاف بين العلماء ويرجح ما يراه راجحًا.

كما يذكر خلاف العلماء في الأحكام وغيرها ويرجح ما يراه راجحًا هذا هو ما يغلب على منهجه. وقد لا يذكر معاني المفردات إذا كانت معانيها واضحة. وقد لا يذكر ما فيها من الأحكام إذا لم يوجد فيها أحكام. كما أنه لا يذكر تعليقًا في بعض الأحيان.

والمؤلف كغيره من المؤلفين له آراء غير سديدة

(1) التفسير الحديث (1/ 28).

ص: 2228

وأخرى سديدة في أمور الاعتقاد والتشريع فأما في الأمور الاعتيادية فله رأيان مجافيان للصواب فيما اطلعت عليه وأمكنني معرفته من آرائه، فهو أولًا يرى:"أن يحمل التعبير بالعرش على المجاز المعتاد استعماله في اللغات البشرية. كما يقول: "إن في القرآن آيات نسبت إلى الله اليد واللسان والروح والنزول والمجيء والقبضة مما هو منزه عن مفهوماتها المادية. ومما هو بسبيل التقريب والتشبيه وهذا وذاك من باب واحد" (1).

ويقول في صدد الكرسي أن أظهر الأقوال وأكثرها انسجامًا مع صفات الله. استعمالها على سبيل المجاز. فيقول: "ولقد تعددت الأقوال في صدد الكرسي كما هو الأمر في صدد العرش واللوح والقلم ومنها ما جاء فيه أوصاف مادية لا تخلو من غرابة ولا تنسجم مع صفات الله وتنزهه وليست متصلة بحديث وثيق السند. وأظهر الأقوال وأكثرها انسجامًا مع صفات الله أن الكلمة مستعملة على سبيل المجاز، وأن المقصود منها بيان عظمة ملك الله وسلطانه والله أعلم"(2).

فالمؤلف يرى أن الكرسي والعرش مستعملة استعمالًا مجازيًا؟ وأنا أقول ما المانع والمحذور الشرعي أو العقلي من استعمالها على الحقيقة. قال صاحب "كتاب متشابه القرآن" في رد هذا القول: "وقد وصف الله نفسه ونعته رسوله صلى الله عليه وسلم بآيات وأحاديث تزيد على آيات وأحاديث الأحكام أو تقرب منها. فمن حملها على غير ظاهرها أو المجاز أو الكناية فليحمل آيات الأحكام وأحاديثها وغيرها على غير ظاهرها أو على المجاز والكناية، وعليه ألا يعيب على من فعل ذلك كبعض الباطنية وبعض الصوفية المارقين عن الإسلام، إذ لا فرق بين ذلك عند من له أدنى معرفة بكلام الله ورسوله ولسان العرب الذي نزل به القرآن، وإلا فهو تحكم بغير علم ولا عقل يسوغ له ذلك، ولا عذر له عند الله فيما قلد فيه من قبله مع وضوح الدليل وقدرته على أخذه والوصول إليه.

والله يهدينا ويهدي قومنا إلى سواء السبيل، ويجمع كلمتنا على كتابه" (3).

أما الرأي الثاني فهو رأيه في سحر النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقف حائرًا من حديث سحر لبيد بن الأعصم اليهودي للرسول مع وروده في الصحيحين ومع معرفته بأنه وارد في الصحيحين إذ صرح بوروده في الصحيحين ومع ذلك وقف حائرًا ظنًّا منه أن ذلك يؤثر في نبوة النبي صلى الله عليه وسلم (4) وليس كذلك فإن سحر النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤثر فيه إلا من ناحية الأمور الدنيوية فقد كان صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يأتي الشيء فإذا هم به لم يستطع وخاصة فيما يتعلق بالنساء.

غير أن المؤلف مع هذا يحارب وينقد البدع والخرافات الشركية التي وقع فيها جهلة المسلمين فعند تفسيره لآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} . قال: (وجملة){وَابْتَغُوا إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ}

(1) التفسير الحديث (1/ 258).

(2)

التفسير الحديث (7/ 382).

(3)

بيان متشابه القرآن (19/ 20).

(4)

التفسير الحديث (1/ 199).

ص: 2229

أوجدت على ما يظهر في أذهان بعض المسلمين فكرة (التوسل) أي الاستشفاع بالأنبياء وعباد الله الصالحين من أموات وأحياء لدى الله والإقسام عليه بحقهم بقضاء مطالب متنوعة من دفع ضرر وجلب نفع على اعتبار أنهم من الوسائل التي حثت الآية على ابتغائها إليه، وبلغ الأمر أن صاروا يشدون الرحال إلى قبور الأنبياء وغيرهم من أولياء الله وينذرون لهم النذر ويقسمون على الله أن يحقق مطالبهم، وقد استشرت هذه العادة عند المسلمين في القرون المتأخرة، ثم تحدث عن محاربة الإمام محمّد بن عبد الوهاب وابن تيمية لهذه البدع والخرافات الشركية ونقل من كتاب ابن تيمية "التوسل والوسيلة".

وأما في الأمور التشريعية فله رأي كغيره من المفسرين في هذا العصر -في الجهاد- إذ يرى أنه للدفاع وهو أشد هؤلاء المفسرين تقريرًا وتأكيدًا على هذه الفكرة، انتقده الشهيد سيد قطب. وإليك ما قاله في تعليقه على آية: 192 من سورة البقرة "وقد احتوت قواعد تشريعية خطيرة في هذا الباب غدت روح المبادئ الجهادية الإسلامية وضابطها وهي:

1 -

واجب المسلمين في قتال الذين يقاتلونهم وحسب.

2 -

عدم جواز بدئهم أحدًا غير عدو وغير مُعْتدٍ بقتال.

3 -

واجب كفهم عن القتال حال ما ينتهي موقف العدو المعتدي إلى حالة مستقرة من إسلام أو عهد وسلم.

4 -

اعتبار فتنة الكفار للمسلمين عن دينهم وأذيتهم وتعطيل الدعوة الإسلامية وحريتها سببًا ومبررًا لقتال كل من يقف مثل هذه المواقف حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله (1). ثم يقول "أي أن إجبار المسلمين على الارتداد عن دينهم أشد نكاية من القتل والقتال وأكثر تبريرًا للقتال حتى لو سلمنا جدلًا أن الآية تأمر بقتال الأعداء حتى ينتهوا عن شركهم ويسلموا فإن ذلك بالنسبة للأعداء الذين يقاتلون المسلمين والذين يحق للمسلمين أن يحددوا الشروط التي يكفون بها عنهم" أ. هـ.

وتكلم محمّد بن عبد العزيز السديس أيضًا حول قول صاحب الترجمة في معاهدة المشركين كما في سورة التوبة، وكيف جعل الله تعالى حكمته في تلك الآيات في معاهدة المشركين. وأشار صاحب الترجمة (إلى الحكم التشريعية من التحريم والتحليل ويرد على انتقادات المغرضين من أعداء الإسلام الخارجين الممتزجين بالمسلمين من أبناء جلدتهم وهم ركيزة للأعداء في بلادهم ويسميهم بالأغيار)(2)، فقد ردَّ على المغرضين في إباحة تعدد الزوجات، ودفاعه على حكم الله تعالى ورخصته وتحليله لها، وأيضًا تكلم على ميراث الأنثى وإنصافه سبحانه لها، وفي حكم الله تعالى بقطع يد السارق، وتحريم الخمر، وغيرها من أحكام الله تعالى في كتابه العزيز ورد صاحب الترجمة على من يعارض تلك الأحكام ويجعل منها غرضًا انتقص من الشريعة الإسلامية الغراء.

قال السديس رأيه في الكتاب -أي "التفسير

(1) التفسير الحديث: (7/ 296).

(2)

الدراسات القرآنية المعاصرة: (ص 114)، وما بعدها.

ص: 2230