المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌3214 - الفخر الرازي * - الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة - جـ ٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌2825 - أبو المرجّي *

- ‌2826 - الضبي *

- ‌2827 - الأحول *

- ‌2828 - الرؤاسي *

- ‌2829 - محمّد بن الحسن *

- ‌2830 - ابن دُرَيد *

- ‌2831 - أَبو العباس الكوفي *

- ‌2832 - المُحَّمدَ أباذي *

- ‌2833 - النَّقَّاش *

- ‌2834 - ابن مقسم العطار *

- ‌2835 - السَّرَّاج *

- ‌2836 - الزَوْزَني *

- ‌2837 - الزُّبيدي *

- ‌2838 - أبو طاهر الأنطاكي *

- ‌2839 - الخَتن الإسترابادي *

- ‌2840 - الحَاتِمي *

- ‌2841 - ابن فَرْوك *

- ‌2842 - أبو جعفر الطوسي *

- ‌2843 - ابن غلام الفرس *

- ‌2844 - ابن صاحب الصلاة *

- ‌2845 - الفاسِي *

- ‌2846 - ابن المؤذن *

- ‌2847 - القَلعي *

- ‌2848 - أبو بكر الصَّمّعي *

- ‌2849 - ابن حَبيش *

- ‌2850 - الرَّضي الإستراباذي *

- ‌2851 - الإربلي *

- ‌2852 - ابن الصَّائغ *

- ‌2853 - المَالِقي *

- ‌2854 - الواسطي *

- ‌2855 - الأسْيُوطِي *

- ‌2856 - الجَنَوي *

- ‌2857 - الشطي الحنبلي *

- ‌2858 - الحَجَوي *

- ‌2859 - الأعمي اليماني *

- ‌2860 - أبو عبد الله القيرواني *

- ‌2861 - أبو عبد الله التنوخي *

- ‌2862 - الشريف الرِّضي *

- ‌2863 - السُّلمي *

- ‌2864 - أبو الحسين الفارسي *

- ‌2865 - ابن السراج *

- ‌2866 - الكارزيني *

- ‌2867 - ابن الشِّبِل *

- ‌2868 - القلانسي *

- ‌2869 - الِمزرَفي *

- ‌2870 - الزَّاغُولي *

- ‌2871 - ابن الدَّبَّاغ *

- ‌2872 - ابن الشَّكاز *

- ‌2873 - العنسي *

- ‌2874 - ابن رزين الحموي *

- ‌2875 - السراج *

- ‌2876 - بهاء الدين العاملي *

- ‌2877 - ابن إمام اليمن *

- ‌2878 - الطباطبائي *

- ‌2879 - الحِكَري *

- ‌2880 - ابن باق الجذامي *

- ‌2881 - ابن حماد *

- ‌2882 - ابن فُوْرَّجَة *

- ‌2883 - ابن الفنري *

- ‌2884 - ابن العَيَّار *

- ‌2885 - ابن حمُّويه *

- ‌2886 - المعافري *

- ‌2887 - المُؤَمَّل *

- ‌2888 - الأزجي *

- ‌2889 - الصقلي *

- ‌2890 - المُحَوَّلي *

- ‌2891 - فخر الدين بن تيمية *

- ‌2892 - الشريف *

- ‌2893 - الأزدي *

- ‌2894 - ابن خلصة النحوي *

- ‌2895 - وكيع *

- ‌2896 - المُحولي *

- ‌2897 - ابن جَيّان *

- ‌2898 - الأَوْسِي *

- ‌2899 - ابن قيلال *

- ‌2900 - الإشبيلي *

- ‌2901 - ابن نِسْع *

- ‌2902 - الأُبِّي *

- ‌2903 - ابن المُنْصفي *

- ‌2904 - العز الحاضري *

- ‌2905 - ابن القباقبي *

- ‌2906 - البُصْروي *

- ‌2907 - القاوقجي *

- ‌2908 - ابن الخير *

- ‌2909 - أبو الخير الطّباع *

- ‌2910 - ابن دُليف *

- ‌2911 - ابن رافع السلّامي *

- ‌2912 - الوادي آشي *

- ‌2913 - ابن الرّعّاد *

- ‌2914 - صالح *

- ‌2915 - ابن الأعرابي *

- ‌2916 - محمّد الواسطي *

- ‌2917 - ابن الزَّين *

- ‌2918 - المزجاجي *

- ‌2919 - الكلبي *

- ‌2920 - العقعق *

- ‌2921 - المازني *

- ‌2922 - الحِفني *

- ‌2923 - ابن السَّراج *

- ‌2924 - الديباجي *

- ‌2925 - ابن سَعدان *

- ‌2926 - أبو جعفر البصير *

- ‌2927 - أبو الفرج بن عبدان *

- ‌2928 - القشيري *

- ‌2929 - ابن زَرْقُون *

- ‌2930 - المرادي *

- ‌2931 - الدُّبَيثي *

- ‌2932 - الطرّاز *

- ‌2933 - ابن الجنّان الشاطبي *

- ‌2934 - الكازرُوني *

- ‌2935 - المرغيثي *

- ‌2936 - الخُليدي *

- ‌2937 - الأخفش *

- ‌2938 - ابن سفيان *

- ‌2939 - محمَّد بن سلّام *

- ‌2940 - القُضَاعي *

- ‌2941 - محمَّد الضرير *

- ‌2942 - الرشيدي *

- ‌2943 - الخطَّابّي *

- ‌2944 - أبو طاهر البعلبكي *

- ‌2945 - الصُّعْلُوكي *

- ‌2946 - ابن أخت غانِم *

- ‌2947 - أبو نصر البغدادي *

- ‌2948 - ابن أبي الربيع *

- ‌2949 - ابن النَّقِيب *

- ‌2950 - الحِكْري *

- ‌2951 - الصَّرْخَدِي *

- ‌2952 - الكَافِيجي *

- ‌2953 - ابن إدريسو *

- ‌2954 - الشَّيرَزي *

- ‌2955 - طنطاوي *

- ‌2956 - ابن الثلجي *

- ‌2957 - ابن شُريح *

- ‌2958 - الخَافي *

- ‌2959 - ابن شهيد *

- ‌2960 - الصادقي *

- ‌2961 - ابن رحيمة *

- ‌2962 - ابن أبي السُّعُود *

- ‌2963 - ابن عثيمين *

- ‌2964 - ابن مَلُوكة *

- ‌2965 - محمّد صديق المنشاوي *

- ‌2966 - اللَّارِي *

- ‌2967 - أبو نصر الوَزِيرِي *

- ‌2968 - ابن طاهر *

- ‌2969 - ابن يونس *

- ‌2970 - أبو بكر الأموي *

- ‌2971 - الباليساني *

- ‌2972 - القَصْرِي *

- ‌2973 - ابن طيفور *

- ‌2974 - العاصي *

- ‌2975 - ابن اليزيدي *

- ‌2976 - الطَبَرْخَزي *

- ‌2977 - ابن الفرات *

- ‌2978 - التلمساني *

- ‌2979 - أبو المواهب *

- ‌2980 - بهاء الدين السُّبكي *

- ‌2980 (*) - السَّمعاني *

- ‌2982 - الدَّلاصي *

- ‌2983 - الخير أبادي *

- ‌2984 - الإلة أبادي *

- ‌2985 - العلاء العالم *

- ‌2986 - محيي الدين *

- ‌2987 - الدَّاوودي *

- ‌2988 - الشهاب بن مزهر *

- ‌2989 - عضيمة *

- ‌2990 - البَرَماوي *

- ‌2991 - ابن مُحيصن *

- ‌2992 - ابن أبي ليلى *

- ‌2993 - أبو قُبيصة *

- ‌2994 - ابن زَرْزَر *

- ‌2995 - قنبل *

- ‌2996 - الغَزَّال *

- ‌2997 - الكَنْجَرُوذي *

- ‌2998 - أبو عمرو النَّسَوي *

- ‌2999 - ابن المحتسب *

- ‌3000 - ابن خلصة *

- ‌3001 - ابن عياض الشاطبي *

- ‌3002 - الفهمي *

- ‌3003 - ابن عظيمة *

- ‌3004 - الزاهد البخاري *

- ‌3005 - ابن تُريس *

- ‌3006 - الكُتُندي *

- ‌3007 - المسعودي *

- ‌3008 - الفُويرة *

- ‌3009 - العجلي القزويني *

- ‌3010 - ابن عَسكر *

- ‌3011 - ابن الصائغ *

- ‌3012 - الحُبيشي *

- ‌3013 - ابن زُرَيق *

- ‌3014 - السخاوي *

- ‌3015 - الإيجي الصفوي *

- ‌3016 - ابن أبي العيش *

- ‌3017 - الحموي *

- ‌3018 - قُطة العدوي *

- ‌3019 - الخليجي *

- ‌3020 - الدِّيسِي *

- ‌3021 - الأصبهاني *

- ‌3022 - ابن الفرس *

- ‌3023 - ابن الطيب القيسي *

- ‌3024 - البَرَزنْجِي *

- ‌3025 - الخُشَني *

- ‌3026 - المنستيري *

- ‌3027 - أبو عبد الله الأموي *

- ‌3028 - ابن عبد السلام الفاسي *

- ‌3029 - أبو نصر سيبويه *

- ‌3030 - الرجيني *

- ‌3031 - أبو عبد الله الشاطبي *

- ‌3032 - الدمياطي *

- ‌3033 - ابن عتيق *

- ‌3034 - ابن فندالة *

- ‌3035 - البيطار *

- ‌3036 - ابن إسرائيل *

- ‌3037 - أبو عبد الله الفاسي *

- ‌3038 - أبو الفرج الخطيب *

- ‌3039 - المقدسي المرداوي *

- ‌3040 - أبو فضل القزويني *

- ‌3041 - نظام الدين التبريزي *

- ‌3042 - البَديّاوي *

- ‌3043 - المَغِيِلي *

- ‌3044 - أبو الفتح السبكي *

- ‌3045 - البَرْدعِي *

- ‌3046 - أبو سليمان السعدي *

- ‌3047 - القرطبي *

- ‌3048 - ابن كُنَاسَة *

- ‌3049 - ابن قَادِم *

- ‌3050 - ابن أبي الثلج *

- ‌3051 - أبو عبد الله المصري *

- ‌3052 - مُطيَّن *

- ‌3053 - الورّاق *

- ‌3054 - أبو بكر الحميري *

- ‌3055 - أبو عيسى الليثي *

- ‌3056 - ابن أبي عمر *

- ‌3057 - ابن أشتة *

- ‌3058 - ابن صُبر *

- ‌3059 - ابن الوراق *

- ‌3060 - الأبهري *

- ‌3061 - ابن أبي زَمْنيِّن *

- ‌3062 - الهَرَواني *

- ‌3063 - الإسكافي *

- ‌3064 - أبو شيخ *

- ‌3065 - ابن مَيقل *

- ‌3066 - ابن الصناع *

- ‌3067 - الشيرجي *

- ‌3068 - الفراء الجزيري *

- ‌3069 - ابن المسبّح *

- ‌3070 - ابن سعادة *

- ‌3071 - أبو الفضل الهاشمي *

- ‌3072 - أبو بكر بن العربيّ *

- ‌3073 - ابن ظفر *

- ‌3074 - ابن ميمون *

- ‌3075 - اللَّبْليُّ *

- ‌3076 - الأنصاري *

- ‌3077 - ابن الحاج *

- ‌3078 - المُرْسي *

- ‌3079 - ابن الأبار *

- ‌3080 - ابن مالك *

- ‌3081 - حافي رأسه *

- ‌3082 - ابن راشد *

- ‌3083 - أبو عامر النميري *

- ‌3084 - ابن الصائغ *

- ‌3085 - الصَّرخدي *

- ‌3086 - أبو عبد الله الزركشي *

- ‌3087 - محب الدين بن هشام *

- ‌3088 - السكاكيني *

- ‌3089 - زيتونة *

- ‌3090 - العَجْمِي *

- ‌3091 - أقصبي *

- ‌3092 - المزراب *

- ‌3093 - ابن الدواليبي *

- ‌3094 - الكلثومي *

- ‌3095 - ابن الزَّيَّات *

- ‌3096 - أبو بكر التُّسْتُري *

- ‌3097 - الكَرَجِيّ *

- ‌3098 - ابن خيرون *

- ‌3099 - ابن السراج الشنتريني *

- ‌3100 - السَّبتي *

- ‌3101 - الجوجري *

- ‌3102 - ابن عبد الهادي *

- ‌3103 - السِّندي *

- ‌3104 - غلام ثعلب *

- ‌3105 - الشيباني *

- ‌3106 - ابن الهمام الحنفي *

- ‌3107 - خال الشرفَي *

- ‌3108 - أبو عليّ الجُبّائي *

- ‌3109 - ابن عبد الكافي *

- ‌3110 - محمّد عبده *

- ‌3111 - ابن الجنيد المقرئ *

- ‌3112 - ابن عمروس *

- ‌3113 - ابن أبي البقاء *

- ‌3114 - ابن العويص *

- ‌3115 - ابن أبي كدية *

- ‌3116 - الجعد *

- ‌3117 - أبو جعفر بن أبي شيبة *

- ‌3118 - ابن بلبل *

- ‌3119 - ابن أبي شنب *

- ‌3120 - دروزة *

- ‌3121 - العُزَيري *

- ‌3122 - الهروي *

- ‌3123 - الموفق الأنصاري *

- ‌3124 - ابن البرِّ *

- ‌3125 - محمّد الباقر *

- ‌3126 - أبو بكر المراغي *

- ‌3127 - مَبْرمَان *

- ‌3128 - القفال الشاشي *

- ‌3129 - الأدْفُوي *

- ‌3130 - أبو بكر الأصبهاني *

- ‌3131 - السمسماني *

- ‌3132 - ابن الجبّان *

- ‌3133 - أبو عبد الله الخوارزمي *

- ‌3134 - أبو العلاء الواسطي *

- ‌3135 - أبو سهل الهروي *

- ‌3136 - الدقيقي *

- ‌3137 - الخبازي *

- ‌3138 - المطرِّز *

- ‌3139 - ابن مهر بْزُد *

- ‌3140 - أبو بكر الخياط *

- ‌3141 - أبو بكر المعافري *

- ‌3142 - الحمامي *

- ‌3143 - أبيّ النرسي *

- ‌3144 - ابن القطّاع *

- ‌3145 - أبو الرضا النسفي *

- ‌3146 - أبو الفضل البخاري *

- ‌3147 - الخَزَفي *

- ‌3148 - ابن حميدة *

- ‌3149 - ابن اللّايُهْ *

- ‌3150 - العتّابي *

- ‌3151 - الجصّاني *

- ‌3152 - ابن شهر أشوب *

- ‌3153 - ابن الدَّهَّان *

- ‌3154 - أبو عبد الله النَّوقاني *

- ‌3155 - ابن الهني *

- ‌3156 - ابن المُرْخي *

- ‌3157 - ابن عسكر *

- ‌3158 - ابن عربي *

- ‌3159 - ابن الخيمي *

- ‌3160 - أبو عمر الأشبيلي *

- ‌3161 - أبو الفتح الأنصاري *

- ‌3162 - الشَّلوبين الصغير *

- ‌3163 - الفاسي *

- ‌3164 - المحلي *

- ‌3165 - رضيّ الدين الشَّاطبي *

- ‌3166 - ابن دقيق العيد *

- ‌3167 - الشامي *

- ‌3168 - الجذامي *

- ‌3169 - ابن أبي الحصيب *

- ‌3170 - ابن الزملكاني *

- ‌3171 - ابن الوراق *

- ‌3172 - الجرجاني الإسترابادي *

- ‌3173 - ابن الخطيب الإربلي *

- ‌3174 - السَّبتي *

- ‌3175 - الغسّاني *

- ‌3176 - أبو المعالي المِصْري *

- ‌3177 - ابن الفخَّار *

- ‌3178 - ابن النقاش *

- ‌3179 - اليمني *

- ‌3180 - البلنسي *

- ‌3181 - ابن اليونانية *

- ‌3182 - الحريري *

- ‌3183 - النَّابُلسي *

- ‌3184 - ابن القَّطان *

- ‌3185 - الزراتيتي *

- ‌3186 - جمال الدين الخطيب *

- ‌3187 - ابن الرَّكَّاب *

- ‌3188 - أبو اللَّطف *

- ‌3189 - ابن هلِال *

- ‌3190 - القَراباغِي *

- ‌3191 - الخَرُوبي *

- ‌3192 - ابن علّان *

- ‌3193 - الحَريري *

- ‌3194 - العلاء الحَصْكَفِي *

- ‌3195 - الحَجَرِي *

- ‌3196 - الصَّبَّان *

- ‌3197 - الشَّوْكانِي *

- ‌3198 - ابن وَحِيش *

- ‌3199 - محمّد عليّ الحداد *

- ‌3200 - المَّكِّي *

- ‌3201 - النَّجّار *

- ‌3202 - الصابوني *

- ‌3203 - الدرة *

- ‌3204 - القَاهِرِي *

- ‌3205 - أبو بكر السِّيغي *

- ‌3206 - الوَاقدي *

- ‌3207 - الباهلي *

- ‌3208 - ابن خيرون المعافري *

- ‌3209 - ابن لُبَابَة *

- ‌3210 - ابن القُوْطيَّة *

- ‌3211 - أبو بكر النَّجار *

- ‌3212 - ابن دوست *

- ‌3213 - الزَّبيدِي *

- ‌3214 - الفَخر الرَّازي *

- ‌3215 - الزين الكردي *

- ‌3216 - القُرْطُبي *

- ‌3217 - ابن العَدِيم *

- ‌3218 - ابن خَمِيسْ *

- ‌3219 - ابن رشيد *

- ‌3220 - أخَوين *

- ‌3221 - بَحْرَق *

- ‌3222 - البَقَري *

- ‌3223 - الكُفَيري *

- ‌3224 - سَعادة *

- ‌3225 - الجاوي *

- ‌3226 - المُرْزُبَاني *

- ‌3227 - ابن قَبِيلَة *

- ‌3228 - الوطائي *

- ‌3229 - ابن عُوض *

- ‌3230 - سَلِيب *

- ‌3231 - ابن رَزِين *

- ‌3232 - ابن حيَّان *

- ‌3233 - المَغامِي *

- ‌3234 - أبو بكر المالقي *

- ‌3235 - ابن خشيشي *

- ‌3236 - السَكْسَكِي *

- ‌3237 - محمّد عسكر *

- ‌3238 - الجزائري *

- ‌3239 - الأصبهاني *

- ‌3240 - أبو المفاخر الواسطي *

- ‌3241 - البَعْلَبكي *

- ‌3242 - الذَّكِي *

- ‌3243 - أبو المعالى الموصلي *

- ‌3244 - مَيرك الروَّاس *

- ‌3245 - ابن قُثَم *

- ‌3246 - أبو عبد الرحمن الضبي *

- ‌3247 - ابن أبي الفوارس *

- ‌3248 - ناصر الدين الدَّهلوي *

- ‌3249 - ابن الأنباري *

- ‌3250 - أبو إسحاق المصري *

- ‌3251 - ابن بابْجُوك الآدمي *

- ‌3252 - ابن جميل الربعي *

- ‌3253 - الأمير المؤيد بالله *

- ‌3254 - ابن قُرقْماس *

- ‌3255 - المارِدِينِي *

- ‌3256 - القُرَظِي *

- ‌3257 - الفِهري *

- ‌3258 - الحَلاوي *

- ‌3259 - السَّعانِي *

- ‌3260 - رُويْس *

- ‌3261 - الشّعْرَاوي *

- ‌3262 - التُّرمُسِي *

- ‌3263 - الرَّحْمانِي *

- ‌3264 - ابن عبد الغفور *

- ‌3265 - ابن ظهيرة *

- ‌3266 - ابن خيرُون *

- ‌3267 - البَاهِلِي *

- ‌3268 - أبو منصور الماتريدي *

- ‌3269 - ابن اللَّبَّاد *

- ‌3270 - الحجَّاجِي *

- ‌3271 - اللَّحياني *

- ‌3272 - الطرازي *

- ‌3273 - أبو سعيد النيسابوري *

- ‌3274 - أبو طاهر الزّيّادِي *

- ‌3275 - الخَيْشِي *

- ‌3276 - أبو الفضل العُكبَري *

- ‌3277 - الرّامِشِي *

- ‌3278 - أبو حامد الغزالي *

- ‌3279 - أبو محمّد القَطَواني *

- ‌3280 - ابن الحكَم القُرَشِي *

- ‌3281 - الفَلَنقي *

- ‌3282 - ابن ظفر الصقليّ *

- ‌3283 - الخاوراني *

- ‌3284 - الرشيد الوطواط *

- ‌3285 - أبو الفتح الواسطي *

- ‌3286 - ابن مواهب *

- ‌3287 - الأثير ابن بُنان *

- ‌3288 - ابن المَقرُون *

- ‌3289 - ابن الكال *

- ‌3290 - ابن أبي البقاء *

- ‌3291 - الشَّقَري *

- ‌3292 - ابن عمرون *

- ‌3293 - أبو عبد الله الدمشقي *

- ‌3294 - الفاضل الإسْفَرَاييِني *

- ‌3295 - ابن صاحب الألفية *

- ‌3296 - النَّسَفِي *

- ‌3297 - أبو عبد الله النَّصيبي *

- ‌3298 - ابن عبد الملك المراكشي *

- ‌3299 - الكَاشِغْرِي *

- ‌3300 - أبو بكر القَالُوسِي *

- ‌3301 - الخرَّاز *

- ‌3302 - ابن آجُرُّوم *

- ‌3303 - الوزير العالم *

- ‌3304 - ابن عبد النّور *

- ‌3305 - ابن سيد الناس *

- ‌3306 - شمس الدين البرزالي *

- ‌3307 - ابن القُوبَع *

- ‌3308 - ابن المفسر *

- ‌3309 - ابن الإمام *

- ‌3310 - ابن أبي الجيش *

- ‌3311 - ابن بِيبش *

- ‌3312 - بدر الدين الشَّرِيشِي *

- ‌3313 - ابن الموصلي *

- ‌3314 - الأقسِرائِي *

- ‌3315 - الصَّغانِي *

- ‌3316 - أكمل الدين البابرتي *

- ‌3317 - أبو الحسن الأندلسي *

- ‌3318 - ابن الأدَمِي *

- ‌3319 - ابن العَاقُولي *

- ‌3320 - الحِمْصي *

- ‌3321 - الغُماري *

- ‌3322 - الدَّمَامِينِي *

- ‌3323 - ابن عرفة الورغَمّي *

- ‌3324 - بدر الدين الحنفي *

- ‌3325 - الزُّبَيري العَيزَري *

- ‌3326 - الجزري الدمشقي *

- ‌3327 - ابن شُحْنَة التركي *

- ‌3328 - ابن أمين الحكم *

- ‌3329 - الزاهد البخاري *

- ‌3330 - ابن عَاصِم *

- ‌3331 - الفنادي *

- ‌3332 - ابن الجَزَري *

- ‌3333 - الأندلسي *

- ‌3334 - البخاري العجمي *

- ‌3335 - صدر الدين الروّاسي *

- ‌3336 - الرَّاعي *

- ‌3337 - النويري *

- ‌3338 - الشرف المراغي *

- ‌3339 - ابن إمام الكاملية *

- ‌3340 - الزنديوي *

- ‌3341 - ابن أمير حاج *

- ‌3342 - البُكتمري *

- ‌3343 - أبو العَزْم الحَلاوي *

- ‌3344 - ابن عَوَجَان *

- ‌3345 - العَوْفي *

- ‌3346 - المَارَداني *

- ‌3347 - البَرْدَعِي *

- ‌3348 - الغَزّي *

- ‌3349 - أبو الحسن البكري *

- ‌3350 - الطُبْلني *

- ‌3351 - أبو السُّعُود *

- ‌3352 - بدر الدين الغَزّي *

- ‌3353 - عماد الدين الحنفي *

- ‌3354 - الكَرْخي *

- ‌3355 - البَكري *

- ‌3356 - محمّد الغزي *

- ‌3357 - ابن سَمَاقَة *

- ‌3358 - المَهْدَوي *

- ‌3359 - حجازي الواعظ *

- ‌3360 - النجم الغزي *

- ‌3361 - ابن أبي السُرور *

- ‌3362 - القشتالي *

- ‌3363 - ابن سليمان المغربي *

- ‌3364 - البَخْشي *

- ‌3365 - ابن الطَّيِّب *

- ‌3366 - السَّمَّان *

- ‌3367 - البَلِيدي *

- ‌3368 - الخَادِمِي *

- ‌3369 - مُرتضى الزَّبيدي *

- ‌3370 - الأمير *

- ‌3371 - الأَنْباري *

- ‌3372 - المبارك الجزائري *

- ‌3373 - جمال الدين القاسمي *

- ‌3374 - القزويني *

- ‌3375 - باكثير *

- ‌3376 - المكّي البَطَّاوري *

- ‌3377 - المهيري *

- ‌3378 - أَبو اليسر عابدين *

- ‌3379 - ابن محيسن *

- ‌3380 - السَّمرقندي *

- ‌3381 - جلال الدين بن النظام *

- ‌3382 - شمس الدين النيسابوري *

- ‌3383 - المُغْلَوي *

- ‌3384 - المناشِيِري الصَّالِحِي *

- ‌3385 - دَبَّاع زاده *

- ‌3386 - المَدَني *

- ‌3387 - معحمّد رفعت *

- ‌3388 - محمّد البَزِم *

- ‌3389 - حجازي *

- ‌3390 - القَرْمانِي *

- ‌3391 - الديمرتي *

- ‌3392 - السُّدي الأصغر *

- ‌3393 - قُطْرَب *

- ‌3394 - ابن الموقع *

- ‌3395 - ابن وَلَّاد *

- ‌3396 - الطَّرْطُوشي *

- ‌3397 - البزاز الحلبي *

- ‌3398 - القُطْعي البصري *

- ‌3399 - الكسائي الصغير *

- ‌3400 - الرباحي *

- ‌3401 - ابن الخَرَّاز *

- ‌3402 - الفهري القرطبي *

- ‌3403 - أَبو عبد الله الخزرجي *

- ‌3404 - ابن بَاجة *

- ‌3405 - أَبو عبد الله الخزرجي *

- ‌3406 - أَبو عامر الشاطبي *

- ‌3407 - الزَّبيدِي *

- ‌3408 - أَبو سعيد الشَّلوْبين *

- ‌3409 - البَرذَعي *

- ‌3410 - أَبو عبد الله الفاسي *

- ‌3411 - النجم الفرضي *

- ‌3412 - بُهران الزَّيدي *

- ‌3413 - ابن بكر *

- ‌3414 - منديل الزّواوي *

- ‌3415 - ابن الإمام الصالحي *

- ‌3416 - ابن زُهرة *

- ‌3417 - الرفاعي *

- ‌3418 - ابن ماجة *

- ‌3419 - المبرَّد *

- ‌3420 - ابن الزبرقان *

- ‌3421 - ابن النحوية *

- ‌3422 - الجَرائِدِي *

- ‌3423 - الفيروز أبادي *

- ‌3424 - النُّوبِي *

- ‌3425 - الفِرِيابي *

- ‌3426 - القُرطبي *

- ‌3427 - النَّجَّار *

- ‌3428 - ابن الأشتركوني *

- ‌3429 - الكَفَرْطابي *

- ‌3430 - الشاطبي *

- ‌3431 - موفق الدين الإربليّ *

- ‌3432 - أبو الفضل الحنفي *

- ‌3433 - الإشبيلي *

- ‌3434 - أبو عبد الله اللَّوْشي *

- ‌3435 - نجم الدين المصري *

- ‌3436 - ابن المحوجب *

- ‌3437 - الصبري *

- ‌3438 - أثير الدين أبو حيان *

- ‌3439 - اليَحْصُبي *

- ‌3440 - محب الدين الحلبي *

- ‌3441 - الكرماني *

- ‌3442 - شمس الدين القونوي *

- ‌3443 - ابن زمرك *

- ‌3444 - المقدسي الدمشقي *

- ‌3445 - السَّنُوسِي *

- ‌3446 - الشامي *

- ‌3447 - التِّمِّلي *

- ‌3448 - الكوراني *

- ‌3449 - الإسبيري *

- ‌3450 - إطفيِّش *

- ‌3451 - بدر الدين الحسني *

- ‌3452 - أبو بكر الأزرق *

- ‌3453 - ابن عابدين *

- ‌3454 - الخربوطلي *

- ‌3455 - المُدوِّس *

- ‌3456 - الشنقيطي *

- ‌3457 - التواتي *

- ‌3458 - البيطار *

- ‌3459 - ممتاز العلماء *

- ‌3460 - محمّد جعفر *

- ‌3461 - البلاغي *

- ‌3462 - الحكيم اللاذقي *

- ‌3463 - راغب *

- ‌3464 - محمّد رشيد رضا *

- ‌3465 - النحوي *

- ‌3466 - العُرفي *

- ‌3467 - الأعظمي *

- ‌3468 - الأسطواني *

- ‌3469 - المدرّس *

- ‌3470 - محمّد سليم الجندي *

- ‌3471 - المصري *

- ‌3472 - الأحسائي *

- ‌3473 - العَيسوي *

- ‌3474 - البُرغاني *

- ‌3475 - صديق حسن خان *

- ‌3476 - الكُردي *

- ‌3477 - ابن عاشور *

- ‌3478 - الرَّيَّاحي *

- ‌3479 - المكّي *

- ‌3480 - الختم الميرغني *

- ‌3481 - المنير *

- ‌3482 - البارنباري *

- ‌3483 - فالح الظاهري *

- ‌3484 - عبد الباقي *

- ‌3485 - الكواكبي *

- ‌3486 - الأحمدي *

- ‌3487 - المهدي متْجَنُوش *

- ‌3488 - القزويني *

- ‌3489 - المهدي الوزّاني *

- ‌3490 - هادي الطهراني *

- ‌3491 - السُّغدي *

- ‌3492 - ابن الصابوني *

- ‌3493 - الزنجاني *

- ‌3494 - ابن سراج القونوي *

- ‌3495 - ابن خطيب الدهشة *

- ‌3496 - العِيني *

- ‌3497 - الضّبي *

- ‌3498 - ابن الأرملة *

- ‌3499 - الصَادِقي *

- ‌3500 - الكرْمانِي (تاج القرّاء) *

- ‌3501 - الحُصري *

- ‌3502 - الصَفَاقسي *

- ‌3503 - الصَّرْخَدِي *

- ‌3504 - محمود العَالِم *

- ‌3505 - العَبْدَلاني *

- ‌3506 - الأصبهاني *

- ‌3507 - الآلوسِي الكبِير *

- ‌3508 - أبو القاسم العارضي *

- ‌3509 - بيان الحق *

- ‌3510 - الزمخشري *

- ‌3511 - الباجُوري *

- ‌3512 - السَّرَائيُ الحنفي *

- ‌3513 - تاج الدين الذهليّ *

- ‌3514 - أبو المحامد الأفْشَنَجي *

- ‌3515 - الأرْمُويّ *

- ‌3516 - ابنُ الشَّرِيشِيّ *

- ‌3517 - خواجه بره *

- ‌3518 - القيصري *

- ‌3519 - الأقصرائي *

- ‌3520 - البيلوني *

- ‌3521 - محمود بن حمزة *

- ‌3522 - ابن الخوجة *

- ‌3523 - شلتوت *

- ‌3524 - القطب الشيرازي *

- ‌3525 - تاج الدين الحواري *

- ‌3526 - الخيَّاط *

- ‌3527 - الخَانِي *

- ‌3528 - مرة الهمْذانِي *

- ‌3529 - الحَوْفي *

- ‌3530 - ابن شُقَيرا *

- ‌3531 - أبو القاسم المؤدب *

- ‌3532 - الغاققي *

- ‌3533 - مَرْعي الكَرْمي *

- ‌3534 - المُهَلَّبي *

- ‌3535 - أبو الحكم *

- ‌3536 - الشيباني *

- ‌3537 - أبو منصور الشيباني *

- ‌3538 - أبو المحاسن الصوانيّ *

- ‌3539 - السَّعْد التَّفْتازاني *

- ‌3540 - الأنطاكي *

- ‌3541 - أبو بكر الأمروحي *

- ‌3542 - الطُّرْيثيثي *

- ‌3543 - ابن ماشاذة *

- ‌3544 - أبو بكر القرطبي *

- ‌3545 - الزَّنجي *

- ‌3546 - المفسر الضرير *

- ‌3547 - النُفَيعِي *

- ‌3548 - أبو عبد الله الفهري *

- ‌3549 - الخَالِصي *

- ‌3550 - أبو الخير الصِّلحي *

- ‌3551 - ابن التَّمجيد *

- ‌3552 - المُحبِّي *

- ‌3553 - الفيلوُرْنَوي *

- ‌3554 - الذَّهبي المصري *

- ‌3555 - سُرُورِي *

- ‌3556 - الشكعة *

- ‌3557 - مصطفى زيد *

- ‌3558 - الإزْميري *

- ‌3559 - أبو العُلا *

- ‌3560 - بُستان *

- ‌3561 - مصطفى الواعظ *

- ‌3562 - مصطفى نَجَا *

- ‌3563 - المُوسْتاري *

- ‌3564 - مصطفى الأسير *

- ‌3565 - مصطفى كمال *

- ‌3566 - ابن أبي رُكبَ *

- ‌3567 - المرواني القرطبي *

- ‌3568 - أبو القاسم الغسانّي *

- ‌3569 - أبو زيد السَّروجي *

- ‌3570 - أبو غانم *

- ‌3571 - أبو الفتح المقرئ *

- ‌3572 - مظفر المقرئ *

- ‌3573 - مُعاذ الهرّاء *

- ‌3574 - ابن الحدَوْس *

- ‌3575 - المعافى بن زكريا *

- ‌3576 - مُعَاوية بن صالح *

- ‌3577 - أبو نَوفل الدُّؤَلي *

- ‌3578 - أبو المواهب *

- ‌3579 - ابن مُشكان *

- ‌3580 - أبو عبيدة *

- ‌3581 - ذو النُّون الموصلي *

- ‌3582 - أبو عبد الجليل القيسي *

- ‌3583 - المُفَضَّل بن سلمة *

- ‌3584 - الضبي *

- ‌3585 - الجَنَدي *

- ‌3586 - المُفَضَّل بن محمَّد *

- ‌3587 - أبو بكر المعافري *

- ‌3588 - مقاتل بن حيان *

- ‌3589 - مقاتل بن سليمان *

- ‌3590 - المِقداد الحلي *

- ‌3591 - مكي بن أبي طالب *

- ‌3592 - المَاكِسِيني *

- ‌3593 - المخلِصي *

- ‌3594 - المُنْتجِبْ *

- ‌3595 - ابنُ المُنجَّى *

- ‌3596 - أبو الحكم الشَّذُونيّ *

- ‌3597 - المشَدَّالي *

- ‌3598 - الكازُروني *

- ‌3599 - منصور النَّيسابوري *

- ‌3600 - ابن يَمْلا الأحدب *

- ‌3601 - المُسَدِّي *

- ‌3602 - الطبلاوي *

- ‌3603 - خَطيب السَّقِيفة *

- ‌3604 - ابن فَلاح النحوي *

- ‌3605 - ابن المُقدِّر التميمي *

- ‌3606 - أبو المُظَفَّر السَّمْعَاني *

- ‌3607 - الدَّشتكي *

- ‌3608 - الدُّمَيك *

- ‌3609 - مُؤَرج السَّدُوسِي *

- ‌3610 - أبو عمرَ الإسْتِجي *

- ‌3611 - أبو عمران المرادي *

- ‌3612 - أبو عمران الرَّقِّي *

- ‌3613 - الجلاجلي *

- ‌3614 - المُعَدِّل *

- ‌3615 - أبو عمران النحوي *

- ‌3616 - أبو الأسود الإفريقي *

- ‌3617 - أبو عمران الغَرْناطي *

- ‌3618 - الخاقانِي *

- ‌3619 - الجَزِيري *

- ‌3620 - الزَرْزاري *

- ‌3621 - الغَفَجُومي *

- ‌3622 - أبو الجَواب *

- ‌3623 - أبو البركات السعدي *

- ‌3624 - كمال الدين بن يُونِسْ *

- ‌3625 - خَطيب خَوارزِم *

- ‌3626 - الشِّبلَنْجي *

- ‌3627 - الجَوَالِيقي *

- ‌3628 - أبو منصور الجزري *

- ‌3629 - أبو الحسن الطوسي *

- ‌3630 - أبو تَوْبة النحوي *

- ‌3631 - الخُوَييّ *

- ‌3632 - الشريف الخطيب *

- ‌3633 - الدَّيْلَمي *

- ‌3634 - ابن المهلّا *

- ‌3635 - المُطرِّزي *

- ‌3636 - اليازِجِي *

- ‌3637 - نافع المقري *

- ‌3638 - أبو البيان *

- ‌3639 - أبو النجا *

- ‌3640 - الرُّعيني *

- ‌3641 - نجم الدين الواعظ *

- ‌3642 - اللُّبْناني *

- ‌3643 - أبو عامر الفِهْري *

- ‌3644 - الحِمْيَري *

- ‌3645 - الليثي *

- ‌3646 - ابن الخبازة البغدادي *

- ‌3647 - المنبجي *

- ‌3648 - الفارسي *

- ‌3649 - الجَهْضَمي *

- ‌3650 - ابن أبي مريم *

- ‌3651 - ابن الخازن *

- ‌3652 - أبو الليث الفرائضي *

- ‌3653 - أبو الليث السمرقندي *

- ‌3654 - ابن الحصري *

- ‌3655 - الجمال الموصلي *

- ‌3656 - الهوريني *

- ‌3657 - صاحب الكسائي *

- ‌3658 - ابن الكيَّال *

- ‌3659 - ابن الأثير الشيباني *

- ‌3660 - نصر الله المقرئ *

- ‌3661 - الرازي *

- ‌3662 - النضر بن شُمَيل *

- ‌3663 - أبو حنيفة القاضي *

- ‌3664 - الآلوسي *

- ‌3665 - النخجواني *

- ‌3666 - أبو عمرو الكوفي *

- ‌3667 - الورداني *

- ‌3668 - أبو حنيفة النعمان *

- ‌3669 - القارني *

- ‌3670 - أبو محمد النفزي *

- ‌3671 - ابن الحائك *

- ‌3672 - أبو بِشْر البَزَّار *

- ‌3673 - جَيّون النَّقاش *

- ‌3674 - هارون الأعور *

- ‌3675 - أَخفش باب الجابِية *

- ‌3676 - أبو نصر الأديب *

- ‌3677 - الأسدي الخطيب *

- ‌3678 - ابن عيسى *

- ‌3679 - البَحْرانِي *

- ‌3680 - أبو يحيى اللَّخمِيُّ *

- ‌3681 - ابن الطَّبَر *

- ‌3682 - أبو محمد البغدادي *

- ‌3683 - أبو القاسم البغدادي *

- ‌3684 - عَمِيد الرؤساء *

- ‌3685 - الأشقر *

- ‌3686 - أبو بكر بن العلاف *

- ‌3687 - السديد *

- ‌3688 - ابن سَلَامة *

- ‌3689 - ابن البارزي *

- ‌3690 - القَفْطِي *

- ‌3691 - ابن الشَّجَري *

- ‌3692 - ابن الصفار الكاتب *

- ‌3693 - القاضي مَعِين الدين *

- ‌3694 - الهرّاس *

- ‌3695 - المَشْهدي *

- ‌3696 - الوَقَشِي *

- ‌3697 - الأَقْلِيشِي *

- ‌3698 - أبو الوليد السلمي *

- ‌3699 - الجُرَشي *

- ‌3700 - هشام صاحب الكسائي *

- ‌3701 - أبو الوليد الغَافِقِي *

- ‌3702 - الواسطي *

- ‌3703 - همام الدين الشافعي *

- ‌3704 - الهوَارِي *

- ‌3705 - ابن الصّبّاغ *

- ‌3706 - أبو الهيثم الرازي *

- ‌3707 - أبو عبد الرحمن المَنْبَجِي *

- ‌3708 - الكجُراتِي *

- ‌3709 - وَرْقاء *

- ‌3710 - أبو بكر القرطبي *

- ‌3711 - العُرْضي *

- ‌3712 - وكيع *

- ‌3713 - أبو العباس الأصبهاني *

- ‌3714 - السرقُسطي *

- ‌3715 - الأشجعي *

- ‌3716 - الطَّبِيخِيّ *

- ‌3717 - وَلّاد *

- ‌3718 - الوليد بن مسلم *

- ‌3719 - أبو الأخريط المكي *

- ‌3720 - وهبة الزحيلي *

- ‌3721 - العُليمي *

- ‌3722 - البلادي *

- ‌3723 - ياقوت الحموي *

- ‌3724 - الكوفي الأحول *

- ‌3725 - ابن مُزَين القرطبي *

- ‌3726 - ابن البيَّاز *

- ‌3727 - الجحَّافي *

- ‌3728 - أبو زكريا الفارابي *

- ‌3729 - السَّيبي *

- ‌3730 - الأَرْبُوليّ *

- ‌3731 - ابن الصَّوَّاف *

- ‌3732 - الخلاطي *

- ‌3733 - الرَّقِيعَة *

- ‌3734 - الذِّماري *

- ‌3735 - ابن جُمَيلَة *

- ‌3736 - المُؤَيَّد *

- ‌3737 - ابن أبي طي *

- ‌3738 - ابن الخلوف *

- ‌3739 - ابن الرَّبِيع *

- ‌3740 - الجُعَيدِيّ *

- ‌3741 - الفرّاء *

- ‌3742 - سابق الدين القرطبي *

- ‌3743 - أبو حيان التَّيمي *

- ‌3744 - أبو زكريا بن الدَّهان *

- ‌3745 - أبو زكريا الأنصاري *

- ‌3746 - الحَصْكَفي *

- ‌3747 - أبو زكريا الأبيض *

- ‌3748 - ابن الحاج المَجْرِيطي *

- ‌3749 - العجيسي *

- ‌3750 - المغيلي *

- ‌3751 - التُّطيلي *

- ‌3752 - ابن مُعطي الزواوي *

- ‌3753 - الدَّمنْهُوري *

- ‌3754 - الشيباني التبريزي *

- ‌3755 - ابن الخَشَّاب *

- ‌3756 - أبو زكريا الحضرمي *

- ‌3757 - الثعلبي التكريتي *

- ‌3758 - الفاضل اليمني *

- ‌3759 - الوتْرِي *

- ‌3760 - اليزيدي *

- ‌3761 - أبو بكر الفزاريّ *

- ‌3762 - ابن الطراوة *

- ‌3763 - العُلَيميُّ *

- ‌3764 - العنْبري *

- ‌3765 - الأرزني *

- ‌3766 - ابن هُبَيرة *

- ‌3767 - الهَوْزَنِي *

- ‌3768 - أبو زكريا التلمساني *

- ‌3769 - الصنهاجي *

- ‌3770 - الحارثي *

- ‌3771 - الأَصْبَحي *

- ‌3772 - الدّماطي *

- ‌3773 - ابن حِجِّي *

- ‌3774 - الشَّاوي *

- ‌3775 - أبو كُدينة البجلي *

- ‌3776 - العِمْريطي *

- ‌3777 - أبو صالح الطائي *

- ‌3778 - الكاهِلِي *

- ‌3779 - ابن السِّمِيَنة *

- ‌3780 - العدواني *

- ‌3781 - ابن اليَمَان *

- ‌3782 - ابن رُومَان *

- ‌3783 - أبو خالد العَبْسِي *

- ‌3784 - القارئ *

- ‌3785 - أبو خالد اللّخْميّ *

- ‌3786 - يزيد بن هارون *

- ‌3787 - الشرف الشافعي *

- ‌3788 - أبو يوسف الدَّوْرَقي *

- ‌3789 - الكُرْدِي *

- ‌3790 - قرا يعقوب الرومي *

- ‌3791 - يعقوب الحضرمي *

- ‌3792 - ابن السِّكِّيت *

- ‌3793 - الجَرَائِدِي *

- ‌3794 - التَّبَانِي *

- ‌3795 - الحَمَوي *

- ‌3796 - القُميّ *

- ‌3797 - المالكي *

- ‌3798 - البُرُوسَوي *

- ‌3799 - أبو يوسف الأعشى *

- ‌3800 - الأَماسِي *

- ‌3801 - الحَرْبِي *

- ‌3802 - ابن يَعِيش *

- ‌3803 - السَّدَرَاتِي *

- ‌3804 - الثَّغْرِيّ *

- ‌3805 - ابن أبي ريحانة *

- ‌3806 - أبو يعقوب الجُذَامِي *

- ‌3807 - المربيطري *

- ‌3808 - أبو الحَجّاج الأندلسي *

- ‌3809 - ابن الكِفْريّ *

- ‌3810 - ابن عُثمَان اليماني *

- ‌3811 - الأَنْبابِي *

- ‌3812 - السَّكَّاكي *

- ‌3813 - القُفصي *

- ‌3814 - المارديني *

- ‌3815 - السِّيرافِي *

- ‌3816 - الحَلوانِي *

- ‌3817 - ابن خطيب المنصورية *

- ‌3818 - ابن الحَسْناوي *

- ‌3819 - ابن شَدَّاد الأسدي *

- ‌3820 - الجزائري *

- ‌3821 - الأَعْلَم *

- ‌3822 - ابن شَرِيكا *

- ‌3823 - ابن غُصن الإشبيلي *

- ‌3824 - أبو المحاسن *

- ‌3825 - المزيّ *

- ‌3826 - الشَّحَّام *

- ‌3827 - يوسف الزُّجَاجي *

- ‌3828 - ابن عبد البر *

- ‌3829 - ابن عيَّاد *

- ‌3830 - أبو الحَجّاج الفِهْريّ *

- ‌3831 - المارديني *

- ‌3832 - الأَرْمَيُوني *

- ‌3833 - المولى سِنان *

- ‌3834 - ابن عبد السلام البغدادي *

- ‌3835 - قَرَه سِنان *

- ‌3836 - ابن عَدُّون *

- ‌3837 - الرَّاهِب عَلْوان *

- ‌3838 - البِسْكِري *

- ‌3839 - أبو نصر الأزدي *

- ‌3840 - أبو يعقوب الأزرق *

- ‌3841 - سِبط بن الجوزي *

- ‌3842 - الوكيل *

- ‌3843 - البَلُّوطيّ *

- ‌3844 - أبو الحَجَّاج البَلَوى *

- ‌3845 - البَيّاسي *

- ‌3846 - جمال الدين *

- ‌3847 - السُرّمّري *

- ‌3848 - الفاسي *

- ‌3849 - القَرَباغي *

- ‌3850 - الفيشي *

- ‌3851 - ابن معزوز القيسي *

- ‌3852 - أبو يعقوب الكوفي *

- ‌3853 - أبو الحَجّاج الضرير *

- ‌3854 - التجيبي التاجلي *

- ‌3855 - المغامي *

- ‌3856 - ابن يعقوب *

- ‌3857 - النجيرمي *

- ‌3858 - الجمال المصري *

- ‌3859 - يونس *

- ‌3860 - ابن عبد الأعلى *

- ‌3861 - ابن الصَّفَّار *

- ‌3862 - أبو محمّد الغزي *

- ‌3863 - الوفراوندي *

- ‌فهرس المراجع

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

الفصل: ‌3214 - الفخر الرازي *

عتاب وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• تاريخ بغداد: "كان شيخًا مستورًا ثقة من أهل القرآن" أ. هـ.

• السير: "الإمام المقرئ المجود" أ. هـ.

• غاية النهاية: "مقرئ مشهور ثقة زاهد صالح" أ. هـ.

وفاته: سنة (432 هـ) اثنتين وثلاثين وأربعمائة.

‌3212 - ابن دوست *

النحوي، اللغوي: محمد بن عمر بن محمّد بن يوسف بن دوست العلاف، أبو بكر.

من مشايخه: أبو عليّ بن شاذان، وأبو القاسم السمسار وغيرهما.

من تلامذته: الخطيب التبريزي وغيره.

كلام العلماء فيه:

• الوافي: "اللغوي النحوي من أولاد المحدثين.

كان أحد النحاة الأدباء يحفظ اللغة ويتقن العربية. . . وكان مشهورًا بالصلاح والديانة والفقه" أ. هـ.

وفاته: سنة (452 هـ) اثنتين وخمسين وأربعمائة.

‌3213 - الزَّبيدِي *

النحوي، اللغوي: محمّد بن عمر بن قطري الزبيدي الإشبيلي، أبو عبد الله.

من مشايخه: ابن الفضال، والخشني وغيرهما.

من تلامذته: القاضي عياض وغيره.

كلام العلماء فيه:

• الغنية: "كان مدرسًا للنحو والعربية وله حظ من العلم والأصول والاعتقاد وله سماع. . كان طيب النفس تمزاحة له مع علمه بالعربية ومشاركة في غير ذلك من العلوم. ." أ. هـ.

• المقفى: "من بيت علم وتقدم. ." أ. هـ.

وفاته: سنة (501 هـ) إحدى وخمسمائة.

من مصنفاته: "الفقيه والمتفقه" وغيره.

‌3214 - الفَخر الرَّازي *

المفسر: محمّد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن على، أبو المعالي، وأبو عبد الله، القرشي التيمي البكري الطبرستاني، فخر الدين، المعروف بابن خطيب الري.

* البغية (1/ 201)، الوافي (4/ 241).

* الغنية (76)، الصلة (2/ 536)، تكملة الصلة (1/ 409)، تاريخ الإسلام (وفيات 501) ط. تدمري، المقفى (6/ 423)، البغية (1/ 199).

* الكامل (12/ 288)، تاريخ الحكماء (291)، التكملة لوفيات النقلة (2/ 186)، المختصر في أخبار البشر (3/ 112)، طبقات الأطباء (462)، ميزان الاعتدال (5/ 411)، العبر (5/ 18)، السير (21/ 500)، تاريخ الإسلام (وفيات سنة 606) ط. تدمري، طبقات الشافعية للسبكي (8/ 81)، وفيات الأعيان (4/ 248)، الوافي (4/ 248)، البداية (13/ 60)، تلخيص مجمع الآداب (3/ 357)، مرآة الجنان (8/ 542)، لسان الميزان (4/ 504)، النجوم (6/ 197)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (2/ 81)، طبقات المفسرين للسيوطي (100)، طبقات المفسرين للداودي (2/ 215)، مفتاح السعادة (1/ 445) و (2/ 116)، شذرات الذهب (7/ 40)، طبقات الشافعية (216)، روضات الجنات (8/ 49)، الأعلام (6/ 313)، معجم المؤلفين (3/ 558)، موقف ابن تيمية من الأشاعرة (2/ 651).

ص: 2305

ولد: سنة (544 هـ) أربع وأربعين وخمسمائة.

من مشايخه: الكمال السمناتي، والمجد الجيلي وغيرهما.

من تلامذته: تاج الدين الأرموي، وشمس الدين الخسرو شاهي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• ميزان الاعتدال: "رأس في الذكاء والعقليات، لكنه عري من الآثار، وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث الحيرة، نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا وله كتاب "السر المكتوم في مخاطبة النجوم" سحر صريح فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله تعالى" أ. هـ.

• العبر: "كان بينه وبين الكرامية السيف الأحمر فينال منهم وينالون منه سبًا وتكفيرًا، حتى قيل أنهم سموه فمات. ." أ. هـ.

• البداية: "وفي الذيل على الروضتين ولا كلام في فضله ولا في ما كان يتعاطاه، وقد كان يصحب السلطان ويحب الدّنْيا ويتسع فيها اتساعًا زائدًا، وليس ذلك من صفة العلماء ولهذا وأمثاله كثرت الشناعات عليه. . وقامت عليه شناعات عظيمة بسبب كلمات كان يقولها مثل قوله: قال محمّد البادي، يعني العربي يريد به النبي صلى الله عليه وسلم نسبه إلى البادية، وقال محمّد الرازي يعني نفسه، ومنها أنه كان يقرر الشبهة من جهة الخصوم بعبارات كثيرة ويجيب عن ذلك بأدنى إشارة وغير ذلك" أ. هـ.

• السير: "العلامة المفسر المتكلم. . وقد بدت منه في تواليفه بلايا وعظائم وسحر وانحرافات عن السنة" أ. هـ.

قلت: وكونه متكلمًا أشعريًا كثرت في كلامه البدع والانحرافات، هذا مما لا يحتاج إلى دليل لشهرته، لكنه مع ذلك كله كان يقول: من لزم مذهب العجائز كان هو الفائز وتاب في آخر حياته وقد ثبت ذلك في الوصية التي أوصى بها لما احتضر لتلميذه إبراهيم بن أبي بكر الأصبهاني كما في السير وتاريخ الإسلام للذهبي وطبقات الشافعية للسبكي والبداية والنهاية لابن كثير انتهى.

• تاريخ الإسلام: نص الوصية: - (لقد اختبرت -أو تأملت- الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلًا ولا تروي غليلًا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن، أقرأ في الإثبات {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} و {إِلَيهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} وأقرأ في النفي {لَيسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ} و {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي انتهى" أ. هـ.

قال الذهبي -في السير- معلقًا بعد هذا الموضع: "والله يعفو عنه فإنه توفي على طريقة حميدة والله تعالى يتولى السرائر" أ. هـ.

ثم قال -في تاريخ الإسلام-: "قال ابن الصلاح: حدثني القطب الطوغاني مرتين أنه سمع الفخر الرازي يقول: ليتني لم أشتغل بالكلام، وبكى انتهى وفي موضع آخر -على لسان الفخر الرازي- وأما الكتب التي صنفتها واستكثرت فيها من إيراد السؤالات، فليذكر في من نظر فيها بصالح دعائه على سبيل التفضل والإنعام، وإلا فليحذف القول السيء، فإني ما أردت إلا تكثير البحث وشحذ الخاطر والاعتماد

ص: 2306

في الكل على الله" أ. هـ.

قلت: ولشيخ الإسلام ابن تيمية ردود مشهورة مطبوعة منها كتاب "نقص تأسيس التقديس" ويعرف بـ "بيان تلبيس الجهمية ونقض بدعهم الكلامية" وقد طبع في مجلدين وتأسيس التقديس للرازي، وفي "درء تعارض العقل والنقل" جملة كبيرة من الردود حتى إنه سُئل عن تفسيره- التفسير الكبير، فقال: فيه كل شيء إلا التفسير انتهى. .

• الوافي: "الإمام العلامة فريد دهره ونسيج وحده. . الشافعي الأشعري. . اجتمع له خمسة أشياء ما جمعها الله لغيره فيما علمته من أمثاله وهي سعة العبارة في القدرة على الكلام وصحة الذهن والاطلاع الذي ما عليه فريد المحافظة المستوعبة، والذاكرة التي تعينه على ما يريد في تقرير الأدلة والبراهين، وكان فيه قوة جدلية ونظره دقيق. ." أ. هـ.

• مرآة الجنان: "اعتنى بكتب ابن سينا في المنطق وشرحها وكان يعظ وينال من الكرامية وينالون منه ويكفرهم ويكفرونه، وقيل إنهم وضعوا عليه من سقاه السم فمات ففرحوا بموته وكانوا يرمونه بالكبائر وكانت وفاته في ذي الحجة ولا كلام في فضله وإنما الشناعات عليه قائمة بأشياء .. " أ. هـ.

• الأعلام: "الإمام المفسر، أوحد زمانه في المعقول والمنقول وعلوم الأوائل. . وهو قرشي النسب ومولده في الري وتوفي بهراة. . كان الفخر الرازي يركب وحوله السيوف المحدبة، وله المماليك والمرتبة العالية عند السلاطين الخوارز مشاهية. ." أ. هـ.

• روضات الجنات: "التميمي القبيلة، البكري الفضيلة، الطبري الأصل الرازي المولد، الأشعري الأصول، الشافعي الفروع" أ. هـ.

• قلت: عرض صاحب كتاب "موقف ابن تيمية من الأشاعرة" لكثير من الأمور التي تتعلق بالفخر الرازي ومنها منهجه وأثره من تطور المذهب الأشعري وعرض ذلك على شكل مسائل وهي:

(أولًا: يمثل الرازي مرحلة خطيرة في مسيرة المذهب الأشعري، فهذا الإمام الشافعي الأشعري ترك مؤلفات عديدة دافع فيها عن المذهب الأشعري بكل ما يملكه من حجج عقلية، كما أنه أفاض في بعضها في دراسة الفلسفة فوافق أصحابها حينا وخالفهم حينًا آخر، بل وصل الأمر به إلى أن يؤلف في السحر والشرك ومخاطبة النجوم، وقد اختلفت آراء الناس فيه بين مادح وقادح، ومدافع عنه منافح، وناقد له جارح، وقد انتهى في آخر عمره إلى أن الحق في الرجوع إلى مذهب أهل الحديث وهو الاستدلال بالكتاب والسنة، ولكن بقيت المشكلة في مؤلفاثه الكلامية والفلسفية التي انتشرت وتلقفها المهتمون بهذه الأمور، لذلك اختلفت أقوال الناس فيه وفي مؤلفاته.

فالسبكي -على عادته في أمثاله- كال له المدح كيلًا بلا حساب، حتى وصل الأمر إلى أن يقول فيه "وله شعار أوى الأشعري من سننه إلى ركن ثمديد، واعتزل المعتزلي علما أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".

ثم قال: "أما الذين انتقدوه فكثيرون جدًّا، منهم

ص: 2307

ابن جبير الذي قال عنه في رحلته -كما نقل الصفدي-: "دخلت الري فوجدت ابن خطيبها قد التفت عن السنة وشغلهم بكتب ابن سينا وأرسطو"، ونقل أبو شامة أن الشناعات عليه قائمة بأشياء منها "أنه كان يقول: قال محمّد البادي يعني العربي: يريد النبي صلى الله عليه وسلم، وقال محمّد الرازي، يعني نفسه، ومنها أنه كان يقرر في مسائل كثيرة مذاهب الخصوم وشبههم بأتم عبارة فإذا جاء إلى الأجوبة اقتنع بالإشارة"، ثم مدحه ودافع عنه. وقال فيه بعض المغاربة: "يورد الشبه نقدًا، ويحلها نسيئة".

ثم قال: "وقال الذهبي عنه -وقد ترجم له في الميزان في حرف الفاء باسم الفخر-: "رأس في الذكاء والعقليات لكنه عرى عن الآثار، وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث الحيرة نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا، وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم، سحر صريح، فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله تعالى".

أما الشهرزوري المتوفى سنة (687 هـ) تقريبًا -فقد نقده نقدًا لاذعًا- من منطق فلسفي إشراقي وقال عنه "له مصنفات في أكثر العلوم إلا أنه لا يذكر في زمرة الحكماء المحققين، ولا يعد في الرعيل الأول من المدققين، أورد على الحكماء شكوكًا وشبهًا كثيرة وما قدر أن يتخلص منها، وأكثر من جاء بعده ضل بسببها، وما قدر على التخلص منها"، ويقول عنه أيضًا:"هو شيخ مسكين، متحير في مذاهبه التي يخبط فيها خبط عشواء".

هذه أقوال الناس فيه مدحًا وذمًا، ومنها يتبين كيف كان الرازي- بمؤلفاته العديدة ذا أثر واضح فيمن جاء بعده من الأشاعرة الذين رأوا فيه علمًا من أعلامهم المنافحين عن مذهبهم ضد مخالفيهم من مختلف الطوائف".

"ثانيًا: هناك مسألة تحتاج إلى بيان، وهي أن الرازي بلا شك خاض في علم الكلام والفلسفة، فعلى أي وجه كان خوضه فيهما؟ وما خلاصة منهجه وعقيدته؟

هل كان فيلسوفًا مثل ابن سينا والفارابي وغيرهما؟ أم كان متكلمًا مناهضًا للفلسفة؟ أم أنه متكلم متفلسف يؤيد الفلاسفة حينًا ويؤيد المتكلمين حينا آخر؟ أم أنه مر بمراحل في حياته، يميل إلى الفلسفة في مرحلة ثم يتخلى عنها إلى علم الكلام في مرحلة لا حقة؟ .

هذه أهم الأقوال في حقيقة منهج الرازي وعقيدته التي سطرها في كتبه، والأقوال الثلاثة الأولى منها لا تعارض بينها، لأن من وصفه بأنه فيلسوف فقد بني قوله على كتبه الفلسفية الواضحة كالمباحث المشرقية وشرح الإشارات، وشرح عيون الحكمة، وهذه كتب نهج فيها الرازي نهج الفلاسفة وهو وإن ناقشهم فيها أحيانًا أو جعل فيها قسمًا للإلهيات فذلك لأن كتب فلاسفة الإسلام نفسها فيها أشياء من هذا ولم تخرج كتبهم عن أن تكون كتبًا فلسفية، ومن قال إنه متكلم -أشعري- فقد بنى ذلك على كتب الرازي التي تبنى فيها -بقوة- مذهب الأشاعرة كالأربعين وأساس التقديس ونهاية العقول والمعالم وغيرها وهؤلاء جعلوا خوضه في الفلسفة مثل خوض الغزالي فيها إنما هو للرد

ص: 2308

على الفلاسفة ونقض أقوالهم، ومن قال إنه متكلم متفلسف فقد عبر فعلًا عن ما تحويه كتبه من موافقة لأهل الفلسفة وأهل الكلام.

أما القول الرابع وهو أن الرازي مر بمراحل فقد تبناه الدكتور محمود قاسم، وتابعه في ذلك تلميذه محمّد صالح الزركان، وعلى هذا الرأي بنى رسالته العلمية عن الرازي، فذكر -في كل مسألة من مسائل الفلسفة أو العقيدة- أن الرازي مر فيها بمرحلتين أو أكثر حسب ما هو موجود في كتبه المختلفة).

ثم أورد د. عبد الرحمن المحمود بعض الاعزاضات على الزركاني صاحب كتاب "فخر الدين الرازي" نشير إلى واحدة منها لأهميتها: (هناك جانب لا بد من الانتباه إليه بالنسبة للذين خاضوا في الفلسفة من علماء الأشاعرة، وهو أنهم يحرصون كثيرًا على إخفاء ما عندهم من عقائد توافق مذاهب الفلاسفة، ولذلك فهم يكتمون بعض أمورهم ويلمحون لذلك في مواضع من كتبهم، وأبرز الأمثلة على ذلك الغزالي -كما سبق- أما الرازي فكان خوضه في علوم الفلاسفة صريحًا حتى هاجمه وانتقده -بسبب ذلك- بعض علماء الأشاعرة ومع ذلك فوصل الأمر به إلى إخفاء بعض الأمور، ومن الأمثلة على ذلك:

1 -

قوله في المباحث المشرقية حين عرض لمسألة العقول والجواهر المجردة التي قال بها الفلاسفة: "هذا ما نقوله في هذا الموضع وهذا الفصل من كلامنا، وهو مشتمل على رموز ونكت من استحضر الأصول الماضية وقف عليها، وظفر منها بالحق الذي لا محيص عنه، ولكنا تركناها مستورة لئلا يصل إليها إلا من هو أهلها".

2 -

وفي شرحه لكتاب الإشارات والتنبيهات قال بعد ذكر قول ابن سينا في آخرها: "خاتمة ووصية: لأني قد محضت لك في هذه الإشارات عن زبدة الحق، وألقمتك قفى الحكم في لطائف الكلم، فصنه عن الجاهلين والمبتذلين، ومن لم يرزق الفطنة الوقادة، والدربة والعادة، وكان صغاه مع الغاغة، أوكان من ملاحدة هؤلاء الفلاسفة ومن همجهم، فإن وجدت من تثق بنقاء سريرته واستقامة سيرته وبتوقفه عما يتسرع إليه الوسواس، وبنظره إلى الحق بعين الرضا والصدق، فآته ما يسألك منه، مدرجًا، مجزأ، مفرقًا، تستغرس مما تسلفه لما تستقبله، وعاهده بالله وبأيمان لا مخارج لها، ليجرى فيما تأتيه مجراك متأسيًا بك، فإن أذعت هذا العلم، أو أضعته فالله بيني وبينك وكفى بالله وكيلًا"، قال الرزاي معلقًا على هذا الكلام:"وأنا أيضًا أوصيك يا أخي في الدين وصاحبي في طلب اليقين أن تعمل بهذا الشرح ما أمرك الشيخ به، وأن لا تعدل عن قانون قوله، فإنك بعد اطلاعك على ما فيه، ووقوفك على حقائقه ومعانيه تعلم أن الضنة إن أحسنت في المشروح فهي واجبة في الشرح لكثرة ما فيها من الحقائق الدقيقة والمباحث العميقة".

3 -

والرازي -مثل الغزالي- يقسم الناس إلى خواص وعوام، فيقول في معرض تعداده لما ذكره العلماء من فوائد للمتشابهات في القرآن: "الوجه الخامس -وهو السبب الأقوى في هذا الباب- أن القرآن كتاب مشتمل على دعوة الخواص والعوام بالكلية، وطبائع العوام تنبو في أكثر الأمر عن

ص: 2309

إدراك الحقائق، فمن سمع من العوام في أول الأمر إثبات موجود ليس بجسم ولا بمتحيز ولا مشار إليه، ظن أن هذا عدم ونفي فوقع في التعطيل، فكان الأصلح أن يخاطبوا بألفاظ دالة على بعض ما يناسب ما يتوهمونه ويتخيلونه، ويكون ذلك مخلوطًا بما يدل على الحق الصريح"، وليس المقصود رد ما في كلامه من الباطل، وإنما بيان منهجه وأنه يقسم الناس إلى عوام وخواص.

فهذه الشواهد -من كلامه- تدل على أن الرازي يوافق الفلاسفة ويحسن الظن بعلومهم ويعتقد أنها لا تخالف علم الكلام، وهذا يدل على خطورة مذهبه ومنهجه، وأنه متكلم متفلسف خلط هذا بهذا، وقد اقتدى به كثير ممن أتى بعده".

وفي المبحث الثالث قال: "من القضايا المتعلقة بمنهج الرازي أنه يعتبر من الذين خلطوا الكلام بالفلسفة، وقد انتقده في ذلك بعض متأخري الأشعرية حتى قال السنوسي في شرح السنوسية الكبرى عنه "وقد يحتمل أن يكون سبب دعائه بهذا ما علم من حاله من الولوع بحفظ آراء الفلاسفة وأصحاب الأهواء وتكثير الشبه لهم، وتقوية إيرادها، ومع ضعفه عن تحقيق الجواب عن كثير منها على ما يظهر من تآليفه، ولقد استرقوه في بعض العقائد فخرج إلى قريب من شنيع آهوائهم، ولهذا يحذر الشيوخ من النظر في كثير من تآليفه"، وقال أيضًا في شرحه لعقيدته الأخرى "أم البراهين": "وليحذر المبتدي جهده أن يأخذ أصول دينه من الكتب التي حشيت بكلام الفلاسفة وأولع مؤلفوها بنقل هوسهم وما هو كفر صراح من عقائدهم التي ستروا نجاستها بما ينبههم على كثير من اصطلاحاتهم وعباراتهم التي أكثرها أسماء بلا مسميات، وذلك ككتب الإمام الفخر في علم الكلام، وطوالع البيضاوي ومن حذا حذوهما في ذلك، وقل أن يفلح من أولع بصحبة الفلاسفة"، وأشعرية الرازي لا يتطرق إليها أي شك، وهو وإن خالفهم أحيانًا أو رد على بعض أعلام الأشاعرة إلا أنه وضع بعض التآليف التي أصبحت فيما بعد عمدة يعتمد عليها الأشاعرة، وذلك مثل كتابه المحصل، والمعالم، والأربعين، والخمسين، وأساس التقديس، وهذا الأخير يعتبر من أقوى كتبه الأشعرية وأهمها ولذلك أفرد له شيخ الإسلام ابن تيمية كتابًا من أهم كتبه وأكبرها -وهو وإن كان لم يصل إلينا كاملًا- إلا أن الذين ذكروه تحدثوا عنه بما يفيد أنه أكبر من درء تعارض العقل والنقل، وما وجد من هذا الكتاب -مطبوعًا ومخطوطًا- يدل على أن شيخ الإسلام تتبع أقوال الرازي كلمة كلمة وعبارة عبارة ونقضها وبين ما فيها من مخالفة لمذهب السلف).

ثم بعد هذا يتكلم عن الدلالات التي تؤكد دخوله في الفلسفة، ويشير إلى أن أخطرها هو: (وأخطر قضية قال بها ووافق فيها الفلاسفة قوله بالتنجيم وأن للكواكب أرواحًا ثؤثر في الحوادث الأرضية، وكذلك قوله في السحر، وتأليفه في ذلك كتابًا مستقلًا سماه "السر المكتوم في مخاطبة النجوم" وقد أثار هذا الكتاب جدلًا حول صحة نسبته إليه، واختلف حوله، بين ناف، وشاك، ومثبت، وقد عرض الزركان الخلاف حوله، واستقصى أقوال العلماء في ذلك، ثم رجح

ص: 2310

صحة نسبته إليه، وممن رجح ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع متفرقة من كتبه، وكتاب السر المكتوم أشار إليه الرازي وأحال عليه في بعض كتبه، وقد وصل إلينا وطبع في الهند، إلا أن الذي يدل دلالة قاطعة على صحة نسبة هذا الكتاب إليه أنه ذكر هذه المسألة في كتاب من أواخر كتبه وأشهرها -ولم يتمه- وهو كتاب المطالب العالية، وقد قال فيه -عند حديثه عن السحر وأقسامه وهو القسم الثالث من كتاب النبوات-"اعلم أنا ما رأينا إنسانًا عنده من هذا العلم شيء معتبر، وما رأينا كتابًا مشتملًا على أصول معتبرة في هذا الباب إلا أنا لما تأملنا كثيرًا حصلنا فيه أصولًا وجملًا، فمن جاء بعدنا وفاز بالفوائد والزوائد في هذا الباب فليكن شاكرًا لنا حيث رتبنا له هذه الأصول المضبوطة والقواعد المعلومة".

ثم يقول: "ثبت بالدلائل الفلسفية أن مبادئ حدوث الحوادث في هذا العالم هو الأشكال الفلكية والاتصالات الكوكبية، ثم إن التجارب المعتبرة في علم الأحكام [أي أحكام النجوم] انضافت إلى تلك الدلائل، فقويت تلك المقدمة جدًّا"، ثم ذكر الأدلة على صحة هذا العلم وأن منها إطباق العالم من قديم الدهر على التمسك بعلم النجوم، ثم قال بعد ذكره لوجوه صعوبة هذا العلم:"فهذا ضبط الوجوه المذكورة في بيان أن الوقوف على أحوال هذا العلم بالتمام والكمال صعب، إلا أن العقلاء اتفقوا على أن ما لا يدرك كله لا يترك كله، فهذا العلم وإن كان صعب المرام من هذه الوجوه إلا أن الاستقراء يدل على حصول النفع العظيم فيه، وإذا كان كذلك وجب الاشتغال بتحصيله والاعتناء بشأنه، فإن القليل منه كثير بالنسبة لمصالح البشر"، وله بعد ذلك كلام غريب وخطير في هذا الباب.

وقد كان من الآثار هذا الشرك الصراح، أنه ذكر أن من الأنواع المعتبرة في هذا الباب اتخاذ القرابين وإراقة الدماء، فقال:"إنه لما دلت التجارب عليها وجب المصير إليها"، بل قال بتعظيم المزارات والقبور وأن الدعاء عندها فيه فائدة فقال في معرض ذكره لحجج القائلين بأن النفس جوهر روحي مفارق -وهو ما رجحه في كتابه هذا-:"الحجة الثالثة: جرت عادة العقلاء بأنهم يذهبون إلى المزارات المشرفة، ويصلون ويتصدقون عندها، ويدعون في بعض المهمات فيجدون آثار النفع ظاهرة، ونتائج القول لائحة، حكي أن أصحاب أرسطو كانوا كما صعبت عليهم مسألة ذهبوا إلى قبره وبحثوا فيها كانت تنكشف لهم تلك المسألة، وقد يتفق أمثال هذا كثير عند قبور الأكابر من العلماء والزهاد في زماننا، ولولا أن النفوس باقية بعد البدن، وإلا لكانت تلك الاستعانة بالميت الخالي من الحس والشعور عبثًا، وذلك باطل".

هذه أقوال هذا الإمام الذي يقتدي به الكثيرون، ولعل الرازي قد تاب من ذلك قبل وفاته ولا حول ولا قوة إلا بالله، ونعوذ به من زيغ القلوب، ونسأله الثبات على دينه الحق إلى أن نلقاه).

ثم يشرع المحمود في الكلام عن تصوف الرازي فيقول: (تصوف الرازي قريب مما انتهى إليه

ص: 2311

تصوف الغزالي، فهو تصوف فلسفي، يقوم على أن التجرد بالرياضة مع العلم والفلسفة يقودان إلى الكشوفات المباشرة، ولذلك حين يدلل على مذهبه في بقاء النفس الذي وافق فيه الفلاسفة يذكر منها: "أن عند الرياضات الشديدة يحصل للنفس كمالات عظيمة وتلوح لها الأنوار وتنكشف لها المغيبات).

ثم قال: (وأبرز الكتب التي ذكر فيها أمورًا كثيرة بالتصوف كتابه في شرح أسماء الله الحسنى الذي سار فيه على طريقة القشيري والغزالي في كتابيهما عن أسماء الله، وذلك في ذكر الاسم ومعناه ثم ذكر حال الصوفية والشيوخ مع هذا الاسم ودلالته عندهم، ولما ذكر الدعاء وأنه أعظم مقامات العبودية دلل على ذلك بأدلة منها "أن الداعي ما دام يبقى خاطره مشغولًا بغير الله فإنه لا يكون دعاؤه خالصًا لوجه الله، فإذا فنى عن الكل وصار في معرفة الأحد امتنع أن يبقى بينه وبين الحق وساطة"، وأطال القول في تفسير "هو" وذكر أن له هيبة عظيمة عند أرباب المكاشفات، ويقول:"إن لفظ هو. . نصيب المقربين السابقين الذين هم أرباب النفوس المطمئنة وذلك لأن لفظ هو إشارة، والإشارة تفيد تعين المشار إليه بشرط أن لا يحضر هناك شيء سوى ذلك الواحد"، ويقول عن موسى والخضر، ومعلوم اعتقاد الصوفية في الخضر-:"ثم إن موسى عليه السلام لما كملت مرتبته في علم الشريعة بعثه الله إلى هذا العالم ليعلم موسى عليه السلام أن كمال الدرجة في أن ينتقل الإنسان من علوم الشريعة المبنية على الظواهر إلى علوم الباطن المبنية على الإشراف على البواطن والتقطع على حقائق الأمور".

وإذا أضيف إلى كلامه هنا ما سبق أن ذكره حول النفوس المجردة يتبين أن تصوفه بناه على جوانب فلسفية قريبة مما ذكره ابن سينا وقد سبقت الإشارة إلى مدى إعجاب الرازي بأقواله في ذلك.

على أن مما يلفت الانتباه في تصوف الرازي -والصوفية تقول بالجبر في القدر لاستغراقهم في توحيد الربوبية- أنه صرح بالقول بالجبر فقال: "فثبت بهذا أن أفعال العباد بقضاء الله وقدره، وأن الإنسان مضطر باختيار، وأنه ليس في الوجود إلا الجبر"، وقال:"إن صدور الفعل عن العبد يتوقف على داعية يخلقها الله تعالى، ومتى وجدت تلك الداعية كان الفعل واجب الوقوع، وإذا كان كذلك كان الجبر لازمًا"، بل قال في شرح الإشارات:"إن العارف لا يكون له همة في البحث عن أحوال الخلق، ولا يغضب عند مشاهدة المنكر لعلمه بسر الله في القدر"، وبذلك يلتقى مع غلاة الصوفية في مقالاتهم الخطيرة، وأحوالهم المبطلة للشرائع).

ثم تكلم عن رجوعه فقال: (لم يكن الرازي بعيدًا عن مذهب السلف، فهو يشير إليه أحيانًا لكن ضمن مناقشاته الكلامية والفلسفية، والملاحظ أن عرضه له كثيرًا ما يأتي مشوهًا، فلما كان آخر حياته صرح بترجيحه لمذهب السلف وذلك في كتابيه المتأخرين المطالب العالية وأقسام اللذات، ثم في وصيته قبل وفاته:

1 -

ففي المطالب العالية لما ذكر أدلة وجود الله رجح طريقة القرآن ثم قال: "وتحتم هذه الفصول

ص: 2312

بخاتمة عظيمة النفع، وهي أن الدلائل التي ذكرها الحكماء والمتكلمون وإن كانت كاملة قوية، إلا أن هذه الطريقة المذكورة في القرآن عندي أنها أقرب إلى الحق والصواب، وذلك لأن تلك الدلائل دقيقة ولسبب ما فيها من الدقة انفتحت أبواب الشبهات وكثرت السؤالات، وأما الطريق الوارد في القرآن فحاصله راجع إلى طريق واحد، وهو المنع من التعمق، والاحتراز عن فتح باب القيل والقال، وحمل الفهم والعقل على الاستكثار من دلائل العالم الأعلى والأسفل، ومن ترك التعصب وجرب مثل تجربتي علم أن الحق ما ذكرته".

2 -

وفي أقسام اللذات -آخر كتبه- قال: "وأما اللذة العقلية فلا سبيل إلى الوصول إليها والتعلق بها، فلهذا السبب نقول يا ليتنا بقينا على العدم الأول وليتنا ما شهدنا هذا العالم، وليت النفس لم تتعلق بهذا البدن، وفي هذا المعنى قلت:

نهاية إقدام العقول عقال

وغاية سعي العالمين ضلال. .

-ثم قال- "واعلم أن بعد التوغل في هذه المضائق، والتعمق في الاستكشاف عن أسرار هذه الحقائق رأيت الأصوب والأصلح في هذا الباب طريقة القرآن العظيم والفرقان الكريم، وهو ترك التعمق والاستدلال بأقسام أجسام السموات والأرضين على وجود رب العالمين، ثم المبالغة في التعظيم من غير خوض في التفاصيل. . .".

3 -

وفي وصيته المشهورة قال فيها: "لقد اختبرت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيت فيها فائدة تساوي الفائدة التي وجدتها في القرآن" ثم قال: "ديني متابعة الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم، وكتابي القرآن العظيم، وتعويلي في طلب الدين عليهما).

وأخيرًا تكلم عن أثره فيمن جاء بعده: (ويمكن أن يلاحظ ذلك فيما يلي:

أ- أن من جاء بعده من الأشاعرة اعتمد -في تقرير أصول المذهب الأشعري- على ما كتبه الرازي، لأنه استقصى ما يمكن أن يقال مما جاء به المتقدمون من الأشاعرة وزاد على ذلك، ومن ثم أصبحت كتبه مصادر ميسرة ومستوعبة لأدلة الأشاعرة في تقرير مذهبهم والرد على خصومهم.

ب- كانت للرازي اجتهادات في المذهب الأشعري، وصلت إلى حد القرب من المعتزلة أحيانًا، والرد على أدلة الأشاعرة وتضعيفها أحيانًا أخرى، مع النقد لأعلام الأشاعرة في مناسبات مختلفة، ومن الأمثلة على ذلك:

1 -

نقده للغزالي، وللبغدادي، وللشهر ستاني، وقد جاء نقده لهؤلاء في مناظراته في بلاد ما وراء النهر.

2 -

وفي مسألة الرؤية ضعف دليل الأشاعرة العقلي، واقتصر في إثباتها على السمع -وقد سبقت الإشارة إلى هذا عند الحديث عن الماتريدية-.

3 -

كما نقد دليل الأشاعرة على إثبات صفة السمع والبصر- وقد مر قريبًا.

4 -

وكذا في صفة المحبة بين -كما تقدم- أنه لا دليل لهم على تأويلها بالإرادة.

5 -

وفي حصرهم الصفات الثابتة بسبع نقدهم

ص: 2313