الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخضر بن علي بن تيمية الحراني الحنبلي، أبو عبد الله، فخر الدين.
ولد: سنة (542 هـ) اثنتين وأربعين وخمسمائة.
من مشايخه: ابن الخشّاب، وأبو الفتح أحمد بن أبي الوفاء وغيرهما.
من تلامذته: ابن أخيه الإمام مجد الدين، والجمال يحيى بن الصيرفي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• التكملة لوفيات النقلة: "كان عارفًا بالتفسير، وله خطب مشهورة وشعر" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "الفقيه الحنبلي، الواعظ، المفسر، صاحب الخُطب. شيخ حران وعالمها".
وقال: "قلت -أي الذهبي-: كان فخر الدين إمامًا في التفسير، إمامًا في الفقه إمامًا في اللغة" أ. هـ.
• السير: "الشيخ الإمام العلامة المفتي المفسر الخطيب البارع عالم حران وخطيبها وواعظها" أ. هـ.
• العبر: "كان رأسًا في التفسير والوعظ، بليغًا فصيحًا، مفوّهًا، علّامة مفتيا، عديم النظير" أ. هـ.
• ذيل طبقات الحنابلة: "كان الشيخ فخر الدين رجلًا صالحًا تذكر له كرامات وخوارق وولي الخطابة والإمامة بجامع حران.
قال الناصح بن الحنبلي: انتهت إليه رياسة حران، وله خطبة الجمعة، وإمام الجامع، وتدريس المدرسة النورية، وهو واعظ البلد، وله القبول من عوام البلد، والوجاهة عند ملوكها، وكان في ملازمته التفسير والوعظ مع الطريقة الظاهرة الصلاح" أ. هـ.
• الوافي: "فقيه واعظ مفسّر، وقرأ العربية.
قال شمس الدين: كان إمامًا في الفقه، إمامًا في التفسير، إمامًا في اللغة" أ. هـ.
• مفتاح السعادة: "الواعظ الفقيه الحنبلي، كان فاضلًا، تفقه ببلده علي جماعة وسمع الحديث، وصنف في مذهبه محضرًا، وله خطب مشهورة في غاية الجودة وله نظم حسن
…
ولم يزل أمره جاريًا علي صلاح وسداد" أ. هـ.
وفاته: سنة (622 هـ)، وقيل (621 هـ) اثنتين وعشرين وقبل: إحدي وعشرين وستمائة.
من مصنفاته: "التفسير الكبير"، و "تخليص المطلب في تلخيص المذهب" فقه، و"ترغيب القاصد" فقه.
2892 - الشريف *
النحوي، اللغوي، المفسر: محمّد بن الخضر بن الحسين بن علي بن عمر الشريف.
ولد: سنة (1293 هـ) ثلاث وتسعين ومائتين وألف.
من مشايخه: سالم بوحاجب، وعمر بن الشيخ وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• مشاهير التونسيين: "التحق بجامع الزيتونة وتفقه إلي أن صار من العلماء الأفذاذ. وكان أحد زعماء النهضة الإسلامية أسندت إليه مشيخة
* مشاهير التونسيين (347)، تراجم المؤلفين التونسيين (2/ 126)، الأعلام (6/ 113)، معجم المؤلفين (3/ 273)، أركان النهضة الأدبية في تونس (39).
الأزهر عام (1952 م) " أ. هـ.
• تراجم المؤلفين التونسيين: "كانت عنايته بالأدب واللغة في عهد الطلب بجامع الزيتونة أكثر من غيرها، وكان ينظم الشعر في بعض المناسبات
…
وفي سنة (1322 هـ) .. أصدر مجلة "السعادة العظمي" وهي أول مجلة صدرت بتونس، وكان ظهور المجلة حدثًا فكريًا بارزًا اهتز له رجال العلم المحببين للأدب والإصلاح والشباب، وساء المتزمتين ضيقي الأفق، عبّاد القديم، فإن هذه المجلة بدت فيها نزعة إلي حرية النقد، ودعوة إلي احترام التفكير، وتأييد لفتح الاجتهاد: ففي المقال الافتتاحي الذي قدم به المجلة يقول: "إن دعوي أن باب الاجتهاد قد أغلق هي دعوي لا تسمع إلا إذا أيدها دليل يوازن في قوته الدليل الذي فتح به باب الاجتهاد". ومثل هذه الدعوي وأمثالها مما روجته مجلته لم تكن لتلقي القبول والترحيب من وسط الجامدين، ودعاة التمسك بالقديم
…
وكانت بذلك مجلبة لكثير مما ناله من الاضطهاد طيلة مقامه بتونس.
وكشفت هذه المجلة عن مكانة صاحبها في النثر الفني والعلمي واتجاهه إلي تجديد أغراض الشعر بصوغ القصائد في المعاني الاجتماعية والفلسفية، والتوجيه إلي مسالك النهضة والتحرر والتجدد
…
وقال: "أصدرت عليه فرنسا حكمًا بإلإعدام غيابيًا أثناء قيامه في ألمانيا بتحريض المغاربة والتونسيين منهم خاصة علي الثورة ضد الاستعمار الفرنسي .. ".
وقال أيضًا: "ولما أصدر الشيخ علي عبد الرازق كتابه (الإسلام وأصول الحكم) لم تحل علاقاته بآل عبد الرازق من قولة الصدق، وبيان وجه الحق والرد علي أحد أفرادهم، ومن الهراء زعم بعضهم أنه ألف الكتاب خدمة لأغراض ملك مصر أحمد فؤاد الذي كان يسعي لمبايعته بمنصب الخلافة الإسلامية بعد إلغائها من تركيا. وكان علي عبد الرازق يرد عليه من طرف خفي، والحقيقة أن ما تضمنه الكتاب آَراء لا يوافق عليها أي عالم مسلم فلم تكد تهدأ العاصفة التي أثارها هذا الكتاب حتى أصدر الدكتور طه حسين سنة (1926 م) كتابه في الشعر الجاهلي، الذي أثار حملة من النقود والردود لأنه زعم أنه يطبق منهج ديكارت علي الشعر الجاهلي، وتطرق إلي أفكار نزول إبراهيم عليه السلام، بالحجاز فهو تكذيب صريح للقرآن مما زاد في اشتداد الحملة عليه، وكان من بين الذين تولوا الرد عليه المترجم له في كتابه "نقض كتاب الشعر الجاهلي" أ. هـ.
• قلت: ثم ذكر صاحب (تراجم المؤلفين التونسيين) نشاطاته الأدبية واللغوية والدعوي الإسلامية وتأسيس الجمعيات وتحرير المجلات وغيرها من الاهتمامات الوطنية لديه عن الوطن العربي عمومًا وقضايا المغرب العربي خصوصًا
…
ويجدر الإشارة إلي أن المترجم له ذو حس وطني وقومي، وهذا معلوم لدي المتأخرين وخاصة في قرننا هذا الاهتمام بجوانب وشعارات الاتجاه القومي في الحرية والنهضة والتجديد مدح الشباب وغيرها التي بدورها طغت علي الروح الإسلامية الصافية، والمنهج الحق. وبيان قول الله