الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشيعة)، وله مؤلفات في الرد على من طعن في الإمام محمّد بن عبد الوهاب منها "نظرة في النفحة التركية" وغير ذلك. والله تعالى الموفق.
وفاته: سنة (1396 هـ) ست وتسعين وثلاثمائة وألف.
3459 - ممتاز العلماء *
النحوي، اللغوي، المفسر: محمّد تقي بن حسين بن دلدار علي النقوي الهندي النصير أبادي.
ولد: سنة (1234 هـ) أربع وثلاثين ومائتين وألف.
من مشايخه: والده، وعمه سلطان العلماء السيد محمّد وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* أعلام الشيعة: "مؤسس النهضة العلمية في لكنهو وقد أصبحت بفضل جهوده اليوم من العواصم العلمية للشيعة .. " أ. هـ.
* أعيان الشيعة: "كان عالمًا فقيهًا، أصوليًا متكلمًا أديبًا مفسرًا نحويًّا حكيمًا" أ. هـ.
* الأعلام: "من مجتهدي الإمامية. من أهل لكهنو" أ. هـ.
وفاته: سنة (1289 هـ) تسع وثمانين ومائتين وألف.
من مصنفاته: "ينابيع الأنوار" تفسير "إرشاد المبتدئين" فقه، و"العباب" نحو و"ظهير الشيعة في أحكام الشريعة".
3460 - محمّد جعفر *
المفسر: محمّد جعفر بن ملا عبد الصاحب الخُشني دّواني.
كلام العلماء فيه:
* أعلام الشيعة: "عالم متبحر ومفسر بارع له تفسير (أحسن التفاسير) فارسي شرع فيه سنة (1288 هـ) واقتصر على روايات أهل البيت عليهم السلام مفصلًا، وعدل عنه في الأثناء فكتب تفسيرًا وترجمة مختصرة للقرآن بالفارسية" أ. هـ.
* معجم مصنفات القرآن الكريم، ذاكرًا تفسيره:"وهو تفسير على أساس روايات أئمة الشيعة انتهى منه سنة (1290 هـ") أ. هـ.
وفاته: في حدود سنة (1290 هـ) تسعين ومائتين وألف.
من مصنفاته: "أحسن التفاسير" وهو بالفارسية.
3461 - البلاغي *
المفسر: محمّد (1) جواد بن حسن بن طالب بن
* أعلام الشيعة (2/ 211)، أعيان الشيعة (44/ 119)، الأعلام (6/ 63)، معجم المؤلفين (3/ 179).
* معجم مصنفات القرآن الكريم (2/ 106)، أعلام الشيعة (القسم الثاني من الجزء الأول) وهو نقباء البشر (1/ 261).
* أعلام العراق الحديث (1/ 232)، أعيان الشيعة (17/ 43)، الأعلام (6/ 74)، معجم المؤلفين (3/ 201)، معجم المؤلفين العراقيين (3/ 123)، "آلاء الرحمن في تفسير القرآن" الجزء (1، 2) الطبعة (2) المكتبة الوجداني- قسم، معجم مصنفات القرآن الكريم (2/ 102).
(1)
وقد قيل أن اسمه جواد بن حسن.
عباس البلاغي النجفي الربعي.
ولد: سنة (1282 هـ)، وقيل:(1285 هـ). اثنتين وثمانين، وقيل: خمس وثمانين ومائتين وألف.
كلام العلماء فيه:
* أعلام العراق الحديث: "ولد بالنجف ونشأ فيها، وهو مؤلف كبير وشاعر مجيد، ومن أشهر مشاهير عصره .. " أ. هـ.
* معجم المؤلفين: "فقيه، أصولي، مجتهد، متكلم، مفسر، أديب، ناظم، فلكي، عارف بالعبرانية والفارسية والإنكليزية" أ. هـ.
* الأعلام: "باحث إمامي، من علماء النجف" أ. هـ.
* أعلام العراق الحديث: "لقد مارس النظم منذ الصبا حتى أواخر حياته حيث صار يودعه الكثير من آرائه الدينية" أ. هـ.
* قلت: ذكره صاحب "أعيان الشيعة" وبالغ في مدحه حتى جعله من أعيان الشيعة.
قلت: من خلال اطلاعنا على تفسيره "آلاء الرحمن في تفسير القرآن" وجدنا أنه ينتصر لمذهبه الشيعي الإثنا عشري دائمًا ويرجحه على بقية أقوال المذاهب الأخرى، كما أنه يكثر من إنتقاص روايات مذاهب أهل السنة. ولا يُخفي في أثناء تفسيره من انتصار لبعض معتقداتهم كالرجعة، فيقول (1/ 80):"ويجوز أن يكون المراد يحيي بعضكم في الرجعة التي يقول بها الإمامية، ونسبت الحياة إلى النوع تجوزًا" أ. هـ.
كما أنه يأخذ بالتفسير الباطني فيقول في (2/ 142) في معنى قوله تعالى: {وَآتَينَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} :
"وهو سلطان الرسالة وسيطرة الدين والشريعة والطاعة المفروضة على العباد ويتبع ذلك زعامة الإمامة التي عهد الله لإبراهيم في ذريته" انتهى، كما يتضح مذهبه في الأسماء والصفات وأنه مؤول لجميعها من خلال كتابه هذا. وإليك بعض المواضع:
1 -
فسر الاستواء بأنه مجاز باعتبار توجه إرادته وحكمته في خلق السماوات في العلو بعد أن خلق الأرض (1/ 81).
2 -
فسر القرب باللطف والرحمة والإجابة لأنه يجل عن المكان (1/ 162).
3 -
فسر الإتيان بأنه مجاز فقال: "نسبة الإتيان إلى الله مجاز أي تأتيهم آثار قدرته وعظمته وسلطانه القاهر (1/ 187).
4 -
كما نقل عن الصدوق عن الصادق أن العرش هو العلم الذي أطْلَع الله عليه أنبياءه وحججه [ويقصد بالحجج الأئمة الإثنا عشر المعصومين لديهم].
والكرسي هو العلم الذي لم يطلع عليه أحد. إلى غير ذلك من الانحرافات العقدية. والله نسأل العفو والعافية.
وفاته: سنة (1352 هـ) اثنتين وخمسين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "البلاغ المبين" تفسير القرآن، وله "آلاء الرحمن في تفسير القرآن"، و "الرسالة الأولى في نقض فتوى الوهابيين بهدم القبور المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة".