الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى حرب الكرماني عن أحمد توثيقه في تفسير ابن أبي نجيح.
وقال أبو داود في مسائله: ورقاء صاحب سُنّة، إلا أن فيه إرجاء" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "صدوق عالم من ثقات الكوفيين. قال أبو داود: قال لي شعبة: عليك بورقاء فإنك لن تلق مثله حتى ترجع. وقال يحيى القطان: لا يساوى شيئًا، قال هذا القول لابن معين. وقال ابن معين: ورقاء ثقة" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "الإمام الثبت، وقال أبو المنذر إسماعيل بن عمر: دخلنا على ورقاء وهو في الموت فجعل يكبّر ويهلل ويذكر الله فلما كثر الناس قال لابنه: أكفني ردَّ السلام، لا تشغلوني عن ربي عز وجل .. وقال العُقَيليّ: تكلمّوا في حديثه عن منصور" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "صدوق، في حديثه عن منصور لين" أ. هـ.
وفاته: سنة (161 هـ) إحدى وستين ومائة.
3710 - أبو بكر القرطبي *
المقرئ: وسيم بن أحمد بن محمّد بن ناصر بن وسيم الأموي، أبو بكر القرطبي، يُعرف بالحَنْتمي.
ولد: سنة (345 هـ) خمس وأربعين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو الحسن الأنطاكي، وعبد المنعم بن غلبون وغيرهما.
من تلامذته: الخولاني، وأبو عمر بن عبد البر وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ الإسلام: "كتب شيئًا كثيرًا من القراءات والحديث والفقه" أ. هـ.
وفاته: سنة (404 هـ) أربع وأربعمائة.
3711 - العُرْضي *
النحوي، المفسر: أبو الوفاء (1) بن عمر بن عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمود بن علي بن محمّد بن محمّد بن محمد بن الحسين الشافعي الحلبي العرضي.
ولد: سنة (993 هـ) ثلاث وتسعين وتسعمائة.
من مشايخه: أبو الجود البتروني، ووالده.
كلام العلماء فيه:
* خلاصة الأثر: "تصدى للإقراء مدة حياته، أحد أعيان العلماء في المعرفة والإتقان والحفظ والضبط، وكان إمامًا عالمًا خيرًا، متواضعًا حسن
* غاية النهاية (2/ 359)، تاريخ الإسلام (وفيات 404) ط. تدمري، الصلة (2/ 610).
* خلاصة الأثر (1/ 148)، كشف الظنون (2/ 1723)، هدية العارفين (2/ 288)، إيضاح المكنون (1/ 141) و (2/ 85)، أعلام النبلاء (6/ 299)، الأعلام (6/ 317)، معجم المؤلفين (4/ 73).
(1)
قلت: قال الزركلي في الهامش: "يلاحظ أن المصادر كلها تسميه (أبا الوفاء) كما هو يكتب عن نفسه، وله أخ اسمه محمّد أصغر منه سنًّا ترجم له المحبي في خلاصة الأثر، وغيره".
والصحيح لم تجتمع كل المصادر على هذه التسمية، وإنما تفاوتت في ذلك فمنها من سماه: محمّد بن عمر، كصاحب هدية العارفين وإيضاح المكنون، ومنهم من سماه: بأبي الوفاء، كخلاصة الأثر وكشف الظنون وغيرهما، والله أعلم.