الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى الاعتزال" أ. هـ.
• قلت: ووقع في بغية الوعاة خطأ حيث ذكر السيوطي أنه قرأ على الزمخشري، والزمخشري مات سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، والمطرزي ولد عام توفي الزمخشري، فلا يمكن أن يقرأ عليه كما ادعاه السيوطي.
وكذا أخطأ صاحب روضات الجنات.
وفاته: سنة (610 هـ) عشر وستمائة.
من مصنفاته: "شرح المقامات" للحريري، وكتاب "المغرب" تكلم فيه على الألفاظ التي يستعملها فقهاء الحنفية وحولهم مثل الأزهري للشافعية، ومقدمة في النحو، والإقناع في اللغة.
3636 - اليازِجِي *
النحوي، اللغوي: ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجي.
ولد: سنة (1214 هـ) أربع عشرة ومائتين وألف.
كلام العلماء فيه:
• إيضاح المكنون: "ثالث القمرين- في ديوان شعره لناصيف بن عبد الله اللبناني المسيحي المعروف باليازجي" أ. هـ.
• قلت: ومن كتاب (الشيخ ناصيف اليازجي) الصفحة (أ): يازجي كلمة تركية معناها كاتب دُعي بها أحد جدود الشيخ ناصيف إذ كان يكتب لبعض عمّال الأتراك في أواسط القرن الثامن عشر الميلادي.
• معجم المطبوعات: "تعلم القراءة على راهب من بيت شباب يدعى القس متى، وشغف بالمطالعة، وساعده على إدراك تلك المنزلة، توقد ذهنه وحافظته العجيبة .. وأما علومه فكانت الصرف والنحو والبديع والعروض والمنطق والفقه والطب القديم والموسيقى .. وأما القرآن فكان يحفظه آية آية" أ. هـ.
وفاته: سنة (1287 هـ) سبع وثمانين ومائتين وألف.
من مصنفاته: "فصل الخطاب" في قواعد اللغة العربية، و"الجوهر الفرد" في فن الصرف، و"نار القرى في شرح جوف الفرا" في النحو.
3637 - نافع المقري *
المقرئ: نافع بن عبد الرحمن بن أبي نُعيم، أبو رويم الأصبهاني، مولى جَعونة بن شعوب الشَّجْعي.
من مشايخه: الأعرج، وأبو الزناد، وأخذ القراءة عن أبي جعفر القعقاع وغيرهم.
* أعيان القرن الثالث عشر (235)، هدية العارفين (2/ 488)، إيضاح المكنون (1/ 344)، معجم المطبوعات (1933)، مشاهير المشرق (2/ 16)، الأعلام (7/ 350)، معجم المؤلفين (3/ 10)، كتاب (الشيخ ناصيف اليازجي) لـ (فؤاد أفرام البستاني) منشورات الآداب الشرقية- بيروت- سنة (1950 م) الطبعة الثانية.
* التاريخ الكبير للبخاري (8/ 87)، الجرح والتعديل (4/ 1 / 456)، وفيات الأعيان (5/ 368)، السير (7/ 336)، ميزان الاعتدال (7/ 7)، العبر (1/ 257)، معرفة القراء (1/ 107)، تاريخ الإسلام (وفيات 169) ط. تدمري، تهذيب الكمال (29/ 281)، غاية النهاية (2/ 330)، تهذيب التهذيب (10/ 363)، الشذرات (2/ 312)، الأعلام (8/ 5)، تقريب التهذيب (995)، الثقات لابن حبان (7/ 532).
من تلامذته: القعنبي، وإسماعيل بن أبي أويس، وقرأ عليه عيسى قالون، ومالك بن أنس وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• وفيات الأعيان: "كان محتسبًا فيه دُعابة، وكان أسود شديد السواد" أ. هـ.
• السير: "قد اشتهرت تلاوته على خمسة، عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وأبي جعفر يزيد بن القعقاع -أحد القراء العشرة- وشيبة نصاح، ومسلم بن جندب الهذلي، وغريد بن رومان، وحمل هؤلاء عن أصحاب أبي بن كعب وزيد بن ثابت وقيل عن غيرهم من الصحابة.
قال مالك: نافع إمام الناس في القراءة، وقال: قراءة نافع سنّة.
ورُوي أن نافعًا كان إذا تكلم توجد من فيه ريح المسك، فسئل عنه فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم تفل في فيَّ.
قال الليث بن سعد: حججت سنة ثلاث عشرة ومائة، وإمام الناس في القراءة بالمدينة نافع بن أبي نعيم. لا ريب أن الرجل رأس في حياة مشايخه. وهو حجة في الحروف بالاتفاق" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "قد وثقة ابن معين، وقال ابن المديني: كان عندنا لا بأس به، وأما أحمد بن حنبل فقال: كان يؤخذ عنه القرآن، وليس بشيء في الحديث .. وقال النسائي: ليس به بأس" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قال سعيد بن منصور: سمعت مالكًا يقول: قراءة نافع سُنّة".
وقال: "روى المسَيِّبيّ، عن نافع، أنه أدرك عدة من التابعين، قال: فنظرت إلى ما اجتمع عليه اثنان منهم فأخذته، وما شذّ فيه واحد تركته، حتى ألّفت هذه القراءة".
ثم قال: "وهو صالح الحال في الحديث" أ. هـ.
• غاية النهاية: "أقرأ الناس دهرًا طويلًا نيفًا عن سبعين سنة وانتهت إليه رئاسة القراءة بالمدينة وصار الناس إليها وقال أبو عبيد: وإلى نافع صارت قراءة أهل المدينة وبها تمسكوا إلى اليوم.
وقال ابن مجاهد: وكان الإمام الذي قام بالقراءة بعد التابعين بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم نافع. قال: وكان عالمًا بوجوه القراءات متبعًا لآثار الأئمة الماضين ببلده. وقال سعيد بن منصور: سمعت مالك بن أنس يقول: قراءة أهل المدينة سُنّة قيل له قراءة نافع قال نعم، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، سألت أبي أيّ القراءة أحبّ إليك؟ قال قراءة أهل المدينة قلت: فإن لم يكن قال: قراءة عاصم ..
وقال قالون: كان نافع من أطهر الناس خلقًا ومن أحسن الناس قراءة، وكان زاهدًا جوادًا صلى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ستين سنة" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "صدوق ثبت في القراءة" أ. هـ.
• قلت: جميع المصادر ذكرت أن وفاته كانت سنة (169) إلا ابن خلكان فإنه ذكر وفاته سنة (59 هـ) وهو وهم واضح وقد يكون سنة (159 هـ) ولكن حصل تصحيف من النسّاخ.
والله أعلم.
وفاته: سنة (169 هـ) تسع وستين ومائة.