الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: (أتحبون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟) قالوا: نعم يا رسول الله، قال:(إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة، ما أنتم في سواكم من الأمم إلا كالشعرة السوداء في الثور الأبيض، أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود). (1)
وفي حديث أبي سعيد رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وسلم قال:(والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة) قال: فحمدنا الله وكبرنا، ثم قال: (والذي نفسي بيده إني لأطمع في أن تكونوا شطر أهل الجنة
…
) ثم ساق بنحوه. (2)
وعن جابر رضي الله عنه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(إني لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي ربع أهل الجنة) قال: فكبرنا، ثم قال:(أرجو أن يكونوا ثلث أهل الجنة) قال: فكبرنا ثم قال: (أرجو أن يكونوا الشطر)(3)
بل في حديث بريدة ما هو أكثر من النصف: إنما هو الثلثان، ويكون الثلث الباقي من سائر الأمم.
فعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أهل الجنة عشرون ومائة صف: ثمانون منها من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم)(4)
أوائل أمته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يوم القيامة
عن ثوبان رضي الله تعالى عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من اليهود، فقال: أين الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض؟ فقال رسول الله صلى الله
(1) صحيح البخاري: كتاب الرقاق: باب الحشر. وصحيح مسلم: كتاب الإيمان: باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة رقم: (378).
(2)
صحيح البخاري: كتاب الرقاق: باب قوله تعالى {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} . وصحيح مسلم كتاب الإيمان: باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة رقم (379).
(3)
رواه أحمد والبراز والطبرانيُّ في الأوسط برجال الصحيح.
مجمع الزوائد (10: 402 - 403) وقال: ورجال البزار رجال الصحيح، وكذلك أحد إسنادي أحمد.
(4)
أخرجه الترمذيُّ وحسنه.