الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خيره الله سبحانه وتعالى بين أن يكون ملكًا نبيًا أو عبدًا نبيًا فأختار العبودية صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة لو شئت، لسارت معي جبال الذهب، جاءني ملك إن حجزته لتساوي الكعبة، فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول: إن شئت نبيًا عبدًا، وإن شئت نبيًا ملكًا، فنظرت إلى جبريل عليه السلام فأشار إلي أن ضع نفسك، فقلت: نبيًا عبدًا، قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكئًا، يقول:"آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد". (1)
جبريل عليه السلام يعلم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الوضوء والصلاة
(أتاه جبريل عليه السلام في أول ما أوحي إليه، فعلمه الوضوء والصلاة، فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه). (2)
عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فعلمه الوضوء، فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء فرش بها نحو الفرج، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرش بعد وُضوئه. (3)
فرض الصلاة
عن مقاتل بن سليمان قال: فرض الله في أول الإِسلام الصلاة ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي. ثم فرض الخمس ليلة المعراج. (4)
(1) صححه الألباني في الصحيحة برقم 1002.
(2)
أخرجه ابن ماجه (1/ 172 - 173) والدارقطنيُّ (ص 41) والحاكم (3/ 217) والبيهقيُّ (1/ 161) وأحمدُ (4/ 161).
(3)
رواه أحمد (4/ 161).
(4)
عيون الأثر (ج1/ 91).