الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: "بِنْتَ أمِّ سَلَمَةَ؟ " قالت: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَإِنَّهَا لَوْ لمْ تَكُنْ رَبيبَتي في حَجْري ما حَلَّتْ لي إنها لابْنَةُ أخي من الرِّضَاعَةِ. أرْضَعَتْني وأباها ثُوَيْبَة فلا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ أخَوَاتِكُنَّ ولا بَنَاتِكُن". (1)
تسمية إخوانه من الرضاعة
قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال: حدّثني موسى ابن شيبة عن عُمَيرة بنت عُبيد الله بن كعب بن مالك عن بَرّة بنت أبي تَجْرَاة قالت: أول من أرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثُوَيبة بلبن ابن لها، يقال له مسْرُوح، أيّامًا قبل أن تقدم حليمة، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطّلب، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومى. (2)
قال: وأخبرنا محمد بن عمر عن معمر عن الزهري عن عُبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن ابن عبّاس قال: كانت ثُويبة مولاة أبي لهب قد أرضعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أيّامًا قبل أن تقدم حليمة، وأرضعت أبا سلمة بن عبد الأسد معه، فكان أخاه من الرضاعة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير أن ثُويبة كان أبو لهب أعتقها فأرضعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلمّا مات أبو لهب رآه بعض أهله في النوم بشَرّ حِيبَة، فقال: ماذا لقيتَ؟ قال أبو لهب: لم نذق بعدكم رخاء، غير أنى سُقيتُ في هذه بعتاقتي ثُويبة وأشار إلى النّقَيرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع. (3)
(1)(صحيح) - صحيح أبي داود 1795: ق.
(2)
طبقات بن سعد ج1 ص 108
(3)
رواه البخاري ومسلمٌ في كتاب النكاح باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم، مسلم كتاب الرضاع رقم 17 (باب تحريم الربيبة حديث 16 صفحة (1073)