المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌364 - المفضل بن العدل الزكى السيد الهادي بن أحمد بن المجذوب صنو العارف بالله سيدي الطيب بن على بن عبد الرحمن بن على بن عزوز - إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس - جـ ٤

[ابن زيدان السجلماسي]

فهرس الكتاب

- ‌206 - محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن على بن غازى العثمانى الأصل

- ‌207 - محمد فتحا بن عيسى الفَهْدى

- ‌208 - محمد بن مخلوف الضريسى المكناسى

- ‌209 - محمد بن قاسم بن عبد الواحد الكتانى النسب الفاسى الأصل المكناسى النشأة الحسنى الإدريسى

- ‌210 - محمد بن أبي القاسم بن على بن عبد الرحمن بن أبي العافية المكناسى

- ‌211 - محمد بن الإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد

- ‌212 - محمد بن حسين العبدلى السهلى، وقيل اسمه أحمد، شهر بأبى الرَّوَايَن

- ‌213 - محمد بن قاسم بن على بن أبى العافية المكناسى

- ‌214 - محمد بن محمد بن أحمد بن على بن عبد الرحمن

- ‌215 - محمد بن عبد الرحمن بن بصرى الولهاصى

- ‌216 - محمد فتحا بن الشيخ أبى المحاسن يوسف الفاسى وأكبر أولاده

- ‌217 - محمد فتحا بن محمد بن موسى المكناسى المدعو العشير

- ‌218 - محمد الوقاد المكناسى

- ‌219 - محمد بن أحمد بن محمد التلمسانى أبو محمد قاضيها يعرف بابن الوقاد

- ‌220 - محمد بن قاسم بن محمد الأنصارى المالقى الضرير الشهير بابن قاسم نزيل مكناسة الزيتون

- ‌221 - محمد بن محمد الغمارى بالمعجمة الكومى المكناسى

- ‌222 - محمد بن مبارك الزعرى الأصل المكناسى النشأة

- ‌223 - محمد السبع بن عبد الرحمن المجذوب الولى الشهير

- ‌224 - محمد بن أبى القاسم بن محمد بن محمد بن قاسم بن أبى العافية الشهير بابن القاضى المكناسى

- ‌225 - محمد بن أحمد بن عزون الجزنائى أبو عبد الله المكناسى

- ‌226 - محمد بن أحمد بن عزوز المكناسى

- ‌227 - محمد بن أحمد الصباغ لقبا البوعقيلى نسبا

- ‌228 - محمد فتحا ابن الحافظ الضابط أحمد بن أبى المحاسن يوسف الفاسى

- ‌229 - محمد العرائشى أبو عبد الله

- ‌230 - محمد الغمارى

- ‌231 - محمد بن محمد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن جابر الغسانى الأصل

- ‌232 - محمد بن الحسن المجاصى

- ‌233 - محمد بن أحمد المزطارى المكناسى الشاذلى

- ‌234 - محمد بن محمد العناية

- ‌235 - محمد بن عمر السجلماسى الأصل الزرهونى الزاووى الدار والإقبار

- ‌236 - محمد البصرى المكناسى

- ‌237 - محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بصرى المكناسى الشيخ المقرئ

- ‌238 - محمد بن محمد الكاتب القيسى الأندلسى نجارًا، الفاسى منشأ ودارا وقرارا

- ‌239 - محمد المدعو حم بن عبد الوهاب الوزير الغسانى الأندلسى الأصل الفاسى الدار والوفاة المكناسى الوظيف

- ‌240 - محمد فتحا بن مولانا الجد الأعظم أمير المؤمنين مولانا إسماعيل

- ‌241 - محمد بن الفقيه البركة أبى القاسم عليلش الحضرمى القرشى البكرى الصديقى التيمى

- ‌242 - محمد بن أبى مدين بن الحسين بن إبراهيم السوسى المنبهى

- ‌243 - محمد بن عبد الرحمن بن محمد فتحا

- ‌244 - محمد أبو عبد لله بن محمد العكارى الرباطى

- ‌245 - محمد بن العربى الغمارى

- ‌246 - محمد فتحا الحاج بن عبد القادر التستاوتى

- ‌247 - محمد بن العلامة أبى عبد الله محمد بن الإمام المتقن أبي زيد عبد الرحمن بصرى الولهاصي

- ‌248 - محمد بن العياشى أبو عبد الله المكناسى

- ‌249 - محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن يوسف الفاسى

- ‌250 - محمد أبو عبد الله المكناسى الأصل الفاسى الدار والإقبار

- ‌252 - محمَّد حنوش

- ‌254 - محمَّد البوعصامى:

- ‌255 - محمَّد بن عبد الله بن مصالة الفازازى المعروف بابن عبود المكناسى

- ‌256 - محمَّد بن الطيب بن عبد القادر بن الحاج حم سكيرج

- ‌257 - محمَّد البوعصامى المكناسى أصلا الفاسى داراً ومنشأ وقراراً

- ‌258 - محمَّد المدعو البهلول بن عبد الرحمن الفيلالى البوعصامى

- ‌259 - محمَّد بن عبد السلام البيجرى

- ‌260 - محمَّد بن الحسن الملقب بالجنوى الشريف الحسنى العمرانى.نزيل مكناس

- ‌261 - محمَّد بن العلامة النظار محمَّد بن عبد السلام البيجرى المكناسى

- ‌262 - محمَّد بن عبد الواحد بن الشيخ الأموى المكناسى

- ‌263 - محمَّد بن الحسن الوكيلى

- ‌264 - محمَّد فتحا بن محمَّد بن سميه بن عبد الرحمن بن عبد الله

- ‌265 - محمد بن العلامة القاضى أبى عبد الله محمد الطيب

- ‌266 - محمد بن عبد الوهاب بن عثمان الكاتب السفير الرحالة الوزير الكبير المكناسى النشأة والدار

- ‌267 - محمَّد بن قاسم بن حَلَّام المكناسى الدار والقرار

- ‌268 - محمد بن عبد القادر بن محمد فتحا بن عبد القادر بن على بن موسى بن المير الصبيحى النافعى الغربوى أصلا الزرهونى داراً ومدفنا يعرف بابن قدور

- ‌269 - محمد بن العربى الزمورى، من زمور الشلح القبيلة البربرية الشهيرة، الحدرانى بفتح الدال وتشديد الراء نسبا المكناسى دارا

- ‌270 - محمد بن عيد الرحمن الشهير بابن هنو اليازغى قاضيها

- ‌271 - محمد بن أحمد بن الكبير العوفى قاضيها

- ‌272 - محمد بن الكبير العوفى

- ‌273 - محمد فتحا بن أحمد بن محمد بن الولى الصالح

- ‌274 - محمد بن عبد الوهاب أجانا

- ‌275 - محمد بن عمر الصنهاجى الأصيل المكناسى الدار

- ‌276 - محمد بن حمادى الصنهاجى الأصل المكناسى الدار

- ‌277 - محمد السلاوى أحد موالى السلطان مولانا سليمان والداً عن والد

- ‌278 - محمد الزرهونى الأصل الفاسى الدار

- ‌279 - محمد بن الطاهر بن محمد بن محمد فتحا بن السعيد

- ‌280 - محمد بن منصور الفويسى المراكشى

- ‌281 - محمد بن الطيب الشريف الحسنى العلوى البلغيثى

- ‌282 - محمد بن إدريس بن محمد العمراوى الوزير الأديب الكبير

- ‌283 - محمد أبو عبد الله بن على بن حرزهم المكناسى أصلاً ومنشأ ودارا

- ‌284 - محمد فتحا بن أبي سالم عبد الله بن الطاهر الشريف الأمرانى

- ‌285 - محمد بن العربى بن عمر الصنهاجى أصلاً المكناسى داراً ومنشأ

- ‌286 - محمد فتحا ابن الهادى غريط المكناسى النشأة والدار المراكشى الإقبار

- ‌287 - محمد بن عبد السلام بن عبود أبو عبد الله المكناسى أصلًا ومنشأ السلاوى الدار والمدفن

- ‌288 - محمد الوزير أبو عبد الله بن محمد بن عبد الله غريط

- ‌289 - محمد أمزاج المكناسى الأصل الفاسى النقلة والدار

- ‌290 - محمد بن هاشم العلوى الحرونى المكناسى الدار والإقبار

- ‌291 - محمد بن محمد بن التهامى بن حمادى الحمادي المدعو السريح المكناسى

- ‌292 - محمد بن الهادى بن عبود المكناسى النشأة والدار والقرار والإقبار

- ‌294 - محمد بن المجذوب ابن عزوز يدعى الهويج بالتصغير المنكاسى

- ‌295 - محمد بن محمد بن أحمد المصمودى

- ‌296 - محمد بن الهادى الشريف الحسنى العلوى حفيد السلطان مولانا سليمان

- ‌297 - محمد بن سميه بن العناية ابن فقيرة الأنصاري المكناسى

- ‌298 - محمد بن محمد المترجم قبله يليه ابن محمد بن فقيرة

- ‌299 - محمد الأمرانى

- ‌300 - محمد الزهنى الزرهونى

- ‌301 - محمد فتحا الأمرانى

- ‌302 - محمد بن على النيار أبو عبد الله الأندلسى القص رى مولدًا ومنشأً المكناسى دارًا ووفاة

- ‌303 - محمد بن محمد بن الجيلانى بن المعطى السقاط الأندلسى الأصل المكناسى

- ‌304 - محمد بن عبد الله الغريسى المشرى الحسنى نزيل معسكر

- ‌305 - محمد الخرزة

- ‌306 - محمد بن عبد الله بن محمد الطاهر بن عبد القادر بن عبد الله بن فخر الملوك مولانا إسماعيل

- ‌307 - محمد بن الأمين السيد المعطى المسطارى المكناسى النشأة والدار

- ‌308 - محمد بن إدريس بن الطيب الواسترى المكناسى

- ‌309 - محمد بن الخليفة التونسى الأصل المدني الدار، المغربى الرحلة والجوار

- ‌310 - محمد بن العربى المنونى المكناسى الأصل والنشأة والدار والإقبال

- ‌311 - محمد بن أحمد بن المكي السوسى

- ‌312 - محمد بن محمد فتحا المنونى الحسنى المكناسى النشأة والدار والوفاة

- ‌313 - محمد أبو عبد الملك بن زيدان

- ‌314 - محمد أبو عبد الله السوسى الأصل

- ‌315 - محمد أبو عبد الله الريفى

- ‌316 - محمد بن الهادى فَرْمُوج الصنهاجى الأصل المكناسى النشأة والدار والإقبار

- ‌317 - محمد بن المهدى المنونى الحسنى المكناسى

- ‌318 - محمد بن الشريف الفقيه العدل مولاى عمر بن هاشم العلوى المدغرى

- ‌319 - محمد بن سميه بن هاشم العلوى الحرونى المدعو الشيخ التيكر

- ‌321 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن محمد بن عبد الواحد بن عبد الله بن محمد

- ‌322 - محمد بن محمد فتحًا المتقدم الترجمة

- ‌323 - محمَّد بن العباس المكناسى النشأة والدار والإقبار

- ‌324 - محمَّد بن أحمد حلام المكناسى

- ‌325 - محمَّد يدعى منصور أبو منصور أبو عبد الله المرابط

- ‌326 - محمَّد فتحا ابن عمنا مولاى على بن الكبير العلوى الإسماعيلى

- ‌327 - محمَّد بن عبد السلام الطاهرى

- ‌328 - محمَّد بن حمدوش المكناسى الخزرجى

- ‌329 - محمَّد بن إدريس سميه بن عبد السلام ابن يوسف البوعنانى. المكناسى النشأة والدار والإقبار

- ‌330 - محمَّد أبو عبد الله الرجراجى المكناسى

- ‌331 - محمَّد دعى حمود بن محمَّد بن العربي بن محمَّد فتحا بن العربي

- ‌332 - محمَّد الشريف الأصيل ابن الحاج عبد الله بن البركة مولانا أحمد الوزانى

- ‌333 - محمَّد بن أحمد أبو عبد الله الوزانى الأصل المكناسى الدار والإقبار

- ‌334 - محمَّد اليزناسنى

- ‌335 - محمَّد غازى

- ‌336 - محمَّد القباب

- ‌337 - محمَّد بن عزوز

- ‌338 - محمَّد الغمارى

- ‌339 - محمَّد الإسحاقى

- ‌340 - محمَّد دادوش

- ‌341 - محمَّد الزرهونى الفقيه الأستاذ

- ‌342 - محمَّد الزولاتى

- ‌343 - محمَّد الجرارى

- ‌344 - محمَّد اقلال

- ‌345 - محمَّد المطاعى

- ‌346 - محمَّد البوعصامى

- ‌347 - محمَّد بن محمَّد البوعصامى

- ‌348 - محمَّد مخلوف الأستاذ

- ‌349 - مالك ابن العناية بن المفضل بن خدة الغرباوى الزاووى قرارا ومدفنا

- ‌350 - المختار بن الحاج الحبيب الأجراوى

- ‌352 - المكي ابن القاضى أبي القاسم العميرى

- ‌353 - المكي بن المختار الحناش

- ‌354 - المكي بن أحمد السوسى والد السيد فضول

- ‌355 - المكي أبو زكرى المكناسى الأصل والدار

- ‌356 - منانة مزوارة المكناسية

- ‌357 - المصطفى الشريف العلوى المدغرى ابن محمد الكبير

- ‌358 - المعطى بن العناية البخاري الغربوى السفيانى المعتكى من أولاد علال

- ‌359 - المعطى الشاوى المسكينى القرقورى نزيل مكناسة

- ‌360 - المعطى بن محمَّد بن الهادي بن عبود المكناسى

- ‌361 - مغيث أبو الفضائل زغبوش القرشي

- ‌362 - المفضل بن أحمد الفلوسى الزرهونى الوربى الأصل المكناسى النشأة والدار

- ‌363 - المفضل بصرى

- ‌364 - المفضل بن العدل الزكى السيد الهادي بن أحمد بن المجذوب صنو العارف بالله سيدي الطيب بن على بن عبد الرحمن بن على بن عزوز

- ‌365 - المفضل بن المكي بن أحمد السوسى

- ‌366 - المستضئ بنور الله ابن السلطان الأعظم أبي النصر والفدا إسماعيل

- ‌367 - مَسْلَمَة ويقال له بسلمة وسلامة ابن السلطان الأفخم أبي عبد الله محمَّد بن السلطان أبى محمَّد عبد الله ابن السلطان الأفخر أمير المُؤْمنين بالمغرب الأقصى أبي النصر إسماعيل الجد الأعلى

- ‌368 - مسعود الموقت ابن العلامة المشارك أبي محمَّد عبد القادر الطليطى الأَنْدلسيّ

- ‌369 - مسعود بن جلون

- ‌370 - مسعود البريشى

- ‌371 - المهدي الزريهنى بالتصغير

- ‌372 - المهدي بن عبد المالك بن إدريس بن عبد المالك بن المنتصر

- ‌373 - المهدي الكحاك

- ‌374 - المهدي بن العلامة الخير الدين أبي محمَّد الطيب بن الصغير بصرى

- ‌375 - المهدي قاضيها شيخ شيوخنا أبو عيسى ابن الطالب بن

- ‌376 - المهدى بن على الإسماعيلى

- ‌377 - المهدى بن فضول بصرى

- ‌378 - موسى بن محمَّد بن معطى العبدوسى وبه عرف أبو عمران

- ‌379 - موسى العزاف

- ‌380 - موسى بن الحجاج أبو عيسى المكناسى

- ‌381 - موسى بن عليّ الزرهونى

- ‌383 - الموهوب بن الإدريس الشبيهي

- ‌384 - المؤذن الكاتب

- ‌حرف الصاد

- ‌385 - صالح. قاضيها أبو محمد بن القاضي أبي العباس أحمد بن أحمد الحكَمى -بفتح الحاء والكاف

- ‌386 - صالح بن العربى بن صالح الطليقى الحلمونى البُخاريّ

- ‌387 - صالح بن يوسف البُخاريّ

- ‌388 - الصِّديق البُخاريّ الأجراوى

- ‌حرف العين

- ‌خلفاؤه:

- ‌حجابه:

- ‌أطباؤه:

- ‌عماله:

- ‌قضاته:

- ‌محتسبوه:

- ‌نظاره:

- ‌آثاره:

- ‌ما خلفه من الأولاد:

- ‌وفاته:

- ‌بعض ما قيل فيه من المديح:

- ‌علائقه السياسية:

- ‌390 - عبد الله بن حماد يعرف بابن زغبوش المكناسى النشأة والدار

- ‌391 - عبد الله بن محمد بن عيسى

- ‌392 - عبد الله بن أبى مدين الحاجب العثمانى

- ‌393 - عبد الله بن الحسن اللخمى عرف بابن الأصفر

- ‌394 - عبد الله بن حمد -بفتح الحاء والميم من غير ألف

- ‌395 - عبد الله بن العريف

- ‌396 - عبد الله بن محمد بن موسى بن محمد بن معطى العبدوسى -بفتح العين وضمها- الفاسى المكناسى

- ‌397 - عبد الله بن محمد اليَفَرْنى

- ‌398 - عبد الله الخياط

- ‌399 - عبد الله بن إبراهيم بن الجندوز

- ‌400 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبود بن على بن عبد الرحمن بن أبي العافية المكناسى الشهير بابن القاضى

- ‌401 - عبد الله مولى الرئيس الأوحد أبى عثمان سعيد بن حكم

- ‌402 - عبد الله بن على المعروف بالحجام الصبيحى

- ‌403 - عبد الله الجزار

- ‌404 - عبد الله بن السلطان محمد الحاج الدلائى رحمه الله

- ‌405 - عبد الله بن المجذوب القصرى العبدرى

- ‌406 - عبد الله بن محمد سميه بن الخياط بن محمد فتحا

- ‌407 - عبد الله بن العرفاوى الخيارى المكناسى

- ‌408 - عبيد المدعو المظلوم

- ‌409 - عبد الحق قاضيها أبو محمد بن سعيد بن محمد المكناسى

- ‌410 - عبد الحق الزرهونى

- ‌411 - عبد الحق أبو محمد السحيمى

الفصل: ‌364 - المفضل بن العدل الزكى السيد الهادي بن أحمد بن المجذوب صنو العارف بالله سيدي الطيب بن على بن عبد الرحمن بن على بن عزوز

سورة المنافقين لأنها رأس ثلاث وستين سورة، وعقبها بالتغابن لظهوره بفقده صلى الله عليه وسلم وتوجد نسخة منه بمكتبتنا عتيقة في مجلد في غالب الظن أنها بخط مؤلفه.

‌363 - المفضل بصرى

.

وقفت عليه في زمام المدرسين بالجامع الأعظم من الحضرة المكناسية الذين يقبضون المرتب العلمى بتاريخ خمسين ومائة وألف، وكذا عام واحد وخمسين، ولم أقف على شيء من ترجمته.

‌364 - المفضل بن العدل الزكى السيد الهادي بن أحمد بن المجذوب صنو العارف بالله سيدي الطيب بن على بن عبد الرحمن بن على بن عزوز

.

دفين زغوان، بلاد قرب تونس كما بخطه.

حاله: بحر علم متلاطم الأمواج، يغسل الناس للالتقاط من فرائد فوائده فرادى وأزواج، فقيه جليل عالم بالتفسير والحديث والسير والفقه والأصول وعلوم البلاغة، ماهر مهارة كاملة في جميع تلك الفنون وغيرها عدا العروض وقرض الشعر، مقتدر مستحضر، متقن للقواعد غواص على درر المعانى واستخراجها من أصدافها بذهن ثاقب وفكر كشاف، عارف بإدراج الجزئيات تحت الكليات، فصيح اللسان، ثبت الجنان، سريع الإدراك والجواب، مع إصابة صوب الصواب، شديد الولوع بالمطالعة، وقفت على عدة من كتبه المطبعية لا تكاد تجد حرفا واحدا في الغالب إلا وأعاده بقلمه.

تولى نيابة القضاء ببلده مكناسة، وانتهت إليه رياسة النوازل والأحكام فيها،

364 - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في موسوعة أعلام المغرب 8/ 2826.

ص: 369

ثم رشح للقضاء ببلد القصر، وتقلد به تلك الخطة التي هو أحق بها وأولى، وذلك عام واحد وثلاثمائة وألف.

وكان خروجه من مكناس مسقط رأسه لمحل مأموريته القصر الكبير في السادس عشر من ربيع الثاني عامه، ودامت توليته للقضاء ستة أعوام، ولم يشغله القضاء عن التدريس والتقييد، تخرج عليه قادات أجلة، وكانت دروسه للمنتهين أفيد ما خاض في مسألة الإقرار فيها فنونا وأتى بما يبهر العقول، من منقول ومعقول فيبرز المعقول، في قالب المحسوس بأسهل عبارة وأبدع أسلوب، له من المقدرة على التصرف في الكلام والتفنن في أفانين التعبير وتنويع، الأمثلة ما أبهت كل معاند، لا يخشى أحدا، ولا يراقبه لين العريكة، يتواضع مع العالم والجاهل، يبتدئ بالسلام كل من لقيه عرفه أو لم يعرفه، يباسط الصغير والكبير، قليل السعد مع الولاة وذى الحيثيات، صادق الفراسة.

اجتمع يوما مع جمع حفيل من أعيان الأعلام في وليمة وقد تأخر بعض الأعلام المعزومين عن الوقت المعين للحضور فيه، فسأل عنه رب المنزل فأجابه المترجم بقوله: إنه يطالع مسألة ليلقيها علينا، فلما جاء الفقيه واستقر به الجلوس، والتفت إلى المترجم وقال له أيها الفقيه ما معنى قوله تعالى: {

وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ

(60)} [سورة الإسراء آية 60] مع أن الشجرة لا تكليف عليها، فلا تستحق اللعن الذي هو الطرد عن رحمة الله، فنفر القوم بعضهم إلى بعض تصديقا للفراسة، ثم أجابه المترجم بما معناه في الآية احتمالان: الأول أن يكون اللعن بمعنى الذم مجازا لا بمعنى الطرد، وهي أي الشجرة شجرة الزقوم قد ذمها الله تعالى فهي مذمومة، الثاني أن يكون المجاز في الإسناد أي الملعون آكلها وهو الكافر قال تعالى:{إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)} [سورة

ص: 370

الدخان] ، فلما فرغ المترجم من تقرير الاحتمالين قال السائل المذكور: والله أيها الفقيه إن هذا هو الذي قالوه فضحك الحاضرون وعلموا صدق فراسة المترجم.

وقد سأله يوما بعض الجلة من أعلام فاس بمجلس عاملها إذ ذاك السيد عبد الله بن أحمد عن قوله تعالى: {

فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا

(14)} [سورة المؤمنون آية: 14] والحال أن العظام مكسوة لحما وجلدا فسكت المترجم، فقال له السائل: أننظرك إلى أن تطالع؟ فقال له المترجم: لا تنظرنى، فلا أخرج من المجلس إلا بعد أن أجيبك، وبأثر ذلك قدمت لهم حريرة (1) فتركت أمامهم إلى أن بردت يسيرا أو جعلت جلدا فنظر المترجم إلى السائل وقال له: ما على الحريرة من الجلد هو حريرة أو غيرها؟ قال: حريرة، فقال له: قد أجبتك فاستحسن السائل جوابه.

وسأله هل قرأت بفاس؟ فقال: الناس يشدون الرحلة إلى فاس بقصد القراءة على أعلامها، وأنا فاس شدت إلى الرحلة حتى قرأت، فقيل له: وكيف ذلك؟ قال: أعلم أهل فاس السيد العباس بن كيران جاء قاضيا لمكناس فأخذت عنه، ثم لما قبضه الله إليه خلفه السيد الحاج المهدي ابن سودة، فكان مضارعا له في سعة العلم والإدراك، وربما فاقه فأخذت عنه كذلك، ولم أحتج إلى ذهاب لفاس، فهذا هو الجواب، فاستحسن منه ذلك.

والذي يظهر لي أن الإشكال في الآية المتقدمة غير وارد، وذلك أن الآية إنما سبقت للاستدلال على باهر قدرة الله تعالى وإلزام المنكر لإحياء الموتى الحجة، ولم تسق لبيان التشريح واستيعاب الأجزاء التي يتركب منها الإنسان، ويمكن أن يقال على تسليم ورود الإشكال إن العظام مكسوة باللحم لا بالجلد واللحم هو المكسو بالجلد، فوقع الاقتصار على المباشر غالبا.

(1) في هامش المطبوع: "الحريرة دقيق يطبخ بلبن أو دسم قاله في القاموس".

ص: 371

أو تقول في الآية حذف الواو مع ما عطفت والله تعالى أعلم، وإنما قيدت بقولى غالبًا لأنه ربما باشر الجلد بعض العظام والنادر لا حكم له.

هذا وقد مدح المترجم غير واحد من الأعلام فمن ذلك قول بعضهم وقد ختم صحيح البخاري:

جادت بوصل قرة الأعيان

ذات الجمال اليوسفى الفتان

جاءت تميس كأنها بدر الدجى

في غاية الإشراف واللمعان

أهدت لنا من عطفها روحا سرى

كالروح في الأحشاء والجثمان

أفنى فؤادى حبها ولطالما

كابدت فيه مرارة الهيمان

يا لائمى في حبها ومعنفى

دعنى فما منها قسيت كفانى

لو عاينت عيناك ما عانيته

لغدوت في أسر الهوى متفانى

لكن فؤادك منه خلو لم يذق

ما ذاقه الحذاق من الحان

أهل الهوى أهل الوفا أوصافهم

محمودة من سالف الأزمان

كيف السبيل إلى السلو وقد حوت

رقى وأفنت مهجتى وجنانى

فهي المنى وهي الهنا وهي الغنى

وهي الشفا مما برا وعنانى

لا يسلنى عنها سوى ختم البخا

رى عند طود الخير والعرفان

الفاضل العلم المفضل من غدا

في النيل مشكور بكل لسان

الفاضل بن الفاضل بن الفاضل

بن الفاضل بن الفاضل الربانى

الطيب العطر الهمام المرتضى

شمس الهداة السادة الأعيان

العالم العلامة البحر الذي

جلت مناقبه عن الحسبان

ص: 372

ذاك الذي صحت دلائل فضله

وكماله من غير ما برهان

الألمعى اللوذعى الأريحيـ

ـى وسيلتى ومنيتى وأمان

هذا هو القدر الرفيع وذا هو الـ

ـركن المنيع مؤسس الأركان

هذا ابن عزوز وحاش جاهه الـ

أسمى يعزز في الوجود بثانى

هذا هو البر الزكى المحتمى

بحماه في سر وفي إعلان

أخلاقه محمودة أحكامه

في غاية الإحكام والإتقان

آدابه غرا وآية فضله

كبرى فلا تحتاج للتبيان

همم له شما سمت أسمى السما

وعلت معاليه على كيوان

ما شئت من حلم ومن علم ومن

كرم ومن حسن ومن إحسان

فالزم مجالسه السنية تلق ما

تبغيه من فهم وسبك معاني

وتجد بها بحرا يموج ذكاؤه

بلطائف ودقائق وبيان

وترى الفصاحة والصباحة والسكينة

والوقار هناك رأى عيان

وترى الختام الأسعد الباهى المنيـ

ـر المشرق ألمتلألئ النورانى

ختم شريف طابت الدنيا به

وتتوجت بمفاخر التيجان

ختم شريف أشرفت أنواره

وبات بجامعنا الكبير الشان

له ختم خصنا المودى به

وأزال ما بالقلب من أدران

عمت مواهبه وعم نواله

كل الورى قاصيهم والدانى

فالله يحفظ ذا الهمام وجاهه

من سائر الأغيار والحدثان

وينيله ما شاء من خبر وإقبال

ومن عز ومن سلوان

ما ضاع مسك ختامنا الزاهى وما

جادت بوصل قرة الأعيان

ص: 373

وقول آخر:

زارت فأزرت بالنقا والبان

تفتر عن در زها وجمان

غيد تلألأ نورها فأضاءت الـ

أرجاء بالإشراق واللمعان

حيت فأحيت كل صب هام في

ذاك المحيا الفائق الفتان

فاستنشقت أرواحنا من روحها

عرفا ذكيا عم بالسلوان

بزغت من الفلك المضى لكنها

سقط العشاء بها على سرحان

ظلت تقد العاذلات بقدها

وترى الغوانى نخوة الميسان

أنى يماثل حسنها وجمالها

بدر الدجى وخرائد الغزلان

عجبا لريم راضت الأسد الغضا

ب إلى حمى الإسعاف والإذعان

لما درت أن أرقتنى بالنوى

رقت فراقت مهجتى وجنان

إذ طوقت حلى المكارم والوفا

وتسربلت بلطائف الإحسان

وتتوجت بشراف أخلاق تهـ

ـز الراسيات بلازم الإمكان

وأرت بمعصمها المسور آية

منها شاهدنا باهر البرهان

خل العواذل لو تسارع غيهم

للإفك هاذى قرة الأجفان

هذى التي منها الصباحة أفصحت

للفاضلين بدرة العرفان

هذى ذكاء فريدة العقد النفيـ

ـس من هبتك قلائد العقيان

هذى التي زفت لكفؤ شاقها

وهنانة ما إن لها من ثانى

بدر سما فوق السما بصباحة

علم الأجاود غرة الأعيان

قد فاق أهل الفقه بالتوفيق والـ

ـتدقيق والتحقيق والتبيان

ص: 374

جبذ الشوارد من علوم أحجمت

عنها الليوث فقادها بعنان

وأتى الحديث بعفة ونباهة

فجلى عنا الأصداء والأدران

وأماط عنه خماره فأقره

قاعا قريرا في قرى الأذهان

فعنا له التحرير والتقرير والـ

ـتصدير في سر وفي إعلان

وغدا يعرف بالثقات عن الثقات

بنقله من غير ما ديوان

بفضيلة التدريس والتدريب في

أحكامه شهدت له الثقلان

هل كل من أقرأ البخاري راق من

يصغى إليه فمال كالسكران

ما مثل قاضينا ابن عزور المفضل

حسن روض عاطر فينان

أعطاه ربى رفعة وسيادة

وكلاءة من صوله الأزمان

أو ما هو ابن الأوليا وكريمهم

هذا المهذب سيد الأقران

أو ما مواهب ربنا هذى التي

ظهرت عليه من رضى الرحمن

خال الصفا فتواصلت أمداحه

في كل قلب نير ولسان

لو لم يكن أهلا لكل جليلة

ما أوتى الفصل المزيح الران

لما تصدى للحديث ففاز منـ

ـه السامعون برقة وحنان

لله من ختم بمسجدنا المعـ

ـظم ليلة القدر ارتقى لعنان

حضرته أهل الفضل يا بشراهم

فازوا برأفة ربنا المنان

إن ابن إسماعيل نور يهتدى

بكتابه في حالك الديجان

لمَّ الأحاديث الصحاح وجاء في

أبوابه بمفاتح الإيمان

فهو الرشاد أمن بغاه فانتهج

بسبيله تحظى بأى معان

ص: 375

تخذ الأساتيذ العظام أئمة

أكرم بهم من ستة تيجان

ملكوا زمام العلم والتقوى فمن

يقفو طريقهم اكتفى بأمان

غرفوا من الميم الخضم شهامة

فسقوا معينهم لذى الإمعان

حياهم المولى الذي سناهم

لحبا الرضا وعناية الرضوان

وأمدنا من عطفهم بالمبتغى

من مالك الملك العظيم الشأن

سبحان من يعطى لكل ما نوى

ويقيل عثرة ذا الأسير العان

من يرتجى مدد النبي محمَّد

صلى عليه الله كل أوان

وعلى الصحاب وآله ما قيل قد

زارت فأزرت بالقنا والبان

وقول آخر:

حديث الصبا رويته عن قرنفل

عن الورد عن زهر الربيع المفضل

عن الآس والنسرين والياسمين عن

أكارم زهت بالقيقلان وصندل

عن الملك عن عرف البنفسج عن سنا

رياض أنيق فيه راق تغزلى

عن الجزع عن نشر الخزامى فلعلع

فربع بني سعد خيام التجلل

عن الشعب عن جيران ساكنة الحمى

حمى له في كل المسالك موئلى

عن الشوق عن قلبى عن الوصل عن لقا

حبائب منهم الغزالة تجتلى

عن الفجر عن صبح تلته لويلة

تنزلت الأملاك فيها من العلا

فناهيك من صبح تلألأ نوره

بختم البخاري في ضحاه المهلل

تاب جليل أظهر الله سره

فخص به التعظيم في كل محفل

تفرد بالإسناد عن ستة هم

ذوو العزم في أبناء أكرم مرسل

ص: 376

حباهم من أولاهم كل رفعة

وبوأهم من فضله كل منزل

فسادوا جميع الناس حيث تأهلوا

لجمع صحاح حبها كل أمثل

فجاه ابن إسماعيل سيدنا الرضا

محمَّد النحرير دون مترا على

لذلك مزاياه توالت وأنهجت

لنا سبل الإرشاد رأد تأمل

فقراؤه والسامعون كفاهم

تغشاهم الإشراق من نوره الجلى

أما ثملوا لما سقوا جام عطفة

أصارتهم في زمرة الحزب الأول

فيا آل بدر ها مشوقكم رجا

بجاهكم يحظى بكل مؤمل

فأنتم وقاية الضعيف وأنتم

وسيلة أندادى عليكم معول

فمنوا وجودوا واعطفوا وتفضلوا

على عسى ما هال قلبى ينجلى

فإنى مكظوم وحالى ما خفى

على علمكم يا جيرة الجانب العلى

وها بالبخارى جئتكم متوسلا

فحاشاكم تثنوا على توسيلى

وبالجامع الكبرى التي ضاع نشره

بها عند تدرس الفقيه المبجل

من امتاز في هذى البلاد ببره

وصار نجيبا فاق كل مفضل

ولا غرو إن الفرع يتبع أصله

وكيف وهذا من سلالة أفضل

تشبث صان الله ربى شبابه

بمن سن إيضاح الحديث المسلسل

فأصبح يقفو نهجه بِدراية

ففض وثاق القفل عن كل معضل

وأوضح أبواب الوصول لفهم ما

تقاصرت السباق عنه بأجمل

فإدراكه لا يمتطيه مشارك

فيال ابن عزوز الزكى المفضل

أنور الدياجى لا برحت مفضلا

بريئا نزيها عن أذى المتقول

ص: 377

وقاك الذي رقاك أسنى منصة

مراقى العلا عنها تراءت بأسفل

وتوجك التقوى لتزداد عزة

وعلمًا بأحكام الكتاب المفصل

وأعطاك من يحيى النبي إجابة

كما زكريا قد أجيب بأنبل

ولا برحت علياك يبرق سعدها

فترغم من شاناك بالعز الأكمل

وهاك أبدر التم مني خريدة

تحلت بعقدها النفيس المكلل

بختم البخاري ضمت الحسن والبها

وأصبح منها الجيد غير معطل

بها فكرتى رامت قبولا فجد لها

بما ترتوى منه فإنك منهلى

وإنك ممن حاز علما وسوددا

وفار بمجد في البرايا مؤثل

فإن تفتخر فاس بأعلامها فها

سناك بمكناس جدير التهلل

فلا شك هذا الختم مفتاح رحمة

من الصمد الأعلى إليه تبتل

أيا يا عالم النجوى ويا سامع الدعا

ويا كاشف البلوى دعاى تقبل

وجد واعف وارحم وامح كل جريمة

تخللتها في سابق ومؤجل

وأخلص لوجهك الكريم مدائحى

فقد طل في الأهواء قدما توغلى

وعن أمة الهادي الشفيع محمَّد

تجاوز إذا الصفح العظيم التفضل

وصل عليه يا كريم وآله

وأصحابه أولى الرضا والتوكل

صلاة تناجى بالبشائر من يقل

حديث الصبار وتيه عن قرنفل

إلى غير هذا مما لو تتبعناه لجاء في مجلد ضخم ولكن ما لا يمكن كله لا يترك كله.

مشيخته: أخذ عن شيخ الجماعة في وقته بالحضرة المكناسية السيد مبارك بن

ص: 378

عبد الله الفيضى المترجم سابقا، والسيد العربي بصرى المدعو قطيطة، والسيد المهدي بادو، والسيد المهدي بن سودة، والسيد العباس بن كيران وغيرهم من الفحول النقاد.

الآخذون عنه: أخذ عنه شيخنا الحاج المختار بن عبد الله، وشيخنا أبو عبد الله محمَّد بن عبد السلام الطاهرى، وشيخنا أبو عبد الله محمَّد القصرى العبدري (1)، وأبو عبد الله المدعو الهويج، والعلامة السيد التهامى بن عبد القادر المدعو الحداد، والعلامة الأديب السيد الغالى بن المكي السنتيسى، والشريف مولاى المصطفى بن عبد الرحمن المترجم فيما مر، والسيد إدريس بن اليزيد، والشريف سيدي محمَّد بن العربي المنونى، وشيخنا أبو عبد الله محمَّد العرائشى حفظه الله، وخلقٌ.

مؤلفاته: منها كشف الران، عن قلب مانع الزيارة ومفضل الوظيفة على القرآن، والنصيحة الشافية النافعة للطريقة الدرقاوية، وشرح على رجز سيدي العربي الفاسى في الذكاة اختصر فيه شرح الزياتى، وكواكب البسملة، وشرح على أبيات الهلالى: ألا يا لطيف لك اللطف إلخ، وشرح على الألفية لم يكمل، وشرح على الهمزية لم يكمل وغير ذلك.

وفاته: توفي في شهر صفر عام تسعة عشر وثلاثمائة وألف، ودفن بالزاوية الكنتية بحومة صدراتة من العاصمة المكناسية، وقد رمز لوفاته أحد نجباء تلاميذه وهو السيد إبراهيم بن محمَّد بن قاسم المسطاسى بحروف (حمدا وشكرا وزهدا حاو) من قوله:

هذا ضريح سليل الأكرمين ومن

قد فاق مجدا وعلما سائر العلماء

هذا المفضل نجل القرم من فخرت

به الدنا فامتطى من فخره السنما

(1) في الموسوعة: "العبدوى".

ص: 379