الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خلق، وقرر بعض ما هنالك في أربعة أيَّام وختم بالعجز عن إدراك الحقيقة المحمدية فتح الله بأن قال ما أنشدنيه لنفسه: توارت الخ البيتين السابقين.
بعض ما قيل فيه من المديح: من ذلك قول الأديب السيد الحسين بن أحمد ابن شقرة يهنئه بعرس ولده أبي عبد الله محمد، وذلك أواسط جمادى الثَّانية عام تسعة وأربعين ومائتين وألف:
أهدى إلى ذاك المقام الأكبر
…
أزكى سلام فإن نشر العنبر
حيث السيادة والسماحة والتقى
…
والعلم تنمى للإمام الأشهر
هو صالح الأقوال والأفعال من
…
طابت خلائقه بطيب العنصر
قاضى الجماعة من سمت بمقامه
…
مكناسة ذات البهاء الأبهر
أفديه من حبر تسنم للعلا
…
رتبا يجر لها ثياب تبخر
شوقى إليه لم يزل متجددا
…
نيرانه في القلب ذات تسعر
يا ليت شعرى هل يتاح لي اللقا
…
فأفوز منه بالنصيب الأوفر
يا سيدى فاق الأنام بهمة
…
من دونها نجم السها والمشترى
يهنى سليلك مع جنابك ذلك الـ
…
ـعرس الذي وافى بعيش أخضر
لا زلت في مرح وسابغ أنعم
…
وكلاءة بادى السنا والمفخر
وفاته: توفى بتاريخ واحد وخمسين ومائتين وألف.
386 - صالح بن العربى بن صالح الطليقى الحلمونى البُخاريّ
.
المكناسى النشأَة والدار والإقبار.
حاله: أُستاذ متقن ماهر، مجود مقرئ فاضل، متفان في محبة المصطفى وآله، إذا سمع شمائله صلى الله عليه وسلم وأوصافه الكريمة خلقا وخلقا وما منحه الله به من