الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأنت لها يا سيد الناس كلهم
…
إذا عقدت يمناك فيهم لواءها
وأنت لها يا من يقول أنا لها
…
إذا نكصت رسل الأنام وراءها
وأنت الَّذي ترجى لكل عظيمة
…
إذا قطعت نفس المريد رجاءها
وأنت الَّذي تحيى القلوب فتهتدى
…
بأنوارك الحسنى وتجلو جلاءها
وأنت الَّذي لولاك ما كان مهتد
…
ولولاك لم تدر النفوس اهتداءها
وأنت الَّذي أوليت كل فضيلة
…
فلا نعمة إلا وصلت عطاءها
ومن سرك الأسرار فاض عبابها
…
ومن نورك الأنوار تبدى ضياءها
ومن روضك الزاهى الأزاهر فتحت
…
ومنه استمدت حسنها وبهاءها
ومن برك الطامى الحياض تدفقت
…
فلله ما أحلى وأعذب ماءها
نثره: من ذلك ما خاطب به تلميذه عمنا مولاى عبد القادر: سيدنا الشريف، العالم المنيف، ذا الأرج الأدبى العاطر، مولانا عبد القادر، أسعد الله صباحك وشرف أيامك، ونشر في ميادين المجادة أعلامك، وسلام على شريف سيادتك ورحمة الله.
وبعد: فنحب حضورك ختام الخلاصة، ليكمل سرورنا بلا خصاصه، وأعط حامله عروش إقامة، أمدك الله بسر الاستقامة.
وفاته: توفى يوم الاثنين رابع حجة الحرام سنة سبع وتسعين ومائتين وألف، ودفن بزاوية سيدى على بن عبد الرحمن أمام فرن الكدية حذو حمام مولاى عبد الله بن حمد.
295 - محمد بن محمد بن أحمد المصمودى
.
حاله: فقيه موقت، متقن محقق، حيسوبى، نبيل فاضل.