الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نسبة إلى غسان -بفتح الغين المعجمة والسين المهملة وبعد الألف نون- وهى قبيلة كبيرة من الأزد، شربوا من ماء غسان وهو باليمن فسموا به، المكناسى الدار.
حاله: ثبت ذكى واعية، أستاذ حافظ متضلع، مطلع نقاد.
مشيخته: أخذ عن والده، والشيخ المبارك أبي خالد يحيى بن يحيى بن خالد وغيرهما.
الآخذون عنه: منهم الإمام ابن غازى قال: جالسته بمكناسة واستفدت منه كثيرا، ومن أغبط ما أخذت عنه المصافحة المروية من طريق الخضر، ومنهم الإمام سقين العاصمى رأيت في إجارة لأبى القاسم الغسانى أجاز بها سيدى محمد العياشى روى فيها المصافحة عن المنجور عن سقين عن المترجم عن والده بالسند السابق في ترجمة ابن غازى.
ولم أر من تعرض لولادة المترجم ولا وفاته، لا ممن ترجمه كسيدى أحمد بابا في النيل، وتلميذ المترجم ابن غازى في الفهرسة، والذى يظهر من أحواله أنه عمر رحمه الله رحمة واسعة.
232 - محمد بن الحسن المجاصى
.
الغياثى الأصل، المكناسى الولاية والوفاة، قاضيها أبو عبد الله.
حاله: فقيه ناقد، علامة مشارك، متبحر مدرس نفاع، مفت مطلع متضلع، محرر محقق، حافظ متقن، خطيب مصقع، بليغ واعظ ناسك، من أهل التثبت في الأحكام والتحرى فيها، له عارضة في التقييد، وباع في النظم والنثر.
232 - من مصادر ترجمته: نشر المثانى في موسوعة أعلام المغرب 5/ 1823.
وكان في أول أمره خامل الذكر معتزلا عن الناس فولاه السلطان المولى الرشيد بن الشريف الحسنى بإشارة من العلامة الأستاذ سيدى عبد الرحمن بن القاضى المكناسى قضاء فاس الإدريسية، بعد أن عزل حمدون المزوار على ما في الدر المنتخب، وذلك آخر جمادى الأولى عام تسعة بمثناة وسبعين بموحدة، وخطبة جامع القرويين بها في ثانى وعشرى رجب عام أربعة وثمانين وألف، فجمع بين قضاء فاس وخطبة مسجدها الأعظم.
والذى في نشر المثانى أن تولية المترجم كانت بعد عزل سيدى محمد البوعنانى (1) فالله أعلم بالحقيقة.
قال في الدر المنتخب: إن مولانا الرشيد لما دخل فاسا سأل أهلها عن أفضل علمائها وأسنهم، فقيل له: سيدى عبد الرحمن بن القاضى، فاستدعاه للقدوم عليه فأجابه بأنه لا قدرة له على القدوم عليه لكبر سنه وملازمته بيته، فقال للرسول: إنى آتيه ويخرج بمحل قريب من بيته ألتقى معه به، فخرج لعرصة درب الدرج التي حائطها موال لمصمودة، ولما ورد السلطان فتحوا له نقبا في جوار العرصة دخل على الشيخ منه واجتمع معه، وبعد التماس بركته والفراغ من سنة السلام، قال له: أتيتك لأستشيرك فيمن أوليه بفاس من حاكم وقاض ومحتسب وناظر؟ فقال له: أما الحاكم فلا أتقلده، والقاضى حمدون المزوار، والمحتسب عبد العزيز الفركلى الفيلالى، والناظر العدل مسعود الشامى.
ولما خرج من عنده أمر أن يبني بالمحل الذى دخل منه باب ويبقى طريقا، فهو الآن درب الدرج لم يكن قبله، ولما بلغ دار الإمارة نفذ القضاء لحمدون المزوار، والحسبة للفركلى الفيلالى، والنظر في الأوقاف للعدل مسعود الشامى فامتنع منها وسجن عليها سبعة أشهر، ولما ضاق عليه الأمر أجاب على شرط أن
(1) نشر المثانى في الموسوعة 5/ 1833.
لا يتعرض له قاض ولا وال، لأن الأحباس كلها حازها اللصوص والأشراف أيام الفترة حتى كادت أن تستأصل كلها، واشتغل بالبحث عنها واستظهارها ومن اتهمه بربع أو أرض يحوز عليه كل ما عنده من الرباع، فما ظهر رسمه رده له، والذى لا يظهر رسمه علم أنه مغصوب فيحوزه للحبس حتى رد الأوقاف كلها.
قال: ولما تولى القضاء المزوار المذكور، وكان كثيرا ما يردّ أحكامه المفتى سيدى عبد الوهاب الفاسى في نوازل وأحكام تقع منه تخالف المشهور، وعلم بذلك الشيخ ابن القاضى كتب بذلك للسلطان الرشيد يقول: إن من أشرت عليك بتوليته القضاء له أصهار وأنصار، فأقلنى من عهدته أقالك الله من النار، فأمره أن ينظر للقضاء من هو غريب الدار، فأشار عليه بالمترجم.
قال: وتقدم ما ذكره في نشر المثانى في سبب عزل المزوار وتولية صاحب الترجمة وهو ليس مخالفا لما هنا، لأن ما هنالك مجمل وما هنا مفصل هـ وكلام النشر المحال عليه هو ما سيمر بك.
ثم صرف، أعنى المترجم، عن القضاء بفاس والخطبة بجامعها في رابع ذى القعدة عام ثمانية وثمانين، ثم بعد مضى عشرين يومًا رام من المتولى بعده وهو الشيخ أبو عبد الله العربي بردلة أن يشركه معه في فتوى فاس أو خطبة مسجدها المذكور، فامتنع الشيخ بردلة من ذلك.
فأخذ المترجم في التدريس بجامع القرويين في بعض الكراسي بها من دون تولية إلى أن ولى قضاء حضرة السلطان المظفر مولانا الرشيد الحسنى بمكناسة الزيتون، وسبب تولية صاحب الترجمة قضاء فاس فيما يحكى، أن السلطان المذكور رد إلى القاضي بعض مسائل من الأحكام المتعلقة بنسبة من له الشرف بفاس فلم يتضح للقاضى المذكور ما يجيبه به عنها، فاستعجله السلطان من ذلك وعزله، وقال: لا أولى قضاء فاس إلا من كان غريبا لا أهل له ولا صهر، فاختبر
الفقهاء الذين بمدارس فاس، فلم يجد أنجب من صاحب الترجمة حينئذ فولاه قضاءها، فسلك رحمه الله سبيلا حسنا، وكفى به أن الشيخ اليوسى ارتضاه للمشورة في الرسالة التي كتبها لسيدنا الجد السلطان مولانا إسماعيل، إذ قال له فيها: فعلى سيدنا أن يقتدى بهؤلاء الفضلاء ولا يقتدى بأهل الهوى، وشمال من معه من الفقهاء، كسيدى محمد بن الحسن -يعنى صاحب الترجمة- وسيدى أحمد بن سعيد وغيرهما من العلماء العاملين الذين يتقون الله ولا يخافون فيه لومة لائم. انتهى.
وما أراده السلطان من اتخاذ القضاء غريبا هو من أسباب العون على العدل وتيسيره، وما زال أهل العدل يحتاطون له.
انظر ما فعل القاضى ابن محسود فإنه حكى عنه في التشوف: أنه لما ولى قضاء فاس اتخذ رياتا بمكناسة يقضى له الضروريات لئلا يكون له مخالطة مع أحد من أهل ولايته بوجه ما، انظر لفظه في ترجمة أبى عبد الله بن محسود.
وقد كان صاحب الترجمة من أهل التثبت في الأحكام والتحرى، ومما يحكى عنه في ذلك أنه كان إذا أشكل عليه وجه الحكم قيده وضرب الأجل للخصم حتى يفرغ لتأمله، وكان مظنة وقت فراغه يوم الخميس، فيمضى إلى شيخه إمام الجماعة أبى محمد عبد القادر بن على الفاسى ويذاكره فيه بمحضر من يتفق له حضوره من العلماء حتى يتضح الأمر فيحفظه ليحكم به على الخصمين، وهذه سيرة عالية تدل على قوة الدين، والتمسك بحبله المتين.
مشيخته: أخذ عن سيدى عبد القادر الفاسى، وناهيك به وعمن في طبقته من شيوخ عصره، وأجازه عامة: الملا إبراهيم بن حسن الكورانى الشهرزورى بواسطة صاحبه قاضى سجلماسة أبى مروان عبد الملك التجموعتى عندما رحل للحج، كما وجد ذلك بخط التجموعتى المذكور.
والملا إبراهيم هذا يروى عن العارف بالله صفى الدين أحمد المدنى وغيره.
الآخذون عنه: تخرج عليه جماعة من الفقهاء القادة الأعلام، منهم سيدى عبد السلام بن الطيب القادرى جد صاحب النشر للأب.
مؤلفاته: منها تقييد في الأشراف الجوطيين في نحو نصف كراسة صغيرة قال في آخره: ولجلالة هذا النسب الشريف وعظيم مكانته تعلق به جماعة من أعيان العلماء وصدور الأئمة، فقائل يقول: أمى شريفة، وآخر يقول: جدتى وآخر يحكى أن له في شريفة رضاعا كالشيخ السنوسى، وجلال الدين السيوطى، والشيخ زروق. وقال صاحب الزلفى: ليت لمثلى من ذلك ولو كخيط العنكبوت، ثم قال: وفى الحديث إن الداخل فيهم وليس منهم يفضح بين الخلائق إذا لم يدع باسم أبيه ويستحى، وهذا إذا لم يكن هو المتسبب فيه، وأما المدعى الكاذب الأول فما يناله من العقوية واللعنة أبشع وأفظع من فضيحة تابعه إذا لم يعلم باعتداء آبائه، ولعل هذا سبب من يتورع من الانتساب، ويقول: إن يكن شئ من هذا حقا فإنما نحتاج إليه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، وإن كان باطلًا فنحن منه على جناح سلامة، ويحسن هذا في حق من وجد شيئا بيد أبائه ولم يكن متواترا شائعا ذائعا نعم من غير أن يتبرأ منه، ولعله ينتفع انتفاعًا ما.
وفى فهرسة شيخ المشايخ، شيخ شيوخ شيوخنا العلامة سيدى أحمد المنجور في ترجمة شيخه العلامة المحقق أبى عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الرحمن اليسيتنى قال: أصله من بنى يسيتن بربر من عمالة دبدو، من بطن منهم يقال لهم بنو كلال، وهم يشمون إلى الشرف العلوى من فاطمة البتول رضى الله عنها، ولكن لم يثبت لهم ذلك كالمشاهير بالشرف من القبائل، ولهذا لم أسمع شيخنا المذكور قط ينتمى إليه ولا رأيته بخطه في براءة أو كتاب علمى، ولا يزيد على لفظ اليسيتنى وأن كان أبوه الفقيه أبو العباس -وكان يقرأ فرعي ابن الحاجب من أقران أبى العباس الزقاق- ينتمى إليه وكذلك جده الصالح التالى لكتاب الله
تعالى أبو زيد عبد الرحمن كان يقرئ الصبيان بالمكتب المقابل بانحراف لدرب اللمطى من عدوة فاس الأندلس مشهورا بالبركة.
وقد رأيت رسم شرف لأم عبد الرحمن هذا وقال لى صاحبنا الفقيه أبو عبد الله ولد شيخنا الإمام: إنه كان عندهم رسم شرف لجده عبد الرحمن من قبل الأب أيضًا، فلما لم يصح ذلك عند الشيخ هرب من ذلك، وأخذ بالاحتياط والحزم في دينه مخافة أن تلحقه لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم للداخل من غير نسب.
وسمعت مولانا أمير المؤمنين أبا عبد الله محمد الشيخ المهدى يوم خروجه لحركة مللو سنة ثمان وخمسين يسأل الشيخ كم لهم بفاس؟ فقال له: نحو مائتى سنة، قال: ملفق هذه العجالة وقضيتنا قريبة من قضية هذا الشيخ فإنى وربى العالم بالخفيات والمجازى يوم تبلى السرائر أدركت والدى رحمه الله وعمًّا لى من حملة القرآن العظيم وهو ابن الصغير بن يعقوب المغراوى ينتمون للجانب العلوى ولا يتوقفون في ذلك، ورأيت بعينى رسم شرف وظهائر ولا أدرى أين صارت، وكان أبى يقول: إن أخاه سيدى محمد قدم مع والده سيدى الصغير من مغراوة الجزائر وأنهم من ذرية ولى صالح يدعى بسيدى يعقوب أو أبى يعقوب وأنهم يعرفون بذلك ببنى مرزبة -بميم فراء ساكنة فزاى مكسورة فباء موحدة بعدها هاء التأنيث- سموا بنبت يعرف بذلك.
أما أبى فإنما ولد بحوز فاس ببنى واريش على ما حدثنا به رحمه الله، وبأيديهم رسم الآن ثبت بشيوخ مسنين ممن أدرك الأب والعم، والله المسئول أن يجمع همتنا عليه ويحقق لنا النسبة الروحانية ويرعانا بعين رعايته في الدارين، وأدعو بدعاء القطب العارف بالله مولانا عبد السلام نفعنا الله به: اللهم ألحقنى بنسبه وحققني بحسبه، والسلام على من يقف عليه عبد الله محمد بن الحسن المجاصى وفقه الله وكان له بتاريخ تسعة وتسعين وألف هـ.
ووجد مقيدا عقب التقييد المذكور ما نصه بعد الحمدلة والصلاة:
تصفحت الأنقال المشار إليها أثناء هذه الأوراق فألفيتها مطابقة لما تحصل من أصولها المنقولة منها، وأما ما ذكره صاحبنا الفقيه العلامة سيدى محمد بن الحسن عن سلفه فقد سمعته منه والله يثبتنا على القول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة، ويجعلنا من أمة سيدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام يوم فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة، قال ذلك وكتبه العبد الفقير أواسط ذى القعدة الحرام سنة تسع وتسعين وألف عبد الملك بن محمد التجموعتى وفقه الله هـ.
ومن تآليفه: تقييد في مسألة العكاكزة، ونظم في أشراف المغرب، وأجوبة حسنة تضمنتها نوازله على ما له من العارضة في العلوم.
شعره: من ذلك قوله ناظما عمود نسب النقيب مولاى عبد القادر بن عبد الله الشبيهى:
حمدًا لمن جعل السعادة كلها
…
حب النبي وصحبه والآل
ثم الصلاة على الرسول محمد
…
قطب البرية غوثها المتعال
وسلامه الأزكى يؤم ضريحه
…
طيبا على طيب المكان العال
وعلى صاحبته وعترته النهى
…
أهل الندى والجود والإفضال
هذا وقد أمر العلى جانبه
…
أمرا يذل ضئولة الرئبال
أمرا ببذل الدر من أسلافه
…
من أصله والى زمان الحال
فأجابه العبد العيي لسانه
…
مولاى هذا موقف الإبطال
فازداد حرصا بعدها وتحتمت
…
طاعاته في سائر الأحوال
أسعفته وجعلت بيت قصيدتى
…
مولاى عبد القادر المفضال
الفائق الأبهى البديع جماله
…
عجبا لطينته من الصلصال
وسعيت بين جنابه متضرعا
…
بأبيه عبد الله في تسآل
نجل العروف اللوذعى محمد
…
بيت النبوءة سيد الأقيال
بأبيه عبد القادر الأسمى الذى
…
يعلو على التفصيل والإجمال
نجل الشريف الشامخ القدر العلا
…
مولاى عبد الواحد المفضال
بأبيه أحمد ذى الفضائل والحجا
…
هو الشبيه بسيد الإرسال
بالزاهد القرشى عبد الواحد بـ
…
ـن الهاشمى صاحب الأحوال
عبد إلى الرحمن فيه إضافة
…
يحمى حماية صاحب الأشبال
فاضت أبا غالب بحار نوالكم
…
كأبيك عبد الواحد الهطال
والفارس الحامى الذمار محمد
…
واعرف عليا كاشف الأوجال
بأبيه عبد الواحد بن الماجد الـ
…
أرقى الذى أحلى من السلسال
أعنى أبا عبد الإله وصل به
…
عبدا إلى الرحمن ذى الإكمال
بالواحد الأسنى الشريف محمد
…
من كان والده عليا عال
بأبيه حم نجل يحيى المنتقى
…
كل المجادة فيه في اضمحلال
بأبيه إبراهيم للأصل المنتمى
…
للمجد يحيى بارع الأفعال
بالفاضل الأرقى الحسيب محمد
…
بالجوط يحيى نخبة الأبدال
والقاسم الأزكى الرفيع مقامه
…
نفع الموالى قاسم الأموال
بأبى العلا إدريس ناشئ فاسنا
…
بأبيه إدريس المقام العال
بابيه عبد الله نجل المجتبى
…
حسن المثنى صادق الأقوال
بالسبط والده البهى جماله
…
حسن بن فاطم بغية الآمال
بالوالد الأدرى على المرتضى
…
ليث الحروب مفرج الأهوال
من عرسه بنت النبي محمد
…
فيه انتهاء العز والإجلال
وقوله:
يا روضة كملت محاسنها التي
…
جلب العقول بهاؤها للناظر
في عام شمل غير حول زررت
…
أزرارها وتنظمت بجواهر
وتزخرفت وتعطرت وتهذبت
…
أغصانها وتبسمت للزائر
وتشعشعت أنوارها وتكلمت
…
أطيارها وتدفقت بكواثر
وتهذبت أخلاقها وتنسمت
…
أوراقها وتفتحت بأزاهر
من بعد أن طرب الزمان بحسنها
…
زفت إلى بحر البحور الزاخر
قطب البرية عزها وفخامها
…
سر النبوءة فخر كل مفاخر
المولوى الهاشمى المنتقى
…
إدريس منقذ غربنا في الغابر
قد صاغها النجل السرى تكرما
…
وتفضلا مولاى عبد القادر
ابن الرضى مولاى عبد الله ذى الـ
…
أصل الزكى الطيب بن الطاهر
دامت مسرته ودام سعده
…
وحسوده في ضنك عيش خاسر
ووقاه من شر الزمان وفتكه
…
وكفاه ثورة فاجر أو جائر
وأناله في الناس ظلا وافرا
…
يكفيه من بغى المظلوم الماكر
وكسا بنيه الغر فضل ردائه
…
يتناسقونه كابرا عن كابر
لا زال مجدهم العلى مؤزرا
…
ومؤيدا باسم العزيز القاهر
دخل الحمى يا آل بيت المصطفى
…
عبد ذليل ماله من ناصر