الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعض ما قيل فيه من المديح:
من ذلك قول بعض شعراء دولته حسبما جاء في كناشة الوزير اليحمدى التي كان صاحب الترجمة هو السبب في إحيائها بالنسخ وإبرازها إلى الوجود فهى حسنة من حسناته:
لقد فخر الزمان وكان قدما
…
فخورا بالملوك من الفحول
فقلت له وقد أبصرت شمسا
…
تضئ على الأباطح والتلول
بدت بسعودها في خير برج
…
تدوم ولا تعقب بالأفول
لها مولاى عبد الله نور
…
سليل المصطفى وابن البتول
به فافخر وفى مغناه فانظم
…
فلا فخر كأبناء الرسول
وقوله:
يمينا بمن حض الملوك على الخير
…
وألبسهم ثوب المكارم والفخر
كمولاى عبد الله خير خليفة
…
تحلى بتاج الملك، العز والنصر
له همة تعلو على هامة العلا
…
وتسمو به فوق السماكين والنسر
فلا زال منصورا عزيزا مؤيدا
…
ودامت لنا أيامه لمدى الدهر
وأهدى لمولانا أجل تحية
…
يفوق شذاها نسمة العنبر الشحرى
وقوله:
كتاب كريم جاء من خير مالك
…
فصغت به تاجا لرأس المئالك
وقمت بأمر الضيف إذ هو واجب
…
على كل ذى عقل وجوب المناسك
وقوله:
وجددت ديوان الكرام محليا
…
ظباه بإبريز مذاب السبائك
ولو كان في إنسان عينى زينة
…
لحللته منها لأرضى مالكى
فيارب زده رفعة وجلالة
…
ليسلك في علياه خير المسالك
وأبق لنا والمسلمين وجوده
…
ودافع به عنا جميع المهالك
وصل على المولى النبى محمد
…
إمام الهدى المرفوع فوق المسامك
وقول بعضهم:
عليك سلام يا ضياء العوالم
…
ويا بهجة الأشراف من آل هاشم
ويا من سما عضبا على كل جاهل
…
وأصبح مسرورا به كل عالم
وأصبح ظل الله في الأرض ناظرا
…
إلى كل مسكين بمقلة راحم
ويا من كساه الله منه مهابة
…
تذل لها رغما أنوف الأعاجم
ويا من له حزم وعزم وسطوة
…
تفتت إرهابا قلوب الضراغم
كفاك افتخارا أن عزك ظاهر
…
وجودك منسى به جود حاتم
وكون سجاياك التي فاح عرفها
…
سجايا الملوك الشم أهل المكارم
لعمرى لقد ألقت إليك زمامها
…
ضروب العلا إذ كنت أحزم حازم
فقمت على الملك المشيد ركنه
…
تذود لديه بالقنا والصوارم
وأغناك رب الناس عن جمع عسكر
…
برأى مصيب للعساكر هازم