الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ستّ عشرة وستمائة
[حرف الْألف]
342-
أَحْمَد بن أَبِي يَعْلَى [1] حمزة بن عليّ بن هبة الله ابن الحُبُوبيّ [2] .
أَبُو العَبَّاس الثَّعْلَبِيّ [3] الدِّمَشْقِيّ.
حَدَّثَ عن أبيه.
رَوَى عَنْهُ الزّكيّان: البِرْزَاليّ، والمنذريّ، والشِّهَاب القُوصِيّ، وَقَالَ: لَقَبُه شمس الدِّين، والحافظ الضِّيَاء، والحافظ ابنُ خليل، وابن البُخَارِي، وآخرون.
وَتُوُفِّي في غرَّة شَوَّال.
343-
أَحْمَد بن سَلْمَان [4] بن أبي بكر بن سلامة.
أبو العبّاس ابن الْأصَفر، الحَرِيمِيّ، المُسْتَعْمل.
وُلِدَ يوم عاشوراء سنة خمسٍ وثلاثين.
وَسَمِعَ من: أَحْمَد بن عَليّ بن الْأشقر، وأحمد بن الطَّلّاية، وَسَعِيد بن البَنَّاء.
وَحَدَّثَ ببَغْدَاد، وَالمَوْصِل، رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي، وَالزَّكيّ البِرْزَاليّ، وَالضِّيَاء، وآخرون.
وَكَانَ يَعْمل في العتّابيّ.
[1] انظر عن (أحمد بن أبي يعلي) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 482 رقم 1702.
[2]
قيّده المنذري. بالحاء المهملة المضمومة وبعدها باء موحّدة مضمومة وواو ساكنة وبعدها باء موحّدة أيضا.
[3]
قيّده المنذري، فقال:«بالثّاء المثلّثة المفتوحة والعين المهملة الساكنة» .
[4]
انظر عن (أحمد بن سلمان) في: التاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 185، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 487 رقم 1716، وتاريخ إربل 1/ 224، 225 رقم 124، وبغية الطلب (المصوّر) 2/ 186، رقم 92، وتلخيص مجمع الآداب 1/ 400 و 463، والمختصر المحتاج إليه 1/ 182، 183، والعبر 5/ 60، وتاريخ ابن الفرات 10/ ورقة 1، وسير أعلام النبلاء 22/ 96.
تُوُفّي في الخامس والعشرين مِن ذي الحجة [1] .
344-
أَحْمَد بن عُمَر [2] بْن أَحْمَد بن عَبْد الرَّحْمَن.
أَبُو الْقَاسِم الخَزْرَجِي، القُرْطُبيّ [3] ، التّاجر.
كَانَ عالي الإسناد، يعالج التّجارة.
وقد أخذ عن: أَبِي عَبْد اللَّه الحَمْزيّ، والزّاهد أَبِي العَبَّاس ابن العريف، والخطيب أَبِي مُحَمَّد النَّفزيّ [4] .
وأجازَ لَهُ القاضي أبو بكر ابن العربيّ، وجماعة.
واحتاج النّاس إِلَيْهِ لعُلُوّ سنده.
وَتُوُفِّي في جُمَادَى الْأولى، وله خمسٌ وثمانون سنة. قاله الْأبَّار [5] .
وَقَالَ ابن مسدي: كتب إلينا أَحْمَد بن عُمَر الخَزْرَجِي، عن أَبِي الحَسَن بن موْهَب الْجُذاميّ، وَهُوَ آخر من رَوَى عَلَى وجه الْأرض عن ابن مَوْهب. ثُمّ قَالَ ابن مسدي: كَانَ شيخنا عنده آداب حسنة، وروايات مستحسنة. من ذوي الثَّروة واليسار. وقرأ القرآن عَلَى ابن رضى بقُرْطُبَة. وأجاز له أربعون رجلا تفرّد بأكثرهم [6] .
[1] وقال ابن المستوفي: ورد إربل وحدّث بها، وكان مقيما بالموصل يستعمل الصباغ العتابي ويتّجر فيه: «وعاد إلى الموصل وكان سكنها قبل ذلك إلى أن توفي في السنة المذكورة. قال ابن الدبيثي: وكان أصابه صمم في آخر عمره، ولم آنس منه ذلك بإربل. وكان شيخا صالحا، صحيح السماع، ولم يكن من أهل المعرفة. (تاريخ إربل) .
[2]
انظر عن (أحمد بن عمر) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 110، وجذوة الاقتباس 69، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1 ق 1/ 347، 348 رقم 445.
[3]
وأضاف ابن عبد الملك المراكشي: المكناسي لنزوله بها واستقراره بالسكنى فيها بعد فصوله عن الأندلس، وسكن أيضا مدينة فاس.
[4]
وقع في المطبوع من تاريخ الإسلام (الطبقة 62) ص 259 «النفري» بالراء. والصحيح ما أثبتناه بالزاي، نسبة إلى: نفزة، قبيلة كبيرة بالمغرب. انظر: توضيح المشتبه 9/ 109 أو 110.
[5]
في تكملة الصلة 1/ 110.
[6]
وقال ابن عبد الملك المراكشي: وكان محدثا راويه من أهل العدالة والثقة والدين، حسن الخط، خرج من قرطبة زمن الفتنة بأهله فاستوطن لبلة، ثم انتقل إلى حيث ذكر من بلاد بر العدوة وعمّر طويلا فرغب الناس في الأخذ عنه لصحة روايته وعلوّ إسناده، واستجيز من البلاد. وكان له
345-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن خَلَف بْن اليُسر.
الإِمَام أَبُو جَعْفَر القُشَيْريّ، الغَرْنَاطيّ، المُقْرِئ، الزَّاهد، العابد.
أخذ القراءات عَن أَبِيهِ أَبِي عَبْد اللَّه وأكثر عَنْهُ. ووالده من أصحاب أَبِي الوليد بن نقوة، وأبي الحَسَن بن ثابت، وأبي عَبْد اللَّه النّوالشيّ.
قَالَ ابن مسدي: قرأت عَلَى أَبِي جَعْفَر لوَرْش وقالون تجويدا غير مرَّة، وَسَمِعْتُ منه صدور كُتب. مات في عشر السبعين، وازدحموا عَلَى نعشه، وتأسّفوا عَلَيْهِ.
346-
أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سيدهم [1] بن هبة الله بن سرايا.
أبو الفضل الْأَنْصَارِيّ، الدِّمَشْقِيّ، الوكيل الجابيّ، المعروف بابن الهرّاس [2] .
ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.
وسمَّعه أَبُوه من الإِمَام أَبِي الفتح نصر اللَّه المِصِّيصِيّ- وقد تقدَّم ذكر أَبِيهِ [3]- وَسَمِعَ أَيْضًا من نصر بن مقاتل السُّوسيّ، وغيره.
رَوَى عَنْهُ: الضِّيَاء، وَالزَّكيّ المُنْذِريّ، والتّقيّ اليَلْدَانِيّ، والفَخْر عَليّ، وشمس الدِّين عَبْد الرَّحْمَن بن أبي عمر، وآخرون.
وأجاز لأبي حفص ابن القوّاس.
[ () ] بضاعة يدبرها تجارة في البزّ فيتعيّش بما يفيء الله عليه فيها من ربح. مولده أول إحدى وثلاثين وخمسمائة. (الذيل والتكملة) .
[1]
انظر عن (أحمد بن محمد بن سيّدهم) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 473 رقم 1686، وسير أعلام النبلاء 22 (78 رقم 55 و 22/ 94، 95 رقم 66، والمعين في طبقات المحدّثين 189 رقم 2013، والإعلام بوفيات الأعلام 253، والإشارة إلى وفيات الأعلام 322، والعبر 5/ 60، والنجوم الزاهرة 6/ 246، وشذرات الذهب 5/ 66.
[2]
ذكر المؤلف- رحمه الله في سير أعلام النبلاء 22/ 94 رقم 66 أنه «ابن الفرّاش» . والمثبت هنا هو الصواب كما في ترجمته الأولى التي ذكرها في سير أعلام النبلاء أيضا 22/ 78 رقم 55، وكما ذكرها في كتبه الأخرى، والمنذري في تكملته.
[3]
في وفيات سنة 593 هـ.
وَكَانَ من بقايا الشيوخ المُسندين.
تُوُفِّي في ثالث عشر شعبان.
347-
أَحْمَد بن محمود [1] بن أَحْمَد بن عَبْد اللَّه.
القاضي الْأجلّ أَبُو العَبَّاس الوَاسِطِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ، الشَّافِعِيّ.
وُلِدَ سنة تسعٍ وخمسين.
وتَفَقَّه عَلَى عمِّه أَبِي عَليّ الحَسَن، وأبي الْقَاسِم يَحْيَى بن فَضْلان.
وَسَمِعَ من: هبة الله بن يحيى ابن البُوقي، وجماعة. وببغداد من:
وفاء بن البَهِيّ، وابن شاتيل.
وولي القضاء بالجانب الغربيّ.
قَالَ ابن النَّجَّار: ما رَأَيْت أجمل طريقة منه مَعَ ديانة تامَّة، وزُهد. وَكَانَ من ألطف النّاس خُلُقًا، ثقة، نبيلا، حافظا للمذهب. قرأ بالروايات عَلَى ابن الباقلّانيّ، وعَليِّ بن عَبَّاس الخطيب. وتَفَقَّه، وقرأ الْأصول. كتبتُ عَنْهُ وَكَانَ يقرأ سَريعًا صحيحا.
ومات في ربيع الآخر.
348-
أَحْمَد بن أَبِي بَكْر [2] .
أَبُو العَبَّاس التُّجَيْبيّ، المَصْرِيّ، الزّاهد، الحرَّار- نسبة إلى عمل الحرير-.
حَكَى عَنْهُ الزَّكيّ المُنْذِريّ، وَقَالَ [3] : كَانَ أحد الصّالحين المذكورين، والعُبّاد المشهورين، انتفع بصحبته جماعة. وتوفّي في منتصف جمادى الآخرة [4] .
[1] انظر عن (أحمد بن محمود) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 226، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 462 رقم 1663، وتلخيص مجمع الآداب 4/ ق 1/ 18 رقم 12، و 4/ ق 1/ 678 رقم 978، والمختصر المحتاج إليه 1/ 212، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 550، 551، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 16 (8/ 38) ، والوافي بالوفيات 8/ 166 رقم 3588، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 169.
[2]
انظر عن (أحمد بن أبي بكر) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 467 رقم 1674، والمقفى الكبير 1/ 671- 682 رقم 650، والكواكب السيارة 151، وجامع كرامات الأولياء 1/ 299.
[3]
في التكملة 2/ 467.
[4]
طوّل المقريزي في أخباره نقلا عن ابن العربيّ في (المقفى الكبير) وعن صفيّ الدين بن أبي
349-
إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ [1] بْن إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أغْلَب الخَولانيّ، الْأديب الْأنْدَلُسِيّ.
المعروف بالزّوالي.
سَمِعَ من أَبِي مروان بن قذمان الكثير، ومن أَبِي إِسْحَاق بن قرّة وسمع من أَبِي عَبْد اللَّه بن عَبْد الرَّزَّاق كتاب «الكامل» لابن عديّ.
ذكره الأبّار [2]، فقال: عني بالآداب، وشهر بها، وتجوّل كثيرا، وَقَالَ الشعر، وَهُوَ من أهل أشطبة عمل قُرْطُبَة. وَتُوُفِّي بمَرّاكش في آخر سنة ستّ عشرة. وَلَهُ ستّ [3] وسبعون سنة.
وَرَوَى أَيْضًا عن: أَبِي الحَسَن بن هُذَيْل، وابن النّعمة.
350-
إبراهيم بن مُحَمَّد بن خلف [4] بن سوار.
أَبُو إِسْحَاق العَبَّاسيّ [5] ، السُّلَمِيّ، الْأنْدَلُسِيّ.
من أهل حصن بلفيق. يُعرف بابن الحاجّ.
أخذ القراءات عَن أَبِي مُحَمَّد البسطيّ، وَأَبِي الْقَاسِم بن البراق.
وَرَوَى الحديث عن: أَبِي الحَسَن بن كوثر، وابن عروس، وَعَبْد المنعم الخَزْرَجِي، وجماعة.
قال الأبّار: وكان عالما مشاركا سنّيا، غلب عليه التّصوّف، وكثر من أهل التّصوّف الازدحام عليه، فغرّبه السّلطان عن وطنه. وَتُوُفِّي بمَرّاكُش في جُمَادَى الْأولى. وكانت جنازته مشهودة. وعاش ثلاثا وستّين سنة.
[ () ] المنصور، الّذي يورد خبرا فيه أنه توفي يوم الثلاثاء لخمس بقين من شعبان من هذه السنة.
(المقفى 1/ 681) .
[1]
انظر عن (إبراهيم بن علي) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 167 رقم 212، والوافي بالوفيات 6/ 70 رقم 2509.
[2]
في التكملة 1/ 167.
[3]
في المطبوع من تاريخ الإسلام (الطبقة 62) ص 262: «ستة» وهو خطأ نحوي.
[4]
انظر عن (إبراهيم بن محمد بن خلف) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 166.
[5]
نسبة إلى العباس بن مرداس رضي الله عنه، كما يفهم من نسبه الّذي ذكره ابن الأبار.