الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَتُوُفِّي في ثامن عشر رمضان.
وَهُوَ أصغر من أخيه، وأقلّ سماعا منه.
[حرف الخاء] 357- الخَضِر بْن الْحُسَيْن بْن الخَضِر بْن عَبْدان الْأَزْدِيّ.
أَبُو الْقَاسِم الدِّمَشْقِيّ.
تُوُفِّي في ثالث عشر شعبان.
وَهُوَ العَدْل شمس الدِّين، من بيت الرواية والعدالة.
روى عن أحمد ابن الموازينيّ، وغيره. ومات في أَوَّل الكُهولة.
رَوَى عَنْهُ الشِّهَاب القوصيّ، وورَّخه الضّياء.
[حرف الدال]
358-
دَاوُد بن أَحْمَد [1] بن مُحَمَّد بن منصور بن ثابت بن مُلاعب.
ربيبُ الدِّين [2] أَبُو البركات البَغْدَادِيّ، الْأزَجِيّ [3] ، الوكيل عند القضاة.
وُلِدَ في أوّل سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة.
وسمع من: أَبِي الفضل الأُرْمَوِيّ، وابن ناصر، ومحمد ابن الزَّاغُونيّ، ونصر بن نصر العُكْبَريّ، وأبي الكرم الشَّهْرَزُوري، وأبي الوَقْت السِّجْزِي، وأحمد بن بَخْتِيَار المندائيّ.
[1] انظر عن (داود بن أحمد) في: التقييد لابن نقطة 267 رقم 329، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 181، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 471، 472 رقم 1682، وبغية الطلب (المصوّر) 7/ 535 رقم 1083، وذيل الروضتين 119 (سنة 616) و 121 (سنة 617) ، والإعلام بوفيات الأعلام 253، والإشارة إلى وفيات الأعيان 332، والمعين في طبقات المحدثين 189 رقم 2008، ودول الإسلام 2/ 120، والعبر 5/ 60، والمختصر المحتاج إليه 2/ 62، 63 رقم 655، وسير أعلام النبلاء 22/ 90، 91 رقم 63، والوافي بالوفيات 13/ 458 رقم 555، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 517، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 98، 116، وغاية النهاية 1/ 278 رقم 1248، والنجوم الزاهرة 6/ 246، وتاريخ ابن الفرات 10/ ورقة 2، وشذرات الذهب 5/ 67.
[2]
هكذا في ذيل الروضتين (وفيات 616 هـ) و «زين الدين» في وفيات (617 هـ) .
[3]
في بغية الطلب 7/ 535 «الأزدي» وهو غلط.
وَحَدَّثَ ببَغْدَاد، ودمشق، وَرَوَى الكثير.
رَوَى عَنْهُ: الشيخ الموفّق، والضّياء، وابن خليل، والزّكيّان: البرزاليّ والمنذريّ، والسيف أحمد ابن المجد، وإبراهيم بن حمد، وأبو بكر ابن الأنماطيّ، والفخر عليّ، والشمس محمد ابن الكمال، والشمس ابن الزّين، والتّقيّ ابن الواسطيّ، وخلق سواهم.
وأجاز لعمر ابن القَوَّاس، وللعماد عَبْد الحَافِظ.
وَكَانَ صحيح السَّماع، وبعض سماعاته في الخامسة.
وتُوُفيّ فِي الخامس والعشرين من جُمَادَى الآخرة [1] ، يوم السبت، ودُفن من الغد بقاسيون.
قَالَ ابن النَّجَّار: كَانَ أَبُوه متولّي كتابة من قِبل الدّيوان، فأسمعه، واعتنى بِهِ، وحصَّل لَهُ الْأجزاء. وَكَانَ حسنا، متيقّظا، صحيح السّماع، متودّدا، لَهُ مروءة، ونفْس حسَنة. يحدّث من أصوله. رَوَى عَنْهُ شيخنا أَبُو مُحَمَّد بن قُدامة في «مُعجمه» [2] .
359-
دَاوُد بن عَليّ [3] بن عُمَر.
أَبُو الْقَاسِم الحَرِيمِيّ.
عُرف بابن صَعْوة [4] ، القَزَّاز.
حَدَّثَ عن أَبِي عليّ أحمد ابن الرَّحَبيّ.
وَتُوُفِّي في رَجب.
360-
دَاوُد بْن عَليّ بْن مُحَمَّد [5] بْن عَبْد الله.
[1] هكذا قال ابن النجار ومن تابعه. أما ابن الدبيثي، والمنذري فقالا: في رجب. وقد ذكر ابن الدبيثي ذلك على سبيل التمريض، وعنه نقل المنذري. وجاء في (التقييد) لابن نقطة: بلغنا أنه توفي بدمشق في رجب من سنة سبع عشرة وستمائة. وانظر: ذيل الروضتين، وبغية الطلب.
[2]
وقال ابن نقطة: وسماعاته صحيحة، وانتقل قديما عن بغداد وسكن دمشق. سمعت منه بها، وسماعه صحيح، وحدّث بالبخاري عن عبد الأول. (التقييد 267) .
[3]
انظر عن (داود بن علي بن عمر) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 48، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 742 رقم 1683.
[4]
قيّده المنذري بفتح الصاد وسكون العين المهملتين وواو مفتوحة وتاء تأنيث.
[5]
انظر عن (داود بن علي بن محمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 48، والتكملة