الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع عشرة وستمائة
[حرف الألف]
432-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه [1] بْن عَلْوان بن عَبْد اللَّه بن عَلْوان بن رافع.
أَبُو العَبَّاس ابن الْأستاذ، الْأَسَدِيّ الحَلَبِيّ.
تُوُفِّي بحلب. ومولده في حدود سنة أربعين خمسمائة.
433-
أَحْمَد بن محمود بن مواهب بن عُبَيْد اللَّه.
أَبُو العَبَّاس، الوَزَّان.
تُوُفِّي في جُمَادَى الآخرة.
434-
إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب [2] بن يوسف بن عَبْد المؤمن بن عَليّ القَيْسِيّ.
وزَرَ لأخيه السُّلْطَان أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد.
قَالَ عَبْد الواحد بن عَليّ في «تاريخه» : هُوَ كَانَ أخلق بالمُلك من أَبِي عَبْد اللَّه. وَكَانَ لي محبا، وصل إلي منه أموال وخلع جمَّةٌ أيام ولايته. عَلَى إمْرة إشْبيلية. ولي فيه قصائد منها:
لكُمُ عَلَى هَذَا الوَرَى التقديم
…
وعليهم التفويض والتسليم
الله أعلاكم وأعلى أمره
…
بكم وأنف الحاسدين رغيم
أحييتم المنصور فهو كأنه
…
لم تفتقده معالم ورسوم [3]
ومنابر ومحارب ومحابر
…
وحمى يحاط وأرمل ويتيم
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: بغية الطلب (المصوّر) 2/ 241 رقم 120.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن يعقوب) في: المعجب 387- 389.
[3]
في المعجب: «وعلوم» .
وآخر ما فارقته، وَهُوَ متولّي إشبيلية في سنة ثلاث عشرة ستّمائة، وبلغني موته سنة سبع عشرة. قَالَ: ولم أرَ في العُلَمَاء بالحديث أنقل منه للأثر. كَانَ يذهب مذهب أَبِيهِ في الظَّاهرية.
435-
إِبْرَاهِيم، الملك الفائز [1] .
أَبُو إِسْحَاق، ابن السُّلْطَان الملك العادل أَبِي بَكْر بن أيّوب.
أقام بالدّيار المصريّة مُدَّة، وبعثه الملكُ الكامل أخوهُ إلى الشّرق يستنجد بأخيه الملك الأشرف، فأدركه أجله بسنجار. فيقال: إِنَّهُ سُمّ، ودُفن بمدرسة والدة قطب الدِّين صاحب سِنْجار، ثُمَّ أَخْرَجَهُ منها إلى ظاهر البلد بعد ذَلِكَ بدر الدِّين لؤلؤ صاحب المَوْصِل.
436-
إسْمَاعِيل بن عُثْمَان بن إسْمَاعِيل بن أَبِي الْقَاسِم بن أَبِي بَكْر.
أَبُو النَّجِيب القارئ النَّيْسَابُوري.
رَوَى عن: وجيه الشَّحَّامِيّ، وَأَبِي تمّام ابن المُؤيَّد باللَّه الهاشِمِيّ، وأبي الْأسعد القُشَيْريّ.
رَوَى عَنْهُ: الزَّكيّ البِرْزَاليّ، وَالضِّيَاء المقدسيّ، وجماعة.
وأجاز للشرف ابن عساكر، والتاج بن عَصْرون، وزينب بنت كندي، وجماعة.
عُدِمَ في آخرها، أَوْ في أَوَّل سنة ثمان عشرة في الكائنة العظمى عَلَى أهل خُرَاسَان من التَّتَار. وَكَانَ مولده في جمادى الآخرة سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
[1] انظر عن (الملك الفائز) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 611، والتاريخ المنصوري 79، وذيل الروضتين 122، 123، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 29، 30 رقم 1775، والأعلاق الخطيرة ج 3 ق 1/ 157، ومفرّج الكروب 4/ 68، وتلخيص مجمع الآداب ج 4/ رقم 1859، والدر المطلوب 208، والوافي بالوفيات 6/ 125 رقم 2559، والبداية والنهاية 13/ 92، والمقفى الكبير 1/ 292، 293 رقم 339، والنجوم الزاهرة 6/ 230 و 249، وشفاء القلوب 275، والدارس 1/ 319، وترويح القلوب 61.
437-
أقباش [1] الخَليفتيّ النّاصريّ.
حجّ بالرَّكب العِرَاقيّ ومعه تقليد لحسن بن قَتَادَة بعد موت أَبِيهِ، فجاءه راجح أخو حَسَن، وَقَالَ: أَنَا أكبر وُلِدَ قَتَادَة فولِّني، فلم يُجبه، وظنّ حسن أَنَّ أقباش قد ولَّى راجحا، فأغلق أبواب مَكَّة، ونزل أقباش عَلَى باب شُبيكة، ثُمَّ ركب ليسكّن الفتنة، فخرجَ عَبيد حسن يقاتلونه، فَقَالَ: ما قصدي القتال، فلم يلتفتوا، وحملوا عَلَيْهِ، فانهزم أصحابه، وبقي هُوَ وحده، فجاءه عبْدٌ فعَرْقَب فرَسَهُ، فوقع، فقتلوه، وحملوه إلى حسن، فنَصَب رأسه عَلَى رُمحٍ بالمَسْعَى.
وأراد حسن نهب العراقيّين، فقام في الْأمر الْأمير المُعْتَمِد أمير الشاميين، وخَوَّفه من الكامل والمُعَظَّم.
وَكَانَ أقباش قد اشتراه الخليفة وَهُوَ أمرد بخمسة آلاف دينار، ولم يكن بالعراق أحسن منه. وَكَانَ ذا منزلة عالية من النّاصر لدين اللَّه، فحزن عَلَيْهِ حُزْنًا عظيما. وكان عاقلا. متواضعا. ولم يخرج الموكب لتلقّي الركْب، حُزنًا عَلَيْهِ، وأدخل الكُوَس والعَلَم في اللّيل.
438-
أكمل بْن أَحْمَد [2] بْن مَسْعُود بْن عَبْد الواحد بْن مَطر.
الشريف أَبُو أَحْمَد الهاشِمِيّ البَغْدَادِيّ.
حَدَّثَ عن: أَبِي الوَقْت، وغيره.
ومات في شعبان.
رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي.
439-
أنجب بن أبي منصور [3] البغداديّ اللّبّان.
[1] انظر عن (أقباش) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 610، 611، وذيل الروضتين 123، 124.
[2]
انظر عن (أكمل بن أحمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 273، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 19، 20 رقم 1755.
[3]
انظر عن (أنجب بن أبي منصور) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 31 رقم 1778 ولم يزد على ذكر وفاته.