الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[تراجم رجال هذه الطبقة]
سنة إحدى عشرة وستمائة
[حرف الألف]
1-
أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد [1] بن مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّه بن وَدْعة.
أَبُو العَبَّاس، أَبُو عَليّ [2] البَّغْدَادِيّ، النَّصْريّ [3] ، الخَبّاز، المعروف بابن دادا [4] .
سَمِعَ: أَحْمَد بن منصور بن المُؤَمِّل الغَزّال، والمُبارك بن كامل بن حُبَيْش.
وَكَانَ يذكر أَنَّهُ سَمِعَ من قاضي المارستان [5] ، وأنّه ولد قبل العشرين وخمسمائة.
رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي، وابنُ النَّجَّار.
2-
أَحْمَد ابن القاضي أَبِي يَعْلَى مُحَمَّد [6] ابن القاضي أَبِي خازم [7] محمد بن
[1] انظر عن (أحمد بن علي بن أحمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 207، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 302 رقم 1347، والمختصر المحتاج إليه 1/ 199، 200، وتوضيح المشتبه 1/ 550.
[2]
هكذا في الأصل، وكان الأفضل أن يقال:«وأبو علي» ، إذ له كنيتان.
[3]
النصري: بفتح النون المشدّدة، وسكون الصاد المهملة، وراء. نسبة إلى النصرية محلّة من محالّ بغداد. (المنذري، ابن ناصر الدين) .
[4]
دادا: بدالين مهملتين مفتوحتين. (المنذري) .
[5]
وهو أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري. قال المنذري: ولم يوجد. (التكملة 2/ 302) .
[6]
انظر عن (أحمد بن أبي يعلى محمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 223، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 309 رقم 1358، والمختصر المحتاج إليه 1/ 109، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 76، 77 رقم 244، والوافي بالوفيات 8/ 123 رقم 3538، وشذرات الذهب 5/ 44، 45، والمنهج الأحمد 339، والمقصد الأرشد رقم 142، والدر المنضد 1/ 334، 335 رقم 957.
[7]
هكذا قيّده المؤلف- رحمه الله في الأصل، وكذا في المشتبه 1/ 202، وبالخاء المعجمة،
القاضي الكبير أَبِي يَعْلَى مُحَمَّد بن الحُسَيْن ابن الفرّاء.
أبو العبّاس الحنبليّ، البغداديّ، المعدّل.
ولد بواسط بعد الأربعين إذ أبوه قاضيها.
وسمع من: سعيد ابن البنّاء، وأبي بكر ابن الزَّاغُونيّ، وأبي الوَقْت، وغيرهم.
وَهُوَ من بيت القضاء والعِلْم والحديث. كتبَ بخطّه كثيرا لنفسه وللنّاس [1] .
وَتُوُفِّي في الثّاني والعشرين [2] من شعبان.
روى عنه: أبو عبد الله الدبيثي، وابن النَّجَّار، والطّلبة.
وأجازَ لابن مسْدي، وجماعة.
3-
أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم [3] .
أَبُو جَعْفَر الخُشَنيّ [4] ، القُرْطُبيّ، المعروف بالآجُرِّيّ [5] . وآجُرّ حصن بالْأندلس بقرب قُرْطُبَة.
أخذ القراءات عن أَبِي خَالِد المروانيّ. وحج فسمع من أبي الطاهر إسماعيل بن عوف، وأبي عبد الله الحضرميّ.
وأقرأ، وحدّثَ [6] .
[ () ] وتابعه ابن ناصر الدين في: التوضيح 3/ 15. ووقع في الوافي بالوفيات 8/ 123 «حازم» بالحاء المهملة، ومثله في: الذيل على طبقات الحنابلة 2/ 76.
[1]
وقال ابن القادسي: كان خيّرا من أهل الدين والصيانة، والعفّة والديانة.
[2]
في الذيل على طبقات الحنابلة، وشذرات الذهب:«الثاني عشر» .
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن إبراهيم) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 103، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1 ق 1/ 397، 398 رقم 565.
[4]
الخشنيّ: بضم الخاء وفتح الشين المعجمتين ونون.
[5]
الآجرّي: بفتح الهمزة وتشديد الجيم المعقودة وراء مشدّدة.
[6]
وقال ابن عبد الملك الأنصاري: وكان زاهدا متقشّفا، عابدا، متصوّفا، ناسكا، مجاهدا، مغتنم اللقاء، مرجوّ البركة، أم بمسجد الحبيب من شرقي قرطبة زمانا وبه كان يقرئ القرآن ويسمع الحديث ويذكّر. وكان من أحرص الناس على طلب العلم وتعلّمه وبثّه ونشره. (الذيل والتكملة 1/ 398) .
4-
أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسن [1] بن عَبْد الملك.
أَبُو جَعْفَر الفِهْريّ، المُرْسي، القُرطاجنيّ.
أخذ قراءَتَيْ نافع وابن كَثِير عن أَبِي الحَسَن بن هُذيل. وأقرأ القراءات.
وتوفّي في ربيع الأول.
5-
أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [2] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي المطرّف بن سعيد بن جرج [3] .
أبو القاسم القرطبيّ.
سمع مصنّف النّسائي على أبي جعفر البطروجيّ. وَسَمِعَ «صحيح» مُسْلِم من أَبِي إِسْحَاق بن ثَبَات.
حَدَّثَ عَنْهُ ابن الطَّيْلسان، وَقَالَ: تُوُفِّي في رجب وَلَهُ تسعون سنة وأشهُر.
قلتُ: هَذَا من كبار الرُّواة بقُرْطُبَة. أجاز لابن مُسْدي [4] .
6-
أَحْمَد بن هبة اللَّه [5] بن العلاء.
أَبُو العَبَّاس المخزوميّ، البغداديّ، ابن الزّاهد أبي المعالي.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن حسن) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 104، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1 ق 1/ 409 رقم 601.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الله) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 104، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1 ق 2/ 448، 449 رقم 660، وسير أعلام النبلاء 22/ 30 رقم 25.
[3]
تصحف في تكملة الصلة إلى «خرج» .
[4]
وقال ابن عبد الملك الأنصاري: وكان في وقته بقية أكابر الشيوخ بقرطبة، نبيه القدر، قديم الشرف، من أهل المروءة والصيانة، طويل العمر. عاش دهره كلّه لم يتولّ فيه خطّة ولا طلب لأحد من أهل الدنيا جاها ولا حظوة، ولا ادّخر ولا احتكر، ولم يزل معظّما عند الخاصة والعامة. ولد في صفر [سنة] إحدى وعشرين وخمسمائة. (الذيل والتكملة ج 1 ق 2/ 448) .
[5]
انظر عن (أحمد بن هبة الله) في: الكامل في التاريخ 12/ 305، ومعجم الأدباء 5/ 84- 86، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 236، وإنباه الرواة 1/ 138، والمختصر المحتاج إليه 1/ 224، 225، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 304، 305 رقم 1350، والعسجد المسبوك 2/ 347 وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، ورقة 140، وبغية الوعاة 1/ 395 رقم 783.
أديبٌ بارعٌ، وشاعرٌ مُحسن.
تأدّب عَلَى ابن الخشّاب. وَسَمِعَ من عَبْد الوهّاب الأَنْمَاطِي، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: العمادُ الكاتب من شِعره، وابنُ الدُّبَيْثِي، وابنُ النَّجَّار.
نَيّفَ عَلَى الثّمانين، وَتُوُفِّي في رجب.
7-
إبراهيم ابن الفقيه عَليّ [1] بن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بن المبارك بن أَحْمَد بن بَكْروس.
الفقيه أَبُو مُحَمَّد الحَنْبَلِيّ، المُعَدَّل.
تفقّه عَلَى أَبِيهِ وعمّه أَبِي العَبَّاس أَحْمَد، وَسَمِعَ منهما، ومن أَبِي الفتح ابن البطِّي. وحدّث.
وَتُوُفِّي في عشْر الستّين.
وقد درَّسَ، وأفتى، وناظر، وكتب الكثير، وعُني بالحديث أتمّ عناية ثُمَّ إِنَّهُ انخلعَ من ذَلِكَ، وصارَ صاحب خبرٍ بباب النُّوبي، ولبس الثّوب المُزَنَّد، وتقلَّد السَّيف، وظلمَ وفتكَ، وَكَانَ آخر أمره أن ضرب حتّى مات، ورمي في دجلة [2] .
[1] انظر عن (إبراهيم بن علي) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 570، 571، وذيل الروضتين 87، 88، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 295، 296 رقم 1339، والبداية والنهاية 13/ 68، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 69، 70 رقم 241 وفيه:«إبراهيم بن محمد علي بن محمد بن المبارك» وقد أقحم «محمد» في الطباعة، والمختصر المحتاج إليه 1/ 233، وعقد الجمان 17/ ورقة 349، والمنهج الأحمد 337، ومختصر ذيل طبقات الحنابلة 56، والدر المنضد 1/ 333 رقم 953.
[2]
قوله: رمي في دجلة، نقله المؤلّف- رحمه الله عن أبي شامة. وقد علّق ابن رجب على ذلك فقال: وقد وجد أبو شامة في ابن بكروس مجالا للمقال، فقال فيه وأطال، وأظهر بعض ما في نفسه فيه وفي أمثاله، حيث لم يمكنه القول في أكابر الرجال، وذكر أنه رمي به في دجلة، وهذا لم يصح بحال. وذكر القادسي في تاريخه: أن والده سمّاه عبد الرحمن، فرأى في منامه النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يسمّيه إبراهيم، ويكنيه أبا محمد.
شهد عند قاضي القضاة ابن الشهرزوريّ، وولي نظر وقوف الجامع، ولي النيابة بباب النويي سنة أربع وستمائة، فغيّر لباسه، وتغيّرت أحواله، وأساء السيرة بكثرة الأذى، والمصادرة، والجنايات للناس والسعي بهم، ولم تكن تأخذه في ذلك لومة لائم.
قال ابن القادسي: حدّثني عبد العزيز بن دلف الخازن، قال: كان ابن بكروس يلازم قبر معروف الكرخي، فسمعته وهو يدعو أكثر الأوقات: اللَّهمّ مكّنّي من دماء المسلمين ولو يوما واحدا، قال: فمكّنه الله من ذلك.