الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَمِعَ من عمِّه يَحْيَى بن سعد اللَّه الكُوفِيّ.
وحدَّث من بيته جماعةٌ.
[حرف الصاد]
17-
صالح بن سَعِيد [1] بن إسْمَاعِيل بن الحُسَيْن.
[أَبُو][2] التُّقَى الفِهْري، القُرَشِيّ، العياضيّ، المَصْرِيّ، المعروف بابن قادوس.
ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.
وأجاز لَهُ عَبْد اللَّه بن رفاعة، وجماعة.
ووَليَ الخطابةَ بالجامع الَّذِي بسَفْح المُقَطَّم مدَّةً.
وَتُوُفِّي في رمضان.
رَوَى عَنْهُ: الزّكيّ المُنْذري.
18-
صَلَف بنت أَبِي البركات [3] بن أَبِي حرب الواسطيّ.
أُمّ الخير الواعظة.
صحبت الشَّيْخ أَبَا النّجيب السُّهْرَوَرْدي، وسمِعت معه من أَبِي الوَقْت [4] .
وحدّثت.
[حرف العين]
19-
عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم [5] بْن الحَسَن بن مَنْتال [6] .
أَبُو مُحَمَّد الْأنْدَلُسِيّ، المُرْبيطريّ [7] ، الورّاق.
[1] انظر عن (صالح بن سعيد) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 316 رقم 1369.
[2]
إضافة من التكملة.
[3]
انظر عن (صلف بنت أبي البركات) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 300، 301 رقم 1342.
[4]
هو عبد الأول بن عيسى السجزيّ.
[5]
انظر عن (عبد الله بن إبراهيم) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 882.
[6]
في التكملة: «منتيال» .
[7]
المربيطريّ: منسوب إلى مدينة «مربيط» بالأندلس بينها وبين بلنسية أربعة فراسخ. ضبطها ياقوت
سَمِعَ من أَبِي العطاء بن نَذير، وجماعة. وحجّ، فسمع ببِجاية من أَبِي مُحَمَّد عَبْد الحقّ الإشبيليّ، وبالإسكندرية من أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الحضْرميّ.
قَالَ الْأبَّار [1] : وكتب عِلمًا كثيرا بخطّه عَلَى رداءته. وَكَانَ يتّجر في الكتب.
ولد قبل الخمسين وخمسمائة، وَتُوُفِّي في ذي القِعْدَة، وأجاز لي.
20-
عَبْد اللَّه بن الحَسَن [2] بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى.
أبو بكر ابن القُرْطُبيّ، الْأَنْصَارِيّ، الْأنْدَلُسِيّ، المالقيّ.
سَمِعَ: أَبَاه أَبَا عَليّ، وأبا بَكْر بن الجد، وأبا عَبْد اللَّه بن زَرْقون، وأبا الْقَاسِم بن حُبَيْش، وخلْقًا نحوهم. وأجاز لَهُ أَبُو مروان بن قُزْمان، وابن هُذَيْل، وجماعة.
وعُنيَ بالحديث، وَرَوَى العاليَ والنّازل.
قَالَ الْأبَّار [3] : وَكَانَ من أهل المعرفة التَّامة بصناعة الحديث والبَصَر بها، والإتقان والحِفظ لأسماء الرِّجال، والتَّقَدُّم في ذَلِكَ، مَعَ المعرفة بالقراءات، والمشاركة في العربيّة، وقد نُوظرَ عَلَيْهِ في «كتاب» سِيبَوَيْه. ورثَ براعة الحديث عن أَبِيهِ، ولم يكن أحدٌ يدانيه في الحِفْظ والجرح والتّعديل إِلَّا أفراد من عصره.
قال أبو محمد ابن حَوْط اللَّه: المحدّثون بالْأنْدَلُس ثلاثة: أَبُو مُحَمَّد ابن القرطبي،
[ () ] بالضم ثم السكون وياء موحّدة مفتوحة، وياء مثناة من تحت ساكنة، وطاء مفتوحة، وراء. (معجم البلدان 5/ 99) وفي الروض المعطار للحميري، ضبطها محقّقه الدكتور إحسان عباس:«مربيطر» بكسر الباء الموحّدة، وهو بالإسبانية (Murviedro) : ويكتب أيضا: «مرباط» ، وهو حصن يبعد 21 كيلومترا إلى الشمال من بلنسية. (الروض المعطار 540 المتن والحاشية) . وانظر: نزهة المشتاق للإدريسي 2/ 538 و 556 وفيه: «مرباط» . وعلى هذا تأتي نسبته «مربيطري» و «مرباطري» .
[1]
في تكملة الصلة 2/ 882 بتصرّف.
[2]
انظر عن (عبد الله بن الحسن) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 879- 882، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 320، 321 رقم 1379، وتذكرة الحفاظ 4/ 1396، 1397، وسير أعلام النبلاء 22/ 69، 70 رقم 50، وبغية الوعاة 2/ 37، وشذرات الذهب 5/ 48.
[3]
في تكملة الصلة 2/ 881.
وأبو الربيع بن سالم، وسكت عن الثّالث. فيرونه عنى نفسه. قُلْتُ [1] : ولم يكن أَبُو الْقَاسِم المَلّاحي بدونهم. وَكَانَ ابن القُرْطُبيّ كريمَ الخلال، مُحبّبًا إلى النَّاس، مُعَظّمًا في نفوس الخاصّة والعامَّة. أخذَ النَّاس عَنْهُ وانتفعوا بِهِ، وفاتني أن ألقاه.
تُوُفِّي بمالقة في ربيع الآخر. ووُلد سنة ستٍّ أَوْ ثمان وخمسين وخمسمائة، رحمه الله.
قُلْتُ [2] : وقد اختصّ بأبي الْقَاسِم السُّهيليّ ولازمَه، وولي خطابة مالقة.
21-
عَبْد اللَّه بن المبارك [3] بن عُبَيْد اللَّه بن الحَسَن.
أَبُو الْقَاسِم الصُّوفِيّ، البَغْدَادِيّ، البَزَّاز.
سَمِعَ من: نصر بن نصر العكبري، وأبي الوقت السجزي، وغيرهما.
وحدَّث.
وَتُوُفِّي في ثالث شعبان.
22-
عَبْد السَّلَام ابن الفقيه عَبْد الوهّاب [4] ابن الشَّيْخ عَبْد القادر الجِّيلي.
ركنُ [5] الدّين، أَبُو منصور الّذي أحرقت كتبه وتكلّموا فيه.
[1] ما زال القول لابن الأبّار.
[2]
القول للمؤلف الذهبي- رحمه الله.
[3]
انظر عن (عبد الله بن المبارك) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 108، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 308 رقم 1356، والمختصر المحتاج إليه 2/ 168، 169 رقم 807.
[4]
انظر عن (عبد السلام بن عبد الوهاب) في: الكامل في التاريخ 12/ 305، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 571، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 142، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 303، 304 رقم 1348، وذيل الروضتين 88، وتاريخ الحكماء 228، 229، وتاريخ إربل 1/ 377، 378 رقم 285، والجامع المختصر لابن الساعي 9/ 82، 118، 147، 284، والمختصر في أخبار البشر 3/ 116، وميزان الاعتدال 2/ 130، والمختصر المحتاج إليه 3/ 39، 40 رقم 810، وسير أعلام النبلاء 22/ 55، 56 رقم 39، وفوات الوفيات 2/ 324، 325، والوافي بالوفيات 18/ 429- 431 رقم 440، وتاريخ ابن الوردي 2/ 132، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 71- 73 رقم 242، والبداية والنهاية 13/ 68، والعسجد المسبوك 2/ 347، وعقد الجمان 17/ ورقة 346، 349، والقلائد للتادفي 45، والنجوم الزاهرة 6/ 192، وشذرات الذهب 5/ 45، 46، والتاج المكلل 223، والمنهج الأحمد 338، ومختصر ذيل طبقات الحنابلة 56، والمقصد الأرشد رقم 639، والدر المنضد 1/ 333 رقم 954.
[5]
تحرّفت في: المختصر في أخبار البشر إلى: «الدكن» .
وكان صديقا لعليّ ابن جمال الدّين ابن الْجَوْزيّ، والجامع بينهما قِلَّة الدِّين.
قَالَ شمسُ الدّين أَبُو المُظَفَّر الواعظ [1] : قَالَ لي خالي أَبُو الْقَاسِم عَليّ يوما بعد موت جدّي بيسير: لي صديقٌ يشتهي أن يراك، ولم يُعرِّفني من هُوَ، فمَشيت معه، فأدخَلني دارا فشَممْتُ رائحة الخَمْر، وَإِذَا الرُّكن عَبْد السَّلَام وعنده مُرْدان، وَهُوَ في حالة قبيحة، فلم أقعد، وخرجتُ، فصاح خالي والرُّكن، فلم ألتفت، فتبعني خالي وَقَالَ: خَجَّلتني من الرجل!! فَقُلْتُ: لَا جزاك اللَّه خيرا! وأغلظتُ لَهُ.
وُلد الرَّكن في سنة ثمانٍ وأربعين. وَسَمِعَ من جَدّه، وابن البَطِّيّ، وجماعة.
وقرأ بنفسه، وكتب. وأُنكر عَلَيْهِ نظرُهُ في علم النّجوم. ثُمَّ درّس بمدرسة جَدّه وغيرها. وولي عدَّة ولايات.
وَتُوُفِّي في ثالث رجب.
قَالَ ابن النَّجَّار: ظهر عَلَيْهِ أشياء بخطّه من العزائم وتبخير الكواكب ومخاطبتها بالإلهيَّة، وأنّها المُدبّرة للخلْق، فأحضر وأُوقف عَلَى ذلكَ، فأقَرّ أَنَّهُ كتبه مُعْجبًا لَا مُعْتقدًا، فأُحرق ذَلِكَ مَعَ كتبٍ بخطّه في الفَلْسفة، وَكَانَ يوما مشهودا وَذَلِكَ في سنة ثمان وثمانين. وسُلّم ما كَانَ بيديه في المدرستين إلى ابن الْجَوْزيّ. ثُمَّ بعد مدّة أعيدتا إليه. ثمّ بعد السّتّمائة رُتِّب عميدا ببَغْدَاد مستوفيا للمكْس وللضّرائب، ومُكّنت يده، وشرعَ في الظُّلم والعَسْف. ثُمَّ بعد مدَّةٍ حُبس وغُرّم وخمل. سَمِعَ من أَحْمَد بن المُقَرَّب، ومن جَدّه. ولم يُحدّث بشيءٍ. وَكَانَ لطيف الْأخلاق، ظريفا، إلّا أَنَّهُ فاسد العقيدة. عاش ثلاثا وستّين سنة [2] .
[1] في مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 571.
[2]
وقال ابن الأثير: وكان يتّهم بمذهب الفلاسفة، حتى إنه رأى أبوه يوما عليه قميصا بخاريا، فقال:
ما هذا القميص؟ فقال: بخاريّ. فقال أبوه: هذا عجب! ما زلنا نسمع: مسلم والبخاري، وأما كافر والبخاريّ فما سمعنا. وأخذت كتبه قبل موته بعدّة سنين، وأظهرت في ملإ من الناس، ورئي فيها من تبخير النجوم ومخاطبته زحل بالإلهيّة، وغير ذلك من الكفريات، ثم أحرقت بباب العامّة، وحبس ثم أفرج عنه بشفاعة أبيه، واستعمل بعد ذلك. (الكامل 12/ 305) .
23-
عَبْد العزيز بن أَبِي نصر محمود [1] بن المبارك بن محمود.
الحافظ أبو محمد ابن الْأخضر الْجُنابَذِيّ [2] الْأصل، البَغْدَادِيّ، التّاجر، البَزَّاز.
وُلد سنة أربع وعشرين وخمسمائة.
وسمع سنة ثلاثين وخمسمائة وبعدها وهلُمّ جرّا. وكتب الكثير، وعُنيَ بالفنِّ أتمَّ عناية.
سَمِعَ من: أَبِي بَكْر قاضي المارستان، وأبي القاسم ابن السّمرقندي، ويحيى ابن الطّرّاح، وَعَبْد الوهّاب الْأَنْمَاطِي، وَعَبْد الجبّار بن تَوْبة، وَأَبِي منصور بن خيرون، وأبي الْحَسَن بْن عَبْد السَّلَام، وَأَبِي سعد البَغْدَادِيّ، وَأَبِي الفضل الْأُرْمَوي، وابن ناصر، وخلقٍ كثير. وحصَّل الْأُصول، وغالى في أثمانها.
وحدّث نحوا من ستّين سنة، وصنّف تصانيف مفيدة. وَكَانَ حافظ العراق في زمانه، وكانت لَهُ حلقة بجامع القصر للحديث. وتخاريجه تدلّ عَلَى حِفْظه وتبَحّرِه. وكان ثقة، صالحا، ديّنا، عفيفا.
[ () ] وقال ابن المستوفي: قدم رسولا إلى إربل، إلى مظفّر الدين صاحبها، من الديوان العزيز، وما أعلم أنه حدّث بها ولا بغيرها. (تاريخ إربل 1/ 377) .
[1]
انظر عن (عبد العزيز بن محمود) في: معجم البلدان 2/ 121، والتقييد لابن نقطة 364 رقم 464، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 257، والكامل في التاريخ 12/ 305، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 317، 318 رقم 1372، وذيل الروضتين 88، وكشف الغمّة للإربلي 5، 109، 135، وتلخيص مجمع الآداب 1/ 290 و 3/ 583، والمختصر في أخبار البشر 3/ 117، ودول الإسلام 2/ 115، والعبر 5/ 38، وتذكرة الحفاظ 4/ 1383، والمعين في طبقات المحدّثين 188 رقم 1995، والإعلام بوفيات الأعلام 251، والإشارة إلى وفيات الأعيان 319، والمختصر المحتاج إليه 3/ 47، 48 رقم 825، وسير أعلام النبلاء 22/ 31، 32 رقم 246، والبداية والنهاية 13/ 68، ومرآة الجنان 4/ 21، وعقد الجمان 17/ ورقة 350، والنجوم الزاهرة 6/ 211، والمنهج الأحمد 339، والمقصد الأرشد رقم 670، والدر المنضد 1/ 335، 336 رقم 959، وشذرات الذهب 5/ 46، 47، وديوان الإسلام 1/ 178، 179 رقم 264، وهدية العارفين 1/ 579، والتاج المكلّل 223، وإفادة النصيح 121، والأعلام 4/ 28، ومعجم المؤلفين 5/ 262.
[2]
منسوب إلى الجنابذ بضم الجيم وفتح النون، قرية من قرى نيسابور، قيدها المنذري في التكملة 2/ 1372.
وَكَانَ والده قد سَمِعَ من إسْمَاعِيل بن ملّة، وحجّ سنة خمس وثلاثين وخمسمائة وَلَهُ أربعون سنة، فلم يرْجع وعُدِمَ.
قَالَ الدُّبَيْثِي [1] : لم أرَ في شيوخنا أوفرَ شيوخا منه، ولا أغْزَر سماعا، وحدّث بجامع القصر سنين كثيرة.
وَقَالَ ابن نُقْطة [2] : كَانَ ثَبْتًا، ثقة، مأمونا، كثير السَّماع، واسع الرواية، صحيح الْأصول، منه تعلّمنا واستفدنا، وما رأينا مثله.
قلت: روى عنه الحُفّاظ: ابنُ نُقْطة، والدّبيثيّ، وابنُ النَّجَّار، والضّياء، والبِرْزاليّ، وابن خليل، والزِّين خَالِد، وَأَحْمَد بن مُحَمَّد بن بُنَيّمان الهَمَدَانيّ، وَمُحَمَّد بن نصر بن عَبْد الرّزّاق الجِّيلي، وعَليُّ بن ميران [3] سبط العاقُوليّ، والعفيف عَليّ بن عَدْلان المَوْصِليّ النَّحْوِيّ، وعَليُّ بن مُحَمَّد بن زُرَيْق، وَأَحْمَد بن الحُسَيْن الدَّاريّ، الخليليّ، وَمُحَمَّد بن سَعيد بن النّشف الواسطيّ، والجمال يحيى ابن الصَّيْرَفِيّ، والنّجيب عَبْد اللّطيف وأخوه العزّ عَبْد العزيز، والنّجيب مِقْداد بن أَبِي الْقَاسِم القَيْسيّ، والعَلَم أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن أَحْمَد الْأنْدَلُسِيّ، وإسرائيل بن أَحْمَد القُرَشِيّ، وابنه عَليّ بنُ الْأخضر، وخلقٌ سواهم.
وَتُوُفِّي في سادس شوّال.
قَالَ ابنُ النَّجَّار: سمَّعهُ أَبُوه من جماعة، وَأَوَّل طلبه من الْأُرْمَوي وابن ناصر، وما زال يسمع حَتَّى قرأ عَلَى شيوخنا. كتب كثيرا لنفسه، وتوريقا للنّاس في شبابه. قرأت عَلَيْهِ [4] كثيرا في حلقته وفي حانوته للبَزِّ بخان الخليفة. وَكَانَ ثقة، حُجَّة، نبيلا. ما رَأَيْت في شيوخنا مثله في كثرةٍ مسمُوعاته، وحُسْن أُصوله، وحِفْظه، وإتقانه. وَكَانَ أمينا، ثخين السّتر، متديّنا، ظريفا.
[1] في التاريخ، الورقة 147.
[2]
في التقييد 364.
[3]
تحرّف في: تذكرة الحفاظ 4/ 1385 إلى: «مهران» .
[4]
في الأصل: «على» وهو سبق قلم.
قُلْتُ: وأجاز للكمال عَبْد الرَّحْمَن المُكَبِّر [1] .
24-
عَبْد الكريم بن أَحْمَد [2] بن مُحَمَّد.
الإِمَام أَبُو الفضل القُرَشِيّ، البَوَازِيجِيّ [3] الضّرير، المقرئ، نزيل المَوْصِل.
قرأ بها القراءات عَلَى يَحْيَى بن سَعْدُون. وتَفَقَّه عَلَى يونس بن مَنَعة الإربليّ. وَسَمِعَ «المقامات» من أَبِي سعد مُحَمَّد بن عَليّ الحِلّيّ صاحب الحريريّ. وَسَمِعَ من تاج الإِسْلَام ابن خميس.
قرأ عليه بالروايات تقيّ الدّين أَحْمَد بن نَوْفل النَّصيبيّ. وَرَوَى عَنْهُ ولده عزّ الدّين مُحَمَّد بن عَبْد الكريم ويُعرف بابن حزميَّة.
مات في هَذَا العام بالموصل. أرَّخه الفَرَضيّ [4] .
25-
عَبْد اللّطيف بن مُحَمَّد [5] بن ثابت.
الخطيب أَبُو الْقَاسِم الخُوَارِزْمِي، ثُمَّ الأصبهانيّ.
وُلد في سنة تسعٍ وعشرين وخمسمائة.
وَسَمِعَ حُضُورًا من زاهر الشَّحَّامِيّ. وَسَمِعَ من فاطمة بنت البَغْدَادِيّ.
رَوَى عَنْهُ: الضّياء، وابنُ خليل، وجماعة، والزّكيّ البِرْزالي. وأجاز للشيخ الفخر، وللشيخ شمس الدّين عَبْد الرَّحْمَن، والشمس عَبْد الرحمن ابن الزّين، وجماعة.
[1] هو شيخ المستنصرية المشهور. وقال ابن القطيعي: صنّف كتابا سمّاه «تنبيه اللبيب» فأبان فيه عن علم غزير، وحفظ كثير.
وقال أبو شامة: صنّف الكتب الحسان، في الأبواب والشيوخ والفضائل. وقال: تصانيفه تدلّ على فهمه، وضبطه، وحسن معرفته.
وقال المنذري: حدّث مدة طويلة نحوا من ستّين سنة. وصنّف تصانيف مفيدة، وانتفع به جماعة، ولنا منه إجازة. وكان حافظ العراق في وقته.
[2]
انظر عن (عبد الكريم بن أحمد) في: تاريخ إربل 1/ 364 رقم 259.
[3]
منسوب إلى البوازيج، قرية كانت بالقرب من بغداد.
[4]
وقال ابن المستوفي: زرته غير مرة ولم أسمع منه.
[5]
انظر عن (عبد اللطيف بن محمد) في: الإعلام بوفيات الأعلام 251.
ورَّخه الضّياء.
26-
عَليّ بن عَبْد اللَّه [1] بن أَبِي البركات فَضْل اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مَخْلَد.
القاضي الأجلّ، أبو المكارم الْأَزْدِيّ، المَخْلَديّ، الواسطيّ، المُعَدَّل، المعروف بابن الْجَلَخْت.
ولد سنة ثلاثين وخمسمائة.
وَسَمِعَ بواسط من: عمِّ أَبِيهِ أَبِي الكرم نصر اللَّه بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد، وَأَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ الجلابي.
وحدث ببَغْدَاد، وواسط. وَكَانَ من بقايا الرُّواة المُسْندين. ووليَ نيابةَ الحُكْم بواسط.
وَسَمِعَ منه: يوسف بن مُحَمَّد بن بَخْتِيَار، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد الزُّهْرِيّ، وَأَبُو عَبْد اللَّه الدُّبَيْثِي، وجماعة.
تُوُفِّي في ثاني شوّال، وقد نيّفَ عَلَى الثّمانين.
27-
عَليّ بن عَليّ [2] بْن أَبِي السَّعادات الْمُبَارَك بْن الْحُسَيْن بْن نَغُوبا [3] .
أَبُو المُظَفَّر الواسطيّ العدل.
ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.
وسمع من: جدّه أبي السّعادات، وعليّ ابن البسريّ، ومن أبي الكرم نصر الله ابن الجلخت، وأبي عبد الله الجلّابيّ.
[1] انظر عن (علي بن عبد الله) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 142، 143، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 316، 317 رقم 1371، والمختصر المحتاج إليه 3/ 126 رقم 1007.
[2]
انظر عن (علي بن علي) في: إكمال الإكمال لابن نقطة (الظاهرية) ورقة 59، وتاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 149، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 312، 313 رقم 1364، والمختصر المحتاج إليه 3/ 131، 132 رقم 1022، وسير أعلام النبلاء 22/ 24 رقم 18.
[3]
نغوبا: بفتح النون وضم الغين المعجمة. اسم قرية لجدّهم لقّب بها.
وَكَانَ شيخا جليلا مُسْنِدًا.
سَمِعَ أَيْضًا ببَغْدَاد من: أَبِي الفضل الْأُرْمَوي، وابن ناصر، وأنوشتكين الرّضوانيّ، وَعَبْد الباقي بن أَحْمَد النَّرسيّ.
وَهُوَ أخو أَبِي بَكْر عَبْد اللَّه، وَأَبِي المعالي عُبَيْد اللَّه.
سَمِع منه: أَحْمَد بْن طارق، وجعفر بن محمد العبّاسيّ، وتميم البندنيجيّ، وَأَبُو عَبْد اللَّه الدُّبَيْثِي، وجماعةٌ.
وَتُوُفِّي بمارستان واسط في سادس عشر رمضان.
28-
عَليّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [1] بْن إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى.
الفقيه أَبُو الحَسَن الخَزْرَجِي، الإشبيليّ، ثُمَّ الفاسيّ المعروف بالحصّار.
أخذ عن: أبي القاسم بن حُبيش، وأبي عبد اللَّه مُحَمَّد بن حُمَيْد.
وَكَانَ إماما فاضلا، كثير التّصانيف، بارعا في أصول الفقه. حجّ، وجاور، وصنّف في أصول الفقه، وصنّف كتابا في النّاسخ والمَنْسوخ، وكتاب «البيان في تنقيح البُرْهان» . وَلَهُ أرجوزةٌ في أصول الدّين شرحها في أربع مجلّدات. وَلَهُ شعر حسن.
رَوَى عَنْهُ زكيُّ الدّين المُنذِريّ، وَقَالَ [2] : تُوُفِّي بالمدينة النّبويّة في شعبان.
وأجاز [3] لابن مسدي، وَقَالَ: وقفت لَهُ عَلَى كتابٍ سمّاه: «تقريب المدارك في رفع الموقوف ووصل المقطوع من حديث مالك» ، اختصر فيه بعض معاني كتاب «التّمهيد» لابن عَبْد البرّ.
29-
عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي تمّام [4] .
[1] انظر عن (علي بن محمد بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار رقم 1918، وصلة الصلة لابن الزبير 119، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 309، 310 رقم 1359، والاقتباس 470، ونيل الابتهاج للتنبكتي 400، والوافي بالوفيات 22/ 131 رقم 71.
[2]
في التكملة 2/ 310.
[3]
من هنا إلى نهاية الترجمة ورد على هامش الأصل بخط المؤلف- رحمه الله.
[4]
انظر عن (علي بن محمد بن أبي تمام) في: صلة الصلة لابن الزبير 124، وتكملة الصلة لابن
أَبُو الحَسَن القُرْطُبيّ الطّائيّ.
قرأ عَلَى أَبِيهِ «الموطّأ» بروايته عَن أَبِي عَبْد اللَّه بن الطّلّاع، وأبي الوليد بن رشد. وأخذ القراءات والعربيّة عن أَبِي مُحَمَّد بن دَحْمان.
وَكَانَ إماما فاضلا وَرِعًا.
تُوُفِّي في ذي القِعْدَة.
30-
عَليّ بْن محمود [1] بْن الحَسَن بْن هبة اللَّه ابن النّجّار.
أبو الحسن أخو الحافظ محبّ الدّين محمد ابن النّجّار البغداديّ.
قتل في ليلة خامس عشر رمضان عن سبعٍ وأربعين سنة، وَكَانَ قد سَمِعَ من ابن الْجَوْزيّ، وجماعة، ووليَ النَّظر عَلَى الأيتام.
وكان بارعا في الحساب والفرائض.
31-
عَليّ بن المُفَضَّل [2] بن عَليّ بن أَبِي الغَيْث مُفَرّج بن حاتم بن الحَسَن بن جَعْفَر.
العلّامة الحَافِظ شرفُ الدّين أَبُو الحَسَن ابن القاضي الْأنجب أَبِي المكارم
[ () ] الأبار، رقم 1887، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5 ق 1/ 285 رقم 569.
[1]
انظر عن (علي بن محمود) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 161، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 311، 312 رقم 1363، والوافي بالوفيات 22/ 181، 182 رقم 129.
[2]
انظر عن (علي بن المفضّل) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 306، 307 رقم 1354، ووفيات الأعيان 3/ 290- 292 رقم 404، وتاريخ إربل 1/ 295، وعقود الجمان لابن الشعار 4/ ورقة 289، وتلخيص مجمع الآداب 2/ 655، والمعين في طبقات المحدّثين 188 رقم 1998، والإشارة إلى وفيات الأعيان 319، والإعلام بوفيات الأعلام 251، وتذكرة الحفاظ 4/ 1390، والعبر 5/ 38، 39، ودول الإسلام 2/ 115، وسير أعلام النبلاء 22/ 66- 69 رقم 49، ومرآة الجنان 4/ 21، والوافي بالوفيات 22/ 217 رقم 156، والبداية والنهاية 13/ 68، والنجوم الزاهرة 6/ 212، وتاريخ ابن الفرات ج 5 ق 1/ 159- 165، وحسن المحاضرة 1/ 354، وطبقات الحفاظ 489، والبدر السافر، ورقة 33 ب، وشذرات الذهب 5/ 47، 48، والتاج المكلّل 82، وديوان الإسلام 4/ 291 رقم 4060، وإيضاح المكنون 1/ 265، وهدية العارفين 1/ 704، ونيل الابتهاج 200، والأعلام 5/ 23، ومعجم المؤلفين 7/ 244، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين 133 رقم 1084.
اللَّخْمي، المَقْدِسِيّ الْأصل، الإسكندرانيّ، الفقيه المالكيّ، القاضي.
وُلد في ذي القِعْدَة سنة أربعٍ وأربعين وخمسمائة.
وتَفَقَّه بالثَّغر عَلَى: الإِمَام أَبِي طَالِب صالح بن إسْمَاعِيل ابن بنت مُعافي، وَالإِمَام أَبِي الطّاهر بن عوْف، وأبي مُحَمَّد عَبْد السَّلَام بن عَتِيق السَّفاقُسِيّ، وَأَبِي طَالِب أَحْمَد بن المُسلّم اللَّخْميّ التَّنُوخِيّ. وَسَمِعَ منهم، ومن السِّلَفيّ فأكثر عنه وانقطع إليه وتخرّج به، ومن أبي عبيد نعمة الله بن زيادة الله الغفاريّ، وهو من قدماء شيوخه، حدَّثَه عن عيسى بن أَبِي ذَرٍّ الهَرَويّ. وَسَمِعَ أَيْضًا من: أَبِي الضّياء بدر الخداداذيّ، وسالم بن إِبْرَاهِيم الْأُموي، وَمُحَمَّد بن عَليّ بن خلف، وَعَبْد الرَّحْمَن بن خلف اللَّه المقرئ، وطائفة.
وقدِمَ مصر سنة أربعٍ وسبعين فشهِدَ بها عند قاضي القُضاة أَبِي الْقَاسِم عَبْد الملك بن دِرْباس. وَسَمِعَ من: العلّامة عَبْد الله بْن بَرِّي، وعَليِّ بن هبة اللَّه بن عبد الصّمد الكامليّ، وهبة الله ابن الطُّوَيْر، وَمُحَمَّد بن عَليّ الرَّحبيّ، وطائفة.
وجاور بمكّة، وسمع بالحجاز من: أحمد ابن الحَافِظ أَبِي العلاء العَطَّار، وَأَبِي سعد عَبْد الواحد بن عَليّ الْجُوَيْنِيّ، وجماعة.
وحدَّث بالحرمين، ومصر، والثَّغر [1] . وناب في القضاء بالإسكندرية مدَّةً.
ودرَّس بالمدرسة المعروفة بِهِ، ودرَّس بالقاهرة بالمدرسة الصَّاحبية إلى حين وفاته.
وَكَانَ إماما بارعا في المذهب، مُفتيًا، مُحدّثًا حافظا، لَهُ تصانيف مفيدة في الحديث، وغيره. وَكَانَ وَرِعًا خيّرا، حسن الْأخلاق، كثير الإغضاء مُتفنِّنًا في العلم، كبير القدر، عديم النَّظير.
رَوَى عَنْهُ: الزّكيّ البِرْزالي، والزكيّ المُنذريّ، والرشيد العَطَّار، والعَلَم عَبْد الحقّ بن مكّيّ ابن الرَّصاص، والشّرف عَبْد الملك بن نصر الفِهْري الفوّي [2] اللّغويّ، والمجد عليّ بن وهب ابن دقيق العيد المالكيّ، وإسحاق بن ملكويه
[1] يعني الإسكندرية.
[2]
منسوب إلى «فوة» البلدة التي بين القاهرة والإسكندرية.
الصّوفيّ، ومحتسب الإسكندرية الحَسَن بن عُثْمَان القابسيّ، والجمال مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الهواريّ التّونسيّ، وَمُحَمَّد بن مُرتضى بن أَبِي الجود، والشّهاب إسْمَاعِيل القُوصِيّ، والشَّرف عُمَر بن عَبْد اللَّه السُّبْكيّ القاضي، وَمُحَمَّد بن عَبْد الخالق بن طَرْخان، والنّجيب أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحَسَن السَّفاقُسِيّ، والمحُيي عَبْد الرَّحِيم بن عبد المنعم ابن الدّميريّ، وخلق سواهم.
قَالَ الحَافِظ المنذريّ [1] : وَكَانَ- رحمه الله جامعا لفنون من العلم حَتَّى قَالَ بعض الفُضلاء لَمَّا مُرّ بِهِ محمولا عَلَى السّرير ليُدفن: «رحمك اللَّه يا أَبَا الحَسَن، فقد كنت أسقطتَ عن النَّاس فُروضًا» .
قَالَ [2] : وَتُوُفِّي في مستهلّ شعبان بالقاهرة، ودُفن من يومه بسفح المقطّم.
وَلَهُ- رحمه الله مقاطيع مليحة منها:
ولمياء تُحيي منْ تُحيّي بريقه
…
كَأَنَّ مِزاج الرّاح بالمسك من [3] فيها
وما ذُقت فاها غير أنّي رويته
…
عن الثقةِ المِسْواك وَهُوَ موافيها [4]
وَلَهُ:
أيا نفسُ بالمأثورِ عن خير مُرْسلٍ
…
وأصحابه والتَّابعينَ تمسَّكي
عساكِ إِذَا بالغْتِ في نشر دينهِ
…
بما طابَ من نشرٍ لَهُ أن تُمسّكي
وخافي غدا يومَ الحساب جهنما
…
إِذَا لفحت نيرانها أن تَمسَّكي [5]
قُلْتُ: ليت نفسه قبلت منه، وتمسَّكت بإمرار الصِّفات من غير تأويل! 32- عَليّ بن أَبِي بَكْر الهَرَويّ [6] ، الزّاهد السّائح.
[1] في التكملة 2/ 307.
[2]
أي المنذري.
[3]
في وفيات الأعيان: «في» .
[4]
وفيات الأعيان 3/ 291، تاريخ ابن الفرات 5 ق 1/ 163.
[5]
المصدر نفسه.
[6]
انظر عن (علي بن أبي بكر الهروي) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 315، 316 رقم 1368، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 205، 206، ومفرّج الكروب لابن واصل 3/ 224،
تقيّ الدّين الَّذِي طوّف الْأقاليم.
وَكَانَ يكتب عَلَى الحيطان، فقلّ ما تجد موضعا مشهورا في بلدٍ إِلَّا وَعَلَيْهِ خطّه.
وُلد بالموصل، واستوطن في آخر عُمره حلب، وَلَهُ بها رباط. وَلَهُ تواليف حسنة. وَكَانَ يعرف سِحْر السّيمياء، وبه تقدّم عند الظّاهر صاحب حلب، وبنى لَهُ مدرسة بظاهر حلب، فدرّس بها. وصنّف خطبا، ودفن في قُبة المدرسة في رمضان.
قَالَ فيه القاضي ابن خلّكان [1] : كاد يطبق الأرض بالدَّوران، ولم يترك برّا ولا بحرا ولا سهلا، ولا جبلا ممّا يمكن رؤيته إِلَّا رآه وكتب خطّه في حائط ذَلِكَ الموضع، وبه ضربَ المثل ابنُ شمس الخلافة فَقَالَ في رجل يستجدي بالْأوراق:
أوراقُ كُدْيته في بيتِ كلِّ فتى
…
عَلَى اتِّفاق معانٍ واختلاف روي
قد طبَّقَ الْأرض من سهلٍ إلى جبلٍ
…
كَأَنَّهُ خطُّ ذاك السائح الهَرَويّ
قَالَ جمال الدّين ابن واصل [2] : كَانَ عارفا بأنواع الحيل والشَّعْبَذَة، صنَّف خُطبًا وقدَّمها للنّاصر لدين اللَّه، فَوَقَّع لَهُ بالحسبة في سائر البلاد، وإحياء ما شاء من الموات والخطابة بحلب. وَكَانَ هَذَا التّوقيع بيده لَهُ بِهِ شرف، ولم يباشر شيئا من ذَلِكَ.
قلتُ: سَمِعَ من عَبْد المنعم الفراويّ تلك «الأربعين السّباعيّة» [3] .
[225،) ] ووفيات الأعيان 3/ 346- 348، والمختصر في أخبار البشر 3/ 115، 116، والمشتبه 1/ 345، وسير أعلام النبلاء 22/ 56، 57 رقم 40، وتاريخ ابن الوردي 2/ 132، ومرآة الجنان 4/ 22، 23، وعقد الجمان 17 ورقة 350، وتاريخ ابن الفرات ج 5 ق 1/ 158، 159، وكشف الظنون 196، وشذرات الذهب 5/ 49، وإيضاح المكنون 1/ 278، وهدية العارفين 1/ 705، وديوان الإسلام 4/ 352، 353 رقم 2147، ونهر الذهب للغزّيّ 2/ 293، والأعلام 5/ 73، ومعجم المؤلفين 7/ 47.
[1]
في وفيات الأعيان: 3/ 346- 347.
[2]
في مفرّج الكروب: 3/ 224- 225.
[3]
السباعية: سباعية الإسناد.