الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرواية، حصَّل ما لم يحصّله غيره من الْأجزاء والكتب. وَكَانَ سَهْل العاريَّة يعير إلى البلاد. وعنده فقه، وأدب، ومعرفة بالشعر، وأخبار النَّاس. وَكَانَ يُنبز بالشّرّ.
سألت الضِّيَاء مُحَمَّد بن عبد الواحد، عنه، فقال: حافظ، ثقة، مفيد، إلّا أَنَّهُ كَانَ كثير الدُّعابة مَعَ المُرْد! قُلْتُ: وَلَهُ مجاميع مُفيدة، وآثار كثيرة. وَكَانَ أشعريّا، لَهُ كلام في الحطّ عَلَى إِمَام الْأئمة أَبِي بَكْر بن خُزَيْمَة.
رَوَى عَنْهُ: الشِّهَاب القُوصِيّ، وَالزَّكيّ البِرْزَاليّ، وَالزَّكيّ المُنْذِريّ، والكمال الضّرير، والصّدر البَكْرِيّ المُحَدِّث، وابنه أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إسْمَاعِيل، وآخرون.
ومات في الكهولة. ولم يرو إلّا القليل.
قال الضّياء: باب في عافية، فأصبح لَا يقدر عَلَى الكلام أياما، ثُمَّ مات- يعني: مات بالسكتة- في رجب.
[حرف الباء]
600-
بدر التّمام [1] أخت الحَافِظ ابن الأخضر [2] .
أمّ أولاد الْأديب أَبِي المعالي الحَظِيريّ.
سَمِعْتُ المبارك بن أَحْمَد الصَّيْرَفِيّ.
وَعَنْهَا ابن أخيها عَليّ، رَوَى ابنُ النَّجَّار عَنْهُ، عَنْهَا.
تُوُفِّيت في رمضان.
[حرف الثاء]
601-
ثابت بن مُشَرَّف [3] بن أبي سعد ثابت.
[1] انظر عن (بدر التمام) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 85 رقم 1895.
[2]
هو أبو محمد عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن محمود بن الأخضر.
[3]
انظر عن (ثابت بن مشرّف) في: التقييد لابن نقطة 225 رقم 270، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 153، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 89، 90 رقم 1906، والمشتبه 1/ 359، والعبر 5/ 76، 77، وسير أعلام النبلاء 22/ 152، 153 رقم 102، والمعين في طبقات المحدثين 190 رقم.
وَيُقَال: أَبُو سَعْد مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، أَبُو سَعْد البَغْدَادِيّ الْأزَجِيّ، البَنَّاء، المِعْمار، المعروف بابن شستان.
سمع من: سعيد ابن البنّاء، وابن ناصر، وأبي بكر ابن الزَّاغُونيّ، وَأَبِي الفَتْح الكُرُوخِيّ، وأبي الوَقْت، وأَبِي جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد العَبَّاسيّ، وأَبِي المُظَفَّر مُحَمَّد بن أَحْمَد التُّرَيْكِيّ، وأبي الفضل أَحْمَد بن هبة الله ابن الواثق، وواثق بن تمّام، ونصر بن نصر العُكْبَريّ، وَمُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّه الرُّطَبِي، وَمُحَمَّد بن أحمد ابن المادح، وَأَحْمَد بن يَحْيَى بن ناقة، وطائفة، سَمِعَ منهم بإفادة أَبِيهِ وبنفسه.
وأجازَ لَهُ وجيه الشّحّاميّ، وعبد الله ابن الفُرَاويّ، وجماعة من نَيْسَابُور.
وَكَانَ عمّه عَليّ بن أَبِي سَعْد الخبّاز من أعيان الطَّلبة.
وشستان: بكسر الشين. ورأيت بعضهم قد قيّدها بالضّمّ.
رَوَى عَنْهُ: الزَّكيّ البِرْزَاليّ، وَالضِّيَاء، والكمال ابن العديم، وولده القاضي أَبُو المجد، والزّين بن عبد الدّائم، ومحمد بن أبي الفرج ابن الدّباب، والكمال أحمد ابن النَّصِيبِيّ، وجماعة.
قَالَ ابن نُقْطَة [1] : كَانَ صعب الْأخلاق، ظاهر العامّيَّة، سَمِعْتُ عامَّة الطّلبة يذمّونه.
وَقَالَ المُنْذِريّ [2] : تُوُفِّي في خامس ذي الحجَّة ببَغْدَاد، وقد بلغ الثّمانين.
قُلْتُ: وَقَدِمَ حلب سنة ستّ عشرة، وسمعوا منه. وَحَدَّثَ أَيْضًا بدمشق.
وأخته عزيزة [3] ، ماتت قبله بأيام. سمعت من عمّها.
[ () ] 2020، والإعلام بوفيات الأعلام 255، والإشارة إلى وفيات الأعيان 325، والمختصر المحتاج إليه 1/ 269، 270، والنجوم الزاهرة 6/ 254، وشذرات الذهب 5/ 84، 85، وتوضيح المشتبه 5/ 93.
[1]
في التقييد 225.
[2]
في التكملة 3/ 89.
[3]
انظر عن (عزيزة بنت مشرّف) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 86 رقم 1899، والمشتبه 2/ 457، وتوضيح المشتبه 5/ 93 و 6/ 257.